تتضمن الإلتهابات الكبدية الفيروسية : الإلتهاب الكبدى A.B.C.. ، وهم متشابهون فى كثير من النواحى ولكنهم يختلفون من حيث الخصائص المناعية والإكلينيكية .نذكر منهم:
الإلتهاب الكبدى ( أ ) Hepatitis A
فترة الحضـــــــانة
لهذا الفيروس تتراوح من خمسة عشر إلى خمسين يوماً والمتوسط 30 يوماً قبل ظهور الأعراض .
الأعـــــــــراض
بداية المرض تكون عادة مفاجئة مع حمى وتوعك وفقدان الشهية وغثيان ثم يظهر بعد أيام قليلة اليرقان .
الأعراض الخفيفة للمرض قد تستمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع وقد تكون الأعراض شديدة بدرجة خطيرة وتستمر عدة شهور وعموماً تزداد شدة المرض مع تقدم السن ولكن القاعدة هى الشفاء التام بدون مضاعفات أو إنتكاسات .
يحدث المرض عادة فى شكل حالات متفرقة أو أوبئة وتزداد نسبة الإصابة بين الأطفال فى سن المدرسة وفى المعسكرات وفى الطبقات الدنيا .
نقل العــــــــــدوى
ينتقل الفيروس من البراز الملوث إلى فم الشخص السليم من خلال الطعام أو الماء أو اللبن أو الملامسة أو الذباب ، كما تزداد نسبة الإصابة كلما قل الإهتمام بالقواعد الصحية الشخصية المتعارف عليها .
التشخيـــــــــــص
يتم تشخيص فيروس الإلتهاب الكبدى الوبائى ( أ ) عن طريق الدم وذلك بقياس المضاد المكون حديثاً للفيروس ( HAV Ig M ) ويفضل القياس بعد بدء اليرقان بأيام قليلة أو أثناء إرتفاع وظائف الكبد فى الحالات التى لايظهر فيها اليرقان .
وللعلم فقد يستمر هذا المضاد ( HAV IgM ) إيجابياً لمدة تتراوح من 6 أسابيع إلى 6 أشهر من بدء المرض
الإلتهاب الكبدى ( ب ) Hepatitis B
فترة الحضــــــانة
تتراوح فترة الحضانة لهذا الفيروس من خمسة وأربعين يوماً إلى مائة و ستين يوماً والمتوسط من 60 - 90 يوماً .
الأعـــــــــــراض
بداية المرض تكون عادة تدريجية مع فقدان فى الشهية وإرتباك الهضم وغثيان وقىء وأحياناً الآم بالمفاصل وغالباً ما يتطور الأمر إلى ظهور اليرقان ، وتتراوح شدة المرض بين حالات خفيفة تكتشف فقط عن طريق إجراء وظائف الكبد التق??يدية إلى حالات حادة خطيرة . وفى بعض الحالات يكون الفيروس موجوداً بالدم بدون أى علامات إكلينيكية بينما تدل نتائج فحص عينات الكبد باثولوجياً على وجود إلتهاب كبدى حاد وفى بعض الحالات على تليف كبدى أيضاً .
هذا النوع من الإلتــهاب الكــــبدى أكثر شيوعاً بين البــالغين ولايحدث عادةً فى صورة أوبئة .
نقـــل العـــــــــدوى
تنتقل العدوى عادة عن طريق الدم الملوث ومشتقاته أو باستخدام حقن ومشارط ملوثة أو عن طريق أجهزة الغسيل الكلوى الغير معقمة أو عن طريق الجنس أو من الأم الحامل المصابة إلى جنينها أو الوشم .
كما أن الأشخاص الأكثر تعرضاً هم الأطباء والممرضات خاصةً العاملـــين فى المعامل والجراحين وأطباء الأسنان ومدمنى المخدرات والذين يمارسون البغاء.
التشخيـــــــــــــــص
يمكن تشخيص هذا النوع من الإلتهاب الكبدى عن طريق الدم بقياس المولد السطحى للفيروس ( Hbs antigen ) أو الجسم المضاد للب الفيروس ( Hbc IgM ) ويمكن الوصول إلى التشخيص الصحيح خلال 12 ساعة .
فى بعض الأحوال قد يلـــجأ الطبيب إلى إستــــخدام تقنية ( PCR ) لقياس ( HBV-DNA ) بالدم لتأكيد النتائج الإبتدائية السريعة خاصةً إذا كانت هذه النتائج سلبية ولاتتماشى مع الأعراض الإكلينيكية ، وتسلم نتائج هذه التقنية خلال 24 ساعة .
