إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صديقتي اصيبت باللوكيميا .. ساعدوني !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صديقتي اصيبت باللوكيميا .. ساعدوني !

    أصيب صديقه عزيزه ع قلبي باللوكيميا
    اللوكيميا اللمفوايه المزمنه CLL = chronic lymphocytic leukemia
    وقالولها انه مافي علاج .. فقط اشيا تخفف الاعراض ..
    WBC غير مرتفعه كثيرا تقريبا = 15000
    عملت flow cytometry

    كم نسبه الشفاء من هذا المرض ؟
    وهل فعلا لا يوجد علاج لها ؟؟
    وان كان يوجد علاج فما هو ؟؟
    احكولي اكتر عن هالمرض ؟
    ارجوكمـ ساعدوني ... فالالم يعتصر قلبي ..
    http://nerayed.jeeran.com/photos/1414284_l.jpg

  • #2
    37 مشااهده ومافي رد واااحد ؟!!!
    ما توقعت والله ...
    http://nerayed.jeeran.com/photos/1414284_l.jpg

    تعليق


    • #3
      ما املك غير اقولك الله يشفيها ويكون لها اجر وعافية يارب..........
      أجمل الحظات ان تكون مع من تحب
      غسق

      تعليق


      • #4
        ممممـ جزاك الله خيرا اختي غسق
        رجاء اي حد يقدر يعطيني معلومات عن هالمرض وازا في نسبة شفاء منه ؟؟؟؟
        ما عم بئدر شوفها عم بتتألم ئدامي :'(
        http://nerayed.jeeran.com/photos/1414284_l.jpg

        تعليق


        • #5
          غاليتي همسة قلم ما عندي معلومات كافية عن العلاج اتمني من ربي يكون مع صديقتك و يشفيها مما اصابها والله تالمت لالمها بس هذه بعض المعلومات التي حاولت اتحصل عليها من اجلك مرة اخري اتمني الشفاء العاجل لصديقتك يارب



          من المعروف أن الدم يتكون من البلازما و أنواع مختلفة من الخلايا ، و تشمل هذه الخلايا ( كريات الدم البيضاء و الحمراء و الصفائح الدموية ).

