بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أشكر كل من شارك في الموضوع و أخص بالشكر الإخوة عوني يوسف و طبيبة مختبر و مختبري مملكتي
ثانيا بالنسبة لاقتراح الأخت طبيبة مختبر أن يكون الكلام ارتجالا و ليس نقلا فأنا و مع احترامي لرأيها لست مع هذا الرأي و السبب في ذلك أن هذا الكلام ينطبق على المعلومات العملية أي مثل التحاليل المخبرية و لكن بالنسبة لنا فمعلوماتنا نظرية و الإنسان من صفاته النسيان و هذا ربما يترتب عنه نقل معلومة خاطئة لذلك فالتوثيق بالنسبة لعملنا مهم للغاية على العموم هذه و جهة نظري
يعتبر الإسهال واحدا من أكثر الأسباب شيوعا لحدوث المراضة و الوفيات عند الأطفال في كل أرجاء العالم فهو يقف وراء بليون هجمة من المرض و 3-5 مليون وفاة في السنة
و في الولايات المتحدة تحدث 20 – 35 مليون هجمة من الإسهال كل سنة بين 16.5 مليون طفل الذين تقل أعمارهم عن الخمس سنوات و هذا يدفع لحدوث 2.1-3.7 مليون زيارة للطبيب و لقبول 220000 حالة في المستشفيات و قضاء 924 ألف يوم فيها و حدوث 300-400 وفاة
تنجم أخماج السبيل المعدي المعوي (GI ) عن مجموعة وسعة التنوع من الكائنات الحية الممرضة بما فيها الجراثيم و الفيروسات و الطفيليات و هي كمايلي :
الفيروسات :
Astrovirus
Caliciviruses
Enteric adenovirus
Rotavirus
Cytomegalovirus and herps simplex virus و هذا عند مثبطي المناعة
الجراثيم
Aeromonas spp
Bacillus cereus *
Campylobacter jejuni
Clostridium perfringens *
Clostridium difficile
e-coli
plesiomonas shigelloides
salmonella spp
shigella spp
staphylococcus aureus *
vibrio cholerae
vibrio parahaemolyticus
yersinia entrrocolitica
*أي تتماشى مع حالات منقولة بالطعام فقط
الطفيليات :
Blastocystis hominis
Cryptosporidium parvum
Cyclospora cayetanensis
Entamoeba histolytica
Enterocytozoon bineusi
Giardi lamblia
Isopora belli
Microsporidia (Enterocytozoon ntestinalisi and Enterocytozoon bineusi )
Strongyloides
و تتضمن العوامل التي تزيد من الاستعداد للخمج بالمتعضيات الممرضة للأمعاء :
صغر السن – العوز المناعي – الحصبة – سوء التغذية – السفر إلى منطقة تتوطن فيها تلك المتعضيات – غياب الإرضاع الوالدي – التعرض لشروط حياة لا تتوفر فيها الصرف الصحي – تناول الماء أو الطعام الملوث – مستوى ثقافة الأم – المواظبة على مراكز رعاية الطفل
السببيات :
تترك العوامل الجغرافية أثرا على خواص المتعضيات الممرضة المسببة للإسهال فالأطفال في البلدان الآخذة في التقدم يخمجون بمجموعة من العوامل الممرضة الجرثومية و الطفيلية فيما يكتسب كل الأطفال في البلدان المتقدمة و كذلك الآخذة في التقدم الروتافيروس و الكثير من الفيروسات الممرضة للأمعاء و الجيارديا خلال السنوات الخمس الأولى من عمرهم
التدبير :
*المقاربة الأهم هي تقييم درجة التجفاف و تقديم المعالجة الملائمة بالسوائل
تعتبر الإماهة عن طريق الفم المعالجة المختارة لكل المصابين بالتجفاف فيما عدا أولئك المصابين بالدرجة الشديدة منه و لايكون بمقدور من يرعاهم تقديم السوائل لهم
* انتقاء الحالات التي يستدعي فيها الوضع تحديد العامل المسبب و إسداء المعالجة الملائمة له
* المعالجة بالصادات الحيوية مستطبة فقط في حالات قليلة جدا سأورده في جدول في الملف المرفق
* لا يحتاج مرضى الإسهال في الحالات الطبيعية إلى فحص البراز لتحري البيوض و الطفيليات فيه إلا إذا :
