تويت
معلومات عن المرض الجنسي الجديد LGV
كشفت بعض الصحف في الآونة الأخيرة عن" مرض جنسي جديد الذي وصل إلى البلاد"... في هذه المقال سنقوم نوضح أهم الأمور حول هذا مرض LGV.
د. دانا فلورنتي
ما هو هذا المرض؟
المرض Lymphogranuloma Venereum هو مرض ينتقل بواسطة العلاقات الجنسية ويتسبب على يد ثلاثة أصناف من الفيروس كليميديا ترخميس(Chlamydia Trachoma)-هذه الأصناف هي أصناف مختلفة عن مسببات مرض الكلميديا " المعروف". اسم إضافي لهذا المرض هو Tropical Bubo
لدى النساء, أعراض المرض تظهر بانتفاخ في الغدد الليمفاوية في الأفخاذ والتهاب بالمهبل وأحيانا بإدماء في المهبل.
لدى الرجال الذين يقيمون علاقات جنسيه مثليه مع رجال تظهر أعراض المرض بانتفاخ في الغدد الليمفاوية في الأفخاذ. بالتهاب في فتحة البول وأحيانا بإدماء في الفتحة البولية.
في حالات نادرة جداً, المرض يمكن أن يضر أيضاً في المخ.
ما مدى انتشار المرض؟
عدد المصابين في هذا المرض بدرجته الصعبة التي انتشرت في الشهرين الأخيرين في أمريكا وأوروبا, والتي تم الكشف عنها حتى ألان هو قليل حيث قيس بالمئات فقط. لا يعتبر هذا المرض وباء منتشر.
لكن مقارنة بسنوات سابقه فهناك قفزة فجائية في عدد المصابين وهذا الازدياد الكبير مقلقا ويعتبر لغزاً.
لغزاً؟
نعم, أيضا للباحثين غير واضح حتى ألان ماذا الذي يحدث بالضبط ولماذا هذا الازدياد الفجائي في عدد المصابين في الغرب.
وبسبب هذه المعطيات, عرفت المراكز الفدرالية للإشراف على الأمراض ومنعها في الولايات المتحدة الأمريكية،أن هذا الوضع أمكانية لبداية " انفجار وبائي" .
هل يعتبر المرض نفس مرض التهاب القناة البولية الذي يعرف باسم كليميديا؟
لا . الأصناف المنتجة لمرض LGV هي أصناف مختلفة من الكليميديا التي تعتبر نادرة جداً من الفيروس المسبب للكيلميديا التي تؤدي للالتهاب في القنوات البولية.
من أين ظهر المرض؟
هذا المرض منتشر ومعروف في أجزاء من القارة الأسيوية, أفريقيا وجنوب أمريكا.
ظهر المرض لأول مرة وبشكل غير متوقع في هولندا سنة 2004 ومن هناك انتشر المرض لدول أوروبيه أخرى وأيضا للولايات المتحدة الأمريكية, وهناك تعتلي الصحف العناوين عن المرض في الشهرين الأخيرين.
الانتشار الحالي للمرض كشف في البداية لدى الرجال اللوطيين, في الأساس لدى الرجال الذين يحملون مرض HIV( الوباء الذي يسبب مرض الايدز) ، لكن المرض لا يعتبر مرض اللوطيين.
إذا, لماذا كشف المرض لديهم فقط؟
لان هؤلاء الرجال يتواجدون في حالة تتبع طبي دائم ولذلك من السهل تشخيص المرض.في وسط الآخرين ، اللوطيين والأشخاص العاديين, هنالك احتمال بأنه تم تشخيص المرض كمرض أخر, وذلك بسبب كون المرض غير معروف جيداً في الغرب, أو لكونه لم يشخص بتاتاً.