          كريات الدم البيضاء
          يتم إنتاجها في نخاع العظم و هي الأداة الأساسية في الجهاز المناعي بالجسم، وتكمن أهميتها في الدفاع عن الجسم و مكافحة العدوى، بمهاجمة الأجسام الغريبة، مثل البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات أو الجراثيم المختلفة، أو أية أجسام غريبة تدخل الجسم إضافة إلى الخلايا المتسرطنة، و ثمة عدة أنواع من كريات الدم البيضاء منها :
          الخـلايا الليمفـاوية ( lymphocytes )
          وتنقسم إلى ثلاثة أنواع :
          الخلايا البائية ( B lymphocytes )
          الخلايا التائية ( T lymphocytes )
          الخلايا المُبيدة ( Natural Killer cells NK )
          و هي تعمل معاً كجزء مهم جدا في الدفاع المناعي ، فالخلايا البائية تساعد في مكافحة البكتيريا و بعض الكائنات الغريبة ، و ذلك بإنتاج الأجسام المضادة ( antibodies ) أو الأضداد ، و التي تلتصق بمولدات المضادات ( antigens ) فتعلمها مما يجذب نحوها الأنواع الملتهمة من خلايا الجهاز المناعي، التي تقوم بابتلاعها، كما تجذب نوعا من بروتينات الدم التي تدمر هذه البكتيريا بإحداث ثقوب في جدار خلاياها.
          بينما تساعد الخلايا الليمفاوية التائية في الحماية من الفيروسات، حيث يمكنها تمييز مواد كيماوية معينة ، تتواجد على السطح الخارجي للخلايا المصابة بعدوى فيروسية ، فتقوم بتدميرها بأن تفرز مواد خاصة تذيب الغشاء الخارجي لهذه الخلايا ، و يعتقد أن الخلايا التائية تقوم بمهاجمة و تدمير بعض أنواع الخلايا السرطانية
          مـاذا يحدث عند ابيضاض الدم
          يتم انتاج خلايا الدم في النخاع العظمي ، و عند حدوث سرطان اللوكيميا ، فان عملية الإنتاج لا تتم بشكلها الطبيعي ، و يبدأ النخاع في إنتاج خلايا شاذة من أحد أنواع الكريات البيضاء ، بحيث تكون مختلفة في نمـوها و نضجها ، فبدلاً من أن تنضج و تصبح بالغة و قادرة على أداء وظائفها ، تبقى غير ناضجة ويزداد عددها و لا تموت في موعد انتهاء دورة حياتها ، و تتحول إلى خلايا ورمية شاذة ، ثم تنتشر في الدورة الدموية و الجهاز الليمفاوي، و قد تتجمع في الأنسجة الليمفاوية مكونة تضخما سرطانياً
          ورغم إنتاج نخاع العظم لخلايا طبيعية إلا إن نسبتها لا تتجاوز 05 % من مجموع الخلايا التي ينتجها النخاع و لا تظهر عادة بالدورة الدموية ، أما الخلايا الشاذة الغير طبيعية والغير ناضجة وغير البالغة فان عددها يتزايد زيادة مفرطة ، و عند ظهور أعداد هائلة من الخلايا الشاذة ( اللوكيمية ) بالنخاع تحدث تأثيرات متتالية و متلاحقة ، حيث يؤدى تكدسها في النخاع إلى طغيانها على باقي الخلايا الطبيعية التي يتم إنتاجها مما يعيق و يمنع إنتاج الكريات الدموية الحمراء و الصفائح الدموية و كريات الدم البيضاء الطبيعية
          و تظهر أعراض مختلفة على المريض تشير بوضوح إلى أن خلايا الدم الطبيعية لا يتم إنتاجها بأعداد كافية، و بالتالي حدوث قصور في أداء وظائفها نتيجة نقصها ، فعند النقص في إنتاج كريات الدم الحمراء ، يصبح الدم ( خفيفا ) مما يجعل المريض شاحبا و متعبا و يشعر بالضعف ، لأن الدم لا يحمل الأكسجين الكافي إلى القلب و الرئتين و العضلات و مختلف الأعضاء، و يُعاني من أعراض فقر الدم ، و عند نقص الصفائح الدموية يتعرض المريض للنزف و أحيانا دون مبرر واضح و دون جروح أو وجود كدمات غير مبررة، و تظهر أعراض عوز الصفائح الدموية ، بينما عند نقص الكريات البيضاء البالغة السليمة ، سيفقد الجسم مناعته الطبيعية ، حيث لا تتوفر أعداد كافية من الخلايا الطبيعية و المختصة بمكافحة الفيروسات و البكتيريا و الأجسام الغريبة، و تظهر أعراض عوز الكريات البيضاء.
          و من جهة أخرى يمكن أن تفيض خلايا اللوكيميا الشاذة و تنتشر من النخاع إلى الدورة الدموية و الجهاز الليمفاوي و يظهر تعداد كريات الدم البيضاء مرتفعا، و قد تنتقل إلى أعضاء حيوية أخرى بالجسم مثل الغدد الليمفاوية و الطحال و الكبد و الجهاز العصبي المركزي و الدماغ، لتستقر و تنمو و تتطور هناك

          و اللوكيميا متعددة الأنواع ، حيث يوجد تسرطن لكل نوع من كريات الدم البيضاء ، وعادة نوع واحد من الخلايا البيضاء يصاب باللوكيميا ( إلا فيما ندر ) و بالنظر إلى مدى نضج أغلب خلايا اللوكيميا بالجسم و تماثلها مع الخلايا الطبيعية ، إضافة إلى سرعة تكاثرها و تطورها ( أو عدوانيتها )، يتم تصنيفها إلى حادة ( Acute )، و مزمنة ( Chronic).
          و من أهم أنواع اللوكيميا :

