بسمه تعالى..
بدر وفتح مكة وغزوة حنين ، والمسلمون المؤمنون صائمون يذودون عن دينهم الحق وينشرون مع الرسول الدعوة الى الحق الى الاسلام، ومنهم من يقضي ويمضي الى سمو المقام الرفيع عند الأعلى صائما بروحه وواجبه وجهاده أولا، وثم بامتناعه عن الطعام ليفطر عند الله ربّ العالمين من مياه الكوثر ومن نعيم الشهادة التي جعلها لهم.
بدر, المعركة الأولى، المواجهة الأولى،بين المؤمنين الذين وقفوا مع الرسول, وهو قائدهم، وبين المشركين الذين رفضوا الدين الجديد وقيادتهم أبو جهل وأبو سفيان.
كان يأمل المشركين أن يقضوا على المسلمين في تلك المعركة وينهوا أمر الدين، فحشدوا فرسانهم وخيولهم للقاء المسلمين.
ومن أول الجهاد الاسلامي والمعارك, الرسول ينبّه القاعدة في الحرب بأن لا يبدأ المسلمين بقتال, وبينما كان المؤمنون قلة وكانوا يتوجسون حتى أغاثهم الله وطمأن قلوبهم بأن النصر لهم وهو ممدهم بألف من الملائكة تحارب معهم.
بسمه تعالى: " اذ تستغيثون ربّكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين، وما جعله الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم" (صدق)
وبالمقابل أدخل الله الرعب في صفوف المشركين " سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب" (صدق)
من شدة حماس المشركين, خرج من بيت واحد ثلاثة , وهوبيت الكفر والتمرد, بيت أهل هند وأم معاوية بن أبي سفيان, خرج أبوها وأخوها وعمها, عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة، لمواجهة عبيدة بن الحارث وحمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب.
وما تظنّ نتيجة الحرب لمعركة الله مسدّدها والرسول قائدها وحمزة وعلي أبطالها غير النصر المؤزر. وربح المسلمون المعركة الأولى وهي معركة الثقة للمسلمين، معركة بدر وطلع البدر علينا. ولم تنجح قريش أن تطفىء نور الله لأن الله يأبى الا أن يتم نوره.
ثم جاهد المسلمون في أحد والخندق وخيبر والحديبية حتى تم صلح الحديبية ونص الصلح على أنه من أراد الدخول في دين محمد فليدخل ومن أراد الدخول في قريش فليدخل.. ومرّت الأيام والرسول ينشر دينه بعيدا عن المعارك وتتوافد القبائل اليه , الى أن نقضت قبيلة في الشركين(بكر) الصلح وأغارت على قبيلة في المسلمين (خزاعة)و وقتلت منها, وثارت حمية الرسول لينصر المؤمنين في صفوفه وخاصة بعد نقض العهد.
خافت قريش وأرادت صلحا ولكن الرسول أبى لقاء أبي سفيان للبحث معه في أمر العهد. لم يخبر الرسول عزمه الى قريش الى أن فاجأهم، في العاشر من رمضان من السنة الثامنة للهجرة، بصهيل خيول المسلمين وبايمان صيامهم على أبواب مكة يفتتحونها ويقيمون الحق ويزهقون الباطل ويكسرون أنوف بني سفيان الذين أجبروا على الخضوع للدين, وكادوا يأسرون من قبل المسلمين لكن الرسول أطلق سراحهم, فعرفوا بالطلقاء.
هذه فتح مكة وصباح مكة الجميل مع عودة الرسول اليها , بعد ثملنية أعوام من الهجرة, وهذا فتح لتحطيم الأصنام في الكعبة التي توجه اليها الرسول ومعه الامام علي ليصعد عليّ مناكب الرسول الشريفة ويسقط الصنم الأعظم. فالعبادة لله لا للصنم.
