نحاول دائما ان نتحاشى الاخطاء المخبرية في عملنا لنخرج للمراجع نتيجة صائبة وصحيحة تساهم في التشخيص الدقيق للحالة
وبرغم كل محاولاتنا في دقة العمل وتصحيح الاخطاء و معالجة اخطاء انظمة التشغيل لاجهزتنا
وبرغم محاولة تحرينا الدقة بتطبيق انظمة الجودة الداخلية وتأكيد الجودة وتكرار عمل الفحص الواحد عدة مرات برغم كل الاحتياطات
هناك اخطاء عشوائية تحدث نتيجة لعدة عوامل ... وهناك عدة نقاط يجب ان تجوب خاطرك
أولاً : هل النتيجة معقولة ؟
مثلا نتيجة بوتاسيوم 50 mEq/L هي نتيجة خاطئة الا اذا كنا قد نسينا الفاصلة ويجب التأكد مرة ثانية كما سيأتي لاحقاً
ثانياً : هل النتيجة ثابتة؟
من الناحية الزمنية فنتيجة فحص مثل اليوريا بطبيعته يجب ان يعطي نتائج متقاربة لنفس الشخص في نفس الفترة فلا بد
من التأكد من الفحص ان اعطى نتيجة غير سليمة لشخص نتيجته كانت عادية في اليوم السابق او في نفس اللحظة كأن
لا يتطابق فحصان في عينة واحدة كما يجب
ثالثاً : ان لم تكن النتائج ثابتة فما السبب؟ هل هو :
1) خطأ في جمع العينة مثلا استعملت مضاد تجلط خاطئ او ربط التورنوكيت لفترة طويلة او حدث تكسر لخلايا الدم
2) التغيرات الفسيولوجية : السن او العمر او الجنس او الحمل او وقت سحب العينة
3) تناول العلاج: هناك فحوصات يؤثر عليها أخذ علاجات معينة
4) وجود مرض او مشاكل غير متوقعة
ان لم يكن احد من الاسباب التالية نذهب الى النقطة الرابعة
رابعاً : ربما كان الخطأ المخبري بعد عملية التحليل في عملية ادخال المعلومات
فيجب التأكد من الفحص المطلوب وتاريخ طلبه واسم الطبيب وكذلك
1) يجب مراجعة البيانات الاصلية للتحقق من عدم حدوث عملية خطأ مطبعي
2) اعادة الفحص للعينة الاصلية ان كانت ما تزال موجودة
3) طلب عينة اخرى من المريض
4) ان تم اعادة الفحص على العينة والعينة المطلوبة ثانية واعطت نفس النتائج
يراجع التاريخ المرضي للشخص صاحب الفحص المطلوب
خامساً : النتائج المخبرية الخاطئة سواء كانت تحليلية او مطبعية يجب ان تلغى
وتحل مكانها النتائج الصحيحة
تعليق