إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا يمكن اتجوز عبد العزيز(قصه جميله جدااا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يارب حلقات النهارده تكون عجبتكم

    تعليق


    • أكيد أختي مشتاقة للجنة عجبتنا كتير
      تسلم ايديك

      تعليق


      • الحلقة ال35


        كان المكان حوليها ضالمة قوووي .. لدرجة مش قادرة تشوف اديها .. وقلبها بينبض جامد ... كأنها خايفة من حاجة .. شافت نور بعيد قوووي ... جريت عشان توصله ... ولما وصلت كان في شخص واقف وميدها ظهره ... عرفته على طول .. قربت منه ... وحطت اديه على كتفه ونادته .. بص لها ... وبصلها بنظرة غريبة وبعدين مشي عنها ... حاولت تلحقه .. وقامت تجري في نفس الممر الضيق اللي كان ماشي فيه بس اختفى منها .. ومش عارفة هو اختفى فين ... وفي نفس اللحظة سمعت اصوات عالية صراخ وعياط ..
        سمعت حد بينادها باسمها .. وحست بذراع متلف حواليها ... فتحت عنيها ووقعت عنيها بعتيه .. كانت عنيه فيها خوف اللي حسته في الحلم ..


        عبدالعزيز: بسم الله .... مالك يا سارة ... مالك بتصرخي ليه ؟؟

        سارة وهي تسحب نفسها عشان تهدى : عبد العزيز ... انت .. انا ... راح ..

        عبدالعزيز: اشششش... مش لازم تقوليلي .. تعوذي من الشيطان الرجيم ... وسمي بالله واهدي ...

        سكتت سارا ..وبعد ما هديت ..حست باحراج لان صراخها صحى عبد العزيز من النوم ..

        سارة بهمس : انا اسفة يا عبد العزيز اني صحيتك من النوم .
        ..

        عبدالعزيز: لاعادي ..

        سارا وكانها تدافع: اول مره اعملها ... عمري ما صرخت ..بس انا حلمت انك ..

        قاطعها عبدالعزيز: الحلم كان كويس ولا لاء ؟؟

        سارا هزت راسها : كان بيخوف قوووي

        عبدالعزيز: يبقى مش لازم تقوليه ... سمي بالله وحاولي تنامي تاني ... لسة ده احنا في اول الليل

        حاولت سارا تنام ..بس مش قادرة تنام بعد ما شافت الكابوس دى .. عرفت من انتظام تنفس عبد العزيز انه نام ... كان نايم على جمبه ووجهة على جهتها .. وما زالت ذراعه حولها .. قامت تتأمل وشه .. بقسماتها الخشنة .. ورجع لها شكل وشه اللي شافته في الحلم .. وبصت لعبد العزيز قووي .. ياترى ايه تفسير اللي انا شوفته دى ..كان بيبصلي بنظرة غريبة غريبه .. لا هي عتاب ولا حزن ولا فرح .. ايه هي بس ياربي ...وليه الخوف اللي انا حاسيته دى .. معقول افقد عبد العزيز ... معقول يروح ويسبني .. ويختفي من حياتي .. واول ما عقلها وصل للافكار دي .. حاولت تطرده .. وقررت انها تستعيذ من الشيطان ...وتهدى وتنسى اللي كانت بتفكر فيه ...

        المكان كان مزين باللوحات والروسومات والكراسي والترابيزات منظمين بشكل حلو .. شافت ابلة سهى الفصل بنظرة رضى .. كانت مبسوطة من النتيجة .. ومبسوطة اكتر ان الاجازة خلصت وبدأت الدراسة .. والنهاردة اول يوم للطلبات ... وبرة المدرسة كان في واحد واقف وماسك بنته الصغيرة .. حاول يسيب اديها عشان تدخل المدرسة بس البنت ماسكه اديه جامد وخايفه تسيبه ..

        عمر: مي حبيبتى يالا ادخلى ...

        مي: تعالى معايا..

        ميرنا : ما ينفعش يا قمر ابوكي يدخل معاكي .. مافيش راجل يدخل جوة ..

        شافت مي ابوها نظره رجاء ...وهي ماسكه اديه وبتقاوم دموعها ..

        عمر: يالا يا مي وعمتك ميرنا معاكي

        مي وذقنها يهتز : انا عيزاك انت

        ميرنا : كدة يا مي هو انا مش مالية عينيك ..

        ولا كانها سمعت عمتها ميرنا ... زادت مسكتها لايد ابوها .. كانها بتكلمه بعنيها مش بلسانها ..

        عمر: خلاص يا ميرنا .. خلينا نرجع ونيجي بكرة المردسة مش لازم النهاردة ..

        ميرنا: لا يا عمر .. ما ينفعش كفاية دلع ... يالا يا مي ندخل ..

        ومسكت مي بايدها الثانيه ..

        مي وهي بتبص لابوها : ما تروحش يا بابا

        عمر ابتسم لبنته عشان يطمنها :انا مش رايح انا حستناكي ..

        سابت مي ايد ابوها ... ومشيتمع عمتها ودخلوا المدرسة .. دخلت مي فصلها . وقعدت على الكرسي ... ووقفت ميرنا جمبها .. كانت تقريبا كل الطالبات جايين مع امهاتهم ..

        ميرنا : دى صفك يا حبيبتي .. عايزة حاجة دلوقتي ..

        وزي عادتها ... بصت لعمتها وهزت راسها بالرفض ..

        ميرنا : لو عايزة حاجة قوليلي ... لازم اروح عشان انا عندي جامعة ... عايزة اخد الجدول بتاعي ..