          اللوكيميا الليمفاوية المزمنة : ( Chronic lymphocytic leukemia CLL )
          هي احد أنواع السرطان الذي يصيب الخلايا الدموية البيضاء اللمفاوية ويصيب الخلايا البائية أكثر من الخلايا التائية و هو نادر جدا عند الأطفال و الأشخاص ما دون الأربعين سنة ، وفي الغالب لا تظهر أعراض مصاحبة للمرض في المراحل المبكرة لان هذه الخلايا تنضج، ويكون شكلها مثل الخلايا الطبيعية البالغة إلا أنها ليست ناضجة ولا بالغة كلياً، ولا تؤدي وظائفها المناعية كما تفعل خلايا الكريات البيضاء، لكن المشكلة أنها تعيش أطول من الخلايا العادية مما يؤدي إلى تجمع أعداد كبيرة من الخلايا البالغة الليمفاوية ، و لكن يبقى النخاع من جهته قادرا على إنتاج عدد جيد من خلايا الدم الطبيعية لفترة طويلة ، و لذلك تعتبر اللوكيميا المزمنة اقل خطورة نسبيا من الحـادة، و إن كان خطر التغير في سرعة تطورها ( تبعا لمرحلتها ) يظل قائما مع احتمال تحولها إلى النوع الحاد.
          عـوامل المساعدة لنشوء ابيضاض الـدم
          بعض عوامل الخطورة لنشوء اللوكيميا :
          عوامل الخطورة المتعـلقة بالبيئة
          تشمل جميع المؤثرات الضارة الموجودة بالبيئة، و التي تؤثر على الظروف الحياتية الطبيعية، ( مثل التعرض للإشعاع أو الكيماويات السامة أو التلوث ) ومنها
          التلوث الإشعاعي:
          يُعد التعرض للتلوث الإشعاعي و الكوارث النووية احد اكبر عوامل الخطر للإصابة باللوكيميا، كما أن تعرض الأجنّة لإشعاع مكثف خلال الأشهر الأولى للحمل يزيد نسبة الخطر إلى خمسة أضعاف للإصابة باللوكيميا الليمفاوية.
          الكيماويات:
          يُعد التعرض المستمر للكيماويات ( بما في ذلك البنزين ) والكلورمفينيكول (Chloramphenicol) أحد عوامل الخطورة عند البالغين لنشوء اللوكيميا النخاعية الحادة، و لم تربط أية دراسات طبية بين اللوكيميا الليمفاوية الحادة و بين أي كيماويات مسببة للسرطان.
          عوامل الخطورة المتعـلقة بعـلاجات الأورام
          تفيد العديد من الدراسات الطبية عن وجود علاقة مباشرة، و بنسبة خطورة صغيرة، بين معالجة مرضى السرطان بالعلاج الكيماوي و العلاج الإشعاعي، و بين ظهور أورام ثانوية غير الورم الأصلي المُعالج خلال فترات لاحقة من الحياة، و تركز هذه الدراسات خصوصا على فئة العقاقير الكيماوية المعروفة بعناصر الألكلة ( Alkylating agents ) مثل عقار سايكلوفوسفامايد و تشير أيضا إلى أن اللوكيميا تظهر عادة في فترات تتراوح بين 5 إلى 8 سنوات عقب انتهاء المعالجات
          عوامل الخطورة الوراثية و عـلل المـورثات
          أن الإنسان قد يرث عن أبويه بعض التبدلات و الاختلالات بالشفرات الوراثية بالحمض النووي للخلايا، و التي تسبب أمراضا تنتشر في عائلات بعينها، مثل الناعورية ( hemophilia )، و فقر الدم المنجلي ( sickle cell anemia )، و بعض من هذه الأمراض تؤدي إلى ولادة الأطفال بجهاز مناعي غير طبيعي أو عاجز، و بالتالي تزيد من نسبة الخطر لنشوء اللوكيميا.
          و من ناحية أخرى ترتفع نسب الخطورة لدى وجـود بعض أنواع العيوب الخلقـية عند الولادة، و التي تُعرف بالمتلازمـات ( syndromes )، و هي مجموعة متزامنة من الأعراض و التشوهات أو الإعاقات أو الظواهر الشاذة الأخرى، و التي تظهر في اغلب الأحوال مجتمعة بنفس المريض، مثل متلازمة داون ( down's syndrome ).
          و من المتلازمات التي تزيد من نسبة الخطورة لتطور اللوكيميا :
          • متلازمة لي فراومني ( Li-Fraumeni syndrome ) إضافة إلى أورام العظام الغرنية و أورام الأنسجة الرخوة و سرطان الثدي و الأورام الدماغية.
          • المنغولية أو متلازمة داون ( down's syndrome ) حيث في هذه المتلازمة توجد ثلاثة نسخ من الصبغي رقم 21 بدلا من وجود نسختين من كل صبغي و تزيد نسبة الخطورة لديهم للإصابة باللوكيميا بخمسة عشر ضعفا ( سواء النخاعية أو الليمفاوية ).
          • متلازمة كلينفلتر ( Klinefelter’s syndrome )، و هي حالة تنتج عن اختلال بالمورثات حيث يوجد لدى الذكور صبغي زائد من الفئة اكس ( x chromosome )، مما يؤدي إلى العقم و قد تم الربط بين هذه المتلازمة و زيادة نسبة الخطر لنشوء اللوكيميا.
          إضافة إلى إختلالات أخرى بالمورثات مثل التي بالأورام العصبية الليفية ( neurofibromatosis )و متلازمة ويسكوت الدريش ( Wiscott-Aldrich Syndrome ) و أنيميا فانكوني ( Fanconi’s anemia )، تحمل نسبة ضئيلة من الخطورة لنشوء اللوكيميا، و إن كانت تحمل نسبة اكبر لنشوء الأورام الليمفاوية ( خاصة اللاهودجكن ) و بعض الأورام الأخرى.
