إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامراض البكتيريه (مسبباتها وعلاجها)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامراض البكتيريه (مسبباتها وعلاجها)

    مقدمة عن البكتيريا


    البكتيريا : هي كائنات وحيدة الخلية تنتمي إلى مجموعة من البدائيات ، و لا تحتوي كلها على الكلوروفيل ، و هي صغيرة جداً لدرجة انه إذا صف 1500 من بكتيريا النوع المسبب لمرض التيفوئيد ، طرفاً لطرف ، لا يتجاوز حجمها حجم رأس الدبوس.



    البكتريا ( Bacter و يتراوح طول خلية البكتيريا بين 3-10ميكرون 1/1000ملم ، و هي لا ترى بالعين المجردة ، و لكن يمكن رؤيتها خلال المجهر المركب ، تعيش البكتيريا في كل مكان تقريباً على سطح الأرض ، و هي ذات أشكال مختلفة ، فهي : إما عصويًة أو كروية ، أو حلزونية



    يتركب جدار الخلية في البكتيريا من مواد بروتينية و كربوهيدراتية ، و لا تحتوي النواة فيها على غشاء نووي ، و لا نوية ، بل توجد المادة الوراثية على شكل شريط من جزيء ( D.N.A. ) داخل السيتوبلازم . تستطيع البكتيريا التكاثر خارج جسم الكائن الحي أو في أوساط اصطناعية تحتوي على مواد غذائية .



    راح نحكي بشكل عام عن تركيب البكتريا "رؤس اقلام"


    بتتركب البكتريا من:
    المحفظةCapsule
    جدار الخليةThe Cell Wall
    غشاء السيتوبلازمCytoplasmic Membrane
    السيتوبلازمThe Cytoplasm
    النواهThe Nucleus
    تركيبات اخرى
    الأسواط Flagella:

    الأهداب Fimbriae:

  • #2
    انشالله راح نحكي عن الامراض

    يتبع....

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      معظم الامراض البكتيرية تم علاجها ونبسة حدوثها حاليا قليلة جدا ينتشر حدوثها في الدول الفقيرة .
      نبدأ



      تيفوئيد ، التيفوئيد

      مرادافات و تسميات اخرى : حمى التيفوئيد ، الحمى التيفية ، التيفوئيد البطني
      Thyphoide , Typhus Abdominalis , Enteric Fever


      تعريف :

      هو بمثابة مرض وبائي يصيب الاعمار المختلفة ( ينتشر عادة عند الكبار اكثر من الصغار ) . ينتقل بشكل رئيسي عن طريق الماء و الاكل الملوّثين .


      الاسباب :

      تُسبب هذه الحمى ، عصيّة التيفوئيد المسماة " عصية إيبيرث " او " السلمونيلا التيفية " .
      تدخل الى الامعاء عبر الفم و تتكاثر في الطحال و الكبد و تنتشر في الدم حيث تفرز سمومها .


      انتشار العدوى :

      ينتشر بشكل رئيسي في مناطق افريقيا و جنوب آسيا ، ينتقل المرض من المصاب ( المريض الموبوء ) او الشخص الحامل للعصيّات التيفية .

      تنتقل الحمى التيفية عن طريق الفم ( الى الامعاء ) بعد تناول المآكل و المشروبات و الخضار و الفواكه و الماء ببول المصاب او برازه .

      تنتشر العصية التيفوئيدية في الكبد و الدماغ و الطحال و العظم .

      علامات المرض :

      بعد اسبوع الى 3 اسابيع على دخول العصيات الى الجسم تظهر الاعراض السريرية التالية :

      1. صداع و دوار
      2. انحطاط عام
      3. قشعريرة
      4. شهية خفيفة
      5. انتفاخ البطن ( غازات )
      6. الم في البطن
      7. إمساك ثم إسهال
      8. ارتفاع الحرارة حتى 40درحة مئوية
      9. تسمم الدم
      10. استفراغ
      11. تضخم الطحال و لاحقاً الكبد
      12. تناقص دقات القلب
      13. انخفاض ضغط الدم
      14. بقع حمراء على جلد البطن ، الصدر و الجسم
      15. قلق ، هذيان ، و فقدان الوعي .