        مي : حتتأخري .

        ميرنا : لا انتى اقعدي هنا وحتتعرفي على مدرستك ... اسمها سهى ..

        وشاورتلها على مدرسة كانت بتلكم وحدة من الامهات ..

        مي: انشالله ..

        ميرنا : خلاص يا حبيتي انا ماشية ..

        وباست مي على خدها وطلعت من المدرسه ...راحت لعمر الي كان ينتظرها في السياره.. اول ما شافها عمر انصدم .

        عمر: ادى انتي ما قعدتيش معاها ليه ..

        ميرنا : مالهاش لزمة .. خلاص دخلت صفها .. وتعرفت على مدرستها ,,

        عمر : ولو برضه هي خايفة دلوقتي المفروض كنتي فضلتي معاها ...

        ميرنا : وليه تخاف كال البنات اللي في عمرها معاها وفي بعضهم جايين لوحدهم من غير امهاتهم ..

        عمر: لو كان ينفع ادخل معاها

        ميرنا : بالاش دلع بقى يا عمر .. يالا وصلني للجامعة انا اتأخرت عايزة الحق الجدول قبل الزحمة ..

        عمر : ربنا يكون في عون ياسر ...

        اتكسفت ميرنا من اخوها .. خلاص هي وافقت على ياسر .. وما فضلش الا انها تشوفه عشان يعلنوا الخطوبة ..

        عمر: هههههههههه اتكسفتي ...

        مي ماتحركتش من مكانها من ساعة ما سابتها عمتها ... فضلت تبص لبنت كانت ماسكة امها جامد وعايزة تخرج معاها .. وخصوصا ان اكتر الامهات مشيوا وسابوا بناتهم ... كانت البنت بتعيط وماسكة في امها .. ابلة سهى لاحظت شرود مي وهي بتراقب البنت دي .. قربت منها ونزلى على مستوى الكرسي اللي قاعدة عليه مي ...

        سها : اسمك مي صح ؟

        انتبهت مي ليها ... ولفت عليها ومن غير ما تقول كلمه .. هزت راسها .. ابتسمت لها سهى

        سهى : انا ابلة سهى ..

        قعدت مي تبص لسهى وهي ساكتهة .. حتى من غير اي ابتسامة ..

        سهى : هي ماما ما جتش معاكي ؟

        استغربت مي من سؤال ابلة سهى .. ليه هي ما تعرفش ان انا ما عنديش ماما .. ليه بتسال عنها .. وهزت راسها بالنفي ..

        سهى : شاطرة يا قمر .. خلاص انتي كبرتي مش لازم ماما تيجي معاكي صح ؟

        مي بصوت واطي: عمتى ميرنا جات معايا ومشيت ..

        اتبسطت سهى لانها اخيرا سمعت صوتها ..

        سهى وهي بتبتسم: طيب مش عايزة تقومي تلعبي مع البنات .

        بعد ما طلعوا البنات لساحه المدرسه عشان يلعبون بالالعاب الموجوده ... راحت معهم سهى عشان تشوفهم .. وطول الوقت عنيها على مي .. كانت حاسه ان فيها حاجة بتشدها بالبنت دي .. ياترى ايه هو .. حاسه انها قريبه منها .. نظرة عنيها فيها حاجة ....مش نظرة بنت صغيرة زي غيرها من الاطفال ..ولاحظت ان مي في لعبها مش زي الباقي .. انا ايه اللي قعدة افكر فيه ... اكيد هي خايفة من المكان ..


        اتفقت رهف مع سلمى وحنان وندى يروحون مع بعض للجامعه مادامت اقسامهم بمبنى واحد ... بعد ما خلصوا واخذوا الجداول ..وقعدوا يتمشوا ويقضوا وقتهم علىماتيجي سيارتهم .. اول يوم في الدراسة ما يبقاش فيها محضرات ..

        كانت في بنت واقفه وري حنان وحاطه اديها على عنيها ...كل البنات قعدوا يضحكوا الا رهف اللي شافت حركات لمى هايفة زيها .. وعمرها ما استطلفت مى اصلا ..

        نجلاء:مين ؟؟

        مى وهي تحاول تكتم ضحكتها وما اتكلمتش كلمةواحدة ..

        شالت مى ايدها وهي بتضحك : اشوية اشوية من غير نرفزة احنا في مكان عام ..

        قامت حنان من مكانها ولفت على بنت خالتها ...

        حنان وهي بتصرح فيها : مىىىىىىىىىىىىى

        مى: هههههههه .. نعم

        وسلموا على بعض .. وبعدين سلمت مى على اصحاب نجلاء..

        حنان : انتي بتعمل ايه هنا يا مى

        مى: يعني حكون بعمل ايه باخد الجدول ..

        سلمى: ما تقعدي يا لمى انت ي واقف ليه ..

        وسحبت لمى كرسى من الترابيزة اللي جامبهم الفاضية وقعدت مع البنات ..

        مى : ها يا بنات اخباركم ايه في اول يوم ..

        سلمى : لسة بنتأقلم على الجو ..

        حنان: بنات انا حطلب عصير انتوا عايزين حاجة ..

        سلمى :انا عايزة كابتشينوا ..

        ندى : وانا كمان عصير ...

        رهف: لا شكرا مابي شي ...

        سلمى وهي تغمز لرهف لانها تعرفها بتموت بالبيبسى: في بيبسى ما عايزة

        ابتسمت رهف لها : شكرا يا حبيتي .. مال يس نفس..