وقد تم إستحداث طريقة جديدة لإكتشاف وجود الفيروس داخل خلايا الكبد وذلك بإجراء بذل لأنسجة الكبد وإرسال العينة للمعمل للإستدلال على إصابة الكبد بالفيروس من عدمه ( In Situ Hybridisation ( ISH ) for HBV-DNA ) طبعا" بالاضافة الي فحص خلايا الكبد (Histopathology) والتي لاغني عنها لمعرفه اذا كان الكبد مصاب بالتهاب مذمن نشيط ام ساكن؟ هل هناك تليف؟ ام ورم؟ الخ.........
الإلتهاب الكبدى ( سى ) Hepatitis C
مصادر العدوى
تنتقل العدوى عن طريق نقل الدم الملوث ومشتقاته أو باستخدام حقن ومشارط ملوثة أو عن طريق الوشم أو الأجهزة الطبية الملوثة . أما نقل العدوى عن طريق الإتصال الجنسى أو من الأم الحامل إلى الجنين فهو نادر الحدوث .
فترة الحضـــــانة
هى الفترة الزمنية بين إصابة الإنسان بالفيروس وظهور الأعراض المرضية . وتتراوح فترة الحضانة هنا من أسبوعين إلى ستة أشهر ولكنها غالباً من 6 - 9 أسابيع .
الأعـــــــــــراض
يكون البدء عادة تدريجياً أو مصحوباً بفقدان الشهية وإرتباك بالجهاز الهضمى مع غثيان وقىء ، ثم تتطور الأعراض إلى ظهور اليرقان ، وإن كان حدوثه بنسبة أقل مما يحدث فى حالات الإلتهاب الكبدى (B) وتتراوح شدة المرض من حالات تكتشف بالصدفة عند إجراء إختبارات وظائف الكبد التقليدية إلى حالات مزمنة ، كما أن نسبة من المرضى المزمنون يصابون بتليف وبأورام فى الكبد .
التشخيــــــــــص
• عادة يتم إكتشاف إصابة الكبد بالفيروس صدفة عند إجراء التحاليل الدورية الشاملة ( Check up ) ، فنجد وظائف الكبد مختلة رغم عدم وجود إرتفاع فى نسبة الصفراء بالدم فى معظم الحالات .
• يشخص الإلتهاب الكبدى ( سى ) معملياً عن طريق الدم بقياس الأجسام المضادة للفيروس ( Antibody ) HCV-IgG. ثم يجرى إختبار تأكيدى يعرف بإسم ( LIA ) للتأكد من مصداقية نتائج HCV-IgG .
• ملحوظة : إن إيجابية أحد الإختبارات المذكورة أعلآه تدل فقط على التعرض للإصابة بالفيروس فى وقت سابق ولاتدل على أن الإصابة مازالت موجودة . كما أن هذه الإختبارات قد تظل إيجابية لمدة طويلة .
• مما لاشك فيه أن أدق طريقة لإكتشـــاف وجود الفيروس الدم هو قياس (مكونات الفيروس شخصياً) بإستخدام الهندسة الوراثية HCV-RNA by PCR
متى يتم إجراء إختبار PCR ؟
• لتأكيد الإصابة بعد ظهور نتائج إيجابية لإختبار ( LIA ) .
• لإكتشاف الإصابة مبكراً وقبل تكوين أى أجسام مضادة للفيروس .
• للمتابعة قبل وبعد العلاج .
مامعنى إختبار PCR إيجابى ؟
إن إختبار PCR الإيجابى يدل على وجود الفيروس بالدم . عندما يكمن الفيروس داخل خلايا الكبد ويخلو الدم منه تصبح النتائج سلبية ولايعنى ذلك شفاء المريض . إذا نشط الفيروس مرة أخرى وخرج إلى الدم سيصبح الإختبار إيجابياً مرة أخرى وهكذا .
متابعة الإستجابة للعلاج و ذلك من خلال :
• متابعة وظائف الكبد شهرياً .
• Real time PCR-Quantitative لقياس كمية الفيروس بالدم ؛ حيث أن إرتفاع أو إنخفاض كمية الفيروس يعتبر مؤشر دقيق للإستجابة للعلاج من عدمه .
• اكتشاف وجود الفيروس داخل خلايا الكبد وذلك بإجراء بذل لأنسجة الكبد وارسال العينه للمعمل للأستدلال علي أصابه الكبد بالفيروس من عدمه.
