الأمراض التي تسمّى مناعية ذاتية .. هل هي حقيقةً كذلك ؟؟ نظرةٌ في هذاالمجال ...
اعتقادي :sm197: .. أن سبب جميع الأمراض المناعية الذاتية .. هوفيروسات .. أو كائنات مجهولة الهوية .. قد تكون أصغر من الفيروسات .. وهي التي تسببرد الفعل المناعي هذا .. مجهول السبب ..
أضف إلى ذلك .. أن بعض الأشخاص يعجزونعن تطوير .. مناعة ملائمة .. تقضي على العامل المسبب .. ومن ثم يؤدي ذلك إلى هذا .. التخبط .. الذي نحسبه (بإدراكنا القاصر) عشوائيًا .. في حين يكون منسقًا .. وقابلاًللفهم .. لو عرفنا العامل المسبب ..
ولتفسير انتشار المرض بالذات عند الأقارب .. وكيف لهذا أن يكون ..
أعتقد :sm197: أن هنالك عجزًا جينيًا أو وراثيًا من نوع ما .. يسبب ضعفًا مناعيًا .. ينتهي بعدم قدرة الجسم على القضاء على العامل الممرض ..
وهكذا نكون قد فسرنا سبب الانتشار بدرجة أعلى عند أقارب الدرجة الأولى عند مرضى الأمراض المناعية الذاتية عمومًا ..
وبذلك أيضًا يمكن تفسير .. شيوع هذه الأمراض عند .. زمر نسيجية بعينها ...
أما التساؤل الذي سيقول :sm198: .. إذًا يجب أنتكون الأمراض المناعية معدية .. فجوابه بسيط ...
إذ نفترض لذلك أن المشكلة المسببة للمرض .. ليست العامل الممرض بحد ذاته .. لا .. بل هو عجز الجسم في الدفاع عن نفسه ضد العامل الممرض ..
فالعامل الممرض موجود .. عند الصحيح والمريض .. لكنه غير قادر على التأثير على جسم الصحيح .. بسبب مناعته .. التي تقضي على العامل الممرض .. الضعيف أصلاً ..
ضعف المناعة .. أو إضعافها .. يقود إلى اختفاءالأعراض المرضية .. وتفسير هذا يكمن في أن سبب المرض ليس العامل الممرض .. الذي هوعلى درجة من الضعف .. بحيث لا يمتلك تاثيراتٍ يمكن ذكرها على العضوية .. إنما سبب المرض هو رد الفعل القوي .. من قبل العضوية .. ضد العامل الممرض .. والذي يقوده منسيءٍ إلى أسوء .. توضيحًا لذلك .. يمكن ذكر فيروس التهاب الكبد A كمثال .. فعند الأطفال .. وبسبب عدم النضج المناعي عندهم .. نجد أن نتيجة المرض هي .. وعكة عابرة .. لا تأثير يذكر لها على سير حياة الكائن البشري .. أما عند الكهول .. فتطور الرد المناعي عندهم .. يقود إلى حالة التهابية .. أكثر تعممًا .. قد تنتهي بالعضوية إلى الوفاة .. وهذا مشاهد في حالات نادرة من الالتهاب الكبدي A .. والتي بالتأكيد سببهاهو الرد المناعي .. لا الفيروس نفسه ..
كلنا يعلم أن التهاب الكبد C وحتى B .. كان يعزى قبل اكتشاف الفيروس .. وذلك من فترة لا تزيد عن نصف قرن .. كان يعزى إلى أسباب مجهولة أخرى .. وفيما بعد تم الكشف عن السبب الإنتاني للمرض .. وربما لو كان هذا الفيروس لم يكتشف بعد حتى الآن .. لكنّا سمينا التهاب الكبد B بأنه مرض مناعي ذاتي ...
ظهور المرض المناعي الذاتي .. في عمر الشباب .. أو الطفولة .. أوغيرهما من الأعمار.. سببه إما أن الشخص لم يكن متعرضًا فيما سبق للعامل الممرض .. أو أن هنالك خللاً ما طرأ على العضوية .. ألقى بها .. في براثن هذا المرض أو ذاك ..