        سلمى : براحتك .. وانتي يا مى .

        مى : لالا انا فطرت في البيت قبل ما اجي ما ليش نفس ..

        رهف: يووه مش عارفة هما اتأخروا ليه ..

        حنان: مين؟؟

        رهف: ميرنا وسارة .. قالوا حيخدوا الجداول بتاعم ويعدوا عليا ..

        مى :اه صحيح يا رهف .. هما بيدرسوا ايه ..

        رهف وهي مش طايقاها : هندسة ديكور
        .
        حنان: يعني مش حنشوفهم
        ..
        رهف : ايوة

        مى : يا خساره كان نفس اتعرف على سارة ..

        سلمى قعدت تبص لرهف ... وكانها تقول لها مش انا قلتلك .. اما رهف الي متغاظة من وقاحه لمى .. يعنى مش للدرجاتي .. فحبت تحرجها شوية ..

        رهف:ليه مستعجلة انك تتعرفي على سارة ؟

        مى : ههه.. لا بس اعرف وحده تعرفها قووووي ودايما بتكلمين عنها .. وكان نفسي اتعرف عليها من قرب ..

        رهف: مين هي ممكن اعرفها ؟؟

        مى بابتسامه: ما اعتقدش يا حبيبتى ...

        وفي اللحظة دي رن موبيل على نغمة اجمل احساس .. بصت مى على موبيلها ... ...

        مى: ههههههههههههه.. عن اذنكم يا بنات ..

        حنان: ميييييييييييييي ن؟؟

        غمزت مى لحنان .. وقمت وهي ترد : هلا عيووووووووونى ...

        وسابت وقعدت تتكلم في التليفون ... دلوقتي اتأكدت كلام سلمى .. دى اكبر برهان على كلامها .. يالا معقول في الدنيا دي ناس بالوقاحة دي زي لمى ... لا وشكل نجلاء تعرف موضوعها والا ماكانتش غمزت لها مى ..

        رفعت رهف راسها وبتراقب سلمى تتابع تعابير رهف .. رهف هو دى اللي كان ناقصني يا سلمى مراقبتك ليا كمان .. ... ابتسمت لها سلمى ابتسامه كلها معانى ... رفعت رهف حاجبها يعنى خير ايش عندك ...

        ندى : انتوا متجمعين هنا يا خونة انا قلبت عليكم الجامعة .

        وقطعت عليهم ندى الجو المتوتر الي كانت فيه رهف ...

        سلمى : انتي كنتي فين يا بنتي
        ..
        ندى: كنت بجيب الجدول واتعرفت على شلة وانا واقفة ....


        رهف اللي كان مخنوقة قوووي .. هي ما صدقت تنسى اللي حصل في الحفلة .. ورجعلها نفس الشعور .. .. يعنى كل مره حشوفك يا لمى لازم احس بنفس الاحساس .. احساس خيانه وغدر .. وكان تامر حاسس بيا لانه بيعتبر اللي بيعمله خيانة ليا .. ليه هو انا بحبه عشان افكر فيه .. انسيه يا رهف بقى وبطلي تفكير فيه ..

        سلمى وهي بتمرر اديها قدام رهف : هااااااا روحتي فين ..

        رهف: انا موجودة حروح فين يعني ..

        سلمى : ههههه اللي واخد عقلك يتهنى بيه .....

        رهف : ما فيش حد واخد عقلي ..

        سلمى : اصل انتي سرحانة وفي عالم تاني خالص ..

        رهف: لا بس كنت بفكر في الجامعه .. والدراسه .. كلها بالانجليزي يعني لازم نشد حيلنا ..

        ندى: اكيد

        وقعدوا البنات يتكلموا مع بعض ويضيعوا وقت لغاية لما تيجي سيارتهم

        تعليق


        • الحلقة ال36


          والوضع بدأ يستقر بالنسبه للكل..

          سارا وميرنا كان جدولهم زي بعض الا ميرنا زادت عن سارة مادة .. وسارة كانت مش عايزة تضغط على نفسها وتخلص الجامعة على راحتها مدام انها متجوزة دلوقتي ..

          رهف كل يوم تمر على سلمى قبل ماتروح للجامعة ... وهناك بيقابلوا حنان ... وبيذاكروا مع بعض بين المحاضرات .... اما مي كان عمر هو الي بيوصلها للمدرسه ويرجعها للبيت .. ماكانش يرضى ان السواق يوصلها .. الا اذا كان عنده اجتماع ..

          تامر فاضله سنة ويخلص الجامعة ومطلوب منه مشروع تخرج .. فكان ملتزمة السنة دي من البيت للجامعة ... ومن الجامعة للبيت .. ..مها لانها حامل والدكتور طلب منها ماتتحركش كتير بسبب وضعية الجنين .. طلب منها عبد الله ما تروحش السنة دي المدرسة اللي بتشتغل فيها وترتاح لغاية لما تولد .....

          النهاردة حيجي ياسر عشان يشوف ميرنا ... ميرنا كانت محتاسة مش عارفة تعمل ايه .. راحت انبارح للكوافيرة عشان تقص اطراف شعرها لانه كان عايز يتعدل ... دخلت عليها سارة الاوضة بتاعتها ..
          سارا: ايه يا ميرنا الحوسة اللي انت فيها ... كل دى لبس حتلبسية .. اعتقد ان ما بقاش في حاجة في الدولاب ..

          ميرنا : والله جيتي في وقتك يا سارة .. مش عارفة البس ايه ؟

          سارا: أي حاجة ... بلوزة وجيبة ...