      مخبرياً : نلاحظ العلامات التالية :

      زيادة في عدد الكريات البيض ثم نقصاناً لها ، ارتفاع عدد الكريات اللمفاوية ، اندثار الكريات البيضاء المتأثرة بالإيوزين ، و نقصان عدد صفيحات الدم المعروفة بالترومبوسيتات .

      المضاعفات :
      نذكر هنا ابرز تفاعلات او مايسمى " اشتراكات " المرض وهي :

      1. نزف في الجهاز الهضمي ( في الامعاء بسبب تقرّح المعي الدقيق )
      2. انثقاب ( ثقب ) الامعاء مع التهاب الاحشاء
      3. نزيف الانف
      4. تجفاف ( بسبب الاسهال )
      5. التهاب الغدد النكفية
      6. التهاب الاذن الوسطى
      7. التهاب عصب السمع مع احتمال زوال السمع
      8. التهاب الدماغ
      9. مرض السحايا
      10. التهاب عضلة القلب
      11. التهاب الرئة
      12. التهاب العظم و المفاصل
      13. التهاب المسالك و المجاري البولية
      14. خلل في عمل الكبد ( اليرقان )
      15. الذُهان ( يعني اختلالاً في الوظائف العقلية ينتج عن اضطراب شامل في الشخصية ، فيصبح المرء عاجزاً عن التكيّف المجتمعي ) . يسمى ايضاً : تشوّش النفس .
      16. التهاب المرارة
      17. التهاب الحويضة الكلوية
      18. التهاب الاعصاب
      19. التهاب الاوردة الخثري


      التشخيص:
      يرتكز التشخيص لحمى التيفوئيد على الاسس التالية :

      1. الفحص السريري التفصيلي للموبوء ( انتفاخ اي تطبّل البطن ، تضخم الطحال و غيرهما من اعراض المرض )
      2. تحليل مخبري للدم و البول و البراز ( زرعها و فحصها مجهرياً )
      3. مساءلة المريض و المحيطين به عن تناول السوائل و الاطعمة الملوثة
      4. نأخذ سائلاً من فم المصاب لتحليله و اكتشاف المسبب
      5. اختبار " ويدال " Widal test
      6. نقص عدد الكريات الدموية البيض
      7. ارتفاع سرعة التسرّب
      وهناك اختبارات عديدة اخرى .


      تكوّن المرض :

      تدخل العصية التيفية في الجسم عن طريق الفم ، تصل الى الجزء السفلي من المعي الدقيق ، حيث تدخل الى الجهاز اللنفاوي .
      تُصيب الجهاز العصبي و القلب و الاوعية الدموية .
      تُفرز العصية ، مادة سامة داخلية ( اي باطنية ) ، تؤثر على النخاع العظمي ، مما يؤدي الى نقصان الكريات البيضاء .


      العلاج : يتضمن الاجراءات التالية :

      1. الاستشفاء ( دخول المستشفى و عزل الموبوء )
      2. ملازمة السرير
      3. مراقبة المصاب
      4. إعطاء المضادات الحيوية و اهمها: Chloramphenicol ( الدواء الاكثر فعالية ) ، Ampicillin .
      5. .في الحالات الصعبة و الشديدة نصف ادوية الكورتيزون بالاضافة الى المضادات الحيوية .
      6. ينقل دم او بلازما الى المصاب في حالة وجود نزف داخل الامعاء .
      7. لمعالجة عوارض القلب و الاوعية يعطى : Cardiamine . و غيره من منشطات القلب المسماة Cardiotoniques .
      8. الفيتامينات : Acide nicotinique , Riboflvaine , C , Thiamine , K , B1 , B2 , B6 , B 12 .
      9. تُجرى العملية الجراحية عند انثقاب المعي .
      10. السُلفاميد و Trimethoprine .
      11. يُحقن المصاب بالسوائل ( المصل ) المحتوية على البوتاسيوم و الصوديوم و البروتين .
      12. عند الحالات الخطرة ، يُعطى الاوكسجين بواسطة مسبار يُدخل عبر الانف ، يسمى المسبار ايضاً : المحجاج او المرجاس او المجّس .
      13. مخفضات الحرارة .
      14. تغذية المريض .

