إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

immunotherapy

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مشكورين والله على هذا الموقع الرائع

    تعليق


    • #17
      الإخوة:

      مؤمن بالله
      الآنسة الفاضلة
      الأخصائي أبو فهد
      Shady el-masry
      raniavet
      زيزو
      امتياز
      hussen99
      domany
      فافا كود

      أسعدني مروركم جداً..

      ولمن يرغب بمتابعة الموضوع فبإذن الله سأضع هنا بعض الإضافات وستكون مجزأة كالتالي:

      1. cytokine therapy
      2. monoclonal antibody therapy
      3. adoptive cellular therapy
      إن الحلم، الذي لا تستطيع أن تنزله من فضاء الخيال وتتحسسه ، وتحس به جزءا منك، وأنت جزء منه، سوف تضطر أن تصعد إليه.. لشئ واحد فقط..

      من أجل أن تهوي من عليائه فتتهشم...

      ثم تعود بعدها لتجمع حطامك..

      حطام قلبك المثخن بالخيبات..

      وحطام ذاكرتك الملأئ بالتجارب الفاشلة...

      أي قلب لك بعدها قادر على أن ينهض، يداوي جراحه.. يلملم حطامه ..
      _______________________________________________
      د. محمد الحضيف

      تعليق


      • #18
        1. CYTOKINE THERAPY


        تطلق كلمة الـ cytokines على مجموعة كبيرة من الجزيئات التي تقوم بعملية التواصل بين الخلايا أثناء وجود ردة فعل مناعية immune response. ويمكن تقسيم هذه الجزيئات إلى أربع مجموعات أساسية:
        1- Interferons (INFs) are important in limiting the spread of certain viral infections and have a role in defense against tumor cells.

        2- Interleukins (ILs) have a variety of functions. They are a large group produced mainly by T cells; some are also produced by mononuclear phagocytes or by tissue cells. Many interleukins cause other cells to divide and differentiate.

        3- Colony stimulating factors known to direct the division and differentiation of leukocyte precursors.

        4- Chemokines are another group of cytokine family which directs the movement of leucocytes around the body.

        وقد أجري عدد كبير من الدراسات والتجارب على الـ cytokines واستخدامها كعلاج لأنواع مختلفة من السرطانات كمنشطة لـ B and T cells ولكنها انتهت دون نتائج واضحة.. وكمثال على هذه الدراسات هو استعمال IL-2 and INF-α في علاج سرطان الكلى.

        بالنسبة لـ IL-2 فهو يفرز من T cells ويوجّه إليها ثانية لتنشيطها وتحفيز انقسامها للقضاء على الـ antigen الخاص بسرطان الكلى. ولذلك فهو ليس علاج بحد ذاته ولكنه يعمل كمنشط ليساعد T cells على أن تقوم بوظيفتها.

        ومنذ زمن تم إنتاج IL-2 في المصانع باستخدام تقنية الـ recombinant DNA وهو يحمل الاسم التجاري Proleukin وقد أقرته إدارة الغذاء والدواء(FDA) عام 1992 لعلاج الـ metastatic kidney cancer وكانت نتائج دراسة على 255 مريض هي أن 7% من المرضى حصلوا على استجابة كاملة "complete response" أي اختفاء جميع الأعراض المصاحبة للمرض ولا تعني بالضرورة الشفاء تماماً منه و 8% على استجابة جزئية "partial response" وتعني التقليل من نسبة وجود المرض في الجسم. أما الباقي فلم تتأثر أجسامهم ولم تتغير حالتهم المرضية.



        ميكانيكية عمل Proleukin


        أما INF-α فله قرابة 17 نوع مختلف. وهو ينتج من إفراز خلايا الدم البيضاء وبعض الخلايا الطلائية والخلايا الليفية. عمل الانترفيرون يقتصر على التحسس عند وجود MHC class I مختلف في الجسم كما يقوم بتنبيه خلايا Natural killerللتخلص من الخلايا الغير مرغوب بها أو المصابة بفيروسات. وتبقى تفاصيل وظيفته في علاج الأورام والتعرف عليها غير معروفة بالضبط. وكما هو الحال مع IL-2 فإن إنترفيرون ألفا متوفر على شكل حقن بواسطة شركة Roche السويسرية ومعروف باسم Roferon-A.