          ميرنا وهي متغاظة : ساااااااااااارة .

          سارا: طيب طيب... البسي الجيبة السماوي

          ميرنا : لا دي بتخليني زي الفيل ...

          سارا: طيب السودا دى

          ومسكت جيبة مرمية على السرير ..

          ميرنا : انتي مجنونة هو انا رايحة عزا ليه الكآبة دي ..

          سارا : طيب والجيبة دي ...

          ميرنا وهي لسة بدور في الدولاب ... يارب اي وحده ..

          سارا:طيب بصيلي وشوفي دي ..

          ميرنا : لفت على سارة ولقيتها ماسكة جيبة قديمة ..

          ميرنا : انتي بتتريقي عليا يا سارة ..

          سارا:طيب اعملك ايه ما هو انتي مش عجبك حاجة ..

          ميرنا : طيب وايه رايك في دي ..

          سارة : انتي مجنونة دي قصيرة ..

          ميرنا : وفيها هي عادي ...

          سارا:لا ما ينفعش هو جوزك عشان تلبسي قصير ... شوفي يا ميرنا ايه رايك في الجيبة الجنز اللي اتشرتيها من شهر .. كانت حلوة قووي عليكي ..

          ميرنا : بس دي لبستها في الجامعة ..

          سارا:وايه يعني بس جديدة وحلوة عليكي ...

          ميرنا : انتي رايك كدة يعني ..

          سارا:ايوة .

          ميرنا : ماشي ..طيب البس عليها بلوزة ايه ..

          اختراتلها سارة كذا بلوزة تقسها على الجية وتقولها رايها وهي بتقيس وقعت عين سارة على رسمة لميرنا ولسة ما خلصتهاش ... بس كانت حلوة قوووي ...بجد انتي رسامة ياميرنا ...

          الرسمة كانت عباره عن امواج هايجه ترتطم بصخره ... وكانها تصارعها وتحاول تتغلب عليها ... وعلى قمه الصخره في بنت واقفه وتتامل الامواج ... وشعرها طاير بالجو من شدة الهوا .. شكلها مره ضئيل بالنسبه للموجه العاليه الي كانت قريبه من الصخره ... الرسمه تعبر عن الصراع الي كان جوة ميرنا والخطوبة اللي هي مقبله عليها ... الله يا مرينا بجد انتي رسامة ... وبتنكري موهبتك دي ليه .. وبتعتبريها شخبطة ومش رسم ..لو كنت مكانك كنت فتحتلي معرض ..

          خرجت ميرنا من الحمام بعد ما قاست الطقم .. وقطعت افكار سارة ..

          ميرنا: ها يا سارة ايه رايك ..

          سارا: مش فتحت الصدر كبيرة شوية عايزة بدي ...

          ينفتح الباب جامد وتدخل رهف بكل سرعتها ...

          رهف: ميرنا العريس وصل...

          اتغير وش ميرنا على طول : قولي والله ..

          رهف : اه والله تعالي بسرعة عشان تشوفيه من شباك اوضتي ..

          ميرنا :لاء مش عايزة ..

          سارة : يا هبلة تعالي ...

          رهف: لو مش عايزة انا حشوفه ..

          ميرنا : وانتي حشرية ليه وانتي تشوفيه ليه ..

          رهف : جوز اختي عاسزة اشوف شكله ...يالا تعالي
          ..
          وجرت رهف ايد ميرنا ودخلوا اوضتها وبصوا هما التلاتة عشان يشوفوا العريس ..

          ميرنا : شكله مش واضح ... لو عمر يبعد شوية عشان اشوفه ..

          سارة : وليه مستعجلةعلى رزقك ... حتشبعي منه بعدين ..

          ميرنا : يووووه دخلوا وما شوفتش حاجة ..

          رهف : وانا كمان ..

          ونور الاوضة يتفتح ...

          فوزية : مالكم واقفين على الشباك كدة ليه وطافيين النور ..

          وعلى طول يلفوا حوالين ا مهم ووشهم احمر من الكسوف ...

          رهف: يم..مه ... لا .. كنا

          فوزيه: ميرنا ... استعدي خطيبك وصل..

          وشافت رهف نظره ...

          فوزيه: وانتى يا رهف بلاش حركات عيال ..

          وخرجت من الاوضة ..

          سارا: يااااه احراج

          ميرنا :اه والله يا سارة ..

          ميرنا: من جددددددد

          رهف: لا عادي ... المهم حتلبسي ايه يا ميرنا ..

          ميرنا باستغراب: الطقم اللي عليا دى

          رهف:انتي بتتكلمي جد ... يا هبلة ..

          ميرنا : ليه ..

          رهف: الجيبه ماشي بس البلوزة لالالالا

          ميرنا وهي محتارة : طيب البس ايه ..

          رهف راحت للدولاب بتاعها وطلعت بلوزة من البلوزات ..

          رهف : البسي البلوزة بتاعتي دي ..

          ميرنا : بس دي جديدة وانتي ما لبستهاش خالص ..

          رهف : عادي ... انتي قسيها ولو طلعت مقاسك وحلوة حلال عليكي .

          ميرنا : كأني عارضة ازياء النهاردة ..

          سارة : اللي يشوفك كدة يقول ان جسمك زي جسمهم ..

          رهف : اه صحيح يا ميرنا انتي لو خسيتي 5 كيلو جسمك حيبقى حلو ..

          ميرنا : يالا سلام انتوا الاتنين ..بتتريقيوا عليا ..