- كان هناك قصة سفر حديث العهد إلى منطقة موبوءة
- و كون زروع البراز سلبية للمتعضيات الممرضة المعوية الأخرى
- و استمرار الإسهال لأكثر من أسبوع
- أو كان المصاب عنصرا من حالة تفشٍ للإسهال
- أو كان منقوص المناعة
* يطلق اسم الإسهال المزمن على ذك الذي يستغرق زمنا يزيد عن 14 يوما
الأخطاء الشائعة في معالجة الإسهال :
1- إعطاء الصادات بشكل عشوائي لكل حالات الإسهال
2- لا تعتبر المشروبات التقليدية المنزلية كالمشروبات الحاوية على الصودا الخالية من الكربونات و العصير الصناعي و عصير الفواكه ز الشاي سوائل ملائمة لتعويض التجفاف مع أن الكثير من الأطباء يصر على استخدامها و ذلك لارتفاع تراكيز السكريات فيها الأمر الذي قد يسيء إلى وضع الإسهال بسبب ما يمثله ذلك من أوسموليات مرتفعة و تدني محتواها من الصوديوم و الذي قد يؤدي إلى نقص الصوديوم و لكون نسبة السكريات إلى الصوديوم فيها غير ملائمة
3- البعض يوقف التغذية لفترة طويلة و هذا خاطيء حيث يعاد إدخال الأطعمة بعد اكتمال عملية الإماهة كما يجب اسئناف الإرضاع من الثدي في أقرب وقت ممكن و إطعام الأطفال الأكبر سنا حالما يكون بمقدورهم تحمل الإطعام يمكن تحمل الأطعمة الحاوية على سكريات معقدة (كالأرز و الحنطة و البطاطا و الخبز و الحبوب ) و اللحوم و الهبر و اللبن و الفواكه و الخضروات بصورة أفضل فيما يجب تجنب الأطعمة الدسمة أو الأطعمة ذات التراكيز العالية من السكريات البسيطة (بما فيها أنواع العصير و الصودا المكربنة )
4- يعتبر إعطاء ادوية المضادة للإسهال للأطفال المصابين بالإسهال أمرا غير مقبولا لضآلة ما يمكن أن تقدمه من عون و لإمكانية إحداثها لآثار سيئة
و إلى اللقاء مع انتانات الجهاز البولي
أولا أشكر كل من شارك في الموضوع و أخص بالشكر الإخوة عوني يوسف و طبيبة مختبر و مختبري مملكتي
ثانيا بالنسبة لاقتراح الأخت طبيبة مختبر أن يكون الكلام ارتجالا و ليس نقلا فأنا و مع احترامي لرأيها لست مع هذا الرأي و السبب في ذلك أن هذا الكلام ينطبق على المعلومات العملية أي مثل التحاليل المخبرية و لكن بالنسبة لنا فمعلوماتنا نظرية و الإنسان من صفاته النسيان و هذا ربما يترتب عنه نقل معلومة خاطئة لذلك فالتوثيق بالنسبة لعملنا مهم للغاية على العموم هذه و جهة نظري
التهاب المعدة و الأمعاء
موضوع في غاية الأهمية بسبب شيوعه وكثرة الممارسات الخاطئة في علاجه يعتبر الإسهال واحدا من أكثر الأسباب شيوعا لحدوث المراضة و الوفيات عند الأطفال في كل أرجاء العالم فهو يقف وراء بليون هجمة من المرض و 3-5 مليون وفاة في السنة
و في الولايات المتحدة تحدث 20 – 35 مليون هجمة من الإسهال كل سنة بين 16.5 مليون طفل الذين تقل أعمارهم عن الخمس سنوات و هذا يدفع لحدوث 2.1-3.7 مليون زيارة للطبيب و لقبول 220000 حالة في المستشفيات و قضاء 924 ألف يوم فيها و حدوث 300-400 وفاة
تنجم أخماج السبيل المعدي المعوي (GI ) عن مجموعة وسعة التنوع من الكائنات الحية الممرضة بما فيها الجراثيم و الفيروسات و الطفيليات و هي كمايلي :
الفيروسات :
Astrovirus
Caliciviruses
Enteric adenovirus
Rotavirus
Cytomegalovirus and herps simplex virus و هذا عند مثبطي المناعة
الجراثيم
Aeromonas spp
Bacillus cereus *
Campylobacter jejuni
Clostridium perfringens *
Clostridium difficile
e-coli
plesiomonas shigelloides
salmonella spp
shigella spp
staphylococcus aureus *
vibrio cholerae
vibrio parahaemolyticus
yersinia entrrocolitica
