إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

Medical Laboratory Tests

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Medical Laboratory Tests

    مختبرات و تحاليل طبية
    Medical Laboratory Tests





    ‏تزود مختبرات التحاليل الطبية عادة بتعليمات (برامج ) خاصة
    من الضروري تطبيقها لتهيئة المريض والحصول على العينة
    المطلوبة بالصورة الصحيحة ويتم ذلك بصيام المريض مدة معينة
    تختلف حسب نوع التحليل والغرض منه وإيقاف إعطاء المريض
    المحاليل عبر الوريد ويجب أن يمنع المريض من التدخين.

    ويوجد بعض التحاليل الخامة التي تتطلب وضع المريض في
    الحالة الأساسية Basal Condition عند قياس البيروفيت
    واللا كتيت و الأستيت ‏مثلا ، وبعضها يتطلب بالإضافة إلى
    كون المريض صائما عدم ترك الفراش إلا في حالات الضرورة
    القصوى ولمدة لا تزيد عن خمس دقائق وخاصة عند قياس المعدل
    الأيضي الأساسي . أما بعض التحاليل فيتطلب الوضع
    منع المريض من تناول الأدوية الموصوفة له وتحديد نوع
    الغذاء وكميته .


    عندما يعين الطبيب نوع التحليل المطلوب فإنه يتم جمع العينة من
    قبل الممرضة إذا كان المريض منوم في المستشفى أو من قبل فني
    المختبر لمرضى العيادات الخارجية ( قسم سحب العينات ) حيث
    يجب عليهما القيام بتصنيف العينة وترقيمها وتعليمها ويكتب تاريخ
    ووقت جمع العينة ومن ثم يتم إرسالها إلى المختبر ويكتب عليها
    بوضوح اسم ورقم المريض وعمره ‏وجنسيته ونوع التحليل المطلوب
    واسم الطبيب وموقع المريض ، مع الحرص على التأكيد على أن
    تكون جميع الأوعية المستعملة في التحليل ملائمة ونظيفة ومغلقة
    بإحكام ويتم إرسالها مباشرة إلى المختبر .


    ‏أولا : جمع عينات الدم
    Collection of Blood





    ‏الدم هو السائل الأحمر الذي يجري داخل الأوعية الدموية ويتركب
    من خلايا و سائل .... الخلايا هي كريات الدم الحمراء وكريات
    الدم البيضاء والصفائح الدموية ، أما السائل فهو البلازما
    ويعتبر الدم من أهم السوائل الحيوية الموجودة في جسم الإنسان
    لما يقوم به من وظائف حيوية هامة مثل نقل الأكسجين
    والمواد الغذائية إلى خلايا الجسم المختلفة و يكون الدم
    حوالي 8% من وزن الجسم ويتراوح المعدل الطبيعي للدم
    من 4 ‏إلى 6 ‏لترات في الشخص المتوسط الوزن
    وفقد 1 لتر من الدم أثناء التبرع ليس له تأثير شديد على الجسم
    حيث أن الدم سريعاً ما يتكون ويعود إلى حجمه مرة أخرى
    خلال 24 ‏إلى 48 ‏ساعة.


    ‏تجرى تحاليل الدم عادة على الدم المأخوذ من الأوردة أو
    من الشرايين بواسطة مثقب رفيع Capillary Puncture
    ويستخدم الدم الشرياني في معظم التحاليل في الكيمياء الحيوية
    ويقتصر استخدام الدم الوريدي على بعض التحاليل مثل
    غازات الدم Blood Gases



    ‏أدوات سحب الدم
    Blood Drawing Tools




    تستخدم المحقنة Syringe في سحب الدم الوريدي ويوجد منها نوعان:
    النوع الأول: وهو المستخدم لمرة واحدة فقط Disposable
    النوع الثاني: محقنة زجاجية قابلة للتعقيم .


    ‏تتكون المحقنة من اسطوانة بلاستيكية أو زجاجية منتهية بفوهة
    خرطومية Nozzle لغرض ربط الإبرة بها وتكون الاسطوانة
    عادة مدرجة ويتراوح حجمها من ( 1 – 20 مل )، وهناك
    محقنات صغيرة كمحقنة تيبركلين Tuberculin مدرجة لغاية
    0.1 مل ، وللمحقنة الزجاجية فوهة خرطومية معدنية بينما تكون
    الفوهة بلاستيكية في المحقنة من النوع النبيذ وهذه الفوهات ذات
    قطر قياسي لربط الإبر ذات الحجوم المختلفة ويوجد داخل الأسطوانة
    المكبس الذي يستعمل لسحب الدم ، ويختلف قياس قطر الإبرة من
    (18 - 25 ‏مم) وطول الإبرة من نصف بوصة إلى بوصة ونصف
    ولغرض سحب الدم يفضل استعمال الإبرة ذات قياس
    20 ‏مم وطول بوصة واحدة.


