إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مبادئ التلقيح (التمنيع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مبادئ التلقيح (التمنيع)

    مبادئ التلقيح



    أولا - تصنيف اللقاحات


    هناك نمطان أساسيان من اللقاحات هما اللقاحات الحية المضعفة واللقاحات المعطلة وتختلف مزايا وصفات هاتين المجموعتين وهذه الصفات هي التي تحدد كيفية استخدام اللقاح
    يتم إنتاج اللقاحات الحية المضعفة عن طريق تعديل الفيروس أو الجرثوم المحدث للمرض (الشكل البري) في المخبر وهذا يؤدي إلى احتفاظ الفيروس أو الجرثوم الموجود في اللقاح بقدرته على التكاثر والنمو و إنتاج المناعة دون أن يكون قادرا على إحداث المرض عادة



    أما اللقاحات المعطلة فقد تكون مكونة من كامل الجرثوم أو الفيروس أو من أي جزء منهما ويكون أساس اللقاحات المجزأة إما بروتينيا أو عديد السكاريد
    تشمل الللقاحات التي تحوي على أجزاء بروتينية من الفيروس أو الجرثوم الذوفانات Toxoids (ذيفان الجرثوم المعطل) والوحدات الجزئية أو الجسيمات الفيروسية الجزئية
    أما بالنسبة للقاحات التي تحوي عديد السكاريد فمعظمها يتكون من عديد السكاريد النقي الخاص بجدار الجرثوم
    وهناك أيضا لقاحات عديدات السكاريد المقترنة التي يرتبط فيها عديد السكاريد كيماويا مع البروتين مما يجعله لقاحا أكثر فعالية
    قاعدة عامة : كلما كان اللقاح أكثر شبها بالمرض الطبيعي كانت الاستجابة الطبيعية له أفضل



    اللقاحات الحية المضعفة

    تشتق من الفيروسات أو الجراثيم المحدثة للمرض (الأشكال البرية) حيث يتم إضعافها في المخبر عن طريق الزرع المتكرر عادة مثلا فيروس لقاح الحصبة المستخدم حاليا كان قد عزل من طفل مصاب بالحصبة عام 1954 وتم إضعاف هذا الفيروس عبر إمراره عبر المزارع النسيجية في سلسلة امتدت 10سنوات قبل أن يتحول من فيروس بري إلى فيروس اللقاح
    يجب أن تتكاثر الفيروسات أو الجراثيم الموجودة في اللقاحات الحية المضعفة في جسم الشخص الملقح لكي تحدث الاستجابة المناعية وتعطى عادة كمية صغيرة نسبيا من الجرثوم أو الفيروس المضعف وهذا بدوره يتكاثر وتزداد كميته إلى درجة كافية لإحداث تنبيه للاستجابة المناعية
    أي شيء يمكن أن يؤثر على فيروس أو جرثوم اللقاح في الفلاكونة (مثل الضوء أو الحرارة ) أو يتداخل مع تكاثره في الجسم (مثل وجود أضداد جائلة في الدوران ) قد يسبب فشل اللقاح

    رغم أن فيروس اللقاح الحي المضعف يتكاثر فإنه لا يسبب المرض عادة كما يحدث مع الفيروس البري وعندما يسبب المرض فإنه يكون عادة أخف بكثير من المرض الطبيعي وندعو ذلك بالارتكاسات الجانبية أو غير المرغوبة
    الاستجابة المناعية للقاح الحي المضعف مطابقة عمليا لتلك الناجمة عن الخمج الطبيعي والجهاز المناعي لا يميز بين خمج فيروس اللقاح المضعف والخمج الناجم عن الفيروس البري
    بصورة عامة تكون اللقاحات الحية فعالة بعد إعطاء جرعة واحدة منها عدا اللقاحات الحية المضعفة التي تعطى فمويا
    قد تسبب اللقاحات الحية المضعفة ارتكاسات شديدة أو مميتة بسبب تكاثر فيروس اللقاح بشكل غير مسيطر عليه وهذا يحدث فقط عند مثبطي المناعة (مثل المصابين بالابيضاض أو الايدز أو الذين يعالجون بأدوية معينة )