ثم خافت بعض قبائل العرب من الرسول، بعد عودته الى مكة، وعلى رأسها قبيلتان، هوازن وثقيف, فارتأوا أن يغزوا الرسول قبل أن يغزوهم، فخرجوا الى المسلمين، وكان اللقاء في حنين, وهو اسم موقع بين مكة والطائف، وكانت غزوة حنين بقيادة النبي مباشرة, ويومها فرّ القسم الأكبر من جيش المسلمين وبقي مع الرسول صفوة يذودون معه ويخبرونا عن وطيس المعركة عندما كان يشتد، كان المسلمين الصفوة الباقين جنب الرسول، يلوذون بالرسول, اشارة الى شجاعة الرسول في المعركة, يحتمون به, وفي هذه العزوة ألقى الرسول قبضة من تراب على وجوه المشركين وقال" شاهت الوجوه, حم لا يبصرون" حتى ملأ الله عيون المسلمين من تلك القبضة ونزلت الآية : وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى"
والله لا يترك عباده المؤمنين. أيضا نصرهم مرة أخرى كما نصرهم ببدر. ولم يترك الله تراجع وادبار المسلمين يخسرهم المعركة فأنزل معهم جنودا لم يروها حاربت معهم.
بسمه تعالى: " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين اذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثمّ ولّيتم مدبرين، ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين, ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم" (صدق)
شهر رمضان شهر الانتصارات الخالدة. تمّم المسلمون فيه صيامهم عن الطعام بصيامهم عن القعود وتعبؤوا في شهر هو أفضل الشهور لينتصروا لله بالقلب واللسان والعمل, لينتصروا لله بالجهاد الأكبر والأصغر. ولم يثنيهم شهر رمضان بأنه شهر الدعاء فقطن هو شهر الواجب والهمة والنشاط وعدم القعود اضافة الى التعبد. فالمؤمن ليس بكسول لأنه صائم فها هو الرسول خرج للجهاد في شهر رمضان والله منحه النصر استجابة لعبادته الحقة.
هنيئا لنا بشهر رمضان وبانتصاراته الخالدة. بدر وفتح مكة وغزوة حنين.
طبيبة مختبر.
بدر وفتح مكة وغزوة حنين ، والمسلمون المؤمنون صائمون يذودون عن دينهم الحق وينشرون مع الرسول الدعوة الى الحق الى الاسلام، ومنهم من يقضي ويمضي الى سمو المقام الرفيع عند الأعلى صائما بروحه وواجبه وجهاده أولا، وثم بامتناعه عن الطعام ليفطر عند الله ربّ العالمين من مياه الكوثر ومن نعيم الشهادة التي جعلها لهم.
بدر, المعركة الأولى، المواجهة الأولى،بين المؤمنين الذين وقفوا مع الرسول, وهو قائدهم، وبين المشركين الذين رفضوا الدين الجديد وقيادتهم أبو جهل وأبو سفيان.
كان يأمل المشركين أن يقضوا على المسلمين في تلك المعركة وينهوا أمر الدين، فحشدوا فرسانهم وخيولهم للقاء المسلمين.
ومن أول الجهاد الاسلامي والمعارك, الرسول ينبّه القاعدة في الحرب بأن لا يبدأ المسلمين بقتال, وبينما كان المؤمنون قلة وكانوا يتوجسون حتى أغاثهم الله وطمأن قلوبهم بأن النصر لهم وهو ممدهم بألف من الملائكة تحارب معهم.
بسمه تعالى: " اذ تستغيثون ربّكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين، وما جعله الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم" (صدق)
وبالمقابل أدخل الله الرعب في صفوف المشركين " سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب" (صدق)
من شدة حماس المشركين, خرج من بيت واحد ثلاثة , وهوبيت الكفر والتمرد, بيت أهل هند وأم معاوية بن أبي سفيان, خرج أبوها وأخوها وعمها, عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة، لمواجهة عبيدة بن الحارث وحمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب.
وما تظنّ نتيجة الحرب لمعركة الله مسدّدها والرسول قائدها وحمزة وعلي أبطالها غير النصر المؤزر. وربح المسلمون المعركة الأولى وهي معركة الثقة للمسلمين، معركة بدر وطلع البدر علينا. ولم تنجح قريش أن تطفىء نور الله لأن الله يأبى الا أن يتم نوره.