        تصنيع الكميات التجارية من Roferon-A

        وقد قامت سلسلة من الدراسات والبحث في جمع مزايا كل من IL-2 and INF-α لعلاج سرطان الكلى، إلى أن أصبحت أخيراً وسيلة معترف بها وضمن خيارات العلاج للمريض في مركز كاليفورنيا لسرطان الكلى California Kidney Cancer Center (CKCC). يكون العلاج على أساس وجود الورم وحجمه.. وبذلك يمكننا تقسيم العلاج إلى أربع مراحل:

        • Stage-1: Cancer is found only in the kidney and is 7 centimeters or less in size.
        • Stage-2: Cancer is found only in the kidney and is over 7 centimeters in size.
        • Stage-3: Cancer has spread to the fat around the kidney, or to the renal vein, or the inferior vena cava or to lymph nodes near the kidney.
        • Stage-4: Cancer has spread to nearby organs.
        • Recurrent: recurrent disease means the cancer has come back after it has been treated. It may come back in the original area or in another part of the body.
        في المرحلة الأولى والثانية يكون العلاج جراحياً بإزالة الورم. في المرحلة الثالثة من المرض يكون إزالة الورم جراحياً مع إزالة ما يحيط به من وريد أساسي أو عقدة لمفاوية لمنع انتشار المرض لأماكن أخرى في الجسم. أما المرحلة الرابعة ومرحلة "الارتجاع" فيتم إعطاء المريض جرعات من العلاج الحيوي مختلفة التراكيز بحسب وزن المريض وعمره.

        الآثار الجانبية:
        تتشابة الآثار الجانبية لكل من IL-2 and INF-α وتشمل أعراض مشابهة للإنلفونزا مع إرهاق وتعب عام، هبوط في عمل الخلايا النخاعية والاكتئاب.


        يتبـــع MONOCLONAL ANTIBODY THERAPY ان شا الله..
        إن الحلم، الذي لا تستطيع أن تنزله من فضاء الخيال وتتحسسه ، وتحس به جزءا منك، وأنت جزء منه، سوف تضطر أن تصعد إليه.. لشئ واحد فقط..

        من أجل أن تهوي من عليائه فتتهشم...

        ثم تعود بعدها لتجمع حطامك..

        حطام قلبك المثخن بالخيبات..

        وحطام ذاكرتك الملأئ بالتجارب الفاشلة...

        أي قلب لك بعدها قادر على أن ينهض، يداوي جراحه.. يلملم حطامه ..
        _______________________________________________
        د. محمد الحضيف

        تعليق


        • #19
          موضوع راااائع
          عاد توي أشوف الموضوع ياحلوة
          ماشالله من حينك و انتي تحبين ال immunology

          يعطيكي ألف عافية
          Everything is okay at the end. If it's not okay, then it's not the end

          تعليق


          • #20
            شكرا لإضافتك المميزة لهذا الموضوع ..وننتضر جديدك
            http://www.arabslab.com/vb/uploaded/316_11191621547.jpg

            تعليق


            • #21
              liquid dream & azozi شرفتم الموضوع


              صديقتـيي :sm194: كيفك؟؟ وكيف الاجازة معاك؟؟

              والله زمااان عنكم.. من يوم فرقتنا المستشفيات بطلنا نتواصل :sm204:
              إن الحلم، الذي لا تستطيع أن تنزله من فضاء الخيال وتتحسسه ، وتحس به جزءا منك، وأنت جزء منه، سوف تضطر أن تصعد إليه.. لشئ واحد فقط..

              من أجل أن تهوي من عليائه فتتهشم...

              ثم تعود بعدها لتجمع حطامك..

              حطام قلبك المثخن بالخيبات..

              وحطام ذاكرتك الملأئ بالتجارب الفاشلة...

              أي قلب لك بعدها قادر على أن ينهض، يداوي جراحه.. يلملم حطامه ..
              _______________________________________________
              د. محمد الحضيف

              تعليق


              • #22
                MONOCLONAL ANTIBODIES

                الأجسام المضادة (antibodies) وكما نعلم هي بروتينات تنتجها الـB cell كرد فعل لوجود antigens وترتبط بها لإبطال عملها ومنع أي مضاعفات.