    قد لا تتطور المناعة الفاعلة بعد إعطاء اللقاح الحي المضعف بسبب تداخل الأضداد الجائلة مع فيروس اللقاح ويمكن للأضداد من أي مصدر كان (المنتقلة عبر المشيمة أو التي تعطى للمريض ) أن تتداخل مع نمو فيروس اللقاح وبالتالي حدوث استجابة ضعيفة أو عدم حدوث استجابة للقاح (فشل اللقاح ) ويبدو أن فيروس لقاح الحصبة هو الأكثر تأثرا بالأضداد الجائلة أما فيروسات لقاحي الشلل والروتافيروس فهي الأقل تأثرا
    إن اللقاحات الحية المضعفة سهلة العطب وقد تتخرب بالحرارة أو الضوء ولذلك يجب التعامل معها بحذر

    اللقاحات الفيروسية الحية المضعفة المتوفرة حاليا هي :
    * الحصبة * النكاف * الحصبة الألمانية * الحماق * الحمى الصفراء * الانفلونزا (داخل الأنف ) * كذلك لقاح الشلل الفموي لكنه لم يعد متوفرا في الولايات المتحدة * أما لقاح فيروس الروتا المأشوب الحي فما زال مصرحا باستخدامه في الولايات المتحدة لكنه لم يعد يوزع بسبب علاقته مع الانغلاف
    تشمل اللقاحات الجرثومية الحية المضعفة : * لقاح الـ BCG * ولقاح الحمى التيفية الفموي



    اللقاحات المعطلة


    تنتج عن طريق زرع الجرثوم أو الفيروس في أوساط الزرع ثم تعطيله عن طريق الحرارة أو المواد الكيماوية (الفورمالين عادة )
    وفي حالة اللقاحات المجزأة فإن الفيروس أو الجرثوم يخضع لمعالجة أخرى لتنقية المكونات المستخدمة في اللقاح فقط ( مثل محفظة عديد السكاريد للمكورات الرئوية )
    اللقاحات المعطلة ليست حية وبالتالي لا يمكن أن تتكاثر وتعطى الجرعة الكاملة من المستضد في جرعة اللقاح
    لا يمكنها أن تسبب المرض عند مثبطي المناعة
    على عكس الحية لا تتأثر بالأضداد الجائلة ولذلك يمكن إعطاؤها حتى لو كانت الأضداد موجودة في الدم (كما هو الحال في فترة الرضاعة أو بعد إعطاء منتجات الدم الحاوية على الأضداد)
    تحتاج اللقاحات المعطلة دوما إلى عدة جرعات وبصورة عامة لا تؤدي الجرعة الأولى من اللقاح المعطل إلى إنتاج مناعة واقية لكنها تهيئ الجهاز المناعي وتتطور الاستجابة المناعية الواقية بعد الجرعة الثانية أو الثالثة من اللقاح
    على العكس من اللقاحات الحية التي تكون الاستجابة المناعية لها تشابه إلى حد كبير الاستجابة للخمج الطبيعي فإن الاستجابة المناعية للقاحات المعطلة تكون خلطية في معظمها وتنتج مناعة خلوية قليلة
    كذلك تفشل اللقاحات المعطلة عادة في إنتاج الأضداد الموضعية على شكل الغلوبيولين المناعي الإفرازي A (IgA ) وهذا يجعلها غير قادرة على حماية المخاطيات ومنع الاستعمار أو الخمج الموضعي بالعامل الممرض رغم قدرتها على الوقاية من الخمج الجهازي
    عيار الأضداد الموجهة ضد مستضدات اللقاحات المعطلة تهبط مع الوقت وبالنتيجة تحتاج بعض اللقاحات المعطلة إلى جرعات إضافية دورية لتعزيز مستوى الأضداد