أعراض وعلامات المرض؟
المرض يبدأ بتقرح غير مؤلم في العضو الجنسي لدى الرجل أو بتقرح مشابه في جهاز الجنسي الأنثوي, أو في جهاز البول (لدى الرجل أو المرأة). لدى النساء, أحيانا يكون التقرح داخل المهبل ولذلك لا تشعر به فقط بل ولا تراه.كذلك لدى الرجال في الفتحة البولية.
عندما يتكاثر وينتشر الفيروس, تنتفخ الغدد الليمفاوية في المنطقة وتسبب بالم ويصبح الجلد في منطقة أعضاء التكاثر احمر اللون.الغدد الليمفاوية تمتلئ أيضا بالقيح مما يؤدي لخروج القيح منها وتتكون قناة بين الغدد اليمفاوية والجلد. يسمون الغدد الليمفاوية في اللغة الانجليزية (Buboes ) ومن هنا جاء اسم المرض.
أعراض أضافية تظهر على شكل دم وقيح في البراز وأيضا إمساك .
كيف تتم الاصابة بالمرض؟
المرض ينتقل بواسطة اللمس الجنسي وتكثر الإصابة في أوساط الرجال الذين يقيمون علاقات جنسية مع رجال.عامل خطر إضافي وأساسي للإصابة بالمرض هو المشتركيين الجنسيين الكثر, أي وبالأساس الرجال الغير متزوجين الذين يقيمون علاقات جنسية مع الجنسيين, ومن الواضح بان النساء موجودات في ضمن دائرة معرضون لخطر الاصابه .
ما هي المدة الزمنية منذ الاصابه بالمرض وحتى ظهور الأعراض؟
على الأغلب عدة أيام وحتى شهر بعد القيام بالعلاقة الجنسية. لكن تم تشخيص عدة حالات ظهرت أعراض المرض بعد 18 شهر من وقت الإصابة.
هل المرض موجود في البلاد؟
حسب معطيات مركز الصحة, تم تشخيص حالات معدودة من هذا المرض.
لمن أصيب هل يمكن أن يتغاضى عن هذا المرض وترك الجسم يتدبر أمره بنفسه؟
لا فهذا سيء جداً والمقصود اذ لم نقم بمعالجة المرض سيؤدي ذلك إلى تطور مضاعفات عويصة.
كيف يتم تشخيص المرض عدا الأعراض والعلامات السابقة؟
يمكن أخذ عينة من الغدد الليمفاوية وتربية الفيروس داخل مستنبت داخل المختبر, ومن خلال فحوصات الدم يمكن الكشف عن مضادات ضد الفيروس. هذا يحدث على الأغلب عند دمج السطح المباشر من الإفرازات. هنالك أيضا طريقة مخبرية دقيقة لكشف الفيروس، التي تسمى PCR ، هذه الطريقة تجد ال DNA الخاص بالفيروس , لكن هذه الطريقة حتى ألان غير متبعه في اغلب المختبرات في البلاد.
هل يوجد علاج للمرض؟
نعم.العلاج هو اخذ مضادات حيوية من نوع دوكسلين او اريتروميسين لفترة ثلاثة أسابيع.
يوجد مضاعفات لهذا العلاج؟
تتواجد المضاعفات بالأساس في حالات فقدان العلاج والتي تؤدي لظهور الحالات التالية:
• انتفاخ في الأعضاء الجنسية والتهاب متواصل لفترة طويلة ويصعب الشفاء ذاتياً.
• تكون قناة تربط بين قناة البول والمهبل.
• التهاب في المخ وغشاءه –مضاعفات نادرة جداً.
هل المرض ينتقل للزوج / الزوجة؟
إذا كانت هنالك علاقة جنسية غير أمنة هنالك أمكانية لانتقال المرض إلية/ إليها.
كيف ينتقل المرض بالضبط؟
الفيروس متواجد بالإفرازات وينتقل عبر العلاقات الجنسية بواسطة اللمس المباشر .