      يُعطى المريض المصاب بحمى التيفوئيد :

      1. الاطعمة المسلوقة و المطحونة الحاوية على الفيتامين .
      2. عصير الفواكه .
      3. السوائل كالشاي و المياه وغيرها .
      4. البروتينات و الدهنيات و السكريات اللازمة


      واخيرا الوقاية خير من قنطار علاج:


      هناك إجراءات وقائية عدة يجب الالتزام بها اهمها :

      1. تأمين المياه الصالحة للشرب ( و تعقيمها ) .
      2. عزل المصاب حتى شفائه .
      3. الحفاظ على النظافة العامة و الغسل الجيد للخضار و الفواكه .
      4. إبعاد المصاب عن العمل في المطاعم و المقاهي .
      5. غسل اليدين جيداً قبل تناول الاكل .
      6. إعطاء لقاح ( طعم ) على شكل كبسولة او مصل .

      تعليق


      • #4
        يتبع باذن الله

        تعليق


        • #5
          يعطيك العافية ...

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سحابة امل مشاهدة المشاركة
            يعطيك العافية ...

            نورتى الموضوع

            تعليق


            • #7
              -
              الدفتيريا
              Diphtheria

              الدفتريا هو مرض بكتيري خطير يصيب عادة اللوزتين، الحلق، الأنف


              تنتشر الدفتريا بشكل أكبر في الأماكن المزدحمة سكنياً، وأيضاً بالنسبة للأطفال غير المطعمين ضد الدفتريا وخاصة من هم دون سن 15عاماً أكثر عرضة للإصابة. ويظهر المرض أيضاً بين البالغين غير المطعمين وتكون أعراضه أكثر شدة عندهم.



              * كيف تنتشر الدفتريا:
              ينتشر مرض الدفتريا عن طريق ملامسة أية إفرازات خارجية من الشخص المصاب مثل: إفرازات الأنف، الحلق، الجلد أو العين.


              * أعراض الدفتريا:
              الأعراض: ظهور قرح في الحلق، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة وتضخم في الغدة الليمفاوية الموجودة في الرقبة.


              * متى تظهر أعراض الدفتريا:
              تظهر الأعراض غالباً بين 2- 4 أيام بعد حدوث الإصابة وتستمر لفترة 1- 6 أيام.


              - متى يكون الشخص المصاب سبباً فى إصابة شخص آخر سليم؟
              الشخص المصاب بالدفتريا والذي لم يتم علاجه بعد، يكون عرضة لإصابة غيره من يوم إصابته وحتى أسبوعين. وفي حالات نادرة تصل فترة الإصابة إلي أربعة أسابيع.
              إذا تم علاج الشخص المصاب بشكل سليم وعن طريق مضاد حيوي ملائم تقل هذه الفترة إلي أقل من أربعة أيام.
              حدوث إصابة سابقة بالدفتريا لا تعطي الشخص المناعة الكافية لعدم الإصابة مرة أخرى.
              * تطعيمات الدفتريا:
              يتم دمج تطعيمات الدفتريا مع تطعيم التيتانوس والسعال الديكي وذلك لتكوين تطعيم ثلاثي والمعروف (dtp).
              يتم إعطاء هذا التطعيم في سن شهرين وأربع وستة أشهر، وما بين الشهر 12 – 15 من العمر ثم بعد ذلك ما بين 4 – 6 سنوات.
              يتم إعطاء مجموعة التطعيمات الثلاثية (السعال الديكي والدفتريا والتيتانوس) كل 10 سنوات.



              * علاج الدفتريا:
              يتم علاج الدفتريا عن طريق بعض المضادات الحيوية الخاصة مثل البنسلين.
              تحدث مضاعفات خطيرة في حالة عدم العلاج من الدفتريا وتتضمن حدوث شلل، هبوط في القلب أو خلل في الدورة الدموية.
              تحدث حالات الوفاة من الدفتريا نتيجة عدم العلاج في حوالي 5 – 10% من الحالات.