                في عام 1975 حصل العالمان Kohler and Milstein على جائزة نوبل للتوصلهما إلى تقنية إنتاج Monoclonal antibodies وهي عبارة عن أجسام مضادة من نوع واحد نقي وبكميات كبيرة لترتبط بنفس الـ antigen والذي سيؤدي إلى الحصول على النتائج المرغوبة وبأقل مضاعفات ممكنة.

                تفاصيل التقنية على
                http://en.wikipedia.org/wiki/Monoclonal_antibody

                وقد خضعت هذه التقنية منذ اكتشافها للبحث والتجارب إلى أن تم توثيقها عام 1997 لعلاج non- Hodgkin's lymphoma عن طريق هيئة الغذاء والدواء وقد تمت تسمية الدواء بـ Rituximab. أما اليوم فهناك أربعة Mab قد وثقت كذلك وهذه الأدوية هي Trastuzumab, Gemtuzumab, Alemtuzumab and Ibritumomab وكل واحد منها يتوجه لأنتجين خاص بنوع مختلف من أنتجينات الأورام والأمراض السرطانية.

                تمت تسمية هذه المضادات اعتماداً على تركيبها بواسطة American Medical Association. فالمضادات التي تنتهي بـ "mab" تعطى للـ monoclonal antibodies. أما لما ينتهي الاسم بـ "omab" فهذا يشير إلى أن الجسم المضاد مأخوذ من الفئران دون وجود أي أجزاء إنسانية فيه. وعندما ينتهي بـ "ximab" فيعني أن الجسم المضاد مكون من جزئين جزء إنساني وآخر غيره وغالباً ما يكون من الفئران. وأخيراً عندما يكون الاسم منتهياً بـ "zumba" فهذا يعني أنه من النوع humanized antibodies.

                بالنسبة للتطبيق الإكلينيكي لـ Rituximab فهو يتوجه إلى الخلايا التي تحتوي على CD 20 antigen وتقوم بتحليلها وتكسيرها. ولا تزال ميكانيكية هذا التكسير غير معروفة بشكل كامل بعد. في أحد الدراسات التي تناولت 151 مريضاً باللمفوما قد أخذوا هذا النوع من العلاج وحده. كانت النتائج أن 9 منهم حصلوا على complete response أي اختفاء كل أعراض المرض وليس البراءة تماماً منه و 67 حصلوا على partial response مما يعني التقليل من نسبة وجود المرض في الجسم.

                أحد أهم العقبات التي واجهت هذا النوع من العلاج هو أن مصدر هذه الأجسام هو الفئران. وبعد فترة من الخضوع للعلاج يبدأ جسم المريض بالتعرف على هذه الأجسام ومصدرها ويبدأ بمهاجمتها باعتبار أنها أجسام غريبة بتفاعل يسمى Human Anti-Mouse Antibodies (HAMA) وبالتالي يفشل العلاج. مع تقدم العلم، توجد عدة وسائل للتقليل من HAMA وذلك بالتلاعب بتركيب الجسم المضاد. تتكون الـ antibodies من أربع سلاسل من الأحماض الأمينية.




                Two identical light chains and two identical heavy chains held together by disulfide bonds. Heavy and light chains could be divided into two regions based on variability in the amino acid sequences, as constant and variable chains.
                A fragment of the antibody is responsible of binding to a specific antigen and is composed of constant light chain and both the heavy and light variable chains known as fragment antigen binding (Fab). A non antigen binding fragment and is the site of attachment to phagocytes is known as fragment crystallizable (Fc). Complementarity determining regions (CDRs) are found in both the heavy and the light chains and they give each antibody it's specificity on binding to a certain antigen.


                هناك ثلاث أنواع من الأجسام المضادة المصنّعة: murine antibodies; chimeric antibodies; and humanized antibodies. ما يفرق هذه الأنواع الثلاث هو النسبة في التركيب بين مصدر "إنساني" ومصدر آخر.

                Murine antibody:
                وهي الأجسام المضادة المأخوذة بالأصل من الفئران دون التعديل في تركيبها.