هل يمكن الاصابه بالمرض ولكن دون ظهور عوارض المرض ؟
حتى اليوم المرض غير منتشر كثيراً في الغرب, وليس هنالك معطيات كافية عنه .ومن المعطيات التي توصلوا إليها في انجلترا أن هناك احتمال بان نسبة قليلة جداً من المرض تفتقد للعوارض خارجية .
هل هناك إمكانية لشراء دواء من الصيدلية لهذا المرض وإنهاء الأمر؟
لا, وذلك لان العلاج يحتاج لأخذ مضادات حيوية التي تحتاج لوصفة طبيب.يعتبر المرض مرض جدي لكن علاجه بسيط . لا مفر من الذهاب إلى الطبيب.
لنفترض بأنه يجب الذهاب للطبيب, هل أحتاج لطبيب خاص أم أن طبيب العائلة يفي بالغرض؟
طبيب العائلة يفي بالغرض, إذا أردتم يمكنكم الذهاب مباشرة إلى طبيب جلد مختص, يمكن أيضا التوجه مباشرة للطبيب جلد.
إذا كنت خارج البلاد ماذا يجب أن افعل؟
حاولوا الحصول على الدواء. يوجد هنالك صيدليات في دول الثالث تمكن شراء كل الأدوية دون الحاجة لوصفة طبيب. وهنالك أمكانيه للتوجه أيضا لطبيب مختص.
هل يساعد الواقي ؟
نعم, استعمال الواقي في وقت ممارسة العلاقات الجنسية يقلل بنسبة كبيرة خطر الاصابه بالمرض.
لنسبة صفر؟
لا
هل المرض يعود ويتكرر مرة أخرى؟
مثل كل مرض ينتقل بالعلاقات الجنسية – هنالك إمكانية لتكرر المرض لكن هذا الأمر يعود إليك بنسبة معينة.
د. دانا فلورنتين متخصصة بطب العائلة في كلاليت
http://www.clalit.org.il/ar/20plus/s...ticles/LGV.htm
منقول من
كشفت بعض الصحف في الآونة الأخيرة عن" مرض جنسي جديد الذي وصل إلى البلاد"... في هذه المقال سنقوم نوضح أهم الأمور حول هذا مرض LGV.
د. دانا فلورنتي
ما هو هذا المرض؟
المرض Lymphogranuloma Venereum هو مرض ينتقل بواسطة العلاقات الجنسية ويتسبب على يد ثلاثة أصناف من الفيروس كليميديا ترخميس(Chlamydia Trachoma)-هذه الأصناف هي أصناف مختلفة عن مسببات مرض الكلميديا " المعروف". اسم إضافي لهذا المرض هو Tropical Bubo
لدى النساء, أعراض المرض تظهر بانتفاخ في الغدد الليمفاوية في الأفخاذ والتهاب بالمهبل وأحيانا بإدماء في المهبل.
لدى الرجال الذين يقيمون علاقات جنسيه مثليه مع رجال تظهر أعراض المرض بانتفاخ في الغدد الليمفاوية في الأفخاذ. بالتهاب في فتحة البول وأحيانا بإدماء في الفتحة البولية.
في حالات نادرة جداً, المرض يمكن أن يضر أيضاً في المخ.
ما مدى انتشار المرض؟
عدد المصابين في هذا المرض بدرجته الصعبة التي انتشرت في الشهرين الأخيرين في أمريكا وأوروبا, والتي تم الكشف عنها حتى ألان هو قليل حيث قيس بالمئات فقط. لا يعتبر هذا المرض وباء منتشر.
لكن مقارنة بسنوات سابقه فهناك قفزة فجائية في عدد المصابين وهذا الازدياد الكبير مقلقا ويعتبر لغزاً.
لغزاً؟
نعم, أيضا للباحثين غير واضح حتى ألان ماذا الذي يحدث بالضبط ولماذا هذا الازدياد الفجائي في عدد المصابين في الغرب.