              * الوقاية من الدفتريا:
              .يمكن الوقاية من الإصابة بمرض الدفتريا عن طريق اتخاذ إجراءات حماية جهاز المناعة وذلك من خلال التطعيم ضد المرض.
              ويحد أيضاً علاج الحالات المصابة من انتشار المرض بشكل كبير



              يتبع ان شاء لله

              تعليق


              • #8
                السل أو التدرن؟
                Tuberculosis


                ماهو السل ؟: السل مرض جرثومي تسببه عصية السل أو عصية كوخ يؤدي لتخرب في رئة المريض أو أعضاء أخرى من جسمه.






                كيف تتم العدوى؟ : تتم العدوى باستنشاق الشخص السليم للقطيرات المنبعثة خلال عطاس أو سعال أو بصاق أو تحدث المريض وعادة ما يحدث ذلك خلال التماس اليومي لأشخاص يعيشون معاً أو يعملون معاً ومن غير المحتمل أن ينتقل لشخص سليم من مريض سعل في الشارع أو في المطعم أو من خلال الصحون والأكواب أو الملابس







                تنتقل عصيات السل بواسطة الهواء



                ماذا يحدث بعد دخول العصية السلية إلى رئة إنسان سليم؟ :
                في غالبية الحالات تتمكن وسائل الدفاع في الجسم من التحكم بالعصية أو العصيات السلية الداخلة من خلال إحاطتها بجدر مقاومة وقد تبقى العصيات السلية حية لسنوات داخل هذه الجدر إنما تكون بحالة عاطلة غير مؤذية ولا يمكنها الانتقال لأشخاص آخرين والشخص المصاب في هذه الحالة يكون طبيعياً وربما لا يدري بأنه مصاب وهنالك ملايين من الأشخاص بيننا هم بهذه الحالة وقد يبقون كذلك طيلة حياتهم.







                لا تستطيع العصيات السلية الغير فعالة إيذاءك




                ما هو مرض السل
                السل مرض خطير ينجم عن جراثيم السل الفعالة وهو يمكن أن يتطور مباشرة تلو دخول العصيات السلية إلى الجسم إذا كانت آليات مقاومته ضعيفة ، كما أن من الممكن أيضاً أن تتفعل العصيات السلية العاطلة بعد عدة سنوات عندما يضعف دفاع الجسم نتيجة تقدم السن أو تعاطي المخدرات أو الكحول أو الإصابة بمرض منهك أو تلو الإصابة بنقص المناعة المكتسب (الإيدز).
                عندما تضعف آليات الدفاع في الجسم وتتفعل العصيات السلية العاطلة فإنها تقوم بتحطيم الجدار الذي كانت محتسبة ضمنه وتتكاثر وتبدأ بإيذاء الرئتين أو الأعضاء الأخرى وإذا لم يأخذ المرضى أدويتهم فإن المرض يتفاقم لدرجة خطيرة وقد ينتهي بموت المريض بينما على العكس فإن المعالجة الموجهة والجيدة تؤدي إلى شفاء كامل للمريض.








                عندما تضعف مناعة الجسم تتفعل العصيات السلية وتنتشر في كافة أنحاء الجسم



                أعراض السل :
                السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع مع واحد أو أكثر من الأعراض التالية :
                ارتفاع الحرارة والتعرق الليلي والتعب العام ونقص الوزن وتقص الشهية للطعام وضيق النفس والألم الصدري والبصاق الدموي.
                مناطق الإصابة السلية :
                أكثر ما تصاب الرئتان وتسمى الحالة السل الرئوي وقد تحدث الإصابة في مناطق أخرى من الجسم وتسمى الإصابة السل خارج الرئوي والذي قد يصيب الأجزاء التالية من الجسم:


                الغشاء المحيط بالرئتين أو ما يسمى غشاء الجنب
                الغشاء المحيط بالقلب أو ما يسمى غشاء التأمور
                العقد اللمفاوية
                العظم
                السحايا
                الجلد
                الجهاز البولي التناسلي (قد يكون أحد أسباب العقم)
                أقسام الجهاز الهضمي والغشاء المحيط بأحشاء البطن أو ما يسمى البريتوان