          رهف : ههههههههه بنضحك معاكي .. انتي جسمك حلو كدة .. وما تنسيش ان احنا في مصر الرجالة بيحبوا البنات المربربة مش المعصعصين زي الاجانب ..

          ميرنا : من بعد ما طلعت الفضائيات دي عمر الشباب ما حتفكر زيك كلهم عايز البنت السمبتيك ..

          سارة : ومن امتى ميرنا هانم بتهتم باراء الشباب ..

          رهف: من ساعة ما جلها العريس ... بقولك ايه يا ميرنا بطلي دلع وروحي قيسي البلوزة لحسن العريس قرب يمشي ..

          ميرنا كان جسمها لا هي ضعيفة قوووي ولا هي تخينة قوووي وسط يعني لما تشوفيه تحسي ان جسمها متناسق مع بعضه ..

          ميرنا : طيب طيب ..



          وفي الصالون كانوا الرجالة قاعدين وبعد ما دخل ياسر اللي كان جي لوحده .. استقبله عمر طبعا .. ودخل ياسر وسلم عليه وعلى ابوهم صلاح .. بعدين عرف ومش عارف يعمل ايه .. حاسس بارتباك .. كان حاسس ان صلاح بيراقب تصرفاته ...استاذن صلاح وخرج برة الصالون وقعد ياسر يتكلم مع عمر ..


          اما ميرنا كانت حالتها حالة .. بعد ما خلصت لبس رفعت شعرها ونزلت خصل بسيطة على وشها .. اداها جمال زيادة .. وحطتملمع خفيف على شفايفها .. وحطت الكحل على عنيها .. ( ملاحظة : هي مش حتتجب حتتطلع تشوف العريس بشعرها لان دى في الشرع اسمه الرؤية الشرعية يعن ييشوفها اول مرة بشعرها ود في السنة يا بنات )

          ونادتها امها عشان تنزل ...

          ميرنا : انا خايفة مش عايزة ادخل ..

          رهف : ده انا لو مكانك كنت دخلت جري دي فرصة يا عبيطة ..

          ميرنا : كتك نيلة .. روحي بس .. سارة تعالي معايا .

          سارة : ههههه وبصفة ايه ادخل ..

          ميرنا : انتي مرات اخويا ..

          سارا:بلاش دلع وادخلي يالا وما ينفعش ادخل ... جوزي مش جوة ..

          واول ما شافت ميرناابوها اللي كان قاعد في الصالة مستنيها .. ارتبكت ووشها احمر ..

          صلاح : يالا يابنتي اتأخرتي قوووي .. ادخلي وانا معاكي ..

          فوزيه: لحظه لحظه ... انتى مالك رافعة شعرك كدة وفتحتلها شعرها وخليته واقع على كتفها ..

          فوزيه: ايوة كدة انتي ما تعرفيش ان جمال المرآة في شعرها يا عبيطة
          ..
          وقامت فوزية تظبط شعر ميرنا اللي كان طويل شوية وواصل لوسطها وكان مقصوص مدرج ..

          صلاح : يالا يا ميرنا الراجل بقاله ربع ساعة جوة ...

          ميرنا : ما ينفعش توريه صورتي يا بابا ...

          رهف : هههههه من جمال صورتك ..ولا عايزاه يطفش...

          ميرنا : اسكتي يا رهف ..

          فوزيه: رهف بس عيب ... يالا يا ميرنا خدي العصير وادخلي ...

          ميرنا : مش قادرة اشيل حاجة ياماما ايدي بتترعش ..

          صلاح : مش لازم عصير يالا بسرعة اتأخرتوا قوووي ..

          ميرنا لفت على سارة وشافتها بنظرة يعني انقذيني .. ابتسمت لها سارة ابتسامة حلوة .. واتكلم ودي اول مرة تتكلم ..

          سارا:ميرنا يالا توكلي على الله .... وفرصة عشان تشوفيه ...

          رهف : ايوة وعشان نعرف رايك فيه ..

          وراحت ميرنا مع ابوها للصالون ..

          فتح صلاح الباب .. ودخل ميرنا اللي اتصدمت لما ما شافت ا بوها وراها وسابها تدخل لوحدها ... وشافت نفسها لوحدها في الصالون ... رفعت راسها وتقع عنيها في عين ياسر ..

          كان بيتكلم بكل هدوء ... ولما وقعت عنيه في عنيها .. عجبته البنت اللي شافها من سانتين وكانت صغيرة كبرة وحلوت .. ومن غير شعور ما قدرش يشيل عنيه من عنيه .. ماهتمش بوجود عمر وما اتكسفش منه ..هو شافها كاملاك دخلت عليه بعنيها المكحلة .. واللي على طول سحرته ...وما اقدرتش تنزل عنهيا وفضلت باصة لياسر .. وفي الوقت القصير دى ابتدى يترسم ملامحة في عقلها ... بجد ايه ا لجمال دى ... اول مرة اشوف راجل بالوسامة دي ... وبصوت يادوب مسموع سلمت على ياسر ... عمر حاول يهدي الموقف اللي حاسس فيه بتوتر من ا لطرفين ...خدها من اديها وقعدها جمبه وياسر كان قدامها ... وياسر بصوت يا دوب مسموع هو كمان رد عليها السلام ...وحس بتوترها وارتباكها ووشها احمر من الكسوف .... بجد عبجتني البنت دي ...