وبسبب هذه المعطيات, عرفت المراكز الفدرالية للإشراف على الأمراض ومنعها في الولايات المتحدة الأمريكية،أن هذا الوضع أمكانية لبداية " انفجار وبائي" .
هل يعتبر المرض نفس مرض التهاب القناة البولية الذي يعرف باسم كليميديا؟
لا . الأصناف المنتجة لمرض LGV هي أصناف مختلفة من الكليميديا التي تعتبر نادرة جداً من الفيروس المسبب للكيلميديا التي تؤدي للالتهاب في القنوات البولية.
من أين ظهر المرض؟
هذا المرض منتشر ومعروف في أجزاء من القارة الأسيوية, أفريقيا وجنوب أمريكا.
ظهر المرض لأول مرة وبشكل غير متوقع في هولندا سنة 2004 ومن هناك انتشر المرض لدول أوروبيه أخرى وأيضا للولايات المتحدة الأمريكية, وهناك تعتلي الصحف العناوين عن المرض في الشهرين الأخيرين.
الانتشار الحالي للمرض كشف في البداية لدى الرجال اللوطيين, في الأساس لدى الرجال الذين يحملون مرض HIV( الوباء الذي يسبب مرض الايدز) ، لكن المرض لا يعتبر مرض اللوطيين.
إذا, لماذا كشف المرض لديهم فقط؟
لان هؤلاء الرجال يتواجدون في حالة تتبع طبي دائم ولذلك من السهل تشخيص المرض.في وسط الآخرين ، اللوطيين والأشخاص العاديين, هنالك احتمال بأنه تم تشخيص المرض كمرض أخر, وذلك بسبب كون المرض غير معروف جيداً في الغرب, أو لكونه لم يشخص بتاتاً.
أعراض وعلامات المرض؟
المرض يبدأ بتقرح غير مؤلم في العضو الجنسي لدى الرجل أو بتقرح مشابه في جهاز الجنسي الأنثوي, أو في جهاز البول (لدى الرجل أو المرأة). لدى النساء, أحيانا يكون التقرح داخل المهبل ولذلك لا تشعر به فقط بل ولا تراه.كذلك لدى الرجال في الفتحة البولية.
عندما يتكاثر وينتشر الفيروس, تنتفخ الغدد الليمفاوية في المنطقة وتسبب بالم ويصبح الجلد في منطقة أعضاء التكاثر احمر اللون.الغدد الليمفاوية تمتلئ أيضا بالقيح مما يؤدي لخروج القيح منها وتتكون قناة بين الغدد اليمفاوية والجلد. يسمون الغدد الليمفاوية في اللغة الانجليزية (Buboes ) ومن هنا جاء اسم المرض.
أعراض أضافية تظهر على شكل دم وقيح في البراز وأيضا إمساك .
كيف تتم الاصابة بالمرض؟
المرض ينتقل بواسطة اللمس الجنسي وتكثر الإصابة في أوساط الرجال الذين يقيمون علاقات جنسية مع رجال.عامل خطر إضافي وأساسي للإصابة بالمرض هو المشتركيين الجنسيين الكثر, أي وبالأساس الرجال الغير متزوجين الذين يقيمون علاقات جنسية مع الجنسيين, ومن الواضح بان النساء موجودات في ضمن دائرة معرضون لخطر الاصابه .
ما هي المدة الزمنية منذ الاصابه بالمرض وحتى ظهور الأعراض؟
على الأغلب عدة أيام وحتى شهر بعد القيام بالعلاقة الجنسية. لكن تم تشخيص عدة حالات ظهرت أعراض المرض بعد 18 شهر من وقت الإصابة.
هل المرض موجود في البلاد؟
حسب معطيات مركز الصحة, تم تشخيص حالات معدودة من هذا المرض.