                كيف يتم تشخيص السل How can TB be diagnosed ؟


                يشخص السل من خلال التأكد تماماً من وجود جراثيم السل وذلك في البلغم الذي يخرجه المصاب مع السعال أو في البول أو في النسيج الذي يؤخذ من الجسم للفحص مثل غدة لمفاوية .
                - إذا كان هناك شك بالسل وكان هناك إنتاج للقشع فيتوجب إجراء فحص له بحثاً عن جراثيم السل .
                - أحياناً يشك بالسل من خلال صورة الصدر الشعاعية لأشخاص يبدون عادة بصحة جيدة ، وعندما تكون الإصابة غير مترافقة بقشع فيمكننا إجراء اختبارات مختلفة لمحاولة الحصول على جواب قاطع :

                1. تنظير القصبات : يعتبر هذا الاختبار الأكثر شيوعاً في هذه الحالة ، وهو يتضمن استعمال مخدر موضعي للسماح لـ"منظار" بلاستيكي مرن رقيق بالمرور من خلال الأنف أو الفم إلى أنابيب التنفس (القصبات) بدون أي إزعاج . تكون مناطق الرئة التي تظهر بشكل غير طبيعي على صورة الصدر الشعاعية ممتلئة بالسوائل ، وعن طريق المنظار يتم جمع عينة منها لترسل إلى المختبر لإجراء اختبار السل .


                2. تحريض القشع : يعد اختباراً جديداً غير متوفر بشكل كبير . يتوجب إجراء هذا الاختبار في غرفة ذات تكييف هوائي ذو ضغط سلبي ، حيث يقوم الشخص باستنشاق بخار ماء ملحي سريعاً لمدة 20 دقيقة تقريباً ، مما يحرض السعال لديه مع إنتاج المخاط ، وهنا نقوم بجمع عينة لترسل فيما بعد إلى المختبر لإجراء اختبارات السل .
                3. اختبار مانتوكس Mantoux : هو اختبار جلدي بسيط يتضمن حقن مقدار صغير جداً من سائل الاختبار تحت جلد الساعد ، وبعد 48-72 ساعة يتم فحص المنطقة المحقونة بحثاً عن تورم أو تبثر (ظهور هذه التغييرات يشير إلى إيجابية الفحص ) . لكن ولسوء الحظ فقد يكون تفسير نتيجة الـ Mantoux من الصعوبة بمكان كما سنرى .


                - إيجابية الاختبار : هنا يمكننا رؤية أو الاحساس بالتغييرات في موقع الحقن . تدل الإيجابية على رد فعل إيجابي والذي قد يكون نتيجة لاستجابة مناعية للقاح BCG سابق (يعطى لقاح BCG للوقاية من السل) ،أو قد يشير التفاعل الإيجابي عند الناس الذين لم يلقحوا إلى أن الجسم قد تعرض لجراثيم السل سواءً حالياً أو فيما مضى ، وبالتالي فإن هذا الاختبار لا يميز فيما إذا كان المرض فعال أو قد شفي .
                - سلبية الاختبار: عدم وجود رد فعل في موقع الحقن يعني أن الشخص عادة لم يصب بجراثيم السل ، لكن أحياناً قد يحدث ذلك عند أناس لديهم عدوى بالسل أو حتى مرض السل . فمثلاً في حال المعالجة بالستيروئيدات الجهازية (أقراص الكورتيزون) وفي الأمراض الكبيرة فإن اختبار مانتوكس Mantoux قد يكون خاطئاً وسلبياً عند شخص لديه سل .




