تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام بعد غياب طويل أحييكم وأتمنى لكم دوام الصحة والعافية
إخواني أحب ان أنبه على نقطة هامة جداُ
وهي القلق والوسوسة الموجودة لدى أغلبنا ،،
صدقني القلق من الإيدز أمر طبيعي في بدايته ولكنه يتطور لأنه يصبح وسواس حقيقي ،
لأسباب كثيرة ،،
الكل يجزم بنسبة كبيرة أنه ليس حامل للمرض ،، والتحاليل تؤكد ذلك ،، ومع ذلك يستمر الوسواس ، وذلك لأسباب كثيرة ،، منها الأزمة النفسية التي مر بها أثناء انتظار التحاليل ،، وهذه الفترة بحد ذاتها تحدث ضرر نفسي بالغ ،، وتأكد أن الكثير من وساوسك ،، هو بسبب هذه اللحظات ،، لحظات الأزمة النفسية التي سبقت نتيجة التحليل ،، والتي لا ينساها عقلك ،، ويستذكرها بوجل ورعب ، ويطورها من خلال افتراضات غير منطقية ،، تبدو لك منطقية ؟.
كأي واحد منكم ،، كنت أعتقد لفترة طويلة أن إعادة التحاليل وقراءة المعلومات وتجارب الآخرين هي ما سيخفف همي ووسواسي . ولكنها لم تكن حلول جذرية
فرغم التحاليل إلا أني أبقى موسوس ،، فكثيرا ما يتبادر إلى ذهني سؤال ( ماذا لو ؟ )
ماذا لو كانت التحاليل غير دقيقة ؟
ماذا لو كانت المدة غير كافية ؟
ماذا لو كان المختير غير موثوق ؟
ماذا لو كان الجهاز مو دقيق في لحظة تحليلي ؟
ماذا لو كان جسمي يختلف عن باقي البشر وبالتالي فالتحليل لن يكون دقيق الا بعد فترة طويلة ؟
ماذا لو ماذا لو ماذا لو ماذا لو ماذا لو ماذا لو ماذا لو ؟
هذا هو الوسواس ،، لمن لا يعلم ما هو الوسواس ،، فالوسواس يبدأ عن (ماذا لو؟) ولا ينتهي عند حد .
كنت لفترة طويلة أعتقد أن العلم والتحاليل والمعلومات هي السبيل الوحيد لقتل هذا الوسواس ..
ولكني كنت مسكين ، وغافل ،،
وأنتم كلكم مثلي ،، جاهلين وغافلين ،،
فهذا الوسواس ،، بدأ وترعرع ،، لأنه يوجد شعور داخلي دفين ،، بالخطيئة والذنب ،، يترجمه العقل على شكل وسواس غير منتهي
نعم هذه هي الحقيقة ، فعقدة الذنب والخطيئة هي ما فاقم المشكلة وجعلها ،، تكبر وتتعاظم إلى أن أصبحت غير مسيطر عليها
والمشكلة أننا ظللنا لسنين ولأشهر نبحث عن الحل في أوراق وتحاليل ،، ونيقاتيف ونون ري اكتف ،، وانتي بوديس ، وبي تونتي فور ، وبي سي ار ،، حتى أننا أصبحنا علماء في تحاليل الإيدز
ونسينا أن الحل الأمثل والذي لن يفيدك إلا هو ،،
هو أن تنطرح بين يدي ربك ساجداُ معلنا التوبة ،، وليس أي توبة ،، بل توبة نصوح ،، تعزم وتعاهد ربك على أن لا تعود لهذا الذنب ،، ما حييت ،، وتستغفر ربك ،، آناء الليل وأطراف النهار ،، وتسأله بتوسل أن يقبلك ضمن قوافل التائبين ،،
وعندما يقبلك ربك ،، وستحس بذلك إن شاء الله ،، إذا ألححت على خالقك ،، عندما يقبلك ،، صدقني ستنجلي همومك كسحاب تذروه الرياح
وسيصغر شيطانك الذي ما برح يوسوس لك منذ زمن ،، مستغلاً غفلتك عن التوبة
التوبة هي الحل ،، ستذهب يمينا وشمالاً ، وستسأل أكبر الأطباء ،، وستزعج المختبرات ،، ولكنك لن تجد حلاً للوسواس إلا التوبة
أسأل الله أن يقبلني وإياكم من التائبين
تقبلوا تحياتي
الإخوة الكرام بعد غياب طويل أحييكم وأتمنى لكم دوام الصحة والعافية
إخواني أحب ان أنبه على نقطة هامة جداُ
وهي القلق والوسوسة الموجودة لدى أغلبنا ،،
صدقني القلق من الإيدز أمر طبيعي في بدايته ولكنه يتطور لأنه يصبح وسواس حقيقي ،
لأسباب كثيرة ،،
الكل يجزم بنسبة كبيرة أنه ليس حامل للمرض ،، والتحاليل تؤكد ذلك ،، ومع ذلك يستمر الوسواس ، وذلك لأسباب كثيرة ،، منها الأزمة النفسية التي مر بها أثناء انتظار التحاليل ،، وهذه الفترة بحد ذاتها تحدث ضرر نفسي بالغ ،، وتأكد أن الكثير من وساوسك ،، هو بسبب هذه اللحظات ،، لحظات الأزمة النفسية التي سبقت نتيجة التحليل ،، والتي لا ينساها عقلك ،، ويستذكرها بوجل ورعب ، ويطورها من خلال افتراضات غير منطقية ،، تبدو لك منطقية ؟.