          ومن ناحية أخرى فأن نسبة الخطورة لدى الشقيق التؤام المتماثل لطفل مصاب باللوكيميا ( سواء النخاعية أو الليمفاوية )، تتراوح بين 20 إلى 25 % خلال الست سنوات الأولى من العمر، بينما لا تزيد عن 2 إلى 4 % عند التؤام غير المتماثل أو الأشقاء الآخرين.
          الأعـراض
          تظهر معظم أعراض و علامات اللوكيميا كنتيجة مباشرة للنقص في تعداد خلايا الدم بالجسم، و الذي ينجم عن احتشاد الخلايا المتسرطنة بالنخاع العظمي مما يمنع من إنتاج الخلايا الطبيعية، و قد تظهر الأعراض المبكرة بشكل يُشبه الأعراض العادية لنزلة البرد، أو الأمراض المشابهة، من دورات حمّى لا تنتهي و الارتجاف، و الشعور بآلام بالمفاصل و العظام، و التعرض المتكرر لأنواع مختلفة من العدوى، و قد يشكو الطفل بداية من قصر النفس و الشعور الدائم بالتعب و الإرهاق، و فقدان الشهية و الوزن، و يبدو لون البشرة شاحبا و مصفرا نتيجة فقر الدم و نقص الكريات الحمراء، إضافة إلى سهولة النزف أو التضخم بالغدد الليمفاوية.
          و من ناحية أخرى وفي حالات نادرة قد تتجمع الخلايا السرطانية في الدماغ أو الحبل الشوكي، و قد تظهر أعراض مثل الصداع الشديد و المستمر، أو اختلال الرؤية، أو عدم القدرة على حفظ التوازن، أو سهولة الإغماء، و التقيؤ، و التشوش الذهني، و عدم التحكم في بعض العضلات، أو النوبات الصرعية، و قد تتجمع أيضا في الخصية متسببة بتضخمها، كما قد تؤثر اللوكيميا أحيانا على الجهاز الهضمي أو الكِلى أو أي جزء آخر من الجسم.
          و نستعرض فيما يلي أهم الأعراض المعتادة :
          العـدوى: من المعتاد أن يتعرض المصاب باللوكيميا لأية عدوى بسهولة، إضافة إلى أن مثل هذه العدوى لا تستجيب للمضادات الحيوية، و يُعاني المريض من الحمّى المرتفعة و الإنهاك الجسدي، و ينتج ذلك عن النقص في تعداد خلايا الكريات البيضاء الطبيعية و خصوصا الخلايا الحُبيبية، و على الرغم من التعداد المرتفع للكريات البيضاء عند بعض الحالات، إلا أن الخلايا المتسرطنة لا تكافح العدوى كما تفعل الخلايا العادية بطبيعة الحال.
          سهولة النزف و التكـدم: قد تظهر بقع حمراء صغيرة تحت الجلد تنتج عن النزف من الشعيرات الدموية، أو تظهر كدمات غير مبررة و بلون ازرق غامق أو اسود، إضافة إلى نزف باللثة أو تضخمها، أو سهولة النزف بأي موضع، و النزف المتطاول لأدنى جرح، و ذلك ينتج عن العجز في إنتاج الصفائح الدموية.
          الإعياء و شحوب البشرة: قد يُعاني المريض من قصر النفس و الشعور الدائم بالتعب و الإعياء، و يبدو لون البشرة و الشفتين شاحبا و ذلك عائد إلى نقص تعداد كريات الدم الحمراء، و نشوء فقر الدم.
          الآم العـظام: يُعاني حوالي ثلث المرضى من ألام بالعظام و تُعاني نسبة اقل من آلام المفاصل، و ينجم ذلك عن احتشاد خلايا اللوكيميا تحت سطح العظام أو داخل المفاصل.
          تضخم بالتجويف البطني: تتسبب اللوكيميا بتضخم بالطحال و الكبد عند بعض الحالات، و قد يبدو هذا التضخم شبيها بامتلاء المعدة، و رغم أن الأضلاع السفلى تغطي هذه الأعضاء إلا أنه يمكن للطبيب تمييز مثل هذا التضخم بسهولة.
          تضخم الغـدد الليمفاوية: يمكن لخلايا اللوكيميا الانتقال إلى الغدد الليمفاوية مما يتسبب بتضخمها، و قد يبدو هذا التضخم واضحا للعيان عند إصابة الغدد القريبة من سطح الجسم ( مثل الغدد بجانبي الرقبة و تحت الإبطين أو قرب الترقوة )، إلا أنه يصعب تمييز التضخم بالغدد داخل التجويف البطني أو الصدر دون استخدام الفحوصات التصويرية، مثل التصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي.
          تضخم الغـدة الصعـترية ( التوتة thymus ):
          من المعتاد أن يؤثر تسرطن الخلايا الليمفاوية التائية مباشرة على الغدة الصعترية مما يؤدي إلى تضخمها
          الصداع و النوبات الصرعـية و التقيـؤ: يمكن لخلايا اللوكيميا أن تنتقل خارج النخاع العظمي فيما يُعرف بالانتشار خارج لبّ العظام ( extramedullary spread )، و يمكنها أن تنتقل إلى الجهاز العصبي المركزي أي الدماغ و الحبل الشوكي، أو إلى أعضاء حيوية أخرى بما في ذلك الخصيتين أو المبايض أو الكليتين أو الرئتين أو القلب أو الأمعاء مما يؤذي لظهور الصداع و الإنهاك البدني، و النوبات الصرعية، و التقيؤ، و صعوبة حفظ التوازن الحركي و تشوش الرؤية، و الخمول.
          الطفح الجـلدي: تظهر عند بعض حالات اللوكيميا النخاعية الحادة أعراض تعد نادرة، مثل تضخم اللثة و نزفها بسبب من انتقال الخلايا الورمية إليها، و ظهور بقع صغيرة غامقة اللون على البشرة تشبه الطفح الجلدي تنتج عن انتقال الخـلايا الورمية إلى الجلد، و قد تتجمع هذه الخلايا تحت الجلد ( أو بمواضع أخرى ) مكونة ما يُعرف باللوكيميا الخضراء ( أو الورم الأخضر chloroma )