فترات الهجوع والاستثارة .. المشاهدة في العديد من الأمراض ..التي توصف بأنها ""مناعية ذاتية"" .. تخضع في الأصل .. لدوراتٍ من تغير العوامل المحيطة بالمريض – المجهولة أيضًا – .. والتي تؤثر على مناعته .. بشكل مباشر .. إيجابًا أو سلبًا .. فيختفي أثر العامل الممرض .. مع تحسن المناعة .. ثم يظهر من جديد مع ضعفها ..
يمكن بهذا .. تفسير دور العوامل القادحة للمرض .. أو المؤهبة له .. والمشاهدفي العديد من الأمراض .. الموصوفة بأنها مناعية ذاتية ...
فيما يخص .. العلاج المتخبط .. الذي يستخدم ..لإشفاء الأمراض .. المنعوتة "بالمناعية الذاتية" ... يبدوجليًّا أننا .. لن نستطيع .. القضاء على المرض .. إلاّ بإحدى وسيلتين :
إماالقضاء على العامل الممرض .. وإبادته من العضوية ...
أو تحسين مناعة الجسم .. بحيث يتم تدمير العامل الممرض .. وتطوير مناعة ضده من قبل العضوية ذاتها ..
يبدو لنا واضحًا أن الطريقة الأولى في العلاج لم تكن مجدية .. فالعاملالممرض وإن تم القضاء عليه داخل العضوية .. لكنه منتشر بكثرة في المجتمع .. وسرعان ما سيعود ليغزو العضوية من جديد .. في حالة وحيدة يمكن أن تكون هذه الطريقة ناجحة في العلاج ... وهي أن نصل بهذه الأمراض .. التي تسمّى حاليًا بأمراض المناعةالذاتية .. أن نصل بها إلى درجة مماثلة لما وصلت إليه .. الأمراض الإنتانية .. فيوقتنا الحالي .. فالبورديتيللا الشهاهوقية .. مثلا .. المسببة للسعال الديكي .. موجودة في المجتمع والبيئة .. لكن تم تطوير لقاحات وأدوية فعالة جدّا في إبادة هذا العامل الممرض .. وبذلك تم حصر المرض ودرء مخاطره ..
الطريقة الثانية في العلاج يبدو لنا .. أنها هي موضع البحث .. في زماننا هذه .. زمن الهندسة الجينية ... لك نوكما يبدو أن الأمر .. في غاية الصعوبة .. والحل الأمثل .. ليس في إيجاد نسخة مضعّفة .. أو مقتولة من العامل الممرض .. الضعيف أصلاً .. كما في اللقاحات .. بل يبدو أنه في إيجاد .. صيغة معينة .. يمكن من خلالها زرع المناعة .. أوالذاكرة المناعية ضد العامل الممرض .. بصورة دائمة .. ضمن العضوية ..
إضعاف المناعة .. عن طريق تناول .. مضادات الانقسام .. أو الستيروئيدات الجهازية .. أو حتى قامعات الالتهاب اللاستيروئيدية .. يعطي نتائج فعالة .. في الوقت الحاضر .. السبب واضح ..
لكن هذا .. لا يمكن الاعتماد عليه .. كعلاج للمدى الطويل .. إذ سرعان ماتنقضّ .. العوامل الممرضة الأخرى .. على الجسم فاتكةً به دون أدنى مقاومة منه ...
إذن يمكننا أن نستنج أن .. الحفاظ على حياة صحية .. غذاء صحي .. حيويةدائمة .. تمكننا من الحفاظ على مناعة جيدة .. ومن ثم نقي أنفسنا من هذه الأمراض ..
يُفسِّر ذلك أيضًا انتشار بعض هذه الأمراض وارتباطها .. بظروف المعيشة السيئة .. كالأماكن الفقيرة .. الرطبة .. سيئة التهوية ..
جميع ما سبق هو عبارة عننظرية تخصني .. أنا مقتنعٌ بها .. أتمنى أن تكون مقنعةً لكم كذلك ..
في النهايةالموضوع بحاجة .. للمزيد من البحث والتعمق .. إضافةً إلى الأدلة والوقائع الملموسةالتي يمكنها إثبات ذلك .. أتمنى أن أتمكن من إيجاد وسائل تعينني في بحثي هذا ..