                كيف يعالج السل How is TB treated ؟


                حمدا لله فهناك الكثير من المعالجات الحديثة للسل . تتضمن معالجة السل استعمال ثلاثة أو أربعة أدوية من الصادات الحيوية الخاصة بالسل ، وهذه تكون عادة بشكل أقراص أو كبسولات وهي تعطى عادة قبل وبعد الفطور.
                -الأدوية الرئيسية الأربعة التي تقتل الجراثيم هي : ريفامبيسين ، إيزونياويد ، بيرازيناميد ، إيثامبتولrifampicin , isoniazid, pyrazinamide و ethambutol .
                - في حين تحتاج معظم الإنتانات الأخرى في الجسم لأسبوع أو اثنان فقط من المعالجة بالمضادات فإن علاج السل يحتاج ولسوء الحظ إلى عدة أشهر ، ويتوجب أخذ كل جرعة دوائية دون إهمال أي منها ، وتستمر المعالجة عادة كحد أدنى 6 شهور وأحياناً أكثر من ذلك .


                - قد تظهر بعض الآثار الجانبية لبعض من أدوية السل لكن غالباً يمكن حل هذه المشاكل . إذا واجهت أي مشاكل عند أخذ أدوية السل أخبر الأطباء والممرضات الذين يعتنون بك وهم سيجدون الحل المناسب لحالتك . كما أنه من الواجب إجراء فحوص الدم خلال الشهرين الأولين من المعالجة ونادراً بعد ذلك . كن مستعداً لرؤية بولك أو دموعك (وأحياناً سوائل أخرى في جسمك) بلون برتقالي محمر وذلك إذا كنت تتناول دواء الريفامبيسين rifampicin . يحدث هذا التغير اللوني بسبب طرح هذا الدواء المذكور rifampicin في سوائل الجسم . كما يتوجب إجراء فحص للرؤية دورياً في حال استخدام الايثامبتول ethambutol .

                تعليق


                • #9
                  يتبع باذن الله

                  تعليق


                  • #10
                    الالــتــهــاب الــرئـــوي
                    Pneumonia


                    تعريفه



                    الالتهاب الرئوي هو التهاب يحصل في جزء من الرئة بسبب وصول ميكروب معين عادة يكون نوع من أنواع البكتيريا إلى هذا الجزء من الرئة.

                    لالتهاب الرئوى عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلاهما، ويتسبب فيها إما بكتريا أو فيروس أو فطريات، وقبل اكتشاف المضادات الحيوية كان مصير المريض بالالتهاب الرئوى الموت




                    · طرق العدوى:
                    - عن طريق تنفس رذاذ هواء محمل بالبكتريا أو الفيروس المسبب للالتهاب الرئوى ويأتى هذا الرذاذ المحمل بالبكتريا أو الفيروس عن طريق سعال المريض أو في حالة العطس.
                    - كما تحدث العدوى عندما تهاجم البكتريا أو الفيروس الموجودة في الفم أو الحلق أو الأنف الرئة وخاصة أثناء النوم عندما تحدث شرقة وتدخل هذه البكتريا من خلال إفرازات الفم والأنف إلى الرئتين.
                    - ومن الطبيعى أنه في الحالات العادية يقوم الجسم بعمل رد فعل عكسى ضد هذه الافرازات بأن يطردها إلى الخارج عن طريق السعال بالإضافة إلى دور الجهاز المناعى الذى يقاوم هذه البكتريا أو الفيروسات ويمنع من حدوث الالتهاب الرئوى. ولكن فى حالات الضعف العام للجسم مثلا عند الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب، أو وجود مشاكل في البلع، أو من يستخدمون الأدوية بكثرة، وحالات الجلطات، وحالات التشنجات، أو عند إساءة استعمال العقاقير (إدمان المخدرات) أو الكحوليات، كل هؤلاء تمثل فرص إصابتهم بالالتهاب الرئوى نسب كبيرة. بمجرد دخول هذه البكتريا أو الفيروسات إلى الرئة، تستقر في الحويصلات الهوائية ثم تتكاثر في الغدد، وفى مرحلة تالية على ذلك تمتلئ الرئة بالسوائل والصديد لمحاربة هذه البكتريا.