In Situ Hybridisation (ISH) for HCV-RNA
وذلك طبعا" بالاضافة الي فحص خلايا الكبد(Histopathology) لمعرفة اذا كان الكبد مصاب بالتهاب مذمن نشيط ام ساكن؟ وهل هناك تليف ام ورم الخ....
هل يستجيب كل مريض مصاب بالفيروس (سي) للعلاج؟
تم استحداث تحاليل جديده يمكن من خلالها للطبيب المعالج ان يتنباء بفرصه نجاح العلاج من عدمه وذلك باستخدام عينة دم فى تقنية جديدة ( FIBRO test - ACTI test ) بديلة عن اخذ عينة من الكبد لقياس درجة تليف الكبد (ان وجد) كذا درجة نشاط الفيروس فى الكبد.
الوقاية من الإصابة بفيروسات الإلتهاب الكبدى :
• تثقيف الجمهور بأهمية النظافة الشخصية خاصة غسيل الأيدى قبل الأكل وبعد قضاء الحاجة وكذلك النظافة العامة خاصة فيما يتعلق بمكافحة الذباب والطرق السليمة لحفظ والتخلص من القمامة ونفايات المستشفيات والمراكز الطبية .
• خضوع الباعة الجائلين للكشف الطبى الدورى لإكتشاف الحالات المرضية ويفضل عدم تناول المأكولات منهم .
• غسل وتعقيم خزانات المياه بصفة دورية .
• توصيل شبكات الصرف الصحى إلى جميع المناطق السكنية .
• نظراً لأن الإلتهاب الكبدى ( ب ) من الأمراض التى تنتقل عن طريق الدم وقد تنتقل عن طريق الإتصال الجنسى ، فبالتالى ينصح بإتباع نفس الإحتياطات التى تتبع لمنع إنتشار الإيدز .
• يجب أخذ اللقاح ( Vaccine ) المصنع ضد فيرس الإلتهاب الكبدى ( ب ) .
• ينصح بحقن المسافرين إلى المناطق شديدة الوباء بأخذ جرعات واقية من المصل ( Immunoglobulins ) وذلك بهدف زيادة مناعة الجسم .
• ينصح بإجراء فحص معملى شامل ( Check up ) بصفة دورية على أن يشمل وظائف الكبد لإكتشاف أى خلل مبكراً ثم إجراء دالات الإلتهاب الكبدى لمعرفة
اتمنى منكم قراءة الموضوع قراءة واعية
الإلتهاب الكبدى ( أ ) Hepatitis A
فترة الحضـــــــانة
لهذا الفيروس تتراوح من خمسة عشر إلى خمسين يوماً والمتوسط 30 يوماً قبل ظهور الأعراض .
الأعـــــــــراض
بداية المرض تكون عادة مفاجئة مع حمى وتوعك وفقدان الشهية وغثيان ثم يظهر بعد أيام قليلة اليرقان .
الأعراض الخفيفة للمرض قد تستمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع وقد تكون الأعراض شديدة بدرجة خطيرة وتستمر عدة شهور وعموماً تزداد شدة المرض مع تقدم السن ولكن القاعدة هى الشفاء التام بدون مضاعفات أو إنتكاسات .
يحدث المرض عادة فى شكل حالات متفرقة أو أوبئة وتزداد نسبة الإصابة بين الأطفال فى سن المدرسة وفى المعسكرات وفى الطبقات الدنيا .
نقل العــــــــــدوى
ينتقل الفيروس من البراز الملوث إلى فم الشخص السليم من خلال الطعام أو الماء أو اللبن أو الملامسة أو الذباب ، كما تزداد نسبة الإصابة كلما قل الإهتمام بالقواعد الصحية الشخصية المتعارف عليها .
التشخيـــــــــــص
يتم تشخيص فيروس الإلتهاب الكبدى الوبائى ( أ ) عن طريق الدم وذلك بقياس المضاد المكون حديثاً للفيروس ( HAV Ig M ) ويفضل القياس بعد بدء اليرقان بأيام قليلة أو أثناء إرتفاع وظائف الكبد فى الحالات التى لايظهر فيها اليرقان .
وللعلم فقد يستمر هذا المضاد ( HAV IgM ) إيجابياً لمدة تتراوح من 6 أسابيع إلى 6 أشهر من بدء المرض
الإلتهاب الكبدى ( ب ) Hepatitis B
فترة الحضــــــانة
تتراوح فترة الحضانة لهذا الفيروس من خمسة وأربعين يوماً إلى مائة و ستين يوماً والمتوسط من 60 - 90 يوماً .