ثم جاهد المسلمون في أحد والخندق وخيبر والحديبية حتى تم صلح الحديبية ونص الصلح على أنه من أراد الدخول في دين محمد فليدخل ومن أراد الدخول في قريش فليدخل.. ومرّت الأيام والرسول ينشر دينه بعيدا عن المعارك وتتوافد القبائل اليه , الى أن نقضت قبيلة في الشركين(بكر) الصلح وأغارت على قبيلة في المسلمين (خزاعة)و وقتلت منها, وثارت حمية الرسول لينصر المؤمنين في صفوفه وخاصة بعد نقض العهد.
خافت قريش وأرادت صلحا ولكن الرسول أبى لقاء أبي سفيان للبحث معه في أمر العهد. لم يخبر الرسول عزمه الى قريش الى أن فاجأهم، في العاشر من رمضان من السنة الثامنة للهجرة، بصهيل خيول المسلمين وبايمان صيامهم على أبواب مكة يفتتحونها ويقيمون الحق ويزهقون الباطل ويكسرون أنوف بني سفيان الذين أجبروا على الخضوع للدين, وكادوا يأسرون من قبل المسلمين لكن الرسول أطلق سراحهم, فعرفوا بالطلقاء.
هذه فتح مكة وصباح مكة الجميل مع عودة الرسول اليها , بعد ثملنية أعوام من الهجرة, وهذا فتح لتحطيم الأصنام في الكعبة التي توجه اليها الرسول ومعه الامام علي ليصعد عليّ مناكب الرسول الشريفة ويسقط الصنم الأعظم. فالعبادة لله لا للصنم.
ثم خافت بعض قبائل العرب من الرسول، بعد عودته الى مكة، وعلى رأسها قبيلتان، هوازن وثقيف, فارتأوا أن يغزوا الرسول قبل أن يغزوهم، فخرجوا الى المسلمين، وكان اللقاء في حنين, وهو اسم موقع بين مكة والطائف، وكانت غزوة حنين بقيادة النبي مباشرة, ويومها فرّ القسم الأكبر من جيش المسلمين وبقي مع الرسول صفوة يذودون معه ويخبرونا عن وطيس المعركة عندما كان يشتد، كان المسلمين الصفوة الباقين جنب الرسول، يلوذون بالرسول, اشارة الى شجاعة الرسول في المعركة, يحتمون به, وفي هذه العزوة ألقى الرسول قبضة من تراب على وجوه المشركين وقال" شاهت الوجوه, حم لا يبصرون" حتى ملأ الله عيون المسلمين من تلك القبضة ونزلت الآية : وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى"
والله لا يترك عباده المؤمنين. أيضا نصرهم مرة أخرى كما نصرهم ببدر. ولم يترك الله تراجع وادبار المسلمين يخسرهم المعركة فأنزل معهم جنودا لم يروها حاربت معهم.
بسمه تعالى: " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين اذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثمّ ولّيتم مدبرين، ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين, ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم" (صدق)
شهر رمضان شهر الانتصارات الخالدة. تمّم المسلمون فيه صيامهم عن الطعام بصيامهم عن القعود وتعبؤوا في شهر هو أفضل الشهور لينتصروا لله بالقلب واللسان والعمل, لينتصروا لله بالجهاد الأكبر والأصغر. ولم يثنيهم شهر رمضان بأنه شهر الدعاء فقطن هو شهر الواجب والهمة والنشاط وعدم القعود اضافة الى التعبد. فالمؤمن ليس بكسول لأنه صائم فها هو الرسول خرج للجهاد في شهر رمضان والله منحه النصر استجابة لعبادته الحقة.
هنيئا لنا بشهر رمضان وبانتصاراته الخالدة. بدر وفتح مكة وغزوة حنين.
طبيبة مختبر.
تعليق