                    أعراضه



                    الالتهاب الرئوي عادة يظهر على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، إعياء عام، كحة في الغالب تكون مصاحبة لبلغم، عادة يكون لونه أصفر غامق أو أخضر، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ألم في أحد جنبي الصدر ويزيد هذا الألم عند أخذ نفس عميق، ولكن يجب التنبيه أن ليست كل من لديه الأعراض المذكورة يكون بالضرورة أنه مصاب بالتهاب رئوي، لأن التهاب القصبة والشعب الهوائية قد يكون له نفس الأعراض.

                    1. تبدأ أعراض المرض بنزلة برد ثم يعقبها ارتفاع حاد في درجة الحرارة.
                    2. رعشة.
                    3. سعال ببلغم ويكون به دم.
                    4. ألم في الصدر وفي بعض الأحيان يكون في جهة واحدة من الصدر.
                    5. صعوبة في التنفس أحيانا.
                    6. وفي بعض الحالات تتسم الأعراض بالتالى:
                    أ. ظهور الأعراض السابقة ولكن ببطء نسبى.
                    ب. ومن الممكن أن تشتمل الأعراض على: سعال يسوء تدريجيا، وصداع، وألم في العضلات.
                    ج. من الممكن أن يحدث تغير في لون الجلد إلى اللون الأزرق عندما يقل الأكسجين الذى يصل للدم.
                    7. أما الأعراض التى تظهر على الأطفال:
                    أ. التهاب في الصدر.
                    ب. ارتفاع في درجة الحرارة.
                    ج. حالة ضعف عامة.




                    أسبابه



                    الالتهاب الرئوي قد يحصل لشخص سليم، بدون أي أسباب أو مقدمات، ولكن هناك بعض الفئات من الناس الذين تزيد عندهم احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي وهم :
                    كبار السن.
                    الناس الذين لديهم نقص في المناعة لأي سبب كان.
                    الذين عندهم صعوبة في البلع، بحيث يحصل لهم إفرازات الفم، أو حتى الأكل قد يتجه إلى القصبة الهوائية والرئتين بطريق الخطأ فتسبب الالتهاب الرئوي.


                    كيفية تشخيصه



                    عادة تكون أعراض الالتهاب الرئوي واضحة نوعا ما سواء عند أخذ التاريخ المرضي أو الفحص السريري بواسطة السماعة، ولكن لكي يتم تشخيص الالتهاب الرئوي بصورة دقيقة، يجب عمل أشعة للصدر بحيث يمكن تشخيص الالتهاب الرئوي وتحديد مدى انتشاره.
                    و بعد تشخيص الالتهاب الرئوي قد يحتاج المريض إلى عمل فحوصات معينة لتحديد نوعية الميكروب المسبب لهذا الالتهاب، وهذه الفحوصات تشمل: ( عمل زراعة مخبرية لعينة من البلغم أو الدم )، ولكن ليس كل المرضى يحتاجون لهذه الفحوصات.














                    تشخيص الالتهاب الرئوى:
                    1. بواسطة الكشف الطبى العادى (بالسماعة)، حيث يستطيع الطبيب اكتشاف المرض إذا كان هناك خشونة (أزيز) في التنفس والصدر نتيجة لقلة دخول الهواء إلى أماكن معينة في الصدر، مع وجود إفرازات كثيرة.

                    2. عمل أشعة عادية على الصدر.
                    3. عينة من البلغم (المخاط) وتفحص عن طريق الميكروسكوب. (إذا كان الالتهاب الرئوى سببه يرجع إلى الإصابة ببكتريا، يمكن اكتشافه بالثلاث خطوات السابقة).
                    4. عن طريق أخذ عينة من الدم لاختبار كرات الدم البيضاء.
                    5. عن طريق المنظار الرئوى لأخذ عينة من السائل.