الأعـــــــــــراض
بداية المرض تكون عادة تدريجية مع فقدان فى الشهية وإرتباك الهضم وغثيان وقىء وأحياناً الآم بالمفاصل وغالباً ما يتطور الأمر إلى ظهور اليرقان ، وتتراوح شدة المرض بين حالات خفيفة تكتشف فقط عن طريق إجراء وظائف الكبد التق??يدية إلى حالات حادة خطيرة . وفى بعض الحالات يكون الفيروس موجوداً بالدم بدون أى علامات إكلينيكية بينما تدل نتائج فحص عينات الكبد باثولوجياً على وجود إلتهاب كبدى حاد وفى بعض الحالات على تليف كبدى أيضاً .
هذا النوع من الإلتــهاب الكــــبدى أكثر شيوعاً بين البــالغين ولايحدث عادةً فى صورة أوبئة .
نقـــل العـــــــــدوى
تنتقل العدوى عادة عن طريق الدم الملوث ومشتقاته أو باستخدام حقن ومشارط ملوثة أو عن طريق أجهزة الغسيل الكلوى الغير معقمة أو عن طريق الجنس أو من الأم الحامل المصابة إلى جنينها أو الوشم .
كما أن الأشخاص الأكثر تعرضاً هم الأطباء والممرضات خاصةً العاملـــين فى المعامل والجراحين وأطباء الأسنان ومدمنى المخدرات والذين يمارسون البغاء.
التشخيـــــــــــــــص
يمكن تشخيص هذا النوع من الإلتهاب الكبدى عن طريق الدم بقياس المولد السطحى للفيروس ( Hbs antigen ) أو الجسم المضاد للب الفيروس ( Hbc IgM ) ويمكن الوصول إلى التشخيص الصحيح خلال 12 ساعة .
فى بعض الأحوال قد يلـــجأ الطبيب إلى إستــــخدام تقنية ( PCR ) لقياس ( HBV-DNA ) بالدم لتأكيد النتائج الإبتدائية السريعة خاصةً إذا كانت هذه النتائج سلبية ولاتتماشى مع الأعراض الإكلينيكية ، وتسلم نتائج هذه التقنية خلال 24 ساعة .
وقد تم إستحداث طريقة جديدة لإكتشاف وجود الفيروس داخل خلايا الكبد وذلك بإجراء بذل لأنسجة الكبد وإرسال العينة للمعمل للإستدلال على إصابة الكبد بالفيروس من عدمه ( In Situ Hybridisation ( ISH ) for HBV-DNA ) طبعا" بالاضافة الي فحص خلايا الكبد (Histopathology) والتي لاغني عنها لمعرفه اذا كان الكبد مصاب بالتهاب مذمن نشيط ام ساكن؟ هل هناك تليف؟ ام ورم؟ الخ.........
الإلتهاب الكبدى ( سى ) Hepatitis C
مصادر العدوى
تنتقل العدوى عن طريق نقل الدم الملوث ومشتقاته أو باستخدام حقن ومشارط ملوثة أو عن طريق الوشم أو الأجهزة الطبية الملوثة . أما نقل العدوى عن طريق الإتصال الجنسى أو من الأم الحامل إلى الجنين فهو نادر الحدوث .
فترة الحضـــــانة
هى الفترة الزمنية بين إصابة الإنسان بالفيروس وظهور الأعراض المرضية . وتتراوح فترة الحضانة هنا من أسبوعين إلى ستة أشهر ولكنها غالباً من 6 - 9 أسابيع .
الأعـــــــــــراض
يكون البدء عادة تدريجياً أو مصحوباً بفقدان الشهية وإرتباك بالجهاز الهضمى مع غثيان وقىء ، ثم تتطور الأعراض إلى ظهور اليرقان ، وإن كان حدوثه بنسبة أقل مما يحدث فى حالات الإلتهاب الكبدى (B) وتتراوح شدة المرض من حالات تكتشف بالصدفة عند إجراء إختبارات وظائف الكبد التقليدية إلى حالات مزمنة ، كما أن نسبة من المرضى المزمنون يصابون بتليف وبأورام فى الكبد .
التشخيــــــــــص
• عادة يتم إكتشاف إصابة الكبد بالفيروس صدفة عند إجراء التحاليل الدورية الشاملة ( Check up ) ، فنجد وظائف الكبد مختلة رغم عدم وجود إرتفاع فى نسبة الصفراء بالدم فى معظم الحالات .