    ‏يفضل دائما استعمال المحقنات من النوع النبيذ والتي تجهز معقمة
    وتستخدم‏لمرة واحدة فقط ، وعند عدم توفرها يمكن استعمال
    المحقنات الزجاجية .


    سحب الدم الشعيري
    capillary blood collection





    يتم سحب الدم الشعيري عن طريق تثقيب رأس الأصابع (البنان)
    أو شحمة الأذن في البالغين وفي الأطفال الرضع يثقب أخمص
    القدم أو إصبع القدم الكبير أو باطن القدم بواسطة مشرط رمحي
    Puncture.


    ‏ويتم سحب عينة الدم الشعيري بتنظيف منطقة السحب وذلك
    بمسحها بقطعة قطن مبلله بكحول إيثلي آو كحول أيزوبروبانول
    70% ، ثم بوخز الإبهام بواسطة المشرط الرمحي بسرعة وخفة
    فيحدث جرح بعمق 1 -2 ‏مم ويثنى الإبهام فيندفع الدم بغزارة
    وإذا لم يخرج الدم يرفع الرباط الضاغط وتهز اليد إلى الأسفل
    والأعلى عدة مرات . ثم يعاد ربط الرباط الضاغط من جديد
    ويثن الإبهام فيندفع ‏الدم، بعد ذلك نضع الماصة الشعرية أفقيا على
    قطرة الدم الخارجة من الجرح ويترك الدم يندفع في الماصة حتى
    العلامة المطلوبة وتجمع قطرات الدم في أنبوبة اختبار سعتها
    15 مم تحتوى على سائل معتدل التوتر Isotonic من
    كبريتات الصوديوم مع غسل الماصة عدة مرات بالمحلول نفسه
    ثم تنقل لجهاز الطرد المركزي لفصلها وتستخدم أجهزة طرد
    مركزي من النوع الأفقي لمنع تكسر الأنابيب الشعرية .


    ‏ سحب الدم الشرياني
    Venipuncture





    يسحب الدم الوريدي عادة من الأوردة الموجودة في الذراع أو
    المرفق بواسطة محقنة جافة ومعقمة جاهزة تستعمل مرة واحدة
    ويفضل أن يكون الذراع دافئاً والشخص في وضعية مريحة
    ويطبق الرباط الضاغط حول العضد برفق وتكون ما بين الكتف
    والمرفق ، على أن يكون الضغط رقيقاً ومن ثم ينظف الجلد في
    المكان المراد وخزه بقطنه مبللة بكحول طبي ويترك ليجف قليلاً
    بعد ذلك تفرغ المحقنة من الهواء بسحب المدك ودفعه مرارا
    بحيث يطرد كل الهواء الموجود داخل المحقنة ، بعد ذلك يمسك
    المرفق باليد اليسرى ويوضع إبهامها على الشريان الذي سيوخز
    بعيداً عن مكان الوخز 2 ‏سم ومن ثم تمسك المحقنة باليد اليمن
    للممرضة أو لفني المختبر بين الإبهام والأصابع الثلاثة ومن ثم
    تدخل الإبرة في الشريان بوخزة واحدة على أن تكون نهاية الإبرة
    المشطوفة إلى الأعلى فيندفع الدم إلى المحقنة نتيجة سحب مدك
    الإبرة وعندما يسحب من 5 – 10 مل من الدم وهو المقدار
    المطلوب عادة يرفع الرباط الضاغط وتوضع قطعة من القطن
    المعقم بالكحول على مكان الوخز ثم تسحب الابرة من بلطف
    ومن ثم يوضع الدم المسحوب في أنبوبة الاختبار تهيئة لفصله .

    سحب الدم الوريدي
    Arterial Puncture





    ‏نادراً ما يطلب سحب دم شريان إلا في حالات قليلة مثل طلب
    فحص غازات الدم أو دراسة الاختلاف بين مستوى الجلوكوز
    في الدم الشريان والدم الوريدي . وكما هو معلوم فإن الدم
    الوريدي شبيه بالدم الشعري.



    الصورة التي يحلل بها الدم

    بعد عملية السحب ‏تأتي مجموعة من التعليمات التي يجب اتباعها
    بدقة لغرض حفظ العينة من التلف وتهيئتها لتلائم نوعية الاختبار
    الذي سنقوم به وبصورة عامة فإنه لابد أن تكون المحقنة والأنابيب
    المستخدمة نظيفة خالية من أي مواد كيميائية أو شوائب ولا
    يشترط أن تكون معقمة .