لمن أصيب هل يمكن أن يتغاضى عن هذا المرض وترك الجسم يتدبر أمره بنفسه؟
لا فهذا سيء جداً والمقصود اذ لم نقم بمعالجة المرض سيؤدي ذلك إلى تطور مضاعفات عويصة.
كيف يتم تشخيص المرض عدا الأعراض والعلامات السابقة؟
يمكن أخذ عينة من الغدد الليمفاوية وتربية الفيروس داخل مستنبت داخل المختبر, ومن خلال فحوصات الدم يمكن الكشف عن مضادات ضد الفيروس. هذا يحدث على الأغلب عند دمج السطح المباشر من الإفرازات. هنالك أيضا طريقة مخبرية دقيقة لكشف الفيروس، التي تسمى PCR ، هذه الطريقة تجد ال DNA الخاص بالفيروس , لكن هذه الطريقة حتى ألان غير متبعه في اغلب المختبرات في البلاد.
هل يوجد علاج للمرض؟
نعم.العلاج هو اخذ مضادات حيوية من نوع دوكسلين او اريتروميسين لفترة ثلاثة أسابيع.
يوجد مضاعفات لهذا العلاج؟
تتواجد المضاعفات بالأساس في حالات فقدان العلاج والتي تؤدي لظهور الحالات التالية:
• انتفاخ في الأعضاء الجنسية والتهاب متواصل لفترة طويلة ويصعب الشفاء ذاتياً.
• تكون قناة تربط بين قناة البول والمهبل.
• التهاب في المخ وغشاءه –مضاعفات نادرة جداً.
هل المرض ينتقل للزوج / الزوجة؟
إذا كانت هنالك علاقة جنسية غير أمنة هنالك أمكانية لانتقال المرض إلية/ إليها.
كيف ينتقل المرض بالضبط؟
الفيروس متواجد بالإفرازات وينتقل عبر العلاقات الجنسية بواسطة اللمس المباشر .
هل يمكن الاصابه بالمرض ولكن دون ظهور عوارض المرض ؟
حتى اليوم المرض غير منتشر كثيراً في الغرب, وليس هنالك معطيات كافية عنه .ومن المعطيات التي توصلوا إليها في انجلترا أن هناك احتمال بان نسبة قليلة جداً من المرض تفتقد للعوارض خارجية .
هل هناك إمكانية لشراء دواء من الصيدلية لهذا المرض وإنهاء الأمر؟
لا, وذلك لان العلاج يحتاج لأخذ مضادات حيوية التي تحتاج لوصفة طبيب.يعتبر المرض مرض جدي لكن علاجه بسيط . لا مفر من الذهاب إلى الطبيب.
لنفترض بأنه يجب الذهاب للطبيب, هل أحتاج لطبيب خاص أم أن طبيب العائلة يفي بالغرض؟
طبيب العائلة يفي بالغرض, إذا أردتم يمكنكم الذهاب مباشرة إلى طبيب جلد مختص, يمكن أيضا التوجه مباشرة للطبيب جلد.
إذا كنت خارج البلاد ماذا يجب أن افعل؟
حاولوا الحصول على الدواء. يوجد هنالك صيدليات في دول الثالث تمكن شراء كل الأدوية دون الحاجة لوصفة طبيب. وهنالك أمكانيه للتوجه أيضا لطبيب مختص.
هل يساعد الواقي ؟
نعم, استعمال الواقي في وقت ممارسة العلاقات الجنسية يقلل بنسبة كبيرة خطر الاصابه بالمرض.
لنسبة صفر؟
لا
هل المرض يعود ويتكرر مرة أخرى؟
مثل كل مرض ينتقل بالعلاقات الجنسية – هنالك إمكانية لتكرر المرض لكن هذا الأمر يعود إليك بنسبة معينة.
د. دانا فلورنتين متخصصة بطب العائلة في كلاليت
http://www.clalit.org.il/ar/20plus/s...ticles/LGV.htm
منقول من
تعليق