                    1. أنواع البكتريا التى تسبب الإصابة بالالتهاب الرئوى: 1. ستربتوكوكس نيمونيا Streptococcus Pneumonia:وتكون أعراضها فجائية مع وجود رعشة، ودرجة حرارة مرتفعة، كما أن لون البلغم يكون داكنا









                    Streptococcus Pneumonia


                    · المضادات الحيوية التى تستخدم في العلاج:
                    - البنسلين Penicillin
                    - امبيسلين Ampicillin
                    - أوجمنتين Augmentin
                    - الارثيروميسين Erythromycin


                    2. هيموفيللس انفلوانزا Hemophilus Influenza:
                    إحدى أنواع البكتريا المسببة للالتهاب الرئوى وتصيب مدمنى الخمر ومرضى الامفزيما "Emphysema"، والمضادات الحيوية التى تستخدم في علاجه: أوجمنتين Augmentin، فلوكسين Floxin،







                    Hemophilus Influenza


                    3. ميكو بلازما نيمونيا Mycoplasma Pneumonia:
                    بكتريا بطيئة في الانتشار، ومن أعراضها ارتفاع في درجة الحرارة مع رعشة، وألم في العضلات، وإسهال، وطفح جلدى. وهى التى تسبب معظم حالات الالتهاب الرئوى في فصل الصيف







                    علاجها: زيثرو ماكس Zithromax
                    أرثيروميسين Erythromycin


                    . ليجيونير (مرض ليجيونير) Legionnaire’s disease:
                    وتسببها بكتريا ليجيونيلا نيمونيا "Legionella pneumonia" وهى بكتريا موجودة في الماء الملوث وفي مكيفات الهواء، وهى من البكتريا المميتة إذا لم يتم تشخيصها على النحو الملائم. ومن أعراضها: درجة حرارة مرتفعة، ضربات قلب ضعيفة، وإسهال، وقيء أو ميل إليه، وألم في الصدر.
                    ويصيب هذا النوع من البكتريا كبار السن، والمدخنين، والذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي:
                    العلاج: عن طريق المضاد الحيوي إرثيروميسين Erythromycin


                    5. أما الالتهاب الرئوى نتيجة الإصابة بالفيروس:
                    لا يتم علاجه بالمضادات الحيوية، وإنما يتم علاجه عن طريق مقاومة الجهاز المناعى لجسم الإنسان، لكن في نفس الوقت لابد من المتابعة الطبية لأنه من الممكن أن تحدث عدوى بكتيرية إلى جانب العدوى الفيروسية ويتطلب الأمر آنذاك استخدام المضادات الحيوية.


                    6. التهاب رئوى نتيجة الإصابة الفطرية:
                    ونسبة الإصابة به ضئيلة للغاية ويتم علاجه أيضا عن طريق المضادات الحيوية مثل: البنسلين Pencillin
                    كيفية علاجه


                    يعتبر المضاد الحيوي من أهم الطرق العلاجية، عند تشخيص الالتهاب الرئوي، و المضاد الحيوي يجب أخذه حسب تعليمات الطبيب، ، ويجب أخذ العلاج لفترة كافية عادة تكون لمدة 10 أيام إلى أسبوعين على الأقل. وهناك اعتقاد خاطىء بأنه يجب على المريض المصاب بالتهاب رئوي الدخول إلى المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد، ولكن في الحقيقة نسبة كبيرة من المرضى يمكن علاجهم في البيت باستخدام مضاد حيوي عن طريق الفم.
                    وأيضا يجب على المريض أخذ سوائل كافية، ومخفض لدرجة الحرارة بالإضافة للمضاد الحيوي. وتكون الاستجابة للعلاج عادة تدريجية بحيث يشعر المريض بتحسن خلال 3 أو 4 أيام وليس بشكل فوري، وفي حالة أخذ العلاج بشكل سليم تكون نسبة الشفاء من الالتهاب الرئوي 100 %، وعادة لا تتكرر هذه المشكلة.
                    مضاعفاته



                    في غالبية حالات الالتهابات الرئوية، خصوصا عند الناس الأصحاء لا يوجد أي مضاعفات كثيرة، ولكن في بعض الناس قد يؤدي الالتهاب الرئوي إلى تجمع سائل في الفراغ ما بين الرئة والقفص الصدري أو ما يسمى بالانسكاب البلوري، وهذه الحالة قد تتطلب سحب هذا السائل باستخدام أنبوب خاص لذلك.

                    تعليق


                    • #11
                      ألـــف ألـــف شـكــر ’’

                      تعليق

                      يعمل...
                      X