          ياسر : اخبارك يا ميرنا :

          سمع همهمه منها ... الحمد لله .. وفضلت موطية رايها وبتبص للجزمة بتاعتها ... وقام ياسر وبصل لجزمتها يمكن فيها حاجة .. فقال الله عليكي يا ميرنا انت كل حاجة فيكي ناعن حتى رجلك صغيرة وناعمة ... عمر حب يقطع السكوت والتوتر اللي كانت فيه اخته ..

          عمر : اااه صحيح يا ياسر ما قلتليش بتشتغل فين

          ياسر فاق من سرحانه : انا بشتغل في وزارة الخارجية ..

          عمر : ما شاء الله بتشتغل ايه ..

          ياسر : محامي ..

          ياسر وكان بيكلم نفسه ... انا ما جيتش عشان اتكلم في الشغل انا كنت عايز اشوف شكلها ... اهههه من شعرها مش عارف اشوف ملامح وشها .. وكأن ميرنا كانت بتقرا افكاره ... وبحركة ومن غير قصد ..رفعت اديها ورجعت شعرها لورا وبان وشها شوية ...بقها واسع بس حلو ورماخيرها صغيرة .. ومع كدة فهي جذابة .. وقبل ما يكمل تدقيق في ملامحها كان شعرها غطى وشهاتاني .. اتغاظ وقال انا اول ما اكتب التاب حخليها تقص شعرها ... عشان اعرف اشبع من وشها وشعرها ما يحرمنيش منه .....

          اول ما طلعت ميرنا الصالة ... حست سارة بحد بيسحبها من اديها ... لفت ولقيت رهف بتجرها .. وقبل ماتتكلم كلمة واحدة ...شاورتلها رهف بصباعها يعني اسكتي ... وانسحبوا من الصالة من غير ما فوزية تحس بيهم .... وطلعوا برى للجنينة بتاعتهم ...

          سارا بصوت واطي: انتي مودياني على فين ..

          رهف وهي ماسكه ضحكتها: مش عايزة تشوفي العريس من شباك الصالون ...

          سارا: لا يارهف ما ينفعش ...عيب ..

          رهف: انتي حرة ..

          سارا: انتي صدقتي انا حاجي معاكي طبعا ..

          كانت شباك الصالون باصص على الجنينية .. يعني للي لسة داخل الفيلا يلمح اللي في الصالون ..ولسة حيروحوا نايحة الشباك الا وجيه عبد العزيز ارتبكوا الاتنين ووقفوا في مكانهم ..

          عبدالعزيز باستغراب وهو يدخل مفتاح السياره في جيبه : سارا رهف!! بتعملوا ايه هنا ؟

          سارة زي عادتها ماعرفتش ترد عليه ..

          رهف : بنشم هوا يعني يا حسرة حنكون بنعمل ايه يعني ..

          عبدالعزيز وهو معقد بين حواجبه: بتشموا هوا هاااا

          رهف: انت مش شايف الجو حر ازاي والرطوبة حتموتنا .

          عبدالعزيز: اها.. طيب ليه ساكته يا سارا

          سارا: ايش اقول رهف قالتلك

          عبدالعزيزبنظره يعنى انا فاهمكم.: المهم ادخلو .. سيارة ياسر واقفة برة ومش حلو انه يشوفكم كدة ... ومرة تانية دوري على عذر احسن من كدة ..

          ودخلوا البيت .. لفت رهف على سارا

          رهف: هو عايز ايه دى ... بجد دمه تقيل ..

          سارا: هههههههه .. يا شيخه اتعودنا

          رهف: برضه حروح واشوفه ...

          سارا: انتي مجنونة مش خايفة يشوفك عبد العزيز ...

          رهف: يوووووه هو عبد العزيز دى ورانا ورانا ... طيب انا مش عايزة ادخل تعالي نقعد عند حمام السباحة ....

          سارا: لا انا حدخل عشان ما اتأخرش على عبد العزيز

          رهف:دى ادى

          سارا: ههههههههههههههه ه.. عارفة يا رهف لو كان بايدينا ما كنتش خليتك اتجوزتي ابدا ..

          رهف: وليه؟؟

          سارا: لو اتجوزتي مش حعرف اشوفك ... تعرفي ايه احسن حاجة ؟

          رهف رفعت حواجبها استفهام

          سارا: اجوزك تامر .. يعني كدة اقدر اشوفك هنا او في بيت اهلي ...

          اتكسفت رهف من كلام سارة اللي كانت بتهرج معاها وما تقصدش حاجة ..

          رهف: وليه يعني هما الرجالة قلوا ولا ايه

          سارا: ههههههههه رهف انا بضحك معاكي ... اييييييييه وماله تامر ان شاء الله ..

          رهف: وانا اشعرفني هو انا اعرفه

          دخلوا الصاله وهم بيتكلموا ... شافوا صلاح وهو لسة قاعد مع فوزية ..

          سارة : امال فين عبد العزيز ..

          فوزية : راح لاوضتكم يا بنتي ..

          سارة : طيب عن اذنكم ..

          مرت حوالي خمس دقايق من دخلو ميرنا الصالون ... وعدت عليها كأنها خمس ساعات .. ولغاية دلوقتي ما شافتش ياسر كويس ... كل اللي شافته سجادة الصالون ... وقفت وخرجتمن الصالون ومن غير ماتمر على اهلا اللي في الصالة .. راحت على اوضتها على طول ..

          ياسر : طيب استأذن انا دلوقتي ..

          عمر : ليه ما لسى بدري .. بيعملوا الشاي ..

          ياسر : معلش المرة الجاية ان شاء الله ..

