الكثير من المعلومات الطبيه أصبحت تشير الى أم مرض الايدز أصبح مرضا مزمنا بعد ان كان مرض فتاك
يمكن ان يتعايش معه المريض بصورة أفضل من قبل، ولكن الكشف المتأخر عن المرض، يبقى الخطر الوحيد الذي يهدد المرضى، العديد منا يعتقد أن فحوصات الدم العادية، التي نقوم بها كل 6 أشهر هي قادرة على كشف الإصابة بمرض الإيدز.
وفي حوار مع أخصائي الأمراض الباطنية وأمراض جهاز المناعة الدكتور جمال حسون أوضح .
"فحوصات الدم الدورية، التي نقوم بها كل 6 أشهر، يمكنها أن تشير الى الاصابة بالمرض، بدون أن تؤكد على أن هناك إصابة بمرض الإيدز، ويجب القيام بإجراء فحوصات طبية خصوصية للكشف عن الاصابة بفيروس HIV نقص المناعة المكتسب، وهذا الفحص يجب اجراؤه بعد 12 أسبوعا من الإصابة، بالإضافة للتفاصيل التي يأخذها الطبيب من المريض، في جلسات خاصة معه لمعرفة ماضيه".
هنالك اعراض يجب على طبيب العائلة أن ينتبه إليها، في تشخيصه لحالة المريض، فعلى الطبيب أن ينتبه لانخفاض الوزن بشكل كبير وبفترة زمنية قصيرة، ويجب الانتباه لظهور تقرحات في الأعضاء التناسلية، مما يعطي علامة عن الإصابة بالمرض، ويجب الحذر من ظهور الفطريات في الفم، متزامنة مع التقرحات في الأعضاء التناسلية. عندها يجب على الطبيب تشكيل علاقة صريحة مع المريض، يتم من خلالها العودة إلى علاقات المريض الجنسية السابقة، التي تساعد على التشخيص الصحيح للمرض".
"بات الوعي اكبر والأبحاث التي تجرى في العالم لاكتشاف علاج للمرض باتت تجرى بوتيرة أسرع. فمرض الإيدز اختلف في السنوات الاخيرة، حيث كان المرض يودي بحياة المصابين بالإيدز سريعاً أي خلال 5 سنوات من الإصابة بالمرض، لكن الصورة اختلفت فمريض الإيدز يعيش حياته بشكل طبيعي لسنوات اطول، ونسبة الوفيات أصبح معدلها أقل من السنوات الماضية، والإيدز تحول إلى مرض مزمن يمكن للمريض ان يتعايش معه، لكن الخطورة تكمن لمريض الإيدز إذا كان مصاباً بأمراض مزمنة أخرى مثل: (السكري او الضغط الدموي أو أمراض القلب) التي من الممكن ان تودي بحياة المريض اسرع، أما إذا لم يكن المريض يعاني من أمراض مزمنة أخرى فمعدل حياته يقارب معدل حياة الانسان العادي".
يمكن ان يتعايش معه المريض بصورة أفضل من قبل، ولكن الكشف المتأخر عن المرض، يبقى الخطر الوحيد الذي يهدد المرضى، العديد منا يعتقد أن فحوصات الدم العادية، التي نقوم بها كل 6 أشهر هي قادرة على كشف الإصابة بمرض الإيدز.
وفي حوار مع أخصائي الأمراض الباطنية وأمراض جهاز المناعة الدكتور جمال حسون أوضح .
"فحوصات الدم الدورية، التي نقوم بها كل 6 أشهر، يمكنها أن تشير الى الاصابة بالمرض، بدون أن تؤكد على أن هناك إصابة بمرض الإيدز، ويجب القيام بإجراء فحوصات طبية خصوصية للكشف عن الاصابة بفيروس HIV نقص المناعة المكتسب، وهذا الفحص يجب اجراؤه بعد 12 أسبوعا من الإصابة، بالإضافة للتفاصيل التي يأخذها الطبيب من المريض، في جلسات خاصة معه لمعرفة ماضيه".
هنالك اعراض يجب على طبيب العائلة أن ينتبه إليها، في تشخيصه لحالة المريض، فعلى الطبيب أن ينتبه لانخفاض الوزن بشكل كبير وبفترة زمنية قصيرة، ويجب الانتباه لظهور تقرحات في الأعضاء التناسلية، مما يعطي علامة عن الإصابة بالمرض، ويجب الحذر من ظهور الفطريات في الفم، متزامنة مع التقرحات في الأعضاء التناسلية. عندها يجب على الطبيب تشكيل علاقة صريحة مع المريض، يتم من خلالها العودة إلى علاقات المريض الجنسية السابقة، التي تساعد على التشخيص الصحيح للمرض".
"بات الوعي اكبر والأبحاث التي تجرى في العالم لاكتشاف علاج للمرض باتت تجرى بوتيرة أسرع. فمرض الإيدز اختلف في السنوات الاخيرة، حيث كان المرض يودي بحياة المصابين بالإيدز سريعاً أي خلال 5 سنوات من الإصابة بالمرض، لكن الصورة اختلفت فمريض الإيدز يعيش حياته بشكل طبيعي لسنوات اطول، ونسبة الوفيات أصبح معدلها أقل من السنوات الماضية، والإيدز تحول إلى مرض مزمن يمكن للمريض ان يتعايش معه، لكن الخطورة تكمن لمريض الإيدز إذا كان مصاباً بأمراض مزمنة أخرى مثل: (السكري او الضغط الدموي أو أمراض القلب) التي من الممكن ان تودي بحياة المريض اسرع، أما إذا لم يكن المريض يعاني من أمراض مزمنة أخرى فمعدل حياته يقارب معدل حياة الانسان العادي".
تعليق