• يشخص الإلتهاب الكبدى ( سى ) معملياً عن طريق الدم بقياس الأجسام المضادة للفيروس ( Antibody ) HCV-IgG. ثم يجرى إختبار تأكيدى يعرف بإسم ( LIA ) للتأكد من مصداقية نتائج HCV-IgG .
• ملحوظة : إن إيجابية أحد الإختبارات المذكورة أعلآه تدل فقط على التعرض للإصابة بالفيروس فى وقت سابق ولاتدل على أن الإصابة مازالت موجودة . كما أن هذه الإختبارات قد تظل إيجابية لمدة طويلة .
• مما لاشك فيه أن أدق طريقة لإكتشـــاف وجود الفيروس الدم هو قياس (مكونات الفيروس شخصياً) بإستخدام الهندسة الوراثية HCV-RNA by PCR
متى يتم إجراء إختبار PCR ؟
• لتأكيد الإصابة بعد ظهور نتائج إيجابية لإختبار ( LIA ) .
• لإكتشاف الإصابة مبكراً وقبل تكوين أى أجسام مضادة للفيروس .
• للمتابعة قبل وبعد العلاج .
مامعنى إختبار PCR إيجابى ؟
إن إختبار PCR الإيجابى يدل على وجود الفيروس بالدم . عندما يكمن الفيروس داخل خلايا الكبد ويخلو الدم منه تصبح النتائج سلبية ولايعنى ذلك شفاء المريض . إذا نشط الفيروس مرة أخرى وخرج إلى الدم سيصبح الإختبار إيجابياً مرة أخرى وهكذا .
متابعة الإستجابة للعلاج و ذلك من خلال :
• متابعة وظائف الكبد شهرياً .
• Real time PCR-Quantitative لقياس كمية الفيروس بالدم ؛ حيث أن إرتفاع أو إنخفاض كمية الفيروس يعتبر مؤشر دقيق للإستجابة للعلاج من عدمه .
• اكتشاف وجود الفيروس داخل خلايا الكبد وذلك بإجراء بذل لأنسجة الكبد وارسال العينه للمعمل للأستدلال علي أصابه الكبد بالفيروس من عدمه.
In Situ Hybridisation (ISH) for HCV-RNA
وذلك طبعا" بالاضافة الي فحص خلايا الكبد(Histopathology) لمعرفة اذا كان الكبد مصاب بالتهاب مذمن نشيط ام ساكن؟ وهل هناك تليف ام ورم الخ....
هل يستجيب كل مريض مصاب بالفيروس (سي) للعلاج؟
تم استحداث تحاليل جديده يمكن من خلالها للطبيب المعالج ان يتنباء بفرصه نجاح العلاج من عدمه وذلك باستخدام عينة دم فى تقنية جديدة ( FIBRO test - ACTI test ) بديلة عن اخذ عينة من الكبد لقياس درجة تليف الكبد (ان وجد) كذا درجة نشاط الفيروس فى الكبد.
الوقاية من الإصابة بفيروسات الإلتهاب الكبدى :
• تثقيف الجمهور بأهمية النظافة الشخصية خاصة غسيل الأيدى قبل الأكل وبعد قضاء الحاجة وكذلك النظافة العامة خاصة فيما يتعلق بمكافحة الذباب والطرق السليمة لحفظ والتخلص من القمامة ونفايات المستشفيات والمراكز الطبية .
• خضوع الباعة الجائلين للكشف الطبى الدورى لإكتشاف الحالات المرضية ويفضل عدم تناول المأكولات منهم .
• غسل وتعقيم خزانات المياه بصفة دورية .
• توصيل شبكات الصرف الصحى إلى جميع المناطق السكنية .
• نظراً لأن الإلتهاب الكبدى ( ب ) من الأمراض التى تنتقل عن طريق الدم وقد تنتقل عن طريق الإتصال الجنسى ، فبالتالى ينصح بإتباع نفس الإحتياطات التى تتبع لمنع إنتشار الإيدز .
• يجب أخذ اللقاح ( Vaccine ) المصنع ضد فيرس الإلتهاب الكبدى ( ب ) .
• ينصح بحقن المسافرين إلى المناطق شديدة الوباء بأخذ جرعات واقية من المصل ( Immunoglobulins ) وذلك بهدف زيادة مناعة الجسم .
• ينصح بإجراء فحص معملى شامل ( Check up ) بصفة دورية على أن يشمل وظائف الكبد لإكتشاف أى خلل مبكراً ثم إجراء دالات الإلتهاب الكبدى لمعرفة
اتمنى منكم قراءة الموضوع قراءة واعية
تعليق