    السيرم ( مصل الدم ) (Serum)





    للحصول على السيرم يتم نقل الدم المسحوب من المحقنة إلى أنبوبة الاختبار
    ثم يترك الدم لمدة تتراوح من 10 – 20 ‏دقيقة في درجة حرارة الغرفة
    ويمكن أن تترك الأنبوبة لمدة أطول تصل إلى نصف ساعة إذا
    وضعت الأنبوبة في الثلاجة ، ويجب عدم تحريك الأنبوبة منعاً
    لتحلل الدم Hemolysis، وبعد وصول عينة الدم إلى التخثر التام
    تحرك العينة بعود خشبية بلطف حول الجزء العلوي من المادة
    المتخثرة اللاصقة على جدران الأنبوبة من الداخل ويجب ‏تجنب
    التحريك السريع منعاً لتعلل الدم ثم بعد ذلك توضع عينة الدم في
    جهاز الطرد المركزي فتترسب الجلطة وتكون الطبقة العليا
    هي السيرم ولونه الطبيعي أصفر


    ‏هناك طريقة أخرى تستعمل في بعض المختبرات لفصل السيرم
    وهي استخدام أنابيب خاصة مفرغة من الهواء تسمى Vacutainer
    حاوية على عنصر السيليكون وبعض منها يكون مضاف إليها الهلام Gel
    لغرض التقليل من عملية التحلل الدموي ومنع المادة المتخثرة من الالتصاق
    على جدران الأنبوبة وفصل أكبر كمية ممكنة من السيرم للأنبوبة
    المضاف إليها الهلام ، وتفصل المادة المتخثرة عن السيرم
    باستخدام عملية الطرد المركزي Centrifuge التي تؤدي إلى
    ترسب المادة المتخثرة في أسفل الأنبوبة ويبقى السيرم في الجزء
    العلوي من الأنبوبة مباشرة وبعد الانتهاء من عملية الطرد
    المركزي نقوم بنقل السيرم مباشرة بماصة بلاستيكية إلى انبوبة
    نظيفة وجافة برفق ويتم معاملة السيرم بعد ذلك على حسب نوعية
    الاختبار فقد تسمح ظروف التجربة أن يبقى السيرم في درجة
    حرارة الغرفة أو يحفظ في الثلاجة عند درجة حرارة مناسبة
    أو عند درجة التجمد أو يتطلب عمل الاختبار مباشرة بعد فصل
    السيرم (الفرق بين عينة السيرم والبلازما هو أن عينة السيرم
    لا تحتوي على مواد مانعة للتخثر Anticoagulants




    الدم الكلي (Whole Blood)





    ‏يستخدم الدم الكلي لقياس تركيز سكر الجلوكوز (وهي الطريقة المتبعة في المستشفيات)
    ويجب إجراء التحليل مباشرة بعد استلامه من قبل فني المختبر بعد
    التأكد من إضافة فلوريد البوتاسيوم إلى الأنبوبة الخاصة بجمع عينة السكر
    (لمنع عملية تحلل الجلوكوز Glycolysis ) وهذه العملية مهمة جداً
    خاصة إذا كان هناك فترة زمنية لمدة ساعة أو أكثر من أخذ العينة
    وإيصالها إلى المختبر والقيام بالتحليل . ويجب التأكيد محلى سرعة استخلاص
    أو فصل السيرم أو البلازما من الجلطة أو من الخلايا مباشرة بع
    د تجميع عينات الدم حيث أن الجلوكوز يتغير بسرعة أكبر من
    المركبات الكيميائية العادية الأخرى خاصة عندما يترك على
    ‏اتصال ملامس للخلايا حيث تقوم البكتيريا بتحلل الجلوكوز مما
    يؤدي إلى انخفاض قيمته الحقيقية المقاسة .


    البلازما (Plasma)





    يتم الحصول على البلازما بسحب الدم من وريد الساعد بواسطة
    محقنة معقمة وجافة تستعمل مرة واحدة وينقل الدم إلى أنبوب
    جاف فيه مادة مانعة للتخثر مثل هيبارين الصوديوم 1% ومن ثم
    يقلب الأنبوب بهدوء رأساً على عقب عدة مرات ليمزج الدم جيدا
    بمانع التخثر ثم ينقل الدم فورا ليفصل بجهاز الطرد المركزي
    ويكون الجزء العلوي هو البلازما وبعد ذلك يتم نقل البلازما إلى
    أنبوبة نظيفة لإجراء الاختبارات المطلوبة عليها .