    اللقاحات المعطلة المتوفرة حاليا تقتصر على اللقاحات المعطلة التي تحوي كامل الفيروس (الانفلونزا , الشلل , الكلب , التهاب الكبد A)
    أما اللقاحات المعطلة التي تحوي كامل الجرثوم (السعال الديكي , الحمى التيفية , الكوليرا , الطاعون ) فلم تعد متوفرة في الولايات المتحدة
    وتحوي اللقاحات المجزأة : - وحدات جزئية (التهاب الكبد B , الانفلونزا , السعال الديكي اللاخلوي ) - ذوفانات ( الدفتريا , الكزاز )
    لقاح الوحدات الجزئية لداء لايم لم يعد متوفرا في الولايات المتحدة

    اللقاح عديد السكاريد


    هي نمط فريد من لقاح الوحدات الجزئية المعطلة يتكون من سلسلة طويلة من جزيئات السكر التي تكون المحفظة السطحية لبعض الجراثيم
    تتوفر لقاحات عديدات السكاريد النقية ضد ثلاثة أمراض هي - المرض الناجم عن المكورات الرئوية - المرض الناجم عن المكورات السحائية - والسالمونيلا التيفية
    أما لقاح المستدميات النزلية النمط b عديد السكاريد النقي فلم يعد متوفرا في الولايات المتحدة

    الاستجابة المناعية للقاح عديد السكاريد النقي مستقلة بشكل وصفي عن الخلية التائية أي أن هذه اللقاحات قادرة على تحريض الخلايا البائية دون مساعدة الخلايا التائية المساعدة
    إن المستضدات المستقلة عن الخلايا التائية بما فيها لقاحات عديد السكاريد ليست مولدة للمناعة بشكل ثابت عند الأطفال دون عمر السنتين
    الأطفال الصغار لا يستجيبون بشكل ثابت للمستضدات عديدات السكاريد بسبب عدم نضج الجهاز المناعي
    الجرعات المتكررة لمعظم اللقاحات المعطلة التي تحوي البروتين (الذوفانات أو الوحدات الجزئية ) تؤدي إلى تعزيز مستوى الأضداد في حين لا تؤدي الجرعات المتكررة من لقاحات عديدات السكاريد إلى تعزيز الاستجابة


    الأضداد المحرضة باللقاحات عديدات السكاريد ذات فعالية وظيفية أقل من الأضداد المحرضة بالمستضدات البروتينية وسبب ذلك أن الأضداد الناجمة استجابة للقاحات عديدة السكاريد تكون بشكل رئيسي من نوع IgM ولا ينتج إلا كمية قليلة من IgG
    وقد اكتشف في أواخر الثمانينات من القرن العشرين أنه يمكن التغلب على المشكلة المذكورة سابقا بعملية تدعى الاقتران حيث أن هذه العملية تغير الاستجابة من استجابة مستقلة عن الخلية التائية إلى استجابة معتمدة عليها مما يزيد القدرة على توليد المناعة عند الرضع وزيادة مستوى الأضداد استجابة للجرعات المتكررة من اللقاح
    أول لقاح مقترن كان لقاح المستدميات النزلية النمط b وقد تم ترخيص لقاح المكورات الرئوية المقترن عام 2000 وقد يصبح لقاح المكورات السحائية المقترن متوفرا في المستقبل

    جدول التلقيح المعتمد في السعودية


    جدول التلقيح المعتمد في سوريا منذ عام 2008


    المصدر : عيادة الدكتور أحمد بكور على الفيس بوك
    عيادة الدكتور أحمد بكور لطب الأطفال
    أهم مواضيع عيادة الدكتور أحمد بكور لطب الأطفال

  • #2
    الله يعطيك العافية د احمد على هذة المعلومات القيمة

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة AL WAFI مشاهدة المشاركة
      الله يعطيك العافية د احمد على هذة المعلومات القيمة
      شكرا لك أخي الكريم على المرور الطيب
      عيادة الدكتور أحمد بكور لطب الأطفال
      أهم مواضيع عيادة الدكتور أحمد بكور لطب الأطفال

      تعليق

      يعمل...
      X