          عمر : على راحتك نورت يا ياسر..

          ياسر : ما شوفتش اخوك عبد العزيز ..

          عمر : ماعرفش شكلة برة .. استنى لما يجي طيب ...

          ياسر : المرة الجاية ان شاء الله ..ابقى سلم عليه وسلم على عمي صلاح ..

          عمر : يوصل ان شاء الله ..

          عمر وصل ياسر للباب ورجع ودخل البيت

          تعليق


          • شكرا لك أختي على القصة:sm180:
            لكن يظهر أنها ستكون أطول مما توقعنا:sm205:
            أرجو أنك ما تطولي علينا في وضع الحلقات :sm192:

            تعليق


            • الحلقة ال37

              فتحت باب اوضتها .... شافته مغير هدومه وبيظبط نفسه ... دخلت بكل هدوء وقفلت الباب وراها .. كانت متأكدة انه عارف انها موجودة ... خصوصا ان صورتها بانت في مراية التسريحة اللي عبد العزيز واقف قدامها .. قعدت على طرف السرير بتبص عليه ..

              عبدالعزيز: انا خارج دلوقتي عايزة حاجة ؟

              سارا سكتت وقعدت تبصله بنظرات بتعبر عن الكلام اللي ما يقدرش اللسان يقوله .. ومن غير اي صوت او همس .. هزت راسها بالرفض ..

              عبد العزيز : طيب احتمال اتأخر نامي وماتستنينيش ....

              ولما وصل للباب وقبل ما يطلع ... نادت عليه سارة .. لف عليها ..

              عبدالعزيز: نعم

              سارا: كنت بقول.. ولا خلاص

              لاحظ ترددها ... رجع لها ووقف قدامها

              عبدالعزيز: كنتي عايزة تقولي ايه

              سارا: كنت حسألك انت مرتبط بكرة ..

              عبدالعزيز: سارة لو كنتي عايز حاجة قولي مالكيش دعوة بيا ... عايزة ايه ..

              سارا: طيب.. لو ما كنتش مرتبط عايزة اعزمك على العشى ... ممكن ....

              استغرب منها عبدالعزيز.. كان متوقع منها اي حاجة الا دى ..

              عبدالعزيز: وايه المناسبة ....

              سارا اتكسفت : من غير مناسبة ... من ساعة ما رجعنا من شهر العسل ما اكلناش مع بعض لوحدنا ...
              حس عبد العزيز بالذنب ... هو صحيح مقصر معاها ومقصر قوووي كمان ... من ساعة ما رجعوا من شهر العسل ..ما خرجهاش في اي مكان ... وهي عمرها ما اشتكت .. ابتسم ليها ..

              عبدالعزيز: ولا يهمك ... بس بشرط ؟؟

              سارة : ايه هو ؟

              عبد العزيز : انا اللي حعزمك مش انتي ؟

              اتبسطت سارة قووووي وحاسة ان الدنيا مس سيعاها من الفرحة ..

              سارا: لالا .. انت خليك المرة الجاية ... بس انا اللي حعزمك المرة دي ...

              عبد العزيز : ان شاء الله .... مش حنتناقش فيها دلوقتي ... بكرة ربنا يسهلها ..يالا عن اذنك ..

              سارة : عبد العزيز ..

              عبد العزيز : نعم ..في حاجة تاني ..

              سارة : ايوة

              عبد العزيز : ايه

              سارة : خلي بالك من نفسك ..

              بصلها عبد العزبز بنظرة حنينة حاضر ..

              انت بوقت ثاني.. اناالي عازمتك


              عمر دخل للصاله ...وكان ابوه وامه ورهف قاعدين ...

              رهف : اوعة تكون سايب ميرنا مع ياسر لوحدهم ...

              عمر : ههههه لا طبعا ليه هي ميرنا ما جتلكوش ..

              فوزية : لالا

              عمر : غريبة دي بقالها مدة خارجة من الصالون ..

              رهف : اكيد هي فوق عن اذنكم حروح اشوف اخر الاخبار
              ..
              وقامت تجري لفوق

              صلاح : ههههه البنت دي حتعقل امتى ... ها يا عمر خير ايه الااخبار ..

              عم ر: بصراحة يا بابا ياسر كويس جدا ودى اللي كان باين في القعدة النهاردة ..

              صلاح : ربنا يعمل اللي فيه الخير
              ....
              رهف وصلت لفوق .. الا لقيت عبد العزيز لسة خارج من الاوضة .. كانت بتنهج من الجري ..

              رهف وهي مش قادرة تتكلم من طلوع السلم جري : هـ ..هـ .. هي فيين ميرنا ..

              عبد العزيز : ما شوفتهاش ..

              حطت رهف اديها على صدرها وخدت نفس طويل : طيب سارة في اوضتها .

              عبد العزيز : ايوة .. ياسر مشي ..

              رهف:ايوة .... لسة ماشي..

              عبد العزيز: ماشي

              ونزل عبد العزيز لتحت .. لما رخف راحت لاوضة ميرنا وخبطت على الباب... ما ردتش عليها .. حاولتتفتحه بس كان مقفول وهي اول مرة تقفل الباب بالمفتاح ... رهف ما كانتش مطمنة .. لزقت ودانها على الباب يمكن تكون في الحمام وتسمع صوت الماية ... وما سمعتش اي صوت .. قعدت تخبط جامد ..

              رهف : ميرنا افتحي بسرعة ...

              مدحش رد ..

