تويت
القاضي و راعي الدجاجه
جاء رجل ومعه دجاجه مذبوحه ( يعنى ميته ) وكان رايح للقصاب
علشان يقطع الدجاجه فقال له القصاب خلاص روح لك
ربع ساعه وتعال لي تلقاها جاهزة
قال له صاحب الدجاجه : خلاص اوكى
فمر قاضى على القصاب وقال له :عطني دجاج
قاله القصاب: والله ماعندى الا هذى الدجاجه وهى لرجال بيرجع الحين
قال له القاضى : خلاص عطنى اياها واذا جاك صاحبها قول له الدجاجه طارت
قال القصاب: وشلون ما يصير هو جايبها ميته كيف ؟؟؟
قال له القاضى : اقوووووولك قول له كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك
قال القصاب: اوكى والله يستر
جاء صاحب الدجاجه عند القصاب وقال له وين دجاجتى ما خلصت
قال له القصاب: والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجه : وش تقوووول كيف صاحى انت انا جايبها ميته
وصار بينهم شد فى الكلام وبغوا يتهاوشون
فقال صاحب الدجاجه : امش معاى للقاضى علشان يحكم بينا هناك ويطلع الحق
فراحوا للقاضى وعند ذهابهم للقاضى فى الطريق شافوا اثنين يتهاوشون
واحد مسلم والثانى يهودى
فجاء القصاب يفك بينهم ( يعنى يفرق بينهم ) ولكن اصبع القصاب
دخلت في عين اليهودى وفقعها
فتجمع الناس ومسكوا القصاب وقالوا هذا اللى فقع عين اليهودى
فصارت القضية قضيتين فوق راسه
فجروه للمحكمه عند القاضى فيوم قربوا من المحكمه حاول يفلت منهم وهرب
وجروا وراه يلحقونه يبون يحاكمونه لكنه دخل فى مسجد وهم وراه
وركب فوق المناره وهم وراه اخرتها طمر (نقز) من فوق المناره الا وهو على شايب
فمات الشايب من اثر طيحت القصاب عليه
فجاء ولد الشايب وشاف ابوه مات فلحق القصاب ومسكه هو ومعاه باقى الناس
فذهبوا به الى القاضى
فلما شافه القاضى ضحك يفكره علشان السالفه اللى قال له عنها الدجاجه
ما درى ان القصاب عليه ثلاث قضايا :
1) سرقت الدجاجه
2 ) فقع عين اليهودى
3) قتل الشايب
فعندما علم القاضى مسك راسه وقال عز الله انك جبت العيد
فجلس يفكر القاضى وقال خلونا ناخذ القضايا وحده وحده
فنادو صاحب الدجاجه
فقال له القاضى وش تقول فى دعواك على القصاب
قال صاحب الدجاجه : هذا يا قاضى سرق دجاجتى ونا معطيه اياها وهى ميته
ويقووووول انها طاااارت كيف يا قاضى
قال القاضى : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجه : نعم اوئمن بالله
قال له القاضى : ( يحيي العضام وهى رميم ) يا الله قم ما لك شى جيبو المدعى الثانى
فجابوا اليهودى وقالوا هذا يا قاضى فقع عينه القصاب
فجلس القاضى يحوس ويفكر ويطلع وينزل,,,,,
فقال القاضى لليهودى : دية المسلم للكافر النصف يعنى نفقع عينك الثانيه
علشان تفقع عين وحده للمسلم (القصاب)
فقال اليهودى : خلاص انا اتنازل ماعد ابى شى منه
فقال القاضى : عطونا القضيه الثالثه
جاء ولد الشايب اللى توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل طمر على ابوى وقتله
ففكر القاضى وقال : خلاص روحوا عند المناره وتركب انت يا ولد فوق وتطمر
على القصاب
فقال الولد للقاضى : طيب واذا تحرك يمين ولا يسار يمكن اموت انا
قال القاضى : والله هذى مو مشكلتى ابوك ليش ماتحرك يمين ولا يسار
فطلع القصاب من القضايا الثلاث زى الشعره من العجينه
وهذي الواسطه وما تسوي !!
تعليق