          التشخيـص
          يتم تشخيص اللوكيميا مخبريا وذلك بإجراء تحاليل مختلفة للـدم و لخلايا النخاع العظمى، إذ قد تمثل الأعراض المبكرة و بوضوح العديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك فقر الـدم الناتج عن علل أخرى، و أنواع العدوى المختلفة و التهاب اللوزتين، و حالات الروماتيزم وعند ظهور الأعراض الممكن نسبتها إلى اللوكيميا، يقوم الطبيب بإجراء تحليل أولىّ للدم لتعداد خلاياه (Complete Blood Count CBC).و فحص عينة تحت المجهر
          و من المعتاد أن تظهر بدم المرضى أعداد كبيرة من الكريات البيضاء مع وجود نقص بتعداد الكريات الحمراء و الصفائح الدموية، إضافة إلى أن معظم الكريات البيضاء تكون مجرد خلايا أولية ( بلاست ) و التي من المفترض أن تتواجد بالنخاع العظمي و ليس بالدورة الدموية،
          و رغم هذه المعطيات المقلقة إلا أنه لا يمكن تأكيد و جود اللوكيميا دون فحص خلايا النخاع العظمي مجهريا، و ذلك باستخلاص عينة بواسطة عملية سحب نقى العظم ، و فحصها بدقة تحت المجهر بعد صبغها ليتسنى الكشف عن وجود الخلايا الورمية و نوعها و خواصها الحيوي
          و يتم إجراء خزعة نخاع العظم (Bone marrow biopsy ) عند التشخيص، لتحديد نوع الـورم و لتحديد نسبة الخلايا الشاذة، كما تتم بشكل روتيني أثناء الدورات العلاجية لتحديد نسبة الخلايا الشاذة المتبقية و مدى الاستجابة للمعالجات، ليتسنى تعديل البرنامج العلاجية حسب التطورات
          و في بعض الحالات قد يتم إجراء خزعة للغدد الليمفاوية بموضع ما للتقصي، إضافة إلى إجراء سلسلة من الصور الإشعاعية المختلفة من ألأشعة سينية، و التصوير الإشعاعي المقطعي ( Computed tomography scan ) إضافة إلى التصوير بجهاز المرنان المغناطيسي ( Magnetic resonance imaging باستخدام الموجات المغناطيسية لوضع صور متعددة للجسم ) و التصوير بالموجات فوق الصوتية، لتحديد مدى تأثر أعضاء أخرى بالجسم خصوصا الكبد و الطحال و الغدد الليمفاوية.