كأي واحد منكم ،، كنت أعتقد لفترة طويلة أن إعادة التحاليل وقراءة المعلومات وتجارب الآخرين هي ما سيخفف همي ووسواسي . ولكنها لم تكن حلول جذرية
فرغم التحاليل إلا أني أبقى موسوس ،، فكثيرا ما يتبادر إلى ذهني سؤال ( ماذا لو ؟ )
ماذا لو كانت التحاليل غير دقيقة ؟
ماذا لو كانت المدة غير كافية ؟
ماذا لو كان المختير غير موثوق ؟
ماذا لو كان الجهاز مو دقيق في لحظة تحليلي ؟
ماذا لو كان جسمي يختلف عن باقي البشر وبالتالي فالتحليل لن يكون دقيق الا بعد فترة طويلة ؟
ماذا لو ماذا لو ماذا لو ماذا لو ماذا لو ماذا لو ماذا لو ؟
هذا هو الوسواس ،، لمن لا يعلم ما هو الوسواس ،، فالوسواس يبدأ عن (ماذا لو؟) ولا ينتهي عند حد .
كنت لفترة طويلة أعتقد أن العلم والتحاليل والمعلومات هي السبيل الوحيد لقتل هذا الوسواس ..
ولكني كنت مسكين ، وغافل ،،
وأنتم كلكم مثلي ،، جاهلين وغافلين ،،
فهذا الوسواس ،، بدأ وترعرع ،، لأنه يوجد شعور داخلي دفين ،، بالخطيئة والذنب ،، يترجمه العقل على شكل وسواس غير منتهي
نعم هذه هي الحقيقة ، فعقدة الذنب والخطيئة هي ما فاقم المشكلة وجعلها ،، تكبر وتتعاظم إلى أن أصبحت غير مسيطر عليها
والمشكلة أننا ظللنا لسنين ولأشهر نبحث عن الحل في أوراق وتحاليل ،، ونيقاتيف ونون ري اكتف ،، وانتي بوديس ، وبي تونتي فور ، وبي سي ار ،، حتى أننا أصبحنا علماء في تحاليل الإيدز
ونسينا أن الحل الأمثل والذي لن يفيدك إلا هو ،،
هو أن تنطرح بين يدي ربك ساجداُ معلنا التوبة ،، وليس أي توبة ،، بل توبة نصوح ،، تعزم وتعاهد ربك على أن لا تعود لهذا الذنب ،، ما حييت ،، وتستغفر ربك ،، آناء الليل وأطراف النهار ،، وتسأله بتوسل أن يقبلك ضمن قوافل التائبين ،،
وعندما يقبلك ربك ،، وستحس بذلك إن شاء الله ،، إذا ألححت على خالقك ،، عندما يقبلك ،، صدقني ستنجلي همومك كسحاب تذروه الرياح
وسيصغر شيطانك الذي ما برح يوسوس لك منذ زمن ،، مستغلاً غفلتك عن التوبة
التوبة هي الحل ،، ستذهب يمينا وشمالاً ، وستسأل أكبر الأطباء ،، وستزعج المختبرات ،، ولكنك لن تجد حلاً للوسواس إلا التوبة
أسأل الله أن يقبلني وإياكم من التائبين
تقبلوا تحياتي
تعليق