في حين يتغنى الكل بقوته وصرامته و ثباته في وجه الظروف فإنه يقف مرتبكا امام سرير الاب المريض
الذي امضى العمر كأب وام وهاهو يتركه في سبات الراحة ليمر من بينهم وهم يتحدثون عنه وكأنهم يروون حديثا
عن شخص آخر لم يعرفه ابدا ويتغنون باهازيج صلابته في حين تغرق بالدموع عيناه
يدخل وحيداً غرفته الباردة بعد ان هجرته تلك الزوجة تاركة له بيتا يخلو من ضحكة ابنه الوحيد ... هل هو قوي حقا ؟
اصوات الرياح في الخارج توعد بعاصفة قادمة فيهب واقفا عن سريره لا بد لي من الذهاب اليها ... لا احد يفهمني
سواها ليتها معي الان ينطلق مقود السيارة بأقصى سرعته ضاربا بعرض الحائط هدير اصوات المطر ..........
اه ما اجملها تلك الورود البيضاء بين يديه والتي طالما احضرها اليها ويضم الباقة بين يديه مستنشقا عطرها الذي
يظنه لا يشابه رائحتها ابدا .... يقترب من مأواها يقترب أكثر وأكثر وأكثر ان دموعه لا تظهر بين زخات المطر
......لكنه يضم تراب القبر مارغا فيه الجبين وساكبا عليه دموع الحنين
أمي ليتك الي لحظة واحدة من العمر تعودين
الذي امضى العمر كأب وام وهاهو يتركه في سبات الراحة ليمر من بينهم وهم يتحدثون عنه وكأنهم يروون حديثا
عن شخص آخر لم يعرفه ابدا ويتغنون باهازيج صلابته في حين تغرق بالدموع عيناه
يدخل وحيداً غرفته الباردة بعد ان هجرته تلك الزوجة تاركة له بيتا يخلو من ضحكة ابنه الوحيد ... هل هو قوي حقا ؟
اصوات الرياح في الخارج توعد بعاصفة قادمة فيهب واقفا عن سريره لا بد لي من الذهاب اليها ... لا احد يفهمني
سواها ليتها معي الان ينطلق مقود السيارة بأقصى سرعته ضاربا بعرض الحائط هدير اصوات المطر ..........
اه ما اجملها تلك الورود البيضاء بين يديه والتي طالما احضرها اليها ويضم الباقة بين يديه مستنشقا عطرها الذي
يظنه لا يشابه رائحتها ابدا .... يقترب من مأواها يقترب أكثر وأكثر وأكثر ان دموعه لا تظهر بين زخات المطر
......لكنه يضم تراب القبر مارغا فيه الجبين وساكبا عليه دموع الحنين
أمي ليتك الي لحظة واحدة من العمر تعودين
تعليق