*أي تتماشى مع حالات منقولة بالطعام فقط
الطفيليات :
Blastocystis hominis
Cryptosporidium parvum
Cyclospora cayetanensis
Entamoeba histolytica
Enterocytozoon bineusi
Giardi lamblia
Isopora belli
Microsporidia (Enterocytozoon ntestinalisi and Enterocytozoon bineusi )
Strongyloides
و تتضمن العوامل التي تزيد من الاستعداد للخمج بالمتعضيات الممرضة للأمعاء :
صغر السن – العوز المناعي – الحصبة – سوء التغذية – السفر إلى منطقة تتوطن فيها تلك المتعضيات – غياب الإرضاع الوالدي – التعرض لشروط حياة لا تتوفر فيها الصرف الصحي – تناول الماء أو الطعام الملوث – مستوى ثقافة الأم – المواظبة على مراكز رعاية الطفل
السببيات :
تترك العوامل الجغرافية أثرا على خواص المتعضيات الممرضة المسببة للإسهال فالأطفال في البلدان الآخذة في التقدم يخمجون بمجموعة من العوامل الممرضة الجرثومية و الطفيلية فيما يكتسب كل الأطفال في البلدان المتقدمة و كذلك الآخذة في التقدم الروتافيروس و الكثير من الفيروسات الممرضة للأمعاء و الجيارديا خلال السنوات الخمس الأولى من عمرهم
التدبير :
*المقاربة الأهم هي تقييم درجة التجفاف و تقديم المعالجة الملائمة بالسوائل
تعتبر الإماهة عن طريق الفم المعالجة المختارة لكل المصابين بالتجفاف فيما عدا أولئك المصابين بالدرجة الشديدة منه و لايكون بمقدور من يرعاهم تقديم السوائل لهم
* انتقاء الحالات التي يستدعي فيها الوضع تحديد العامل المسبب و إسداء المعالجة الملائمة له
* المعالجة بالصادات الحيوية مستطبة فقط في حالات قليلة جدا سأورده في جدول في الملف المرفق
* لا يحتاج مرضى الإسهال في الحالات الطبيعية إلى فحص البراز لتحري البيوض و الطفيليات فيه إلا إذا :
- كان هناك قصة سفر حديث العهد إلى منطقة موبوءة
- و كون زروع البراز سلبية للمتعضيات الممرضة المعوية الأخرى
- و استمرار الإسهال لأكثر من أسبوع
- أو كان المصاب عنصرا من حالة تفشٍ للإسهال
- أو كان منقوص المناعة
* يطلق اسم الإسهال المزمن على ذك الذي يستغرق زمنا يزيد عن 14 يوما
الأخطاء الشائعة في معالجة الإسهال :
1- إعطاء الصادات بشكل عشوائي لكل حالات الإسهال
2- لا تعتبر المشروبات التقليدية المنزلية كالمشروبات الحاوية على الصودا الخالية من الكربونات و العصير الصناعي و عصير الفواكه ز الشاي سوائل ملائمة لتعويض التجفاف مع أن الكثير من الأطباء يصر على استخدامها و ذلك لارتفاع تراكيز السكريات فيها الأمر الذي قد يسيء إلى وضع الإسهال بسبب ما يمثله ذلك من أوسموليات مرتفعة و تدني محتواها من الصوديوم و الذي قد يؤدي إلى نقص الصوديوم و لكون نسبة السكريات إلى الصوديوم فيها غير ملائمة
3- البعض يوقف التغذية لفترة طويلة و هذا خاطيء حيث يعاد إدخال الأطعمة بعد اكتمال عملية الإماهة كما يجب اسئناف الإرضاع من الثدي في أقرب وقت ممكن و إطعام الأطفال الأكبر سنا حالما يكون بمقدورهم تحمل الإطعام يمكن تحمل الأطعمة الحاوية على سكريات معقدة (كالأرز و الحنطة و البطاطا و الخبز و الحبوب ) و اللحوم و الهبر و اللبن و الفواكه و الخضروات بصورة أفضل فيما يجب تجنب الأطعمة الدسمة أو الأطعمة ذات التراكيز العالية من السكريات البسيطة (بما فيها أنواع العصير و الصودا المكربنة )
4- يعتبر إعطاء ادوية المضادة للإسهال للأطفال المصابين بالإسهال أمرا غير مقبولا لضآلة ما يمكن أن تقدمه من عون و لإمكانية إحداثها لآثار سيئة
و إلى اللقاء مع انتانات الجهاز البولي
تعليق