مورفولوجيا الأحياء الدقيقة )
Morphology of Microorganism
علم الأحياء الدقيقة Microbiology هو أحد فروع علم الحياة الذي يهتم بدراسة الكائنات الحية الدقيقة Microorganisms ، وقد ولد هذا العلم متأخرا بالنسبة لبقية العلوم ، ويعزى هذا التأخر إلى عجز العين المجردة للإنسان عن تمييز الأجسام التي يقل قطرها عن 0.1 مم ، وبالتالي فإن عين الإنسان لا تستطيع رؤية الأحياء الدقيقة ، وكان لا بد من إيجاد وسيلة للمشاهدة أكثر قدرة من بصر الإنسان ، ويعود الفضل للتاجر الهولندي أنطوني فان ليفنهوك A.V.Leeuwen hoek 1632 – 1723 في اكتشاف المجهر ، ويعتبر أول إنسان استطاع مشاهدة الأحياء الدقيقة ، ومكنته الفضولية العلمية من خلال مشاهدة الكريات الحمر والحيوانات المنوية أن يصبح مؤسسا لعلم النسج الحيوانية ، كما وصف وبكثير من الدقة مجموعات عديدة من الأحياء الدقيقة التي نعرفها كالأوليات والأشنيات والخمائر والبكتريا .
ويعتبر العالم الفرنسي لويس باستور Louis Pasteur 1822 – 1895 المؤسس الحقيقي لعلم الأحياء الدقيقة ، فقد بين أن بعض الأمراض يمكن أن تسببها الميكروبات ، وأن الأمراض تنتقل من إنسان لآخر عن طريق العدوى ، واكتشف طريقة اللقاحات للوقاية من بعض الأمراض، حيث قام باستخلاص النخاع الشوكي لأحد الحيوانات المصابة بداء الكلب وعرضه لحرارة معينة ثم حقنه في حيوان آخر مصاب بذلك الداء مما أدى إلى توليد المناعة في جسمه وشفائه ، وقام بدراسة أمراض النبيذ والبيرة والخل ، وبين أن التغيرات التي تتعرض لها ناتجة عن وصول أحياء دقيقة إليها ، وأثبت دور الأحياء الدقيقة في إنتاج حمض الليمون وحمض الطرطريك والكحول ، كما اكتشف البكتريا اللاهوائية وقدم مصطلحين أساسيين في وصف الأحياء الدقيقة كهوائية Aerobic ولاهوائية Anaerobic ، وكان أول من استخدم الأوتوغلاف في التعقيم Sterilization وابتكر عملية البسترة Pasteurization التي سميت باسمه ، ومن بداية 1877 كرس باستور اهتمامه للأمراض التي تصيب الإنسـان والحيوان مثل مرض ( الكولـيرا ) Cholera والجمرة الخبيثة Anthrax والكلب .
Morphology of Microorganism
علم الأحياء الدقيقة Microbiology هو أحد فروع علم الحياة الذي يهتم بدراسة الكائنات الحية الدقيقة Microorganisms ، وقد ولد هذا العلم متأخرا بالنسبة لبقية العلوم ، ويعزى هذا التأخر إلى عجز العين المجردة للإنسان عن تمييز الأجسام التي يقل قطرها عن 0.1 مم ، وبالتالي فإن عين الإنسان لا تستطيع رؤية الأحياء الدقيقة ، وكان لا بد من إيجاد وسيلة للمشاهدة أكثر قدرة من بصر الإنسان ، ويعود الفضل للتاجر الهولندي أنطوني فان ليفنهوك A.V.Leeuwen hoek 1632 – 1723 في اكتشاف المجهر ، ويعتبر أول إنسان استطاع مشاهدة الأحياء الدقيقة ، ومكنته الفضولية العلمية من خلال مشاهدة الكريات الحمر والحيوانات المنوية أن يصبح مؤسسا لعلم النسج الحيوانية ، كما وصف وبكثير من الدقة مجموعات عديدة من الأحياء الدقيقة التي نعرفها كالأوليات والأشنيات والخمائر والبكتريا .
ويعتبر العالم الفرنسي لويس باستور Louis Pasteur 1822 – 1895 المؤسس الحقيقي لعلم الأحياء الدقيقة ، فقد بين أن بعض الأمراض يمكن أن تسببها الميكروبات ، وأن الأمراض تنتقل من إنسان لآخر عن طريق العدوى ، واكتشف طريقة اللقاحات للوقاية من بعض الأمراض، حيث قام باستخلاص النخاع الشوكي لأحد الحيوانات المصابة بداء الكلب وعرضه لحرارة معينة ثم حقنه في حيوان آخر مصاب بذلك الداء مما أدى إلى توليد المناعة في جسمه وشفائه ، وقام بدراسة أمراض النبيذ والبيرة والخل ، وبين أن التغيرات التي تتعرض لها ناتجة عن وصول أحياء دقيقة إليها ، وأثبت دور الأحياء الدقيقة في إنتاج حمض الليمون وحمض الطرطريك والكحول ، كما اكتشف البكتريا اللاهوائية وقدم مصطلحين أساسيين في وصف الأحياء الدقيقة كهوائية Aerobic ولاهوائية Anaerobic ، وكان أول من استخدم الأوتوغلاف في التعقيم Sterilization وابتكر عملية البسترة Pasteurization التي سميت باسمه ، ومن بداية 1877 كرس باستور اهتمامه للأمراض التي تصيب الإنسـان والحيوان مثل مرض ( الكولـيرا ) Cholera والجمرة الخبيثة Anthrax والكلب .
تعليق