ولكم جزيل الشكر..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:sm174:
اعتقادي :sm197: .. أن سبب جميع الأمراض المناعية الذاتية .. هوفيروسات .. أو كائنات مجهولة الهوية .. قد تكون أصغر من الفيروسات .. وهي التي تسببرد الفعل المناعي هذا .. مجهول السبب ..
أضف إلى ذلك .. أن بعض الأشخاص يعجزونعن تطوير .. مناعة ملائمة .. تقضي على العامل المسبب .. ومن ثم يؤدي ذلك إلى هذا .. التخبط .. الذي نحسبه (بإدراكنا القاصر) عشوائيًا .. في حين يكون منسقًا .. وقابلاًللفهم .. لو عرفنا العامل المسبب ..
ولتفسير انتشار المرض بالذات عند الأقارب .. وكيف لهذا أن يكون ..
أعتقد :sm197: أن هنالك عجزًا جينيًا أو وراثيًا من نوع ما .. يسبب ضعفًا مناعيًا .. ينتهي بعدم قدرة الجسم على القضاء على العامل الممرض ..
وهكذا نكون قد فسرنا سبب الانتشار بدرجة أعلى عند أقارب الدرجة الأولى عند مرضى الأمراض المناعية الذاتية عمومًا ..
وبذلك أيضًا يمكن تفسير .. شيوع هذه الأمراض عند .. زمر نسيجية بعينها ...
أما التساؤل الذي سيقول :sm198: .. إذًا يجب أنتكون الأمراض المناعية معدية .. فجوابه بسيط ...
إذ نفترض لذلك أن المشكلة المسببة للمرض .. ليست العامل الممرض بحد ذاته .. لا .. بل هو عجز الجسم في الدفاع عن نفسه ضد العامل الممرض ..
فالعامل الممرض موجود .. عند الصحيح والمريض .. لكنه غير قادر على التأثير على جسم الصحيح .. بسبب مناعته .. التي تقضي على العامل الممرض .. الضعيف أصلاً ..
ضعف المناعة .. أو إضعافها .. يقود إلى اختفاءالأعراض المرضية .. وتفسير هذا يكمن في أن سبب المرض ليس العامل الممرض .. الذي هوعلى درجة من الضعف .. بحيث لا يمتلك تاثيراتٍ يمكن ذكرها على العضوية .. إنما سبب المرض هو رد الفعل القوي .. من قبل العضوية .. ضد العامل الممرض .. والذي يقوده منسيءٍ إلى أسوء .. توضيحًا لذلك .. يمكن ذكر فيروس التهاب الكبد A كمثال .. فعند الأطفال .. وبسبب عدم النضج المناعي عندهم .. نجد أن نتيجة المرض هي .. وعكة عابرة .. لا تأثير يذكر لها على سير حياة الكائن البشري .. أما عند الكهول .. فتطور الرد المناعي عندهم .. يقود إلى حالة التهابية .. أكثر تعممًا .. قد تنتهي بالعضوية إلى الوفاة .. وهذا مشاهد في حالات نادرة من الالتهاب الكبدي A .. والتي بالتأكيد سببهاهو الرد المناعي .. لا الفيروس نفسه ..
كلنا يعلم أن التهاب الكبد C وحتى B .. كان يعزى قبل اكتشاف الفيروس .. وذلك من فترة لا تزيد عن نصف قرن .. كان يعزى إلى أسباب مجهولة أخرى .. وفيما بعد تم الكشف عن السبب الإنتاني للمرض .. وربما لو كان هذا الفيروس لم يكتشف بعد حتى الآن .. لكنّا سمينا التهاب الكبد B بأنه مرض مناعي ذاتي ...
ظهور المرض المناعي الذاتي .. في عمر الشباب .. أو الطفولة .. أوغيرهما من الأعمار.. سببه إما أن الشخص لم يكن متعرضًا فيما سبق للعامل الممرض .. أو أن هنالك خللاً ما طرأ على العضوية .. ألقى بها .. في براثن هذا المرض أو ذاك ..