                Chimeric antibody:
                هي الأجسام التي تعرضت لتعديل هندسي في تركيبها وذلك بدمج جزء من الجسم المضاد الإنساني وتحديداً الـ (heavy chain) مع آخر مختلف في المصدر. غالباً ما يكون الجزء الإنساني من الجسم 67% أما الجزء الآخر فيشكل قرابة 33% من تركيب هذه الأجسام. وإن كان إنتاج هذه الأجسام هو بالأساس للتغلب على الـ HAMA فإنها لا تزال تواجه مشاكل أخرى كـ HACA response (Human Anti-Chimeric Antibodies; similar to HAMA response).

                Humanized antibody:
                هي الأجسام المضادة التي عدل تركيبها لتقليل نسبة وجود المصدر الغير إنساني فيها وتكون نسبة وجودها 5-10% من تركيب الـ antibody. وقد تم إنتاج هذا النوع للتغلب على كل من HAMA and HACA التي لوحظت عند استعمال النوعين السابقين. وقد سجل في العديد من التجارب أن استخدام هذا النوع أثناء العلاج لا يؤدي إلى أي استثارة في الجهاز المناعي ولا يقوم بمهاجمتها بعد التعرف عليها.

                هناك طريقة تهدف إلى التخلص من هذه النسبة القليلة واستبدالها بأجزاء إنسانية باستخدام recombinant DNA technology وذلك بدمج DNA من أكثر من مصدر وتضاف إلى البكتيريا E. coli لتنتج بذلك الجين المطلوب. طريقة أخرى وأحدث من السابقة وهي "تطعيم" الـ CDRs الستة الأساسية في التعرف على الـ antigen بالجسم المضاد الإنساني.




                محدودية استخدام الـ Mab:
                تعطى هذه الأدوية عن طريق الوريد، وبالمقارنة مع الآثار الجانبية المترتبة من العلاج الكيميائي فإن آثار Mab بسيطة، وغالباًَ ما تكون آثار تحسسية وتتزامن مع بداية أخذ الدواء لأول مرة. وهناك آثار أخرى تختلف من مريض لآخر تضمن الصداع والشعور بالبرد وحرارة خفيفة، إسهال، استفراغ، ضعف عام، وانخفاض في الضغط. وبعض الـ Mab قد تتسبب بأضرار في نخاع العظم بطريقة مماثلة لتأثير العلاج الكيميائي.
                إن الحلم، الذي لا تستطيع أن تنزله من فضاء الخيال وتتحسسه ، وتحس به جزءا منك، وأنت جزء منه، سوف تضطر أن تصعد إليه.. لشئ واحد فقط..

                من أجل أن تهوي من عليائه فتتهشم...

                ثم تعود بعدها لتجمع حطامك..

                حطام قلبك المثخن بالخيبات..

                وحطام ذاكرتك الملأئ بالتجارب الفاشلة...

                أي قلب لك بعدها قادر على أن ينهض، يداوي جراحه.. يلملم حطامه ..
                _______________________________________________
                د. محمد الحضيف

                تعليق


                • #23
                  ADOPTIVE IMMUNOTHERAPY



                  نظام المناعة المكتسبة (acquired or adoptive immune system) يكون بوساطة T and B lymphocytes. فمع كل تعرض جديد لأي أنتجين، فإن هذه الخلايا ستنشط وتقوم بإفراز مواد خاصة فقط بهذا الأنتجين. وتزداد فاعلية هذه الخلايا مع الإصابات المتكررة. وتحت هذا العنوان توجد العديد من الخطط العلاجية ولكن سأضع هنا نوعين فقط هما dendritic cell vaccines and T-cells vaccines.


                  Dendritic Cell Vaccines:

                  إن الأنتجينات الخاصة بالخلايا السرطانية تكون محمولة على جزيئات الـ MHC ولكن الجهاز المناعي لا ينتبه إلى وجودها ولا يستطيع التعرف عليها، لأن الخلايا السرطانية تفتقد إلى بعض الجزيئات الأساسية التي تحفز هذا التعريف. ولكن خلايا الـ dendritic cells تحتوي على هذه المنبهات. ومن هذا المنطلق، يتم تعريف الأنتجينات السرطانية إلى خلايا dendritic cells بواسطة طرق مخبرية مختلفة، وستقوم هذه الخلايا بتكسير الأنتجينات السرطانية إلى جزيئات وإعادة تعريفها على سطح dendritic cells وتنبيه الجهاز المناعي لوجود بروتينات غريبة. وحالما تقوم الـ T-cells بالاستجابة لهذا التنبيه فإنها ستقوم بعملها في تدمير الخلايا المحتوية على الأنتجينات المشابهة لما تعرفت عليه.




