تطوير تقنية جديدة من أجل تشخيص داء السل بشكل أسرع وأكثر دقة
لقد تم تسخير التقنية الجديدة التي تم تطويرها من أجل مهام معينة لعلماء الفضاء؛ لتكون أداة فعالة وسريعة ودقيقة في تشخيص داء التدرن (السل).
فقد تم تطوير جهاز مقياس الطيف الكتلي القادر على تحري هذا الداء من أجل استخدامه خاصة في البلدان الفقيرة والتي يصعب فيها تشخيصه.
فهذا الداء الذي تسببه العصيات السلية يقتل مليوني شخص في السنة، وخاصة في البلدان النامية والفقيرة، حيث يَُعتمد في تشخيص هذا الداء في تلك الدول على اللطاخة المجهرية لعينات القشع، إلا أن هذا الإجراء يبقى ذا حساسية منخفضة.
يقول الباحثون: "إن اللطاخة المجهرية ليست إجراءً دقيقاً لتشخيص داء السل، فعن طريقها يتم تحري ثلث الحالات الإيجابية فقط، وهذا يعني أن سبعة من أصل عشرة أشخاص مصابين بهذا الداء ستسوء حالتهم جداً قبل تشخيص الداء عندهم والبدء بإجراء التدابير العلاجية اللازمة، وبالتالي لا بد من البحث عن حل جديد لهذه المعضلة".
وقد قام علماء الفضاء بتطوير جهاز مقياس الطيف الكتلي المزود بجهاز تخطيط غازي كروماتوغرافي GC-MS gas chromatograph mass spectrometer ؛ وذلك من أجل تحليل أجزاء من المذنبات الفضائية للبحث عن ماهية المواد الداخلة في تركيبها.
وعند ذلك اعتقد الباحثون أنه باستطاعتهم تسخير هذه التقنية لتكون أداة لتشخيص داء السل عن طريق القشع بشكل أكثر دقة وأسرع من التشخيص المعتمد على اللطاخة المجهرية التقليدية، وما تتطلبه هذه اللطاخة من وقت بغية زراعة العضويات المسببة لهذا الداء.
ويشير الباحثون إلى أن جهاز الـ GC-MS يعمل بشكل آلي، وبالتالي لا حاجة لإجراء الفحوصات في المخابر المتخصصة، ولا حاجة لوجود فنيي مخبر خبراء ومهرة لإجراء مثل هذه الفحوصات؛ الأمر الذي سوف يتيح فرصةً كبيرةً لانتشار هذا الجهاز، وتشخيصاً أوسع لهذا الداء في العالم.
ومن المعلوم أن لكل مادة كيماوية ختمها وطابعها الخاص، وهذه الجراثيم العصوية المسببة للسل لديها غلاف خاص، هو نمط المادة الكيماوية التي سوف يقوم جهاز GC-MS بتحريه والبحث عنه.
ويضيف الباحثون بأن الأمر الذي دفعهم لاعتماد مثل هذه التقنية المتطورة هو البحث عن طريقة تشخيصية فعالة ودقيقة لداء السل، فحتى هذه اللحظة (وبسبب التشخيص غير الدقيق لهذا الداء) قد يضطر المريض إلى مراجعة الطبيب مرات عديدة قد تصل إلى عشرة مرات قبل أن يتم تشخيص إصابته بالسل والبدء بالمعالجة، وخلال هذه المدة قد يكون مصدراً للعدوى، أو قد يموت إذا ما أُصيب أيضاً بداء نقص المناعة المكتسب.
لقد تم تسخير التقنية الجديدة التي تم تطويرها من أجل مهام معينة لعلماء الفضاء؛ لتكون أداة فعالة وسريعة ودقيقة في تشخيص داء التدرن (السل).
فقد تم تطوير جهاز مقياس الطيف الكتلي القادر على تحري هذا الداء من أجل استخدامه خاصة في البلدان الفقيرة والتي يصعب فيها تشخيصه.
فهذا الداء الذي تسببه العصيات السلية يقتل مليوني شخص في السنة، وخاصة في البلدان النامية والفقيرة، حيث يَُعتمد في تشخيص هذا الداء في تلك الدول على اللطاخة المجهرية لعينات القشع، إلا أن هذا الإجراء يبقى ذا حساسية منخفضة.
يقول الباحثون: "إن اللطاخة المجهرية ليست إجراءً دقيقاً لتشخيص داء السل، فعن طريقها يتم تحري ثلث الحالات الإيجابية فقط، وهذا يعني أن سبعة من أصل عشرة أشخاص مصابين بهذا الداء ستسوء حالتهم جداً قبل تشخيص الداء عندهم والبدء بإجراء التدابير العلاجية اللازمة، وبالتالي لا بد من البحث عن حل جديد لهذه المعضلة".
وقد قام علماء الفضاء بتطوير جهاز مقياس الطيف الكتلي المزود بجهاز تخطيط غازي كروماتوغرافي GC-MS gas chromatograph mass spectrometer ؛ وذلك من أجل تحليل أجزاء من المذنبات الفضائية للبحث عن ماهية المواد الداخلة في تركيبها.
وعند ذلك اعتقد الباحثون أنه باستطاعتهم تسخير هذه التقنية لتكون أداة لتشخيص داء السل عن طريق القشع بشكل أكثر دقة وأسرع من التشخيص المعتمد على اللطاخة المجهرية التقليدية، وما تتطلبه هذه اللطاخة من وقت بغية زراعة العضويات المسببة لهذا الداء.
ويشير الباحثون إلى أن جهاز الـ GC-MS يعمل بشكل آلي، وبالتالي لا حاجة لإجراء الفحوصات في المخابر المتخصصة، ولا حاجة لوجود فنيي مخبر خبراء ومهرة لإجراء مثل هذه الفحوصات؛ الأمر الذي سوف يتيح فرصةً كبيرةً لانتشار هذا الجهاز، وتشخيصاً أوسع لهذا الداء في العالم.
ومن المعلوم أن لكل مادة كيماوية ختمها وطابعها الخاص، وهذه الجراثيم العصوية المسببة للسل لديها غلاف خاص، هو نمط المادة الكيماوية التي سوف يقوم جهاز GC-MS بتحريه والبحث عنه.
ويضيف الباحثون بأن الأمر الذي دفعهم لاعتماد مثل هذه التقنية المتطورة هو البحث عن طريقة تشخيصية فعالة ودقيقة لداء السل، فحتى هذه اللحظة (وبسبب التشخيص غير الدقيق لهذا الداء) قد يضطر المريض إلى مراجعة الطبيب مرات عديدة قد تصل إلى عشرة مرات قبل أن يتم تشخيص إصابته بالسل والبدء بالمعالجة، وخلال هذه المدة قد يكون مصدراً للعدوى، أو قد يموت إذا ما أُصيب أيضاً بداء نقص المناعة المكتسب.
تعليق