    ‏وهناك إجماع عام في معظم المختبرات على تفضيل استخدام
    السيرم بدلاً من البلازما أو الدم الكلي وذلك لسهولة تحضيره
    والحصول عليه إضافة إلى أن تغير ثبات الجلوكوز في السيرم
    في درجة حرارة الغرفة أقل بكثير من تغير ثباته في الدم الكلي
    وكذلك معظم الإنزيمات تثبت فيه لمدة 24 ‏ساعة على الأقل إذا
    ما بردت في الثلاجة ولمدة أطول في المجمدة . وإذا استعرضنا
    بقية مكونات الدم فنجد أن الأيونات اللاعضوية ثابتة في السيرم
    لمدة تقارب 8 ‏ساعات في درجة حرارة الغرفة ولعدة أيام في
    درجة حرارة الثلاجة كما أن كل من اليوريا والكرياتينين
    وحامض البوليك تكون ثابتة لمدة 42 ‏ساعة على الأقل بدون
    ثلاجة ولمدة أطول تحت تبريد الثلاجة أما البيليروبين
    (خاصة غير المقترن) فهو حساس جداً للضوء لذلك يجب أن
    يفحص فوراً أو يحمى من الضوء المباشر بحفظه في مكان مظلم .


    ‏هناك عدة نقاط تحدد اختيار عينة الدم
    هل ما نحتاجه في التحليل عينة دم كلي أو سيرم أو بلازما وهي :


    1 - يفضل استعمال الدم الكلي في أكثر التحاليل حيث يمكن
    الاستفادة من كميات قليلة منه لإجراء الفحص دون الحاجة إلى
    عزل كريات الدم مما يتطلب عند ذلك كميات لحبر ويستعمل الدم
    الكلي بصورة خاصة لقياس المواد التي تكون موزعة بصورة
    متقاربة بين البلازما والخلايا مثل السكر واليوريا .


    2 - توجد داخل الكريات الحمراء مواد تتداخل مع التفاعلات التي
    تجرى لقياس بعض مكونات الدم كحامض البوليك أو الكرياتينين
    وعندها يجب استعمال السيرم أو البلازما وكذلك يستعمل السيرم
    أو البلازما لقياس بعض المكونات التي تختلف في تركيزها بين
    الخلايا والبلازما مثال ذلك أيون البوتاسيوم حيث يكون تركيزه
    في البلازما أقل بكثير من تركيزه في داخل الكريات والعكس
    بالنسبة للصوديوم .


    3 - ‏يفضل استعمال السيرم على البلازما تجنبا للتداخل الذي قد
    يحدث نتيجة استعمال المواد المانعة للتخثر ومن أمثلة ذلك تأثير
    مانعات التجلط على فعالية الإنزيمات ، وكذلك يفضل استعمال
    البلازما في بعض الفحوص التي تتطلب عزل الكريات عن
    البلازما بأسرع ما يمكن فمثلا يزداد تركيز الفوسفات العضوية
    في البلازما نتيجة تسربها من الكريات الحمراء عند ترك الدم
    ولو لفترة وجيزة ، كما أن تحلل الفوسفات العضوية إلى الفوسفات
    الغير عضوية بسبب فعالية إنزيمات الفوسفاتاز يزيد في تركيز
    الفوسفات غير العضوية في البلازما دون الحاجة إلى انتظار
    تحلل تجلط الدم (كما في السيرم) .



    ‏ملحوظة هامة :

    ‏لابد أن يكون لون السيرم أو البلازما أصفراً صافياً ولا يوجد فيه
    أي عكارة وإذا وجد اللون مبيضاً فإنه يدل على ارتفاع نسبة
    الدهون فيه مما يؤثر على نتيجة التحليل وبالمثل إذا كان اللون
    محمراً فانه يدل على تكسر كريات الدم الحمراء الذي يؤثر تأثيرا
    كبيراً على بعض النتائج وإذا كان لونه أصفر مخضراً فإنه يدل
    على زيادة نسبة البيليروبين بالدم .
    اضحك ترى الدنيا كلها ايام وتروح
    ولا تشيل هم الوقت من فوق راسك ومن زعلك قوله تراك مسموح؟؟
    سامحه دام العفو من ؟؟ صفاتك؟؟ صدقني ابتسامه منك تمسح جروح ودايم الحمدلله رددها بشفاتك

  • #2
    واو................................الله يعطيك العافية الموضوووووووووع جدا رائع ومفيد
    http://www.yabdoo.com/users/623/gallery/1887_p65995.gif

    SONUCI_2010 LIBYA

    اللهم علمنا ما ينفعنا... وانفعنا بما علمتنا.. وزدنا علمًا...يا أكرم الأكرمين يا رب

    تعليق


    • #3
      موضوع جداً رائع وجميل غالبا ما يهمله الكثيرين
      شكراً جزيلا تقبلو مرورى
      http://upload.wikimedia.org/wikipedi.../76/Mendel.png
      يمضى الزمان ويذكر التاريخ أفضل الاعمال

      تعليق


      • #4
        شي حلو و أنيق و رائع
        الله يعطيك العافية ..

        تعليق

        يعمل...
        X