                  تبدو هذه الطريقة في العلاج فعالة جداً من الناحية النظرية، ولكن بالتطبيق العملي لها فإنها تلقى قصوراً شديداًَ لسبب رئيس وهو قلة وجود الـ dendritic cells أصلاً ومن الصعوبة كذلك الحصول عليها. وبتقدم العلم تم التغلب على هذا العائق وأصبح بالإمكان إنتاج هذه الخلايا بأعداد كبيرة وذلك عن طريق سحب الـ hematopoetic cells الموجودة في الحبل السري أو نخاع العظم والتي تحتوي على CD34. عند إضافة خليط من الـ cytokines فإن هذه الخلايا ستنمو وتتحول إلى dendritc cells بإذن الله. طريقة أخرى وهي زراعة الـ monocytes في مزرعة تحتوي على Granulocyte-macrophage colony-stimulating factor (GM-CSF) and IL-4, or GM-CSF and IL-13 تستطيع تحويل monocytes إلى dendritec cells.
                  وبصرف النظر عن طريقة الحصول على هذه الخلايا، من المهم مراعاة نضجها ووجود الـ MHC and certain chemokines and chemokine receptor لتتمكن من القيام بوظيفتها بوجه فعال وعلى الشكل الصحيح.
                  التطبيق الإكلينيكي لهذه الطريقة قد تم تجريبه في 143 مريضة بسرطان الثدي. بحيث تم سحب dendritic cells من المرضى وزراعتها بالطريقة المذكوره أعلاه وتم تعريف تلك الخلايا على الأنتجين الخاص وتم إعطاء الحقن عن طريق الوريد أو الأنسجة وكانت النتائج كالتالي:

                  7 complete responses,
                  14 partial responses,
                  33 stable diseases,
                  3 mixed responses
                  and no response was observed in 87 of patients.

                  Immunogenic chemotherapy:

                  هذا النوع المستحدث من العلاج والذي يضم العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي قد بدأ بالتجريب على يد الطالب اللبناني ميشيل عبيد، حيث توصل إلى أن 90% من الفئران التي جرب عليها طريقته الجديدة قد حصلت على نتائج مرضية وشفاء تام من المرض. كان ذلك باستخدام العلاج الكيميائي anthracyclin والذي يقوم بمنع انقسام الخلايا عن طريق تغيير تركيب الـ DNA. بالإضافة إلى ذلك فإن العلاج يعتمد على تغيير calreticulin –وهو بروتين يقوم بالارتباط بأيونات الكالسيوم- مما يؤدي إلى جذب dendritic cells لتقوم بتكسير الأنتجينات وتنبيه الـ T-cells لتقوم بدورها المطلوب. وما تزال هذه التجربة قيد الدراسة مع الكثير من التحفظات حول تفاصيلها حيث أنها لم تنشر بعد ولم تطبق كذلك على المرضى.


                  ميشيل عبيد


                  T-cell Vaccines:

                  يعتمد هذا النوع على على نقل الـ T-cells المكثفة والمزروعة خارج الجسم إلى المرضى. وكما تقتضي الطريقة فإن النتائج ستختلف حتماً بحسب جودة الخلايا المزروعة وطريقة زراعتها ونوع الأنتجين التي تعرضت له. فقد تكون الخلايا عبارة عن خليط من T-cells من غير تخصص دقيق إلى خلايا أكثر دقة ونقاوة مما يعني الحصول على نتنائج أفضل.
                  التطبيق الإكلينيكي لهذه الطريقة قد تم على المصابين بـ metastatic melanoma وقد وجهت الـ T-cells إلى الأنتجين MART1/MelanA and gp100 الخاص بهذا المرض.
                  كانت جلسات العلاج تتضمن أربع جرعات. الأولى كانت تحتوي على T-cells فقط، أما الجلسات الثلاث فكانت خلايا بالإضافة إلى IL-2. لم تلاحظ أي أعراض سمّيـة من جهة المرضى، كما أن T-cells تبقى فعالة ونشطة في وجود كميات قليلة من IL-2. وبالمقارنة مع بعض الدراسات القديمة، عادة ما يكون العمر المتوقع للمرضى هو 4 شهور ولكن بعد استخدام هذا النوع من العلاج أصبحت المدة تتراوح من 11 شهر إلى 21 شهر أي زيادة واضحة في العمر المتوقع ودون وجود المعاناة التي يلقاها المرضى أثناء العلاج الكيميائي.

