AIDS
(Acquired Immuno Deficiency Syndrome)
أولا يسمى مرض الإيدز بفقدان المناعة المكتسبة
و المقصود بالمناعة المكتسبة التى يحصل عليها الجسم نتيجة التعرض للاصابة ببعض الأمراض والتغلب عليها .و اذا تعرض الإنسان للاصابة مرة ثانية يكون قد كونت مناعة أو أجسام مضادة لهذا لمكروب وهى الفكرة القائم عليها العمل باللقاحات ضد الأمراض المختلفة مثل ( شلل الأطفال والحصبة والدرن و العديد من الأمراض المختلفة والتى يمكن للجسم التعرف عليها على مدار الحياة لذلك لا يمكن أن يصاب الأنسان بها مره ثانية مثل الحصبة أو الجدرى أوالسل(الدرن) مرتين فى العمر0000 أما الإيدز اللعين فهو فيرس ضعيف جدا ولكنه يهاجم الأماكن التى تقوم بتصنيع مضادات الميكروبات بشكل طبيعى فى الجسم وهنا تكمن الخطورة فى هذا الميكروب العين فهو يسلب الجسم أهم خط يدافع عن الجسم ضد كل الميكروبات بما فيها الإيدز كفيرس وحتى لا أطيل عليكم / يجب أن نسأل أنفسنا كيف تنجنب العدوى بهذا المرض ؟
تنتقل العدى بالطرق الآتية
عبر سوائل الجسم الأساسية: الدم، السائل المنوي للرجل، السائل المهبلي للمرأة، لبن الأم المصابة وينتقل عبر العلاقات الجنسية الكاملة التي تقوم على الإيلاج للقضيب في المهبل أو في فتحة الشرج عند الشواز، إذا تم ذلك دون استخدام الواقي الذكري ففيروس الإيدز يعيش في السوائل الجنسية لكل من الرجل والمرأة
يعيش فيروس الإيدز في الدم أيضاً. لذلك يمكنه الانتقال عن طريق استخدام إبرة طبية مشتركة. لذلك نجد العدوى بين الذين يحقنون أنفسهم بالمخدرات أعلى بشكل خاص بين المدمنين بالحقن كذلك يعيش فيروس الإيدز في لبن الأم المصابة به. لذلك ينتقل أيضا عن طريق الرضاعة.
بينما لا ينتقل الإيدز عن أي من الطرق التالية:
عن طريق المصافحة، فالفيروس لا يعيش في الهواء أو على الجلد نظرا لضعفه الشديد خارج الجسم.
عن طريق التقبيل، أو الشرب من كأس مشتركة، فالفيروس يتواجد في اللعاب، إلا أن اللعاب يحتوي على إنزيم يقضي عليه مباشرة الفيرس ضعيف جدا يمكن القضاء عليه بغسل الأيد بالماء والصابون
عن طريق لسعة البعوض لأن البعوضة لا تستطيع حمل فيروس الإيدز البشري
ولا ينتقل فيروس الإيدز عن طريق العلاقات الجنسية الكاملة (الإيلاج) بشرط أن تتم باستخدام
(الواقى الذكرى) الجيد. لأنه يمنع تبادل السوائل الجنسية الحاملة للفيروس بين الطرفين
التعرف على حامل الميكروب Hiv
نظرا لطول فترة الحضانة للمرض
من غير الممكن التعرف بالنظر على شخص يحمل فيروس الإيدز. مالم يكن قد تمكن الفيروس منه. بل لا يعرف الشخص المصاب أنه كذلك في أغلب الحالات. ففيروس الإيدز يحتاج بالضرورة إلى إجراء الفحوص الخاصة بالإيدز للتعرف عليه. وقد تمر سينين طويلة على الشخص المصاب بالفيروس قبل أن تظهر أعراض المرض عليه، وذلك حين تنهار أجهزة مناعته مما يسبب له جملة كبيرة من الإصابات بأمراض مختلفة.
ونظرا إلى أن الشخص الحامل للفيروس لا يعرف أنه مصاب في أغلب الحالات. فمن الطبيعي أنه لا يمكنه إخبار شريكه الجنسي أنه مصاب. إضافة إلى أن أغلب المصابين يخشون النبذ والرفض من قبل المحيطين بهم وخاصة أحبائهم. مما يدفعهم أكثر، في حال معرفتهم بالمرض، إلى محاولة إخفائه.
وهذا يعني أن هناك ضرورة تامة لنحمي أنفسنا من العدوى دون الاعتماد على صراحة الآخر أو ثقتنا به. فالعدوى هنا مميتة. ولا مجال للخطأ.
أهم الاحتياطات
إن الحذر من تعدد العلاقات الجنسية هو أمر ضروري. إلا أن واقع الإصابات الكثيرة في العالم التي تقع داخل الأسرة، والاحتمالات الأخرى للإصابة كنقل دم ملوث بطريق الخطأ، يجعل من اتخاذ احتياطات عملية السبيل الأنجع للوقاية من خطر الإصابة. خاصة أنه لم يجر تطوير أي تطعيم أو أدوية تؤدي إلى الشفاء من الإيدز حتى تاريخه.
وأهم وسائل الحماية هو استخدام الواقي الذكري في كل عملية جنسية بين الأزواج في الأسرة أو في العلاقات المستقرة. فهو وسيلة الحماية الأولى في العالم بين المصابين حتى الآن.
كما أن بعض متعاطي المخدرات يستخدمون الإبر في تعاطيهم. وغالباً ما تستخدم هذه الأبر لمرات كثيرة وبشكل مشترك بين أكثر من شخص. إن الإبر المشتركة هي وسيلة فعالة جداً في نقل فيروس الإيدز. لذلك من الضروري بمكان أن يلجأ هؤلاء إلى الأبر ذات الاستخدام
لمرة واحدة وتوعيتهم بخطورة هذا الأمر0
قال تعالى : ( و لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة و ساء سبيل0
(سورة الاسراء آية 32 ).
وماذال العلاج الأوحد هو الألتزام بالفضيلة والبعد عن الرذيلة.
تعليق