فترات الهجوع والاستثارة .. المشاهدة في العديد من الأمراض ..التي توصف بأنها ""مناعية ذاتية"" .. تخضع في الأصل .. لدوراتٍ من تغير العوامل المحيطة بالمريض – المجهولة أيضًا – .. والتي تؤثر على مناعته .. بشكل مباشر .. إيجابًا أو سلبًا .. فيختفي أثر العامل الممرض .. مع تحسن المناعة .. ثم يظهر من جديد مع ضعفها ..
يمكن بهذا .. تفسير دور العوامل القادحة للمرض .. أو المؤهبة له .. والمشاهدفي العديد من الأمراض .. الموصوفة بأنها مناعية ذاتية ...
فيما يخص .. العلاج المتخبط .. الذي يستخدم ..لإشفاء الأمراض .. المنعوتة "بالمناعية الذاتية" ... يبدوجليًّا أننا .. لن نستطيع .. القضاء على المرض .. إلاّ بإحدى وسيلتين :
إماالقضاء على العامل الممرض .. وإبادته من العضوية ...
أو تحسين مناعة الجسم .. بحيث يتم تدمير العامل الممرض .. وتطوير مناعة ضده من قبل العضوية ذاتها ..
يبدو لنا واضحًا أن الطريقة الأولى في العلاج لم تكن مجدية .. فالعاملالممرض وإن تم القضاء عليه داخل العضوية .. لكنه منتشر بكثرة في المجتمع .. وسرعان ما سيعود ليغزو العضوية من جديد .. في حالة وحيدة يمكن أن تكون هذه الطريقة ناجحة في العلاج ... وهي أن نصل بهذه الأمراض .. التي تسمّى حاليًا بأمراض المناعةالذاتية .. أن نصل بها إلى درجة مماثلة لما وصلت إليه .. الأمراض الإنتانية .. فيوقتنا الحالي .. فالبورديتيللا الشهاهوقية .. مثلا .. المسببة للسعال الديكي .. موجودة في المجتمع والبيئة .. لكن تم تطوير لقاحات وأدوية فعالة جدّا في إبادة هذا العامل الممرض .. وبذلك تم حصر المرض ودرء مخاطره ..
الطريقة الثانية في العلاج يبدو لنا .. أنها هي موضع البحث .. في زماننا هذه .. زمن الهندسة الجينية ... لك نوكما يبدو أن الأمر .. في غاية الصعوبة .. والحل الأمثل .. ليس في إيجاد نسخة مضعّفة .. أو مقتولة من العامل الممرض .. الضعيف أصلاً .. كما في اللقاحات .. بل يبدو أنه في إيجاد .. صيغة معينة .. يمكن من خلالها زرع المناعة .. أوالذاكرة المناعية ضد العامل الممرض .. بصورة دائمة .. ضمن العضوية ..
إضعاف المناعة .. عن طريق تناول .. مضادات الانقسام .. أو الستيروئيدات الجهازية .. أو حتى قامعات الالتهاب اللاستيروئيدية .. يعطي نتائج فعالة .. في الوقت الحاضر .. السبب واضح ..
لكن هذا .. لا يمكن الاعتماد عليه .. كعلاج للمدى الطويل .. إذ سرعان ماتنقضّ .. العوامل الممرضة الأخرى .. على الجسم فاتكةً به دون أدنى مقاومة منه ...
إذن يمكننا أن نستنج أن .. الحفاظ على حياة صحية .. غذاء صحي .. حيويةدائمة .. تمكننا من الحفاظ على مناعة جيدة .. ومن ثم نقي أنفسنا من هذه الأمراض ..
يُفسِّر ذلك أيضًا انتشار بعض هذه الأمراض وارتباطها .. بظروف المعيشة السيئة .. كالأماكن الفقيرة .. الرطبة .. سيئة التهوية ..
جميع ما سبق هو عبارة عننظرية تخصني .. أنا مقتنعٌ بها .. أتمنى أن تكون مقنعةً لكم كذلك ..
في النهايةالموضوع بحاجة .. للمزيد من البحث والتعمق .. إضافةً إلى الأدلة والوقائع الملموسةالتي يمكنها إثبات ذلك .. أتمنى أن أتمكن من إيجاد وسائل تعينني في بحثي هذا ..
ولكم جزيل الشكر..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:sm174:
تعليق