                  وباستعراض مجمل لما سبق، تظل كل هذه الأنواع تحت التجربة والتحسين المستمر. فإن كانت النتائج لا تزال دون المستوى المطلوب، فإن هذا النوع من العلاج لا يزال واعداً بالمقارنة مع الوسائل الأخرى المتاحة حالياً، على أمل أن يتمكن العلماء يوماً من إيجاد العلاج المناسب لهذا المرض..

                  اللهم لا تجعله يمس لنا بدنا ولا أقربائنا والمسلمين.. آمين
                  إن الحلم، الذي لا تستطيع أن تنزله من فضاء الخيال وتتحسسه ، وتحس به جزءا منك، وأنت جزء منه، سوف تضطر أن تصعد إليه.. لشئ واحد فقط..

                  من أجل أن تهوي من عليائه فتتهشم...

                  ثم تعود بعدها لتجمع حطامك..

                  حطام قلبك المثخن بالخيبات..

                  وحطام ذاكرتك الملأئ بالتجارب الفاشلة...

                  أي قلب لك بعدها قادر على أن ينهض، يداوي جراحه.. يلملم حطامه ..
                  _______________________________________________
                  د. محمد الحضيف

                  تعليق


                  • #24
                    مشكورة على هذا الموضوع الجميل والله ينور قلبك اكثر

                    تعليق


                    • #25
                      شكرا كتيييييييييييييييييييييييييييييييير على الفائدة القوية وياريت تفيدنا اكثر

                      تعليق


                      • #26
                        مشكوره يا اختي على المجهود الي قدمتيه بس ياريت انك تشرحي كمان عن المستضدات والاضداد ارجو ان تتقبلي مني المرور والاطلاع على الذي قدمتيه بالتوفيق

                        تعليق


                        • #27
                          تستحقين كل التقدير

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          أحييك على الموضوع الرائع الذي تميز بجمال الطرح مع البساطة و الدقة العلمية وهذه مقدرة و موهبة تستحقين كل التقدير عليها

                          وفقك الله و بارك فيك

                          تعليق


                          • #28
                            الإخوة الأفاضل "أسيد" و "Dr.pharmasist" و "طلال فطاني" و "ramadans2"

                            شكراً على المرور..

                            وأسعدتني مشاركاتكم

                            وبإذن الله حتكون في زيادة في الموضوع.. إذا كان في العمر بقية

                            أشكركم مرة ثانية..
                            إن الحلم، الذي لا تستطيع أن تنزله من فضاء الخيال وتتحسسه ، وتحس به جزءا منك، وأنت جزء منه، سوف تضطر أن تصعد إليه.. لشئ واحد فقط..

                            من أجل أن تهوي من عليائه فتتهشم...

                            ثم تعود بعدها لتجمع حطامك..

                            حطام قلبك المثخن بالخيبات..

                            وحطام ذاكرتك الملأئ بالتجارب الفاشلة...

                            أي قلب لك بعدها قادر على أن ينهض، يداوي جراحه.. يلملم حطامه ..
                            _______________________________________________
                            د. محمد الحضيف

                            تعليق


                            • #29
                              الله يجزاك الف خير

                              تعليق


                              • #30
                                يعتبر التقدم خصوصا فيما يتعلق بالمناعة تقدما سريعا و هائلا خصوصا في العقود الأخيرة


                                دخول الأجسام المضادة ، و الهندسة الجينية في معترك العلاج أمر ملحوظ و جدير بالمشاهدة ، كما أنه موضوع جذاب و لافت للنظر و يسترعي الانتباه


                                موضوع جدير بالمطالعة ، و جهد يستوجب الإشادة و التقدير


                                تقبلي تحيتي و تقديري


                                http://www.islam4m.com/wallpager/mon.../islam4m68.gif

                                تعليق

                                يعمل...
                                X