إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللي يقدر يفيدنا عن معلومات عن الغده الدرقيه اضرارها وفوائدها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللي يقدر يفيدنا عن معلومات عن الغده الدرقيه اضرارها وفوائدها

    اخواني الكرام

    السلام عليكم

    احد يقدر يفيدنا عن الغده الدرقيه معلومات عنها واااسعه وشكرا:sm199:
    كــــل عـــام وانــتــم بخيــــــر

    تقبل الله منا ومنكم جميع الاعمال الصالحه

    وللجميع في المنتدى وللامه الاسلاميه

    اسأل الله العافيه والمعافاة من كل شر ومكروه
    ؟؟

    اتمنى ان يسامحني كل شخص زليت عليه او غلطت
    واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه



    فــــــــأمان الله الكريم الرحيم ..



    3/10/1429هـ الخميس

  • #2
    الغدة الدرقية
    هي فراشة صغيرة ، لونها بني مائل للاحمرار تفرد جناحيها فيالمنطقة الأمامية من الرقبة أمام القصبة الهوائية،وظيفتها :
    وظيفة الغدة الدرقية هو إفراز هرمون الثايرويد Thyroid hormone ، وهو على نوعين :
    · الثايروكسين (الثيروكسين) Thyroxine أو رابع يودالثيرونين Tetraiodothyronine أو T4 ويعتبر الهرمون الرئيسي الذي يفرز
    · وهرمون ثالث يود الثيرونين Triiodothyronine أو T3 ، والذي يتحول إلى ثايروكسين Thyroxine عند النسيج المطلوب
    .
    التأثيرات الفسيولوجية للهرمون الدرقي :

    تمتلك الهرمونات الدرقية تأثيرين فسيولوجيينرئيسيين:
    1. زيادة تركيب البروتينفي جميع أنسجة الجسمتقريبا.
    2. زيادة استهلاك الأكسجين بشكل رئيسي في الأنسجة المسؤولةعن الاستهلاك الأساسي للأكسجينالكبد ، الكلى ، القلبوالعضلات الهيكلية .

    ورغم صغر حجمها إلا أنها تمثلمحطة توليد الطاقة بل يمكن القول إنها تسيطر على وظائف الجسم كله، إنها بالطبع ليستفراشة حقيقية ولكنها تشبه الفراشة في الشكل إلى حد كبير، أما اسمها فهو الغدةالدرقيةوهي صماء أي لا يوجد بها أنابيب وإفرازاتها تدخل في الدم مباشرةوتعتبر ترمومتر الجسم الفعلي، فلو زاد نشاطها عن المنسوب العادي تصبح كالنار تأكلالهشيم، تحرق كل ما يصل إليها من وقود، ولو قل نشاطها عن معدله فإن الجسم يفقدنشاطه وحيويته ويركن إلى الكسل و الخمول والنعاس ويشعر بالبرودة باستمرار .الغدة الدرقية منأهم الغدد الموجودة في الجسم ويمكن تشبيهها بمحطة لتوليد الطاقة في الجسم البشري،توجد في الجهة الأمامية من منطقة الرقبة وتعمل أساسا على إفراز الهرمونات التيتتحكم في عمليات أيض الخلايا وبالتالي فعند حدوث أي اضطراب في وظيفة الغدة الدرقيةيحدث - كنتيجة لذلك - خلل في جميع وظائف الجسم .أما عن اختلال عمل الغدة فهناك شكلين رئيسيين لحدوث هذا الخلل:

    · الأول يتمثل فيزيادة افرازات الغدة للهرمون .
    · والثاني في قلة إفرازاتها للهرمون .

    وبالنسبة للشكل الثاني فأعراضه تظهر على المريض على هيئة :
    · زيادة في الوزن
    · ترهل في الجسم
    · الميل إلى النعاس
    · الشعور بالكسل
    · الإحساس بالبرودة
    ·
    وعلاج هذه الحالة بسيط جدا وهو تناول حبوب بديلة للهرمونالذي تنتجه الغدة الدرقية وبعدها يستعيد نشاطه مرة أخرى وهذه الحالات يتم علاجهاعادة عن طريق أخصائي أمراض الغدد الصماء وقلما تحتاج هذه الحالات إلى أي تدخلجراحي.

    أما النوع الأول :
    فهو زيادة إفرازات الغدة وعادة ما يكون ناتجا عنعدة عوامل ولكن هناك مسببان رئيسيان أولهما مرض غريف وثانيهما حدوث تكيسات أوأورام.

