السلام عليكم شباب و بنات
شوووفو مواقف عن اول نظره هع هع هع
حكايات البنات عن « يوم الشوفة » او الرؤية عند الخطبة:sm180:
مواقف كثيرة تحصل في يوم الرؤية الشرعية التي سنها الإسلام لكي يرى الزوج
فتاته الجديدة وترى الفتاة زوجها القادم.
هذه الرؤية لها أثر عظيم في التهيئة النفسية لقبول الطرف الآخر من عدمه فهي
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "أحرى أن يؤدم بينهما"..
البعض لديه مفاهيم خاطئة عنها، والبعض لا يتقبلها رغم شرعيتها وأهميتها.
وبعض الفتيات لا يستفدن منها شيئاً بسبب التوتر والارتباك
حيث لا ترى شيئاً من الخاطب ولا تتحدث معه.
تعالوا نشوف بعض المواقف والطرائف في هذا الموضوع
ولن شاء اللة تستفيدوا منها وما توقعوا فيها
كنت أحاول أن أتماسك وأتوقف عن الارتعاش قبل الدخول إلى مجلسنا الكبير..
تنفست بعمق وأنا أرتجف وأحمل بيدي صينية العصير التي بدت لي ثقيلة جداً..
ذكرت الله.. وتقدمت بصعوبة.. ودخلت..
كان أبي يجلس في الواجهة حين رأيته ازددت حياء وخوفاً..
ألقيت السلام بصوت خافت..
كان يجلس على اليمين.. أسرعت أتجاوزه وانطلقت نحو والدي أقدم له العصير..
فتناوله مني ونظر إلي يريدني أن أقدم للرجل الآخر كأسه..
ابتلعت ريقي والتفت بسرعة وتوتر لأعطيه الكأس فإذا بي أعثر
وإذا بالكأس يطير ويرتطم بالطاولة ويتناثر في كل مكان..
وضعت الصينية على الطاولة بكل برود
(ولا أعرف كيف هبط علي ذلك البرود سبحان الله)..
ثم خرجت وكأني لم أفعل شيئاً..!
لقد رأيت والدي جيداً ورأيت العصير وهو يندلق على الطاولة وعلى الأرض..
رأيت ألوان الكنب الذي أحفظه جيداً..
رأيت كل شيء يومها.. إلا الشاب العزيز الذي أصبح زوجي فيما بعد
والذي لم أر منه شيئاً..!!
==================== =======
والثانية ...
من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران
وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس
وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش
ونادني "يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض" جئت وأنا أرتدي
قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟)
المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة
وأخي يحاول تهدئتي "يا منيّر اعقلي! بشويييش"
المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!
==================== ======
أخبار العصير " وكبه " فكثيرة ولا حرج..
فهذه قد دلقت العصير على ثوبه من شدة الارتباك،
وأخرى تقول حين جئت لأناوله العصير أعطيته الصينية بكاملها ليمسكها "عجزانة
تدور في الصينية قالت أعطيه وأريح نفسي!!"
والثالثة حين تأخر خطيبها في مد يده ليتناول العصير اعتقدت أنه لا يريد
فسارت مسرعة بالصينية وهو يقول: (لحظة.. لحظة.. أريد واحداً لو سمحت!)..
==================== =======
أما هذة القصةفمختلفة..
حيث لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي
قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني..
ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن..
لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس
وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحة أمي
ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء
ولكن والحمد لله تمت الخطوبة على خير
==================== =====
قصة طريفة جداً..
حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها
وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد "اندمجت" مع الموضوع فأمسكت رأسه
وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت
كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت
رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد "كسرت خاطري
شوووفو مواقف عن اول نظره هع هع هع
حكايات البنات عن « يوم الشوفة » او الرؤية عند الخطبة:sm180:
مواقف كثيرة تحصل في يوم الرؤية الشرعية التي سنها الإسلام لكي يرى الزوج
فتاته الجديدة وترى الفتاة زوجها القادم.
هذه الرؤية لها أثر عظيم في التهيئة النفسية لقبول الطرف الآخر من عدمه فهي
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "أحرى أن يؤدم بينهما"..
البعض لديه مفاهيم خاطئة عنها، والبعض لا يتقبلها رغم شرعيتها وأهميتها.
وبعض الفتيات لا يستفدن منها شيئاً بسبب التوتر والارتباك
حيث لا ترى شيئاً من الخاطب ولا تتحدث معه.
تعالوا نشوف بعض المواقف والطرائف في هذا الموضوع
ولن شاء اللة تستفيدوا منها وما توقعوا فيها
كنت أحاول أن أتماسك وأتوقف عن الارتعاش قبل الدخول إلى مجلسنا الكبير..
تنفست بعمق وأنا أرتجف وأحمل بيدي صينية العصير التي بدت لي ثقيلة جداً..
ذكرت الله.. وتقدمت بصعوبة.. ودخلت..
كان أبي يجلس في الواجهة حين رأيته ازددت حياء وخوفاً..
ألقيت السلام بصوت خافت..
كان يجلس على اليمين.. أسرعت أتجاوزه وانطلقت نحو والدي أقدم له العصير..
فتناوله مني ونظر إلي يريدني أن أقدم للرجل الآخر كأسه..
ابتلعت ريقي والتفت بسرعة وتوتر لأعطيه الكأس فإذا بي أعثر
وإذا بالكأس يطير ويرتطم بالطاولة ويتناثر في كل مكان..
وضعت الصينية على الطاولة بكل برود
(ولا أعرف كيف هبط علي ذلك البرود سبحان الله)..
ثم خرجت وكأني لم أفعل شيئاً..!
لقد رأيت والدي جيداً ورأيت العصير وهو يندلق على الطاولة وعلى الأرض..
رأيت ألوان الكنب الذي أحفظه جيداً..
رأيت كل شيء يومها.. إلا الشاب العزيز الذي أصبح زوجي فيما بعد
والذي لم أر منه شيئاً..!!
==================== =======
والثانية ...
من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران
وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس
وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش
ونادني "يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض" جئت وأنا أرتدي
قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟)
المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة
وأخي يحاول تهدئتي "يا منيّر اعقلي! بشويييش"
المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!
==================== ======
أخبار العصير " وكبه " فكثيرة ولا حرج..
فهذه قد دلقت العصير على ثوبه من شدة الارتباك،
وأخرى تقول حين جئت لأناوله العصير أعطيته الصينية بكاملها ليمسكها "عجزانة
تدور في الصينية قالت أعطيه وأريح نفسي!!"
والثالثة حين تأخر خطيبها في مد يده ليتناول العصير اعتقدت أنه لا يريد
فسارت مسرعة بالصينية وهو يقول: (لحظة.. لحظة.. أريد واحداً لو سمحت!)..
==================== =======
أما هذة القصةفمختلفة..
حيث لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي
قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني..
ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن..
لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس
وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحة أمي
ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء
ولكن والحمد لله تمت الخطوبة على خير
==================== =====
قصة طريفة جداً..
حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها
وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد "اندمجت" مع الموضوع فأمسكت رأسه
وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت
كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت
رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد "كسرت خاطري
تعليق