هيا بوابة دخل إليها الكثير ولم يخرج منها إلا القليل ، بوابة الجنون وأي جنون. جنون العقل، جنون الروح،
جنون المشاعر والأحاسيس.
سأتكلم عن موضوع سئم الكُتاب من الكتابة عنه وسئمت الناس من التحذيرات منه ، سأتكلم عن المخدرات
ولكنني سأتناول هذا الموضوع من جانب اخر لم يتناوله الإعلام كثيرا.
لن أتحدث عن أسباب تعاطي او إدمان المخدرات لأنني واثق كل الثقه ومتأكد أن السبب الرئيسي لدخول
هذا الجحيم هو أصحاب السوء.
سأبدأ بالحديث عن متعاطي المخدرات التي تكون بدايته بالتعاطي مره في الأسبوع أو مره في الشهر,
فيتعاطى في جمعة الشباب (الجلسه) لكي يجاري أقرانه الذين أخذتهم المخدرات إلى نشوة الأحاديث
الواهمة ونشوة الأفكار الغربية ولا أكذب إذا قلت أنه يخطط لمستقبله ويدرس العواقب التي قد تواجهه .
ولكنه حين انتهاء الجلسه والعودة إلى البيت يبدأ عقله وجسمه بالإرتخاء ، وحين النوم يستبسل ويصارع
الأفكار التي تحرمه النوم فيأخذ بالساعات على الفراش يحاول النوم ، وحين يستيقظ ينسى كل ما فكر
به وخططه لمستقبله بالأمس لتصبح كالسحاب الذي مر دون أمطار وهذه بداية الإدمان.
أما المدمن فهو في الأساس متعاطي زاد تعاطيه لايقوم من الفراش إلا بالتعاطي وتصل أحيانا أنه لا يقدر
على الذهاب إلى الخارج إلا بتعاطي المخدرات .
وهذا المدمن إذا أحس بنشوة الحب فإنه يحب حد البكاء وإذا أحس بنشوة الكره فإنه يكره حد القتل ،
تنظر إلى جسمه وإذا به هزيل ، تتحدث معه فتشعر أنك لا تتحدث إلى رجل بل إلى طفل يتحدث عن أحلامه
المستحيله، صغر عقله ، هزل جسمه ، قلة رجولته ، انفض الناس من حوله.
أما تاجر المخدرات فهو في الأساس مدمن ليس لديه المال لكي يشتري ، فيذهب إلى من يزوُد التجار
بالمخدرات فيأخذ منه كمية من المخدرات بدون أن يدفع بشرط أن يعطيه من الأرباح فمثلا يكون للمزوُد
90% ويكون للتاجر 10% .
تجد تاجر المخدرات يعاني من الفقر حتى ولو كان يكسب بالالاف لأنها مال حرام ذهبت بركته ، وفي
هذا الوضع يكون تاجر المخدرات ذليل لا شرف له فيبيع شرف أهله ومحارمه بأرخص الأثمان.
جنون المشاعر والأحاسيس.
سأتكلم عن موضوع سئم الكُتاب من الكتابة عنه وسئمت الناس من التحذيرات منه ، سأتكلم عن المخدرات
ولكنني سأتناول هذا الموضوع من جانب اخر لم يتناوله الإعلام كثيرا.
لن أتحدث عن أسباب تعاطي او إدمان المخدرات لأنني واثق كل الثقه ومتأكد أن السبب الرئيسي لدخول
هذا الجحيم هو أصحاب السوء.
سأبدأ بالحديث عن متعاطي المخدرات التي تكون بدايته بالتعاطي مره في الأسبوع أو مره في الشهر,
فيتعاطى في جمعة الشباب (الجلسه) لكي يجاري أقرانه الذين أخذتهم المخدرات إلى نشوة الأحاديث
الواهمة ونشوة الأفكار الغربية ولا أكذب إذا قلت أنه يخطط لمستقبله ويدرس العواقب التي قد تواجهه .
ولكنه حين انتهاء الجلسه والعودة إلى البيت يبدأ عقله وجسمه بالإرتخاء ، وحين النوم يستبسل ويصارع
الأفكار التي تحرمه النوم فيأخذ بالساعات على الفراش يحاول النوم ، وحين يستيقظ ينسى كل ما فكر
به وخططه لمستقبله بالأمس لتصبح كالسحاب الذي مر دون أمطار وهذه بداية الإدمان.
أما المدمن فهو في الأساس متعاطي زاد تعاطيه لايقوم من الفراش إلا بالتعاطي وتصل أحيانا أنه لا يقدر
على الذهاب إلى الخارج إلا بتعاطي المخدرات .
وهذا المدمن إذا أحس بنشوة الحب فإنه يحب حد البكاء وإذا أحس بنشوة الكره فإنه يكره حد القتل ،
تنظر إلى جسمه وإذا به هزيل ، تتحدث معه فتشعر أنك لا تتحدث إلى رجل بل إلى طفل يتحدث عن أحلامه
المستحيله، صغر عقله ، هزل جسمه ، قلة رجولته ، انفض الناس من حوله.
أما تاجر المخدرات فهو في الأساس مدمن ليس لديه المال لكي يشتري ، فيذهب إلى من يزوُد التجار
بالمخدرات فيأخذ منه كمية من المخدرات بدون أن يدفع بشرط أن يعطيه من الأرباح فمثلا يكون للمزوُد
90% ويكون للتاجر 10% .
تجد تاجر المخدرات يعاني من الفقر حتى ولو كان يكسب بالالاف لأنها مال حرام ذهبت بركته ، وفي
هذا الوضع يكون تاجر المخدرات ذليل لا شرف له فيبيع شرف أهله ومحارمه بأرخص الأثمان.
تعليق