السلام عليكم


اخواني الافاضل انا هنا لن اكتب كلام انشاءي أو تعبيري بقدر ما هي تجربة شخصية عشتها شخصيا

انا وكالكثير منكم عاش علاقة محرمة وقد ندم عليها وتاب وهذا من فضل الله علينا ولكن لا زال الوسواس يلازمنا وتأخذنا الافكار ذات اليمين وذات الشمال

وغالبنا قد قام بالتحليل واثبت عدم اصابته وهذا من فضل الله فله الحمد ولكن ومع ذلك ما زلنا نوسوس

انا لا الوم احدا لأني شخصيا مريت بهذه الحالة فقد كنت لا انام من شدة الوسواس وقد سألت اطباء كثير وعيادات كثيرة وقرأت في النت ما لم أقرأه طوال حياتي " وكأني بكتب رسالة دكتوراه "

وكل يوم يزيد وسواسي وعندما احس بزكام أو ألم بسيط في جسمي زاد وسواسي حتى اني ان شاهدت زوجتي تحس بتعب او مرض بسيط زاد عندي الوسواس

لدرحة اني لم استطع التخلص من هذا التفكير

هنا اشار علي احد الاخوان الافاضل جزاه الله خير ان اراجع الطبيب النفسي

انا لم اقتنع لان ما اوسوس منه امر واقعي وليس خيالات او ناشئ عن مشكلة نفسية

ولكن ومع ذلك راجعت الطبيب النفسي في عيادة نفسية في الرياض

وكنت متردد من طرح الموضوع له ولكني تشجعت بفضل الله ودخلت عليه وشرحت له الموضوع

فقال لي : يا اخي انا اعرف حالتك ويأتيني يوميا من نفس حالتك وقلقك ناجم عن نسب نادرة انت لا تستطيع اغفالها او نسيانها فيبدأ الوسواس يدب في نفسك لدرجة انك فد تحس بأعراض معينة وكأنها حقيقة

المهم صرف لي دواء اسمه الفافرين وقال لي استمر على هذا العلاج وستلاحظ بعد 4 اسابيع نتائج ايجابية للدواء

وخرجت من عنده وانا غير واثق بأن هناك نتيجة من الاساس

ولكن اشتريت الدواء وواظبت عليه


والحمد لله وحده فهو المسبب جل شأنه خفت الحالة وأحسست بتحسن كبير


ما أود ان اشير اليه من خلال ما حدث هو أن بعض الموسوسين تصل حالتهم لدرجة التفكير المتعب والقلق وعدم النوم

انصحهم بالتوجه للطبيب النفسي


وشكرا للجميع


اسأل الله العلي العظيم ان يقينا الايدز وغيره من الامراض انه ولي ذلك والقادر عليه