    ومرض غريف عبارة عن زيادة أولية فيوظائف الغدة ولا أحد يعرف بالتحديد المسبب الرئيسي لهذا المرض، ولكن هناك اعتقادبأن السبب الجوهري لهذا المرض هو وجود اختلال للنظام المناعي في الجسم ينتج عنهقيام الغدة بإفراز كمية كبيرة جدا من هرمون الثيروكسين الهرمون الأساسي الذي تفرزهالغدة والمحصلة النهائية لهذا الخلل هو قيام المصنع بحرق الطاقة ومن أعراض هذهالحالة :
    · تناول المريض الكثير من الطعام وعلى الرغم من ذلك يقلوزنه
    · ويتبول كثيرا
    · ويتصرف بعصبية
    الاسهال

    · كما يؤثر هذا المرض على العين ونلاحظ جحوظا في العينين.



    والنوع الثاني من علاج مرض غريف يطلق عليه العلاج التحفظي أو الطبي حيث يتناولالمريض أدوية تساعد على توقف الغدة عن تصنيع هرمون الثيروكسين ولا نستطيع إعطاءالعلاج التحفظي لفترات طويلة لأنه يمكن أن يؤثر على خلايا الدم وغيره من أجهزةالجسم المختلفة.

    وتتحسن حالات البعض من خلال هذه الطريقة العلاجية ولا يعودإليهم المرض مرة أخرى ، أما إذا عاود المرض ظهوره مرة أخرى فيلجأ عادة إلى الأسلوبالجراحي وهو النوع الثالث من أطراف العلاج وبالنسبة للجراحة فيتم عادة باستئصالجزء كبير من الغدة ويترك حوالي الثمن 8/ 1 فقط على أساس أن هذه البقية تصبح كافيةلإفراز الهرمون في الجسم ، ويلجأ للجراحة في حالات محدودة يمكن تلخيصها فيالتالي:
    · عدم استجابة المريض للعلاج التحفظي.
    · وجود موانع لتعرض المريض للعلاج الإشعاعي.
    · عدم توفر العلاج الإشعاعي في المكان الذي يعالج بهالمريض.
    وهناك نوع آخر من أمراضزيادة حجم الغدة الدرقية يحدث كنتيجة لوجود تكيسات وهذا النوع من المرض لا يستجيبعادة للعلاج التحفظي، والعلاج الإشعاعي لا ينجح دائما ويكون التدخل الجراحي هوالأفضل في علاج مثل هذه الحالات، وهذا المرض موجود بكثرة في المملكة، لان هذا المرضعادة ينتشر في المناطق التي لا يتوفر فيها اليود أو يوجد بقلة مثل المناطقالصحراوية ومناطق الجبال في سويسرا أو في وسط إفريقيا ويقل انتشار المرض في المناطقالساحلية ، ولكن مع وجود الملح المزود باليود وكذلك تناول المأكولات البحريةكالأسماك قد ساعد على الإقلال من هذه المشكلات نسبيا .

    ولكن في أحيان كثيرةتجد أن هذا المرض منتشر خاصة عند السيدات لأن الجسم قد يشكل ضغطاً على هذه الغدةوبالتالي قد يحدث تحوصل أو تكيس في الغدة وعادة لا يتدخل جراحيا في مثل هذه الحالاتإلا إذا حدث تضخم في الغدة وأحدثت ضغطا على القصبة الهوائية أو البلعوم أو دخلت إلىالخلف وبالتالي تضغط على الأوعية الدموية في القفص الصدري أو إذا أصبحت متضخمة عندالرقبة فيتم إجراء الجراحة لإزالة جزء كبير جدا من الغدة ويترك ثُمنها وفي اغلبالأحوال يعطي المريض علاجا بديلا للغدة وهو هرمون الثيروكسين ، وفي بعضالأحيان يحدث نوع من السرطان محدود في الغدة ، مما قد يثير القلق لدى بعض الناسولذلك فعند وجود شك فإنه ينصح بالتدخل الجراحي، وهناك مجموعة من الأورام التي تصيبالغدة الدرقية وفي الغالب تكون حميدة وهذا النوع شائع إلى حد كبير وهو عدة أنواعوعلاجه يعتمد أساسا على عدة أشياء أولاً استئصال للغدة إما كليا أو جزئيا وبعدالاستئصال يعطى اليود المشع وفي النهاية يجب على المريض تناول دواء ليحل محل الغدة.


    سرقته من احدى المنتديات اتمنى الاستفادة منه.


    تحياتي
    .................

    سبحان الله والحمدلله ولااله الا الله و الله اكبر

    تعليق

    يعمل...
    X