هل تعلم أن الخلية البكتيرية مزودة بنظام خلقي رباني للحماية أو للهجوم سواء من اجل الهروب من العدو أو لاكتساب الغذاء.
وذلك من خلال الصفات الوراثية المنسوخة على شريط المادة الوراثية بالخلية علما أنها من الخلايا البدائية اى اقل من الخلايا الحقيقة مثل خلايا الإنسان و النباتات. أثناء هجومها على اى عضو داخل جسم الإنسان أو الحيوان ومحاولة التغلغل والانتشار و التدمير لخلاياه, لكن سبحان الخلاق فان الجهاز المناعي يقوم بالرد المباشر والسريع و قتل الميكروب البكتيري. لكن ببعض الحالات يحدث تدخل طبي من خلال تزويد المريض بالمضاد الحيوي وهو يقوم بعمل مباشر على العضيات الداخلية لخلية لميكروب من خلال عرقلة نموها او قتلها, لكن سبحان الله فان بعض الخلايا البكتيرية لا تستسلم بل تقوم بالرد من خلال:-
• إغلاق القنوات الخارجية لمنع تقدم المضاد الحيوي للداخل
• أو تقوم بعمل تكسير داخلي له.
• إجراء تعديل أو تغير على المضاد الحيوي.
• أو تقوم بادخالة و اخراجة من قنوات أخرى.
وبذلك تكون نجحت بالحفاظ على البقاء ومن ناحية أخرى تكون ازدادت وسيطرت وازداد الالتهاب بالمكان بشكل اكبر مع العلم بان المريض يعتقد بأنة بطريقة إلى الشفاء.
أهم ما بالموضوع هو أن الخلية البكتيريا إذا لم تقتل فأنها تقوم بحفظ آلية المقاومة الجديدة للمضاد الجديد على شريط الحمض النووي لديها على شريط يسمى البلاسميد Plasmid ويورث لمن ينتج من سلالتها, وبأقرب فرصة تقوم بنسخة للخلايا المجاورة الأخرى من خلال طرق و وميكانيكيات متعددة وبذلك تكون أدت إلى إفشال عمل ذلك المضاد الحيوي الجديد.
لذا ينصح وبشدة بأخذ المضاد الحيوي بالكامل حتى لا نعطى فرصه للميكروب بالبقاء والمقاومة ونقل الطريقة الجديدة للمقاومة.