أعذر الظلم و حمّلنا الملاما نحن أرضعناه في المهد احتراما
نحن دلّلناه طفلا في الصبا و حملناه إلى العرش غلاما
و بنينا بدمانا عرشه فانثنى يهدمنا حين تسامى
و غرسنا عمره في دمنا فجنيناه سجونا و حماما
لا تلم قادتنا إن ظلموا و لم الشعب الذي أعطى الزماما
كيف يرعى الغنم الذئب الذي ينهش اللّحم و يمتصّ العظاما
تعليق