          تعليق


          • #6
            شكرا لاميرة

            اختى هذا المرض يتميز بالبطئ لذلك يقال عنة مزمن
            كما اسردت اختى سابقا ناتج هذا المرض من جراء انتاج خلايا لمفاوية من النوع ب هذة الخلايا تكون شاذة وغير طبيية فتتراكم مع الخلايا الاخرى فيزداد اعداداها بشكل كبير مما يفقدها احد اهم وظائفها وهو الدفاع عن الجسم من مهاجمة الميكروبات

            اعراضها لاتظهر بسرعة فى بداية هذا المرض ولكن فى مراحل متقدمة تظهر على الاشكال التالية

            كتضخم للكبد والطحال والعقد اللمفاوية
            اعراض اخرى مثل التعب والفتور
            حرارة ونقص الوزن
            الجسم يصبح عرضة للميكروبات

            علاجة

            العلاج لا ينصح بة فى مراحلة المتقدمة ولكن مع ظهور الاعراض تبدأ مرحلة العلاج وهذا يحددة الطبيب المعالج مثل

            العلاجات الدوائية
            العلاج الكيميائى
            زراعة لخلايا نخاع العظم


            شكرا

            السلامة التامة لها ولجميع مرضى المسلمين
            http://www.facebook.com/MkhtbrAlshjayt?ref=hl

            تعليق

            يعمل...
            X