              رهف : حتفتحي ولا اناديلك ماما .. واجيب المفتاح الاحتياطي وافتح الباب .. سمعت حد بتقرب من الباب وصوت القفل وهو يدور ...بعدين الحركه وهي تبتعد ... مدت اديها وحركه مقبض الباب .. وتفتحته... واول ما دخلت لقيت ميرنا نايمة على جمبها على السرير ... بس وشها ماكانش باين .. عرفت رهف ان في حاجة كبيرة .. ميرنا ماتعملش الحركة دي الا اذا كان في حاجة .. قربت من السرير وقعدت عليه .. مدت اديها وحطتها على دراع ميرنا ..

              اتعدلت ميرنا .. وقعدت تمسح دموعها الل كانت على خدها .. ورهف شافتها بالشكل دى ..

              رهف: خضتيني .. يا ميرنا فين ايه مالك بتعيطي ليه ..

              ومن غير ما تتوقع رهف ميرنا اترمت في حضنها وقعدت تعيط .. ضمتها رهف .. وهي بتحاول تهديها ..
              رهف بصوت كله طمانينه: خلاص يا ميرنا خلاص يا حبيبتى مافيش حاجة تستاهل للعياط دى كله ...

              ردت عليها ميرنا وصوتها كله عياط
              ...
              رهف: يوووه شكل الموضوع كبير.. اوعى يكون العريس معجبكيش ورفضتيه ..

              ما قدرتش ميرنا تضحك وهي بتعيط في نفس الوقت ...

              رهف: ايوة اضحكي... ما حدش واخد منها حاجة ..

              بعدت ميرنا عن رهف .. وخدت المنديل اللي رهف ادتهولها عشان تمسح دموعها ..
              منيره بصوت مليان عياط : رهف ممكن تسيبني لوحدي انا مافينيش حاجة ..

              رهف: لالا .. انامش حسيبك الا لما اعرف مالك شكل العريش وحش على الطبيعة ..

              ميرنا : لا

              رهف:طيب انتي ما عجبتهوش وهو مش عايزك ..

              ميرنا بحسرة : ياريت ..

              رهف: يوووووووووه يا ميرنا ما تتكلمي وجعتي قلبي

              ميرنا : رهف انا مش عايزة اتجوز

              رهف: طيب ليييه

              ميرنا : من غير ليه هو كدة وخلاص ..

              رهف: اكيد في سبب

              ميرنا: مش عايزة اسيب بيت اهل .. مش عايزة اسيب ماما وبابا ..

              رهف: بس دى مصير كل بنت هي دي سنة الحياة ..

              ميرنا : ماعرفش بس الجواز تعاسة مش سعادة ..

              رهف: ليه بتقولي كدة ..

              ميرنا : انتي مش شايفة سارة .. على فكرة دس مش سارة اللي انا اعرفها .. في نظرة في عنيها بقيت في عنيها اول مرة اشوفها ... يمكن انتي ما تلاحظيش تغيرها بس انا الاحظها .. والمشكلة انها مش قادرة تفضفض معيا زي الاول لاني انا دلوقتي اخت جوزها مش صحبتها اللي كانت اسرارنا كلها مع بعض ..

              رهف: بس انا شايفها انها سعيدة ..

              ميرنا : بيتهيئلك .. صدقيني هي مش سعيدة .. وعبد العزيز اخونا واحنا عارفينه .. مطنش سارة ولا معبرها مش فاكرة الكلام اللي قاله اول ما وصلوا من شهر العسل ....

              رهف: انتى ليه بتقولي الكلام دى دلوقتي ..

              ميرنا : عشان دي حقيقة واحنا مش عايزين نعترف بيها .. وانا مش عايزة يحصلي زي ما حصل لسارة ..

              رهف:يا مجنونة ياسر غير عبد العزيز بكتتتير ...

              ميرنا : وانا اش عرفني ..

              رهف : بس انا عايزة اعرف انتي بتعيطي ليه بصراحة مش هو دى الموضوع اللي يخليكي تعيطي بالشكل دى ..

              ميرنا : عايزة الصراحة انا مش عارفة ليه انا عيط .. حسيت ان موضوع الجواز بقى حقيقي ودخلنا في الموضوع بجد .. ولا يمكن عشان كنت مرتبكة اول مادخلت .. وكان نفسي اعيط اول ما دخلت واول ما خرجت من الصالون الدمعة فرت من عيني .. والله يارهف انا مش عايزة اتجوز دلوقتي انا مش مهيئة نفسيا .....

              رهف بتفكير: طيب ارفضى .. اعتقد انك احسن انك ترفضي دلوقتي قبل ما الموضوع يدخل في الجد ...و قوليلهم انك لسة صغيرة

              ميرنا : انا مش عايزة ارفض

              رهف : والله انت مش عارفة انت عايزة ايه عايزه ولا لاء

              ميرنا : انا مش عارفة يارهف
              ..
              رهف : طيب المهم من دى كله هو شكله ايه .. طويل ولا قصير..

              ميرنا : والله ماليش نفس اشوفه .. وما شوفتش حاجة صدقيني ..

              رهف: يوووووه انتي ما بتريحيش حد اباد ياساتر ..

              ميرنا : امال فين سارة ..

              رهف : في اوضتها ..

              ميرنا : عبد العزيز معاها ..

              رهف : لاء لسة شايفاه خارج ..

              ميرنا : طيب تعالي نروحلها وهناك حقولك على كل حاجة ..

              رهف: ههههههههههههههه ههههههههااااااا ااااي

              ميرنا باستغراب : على ايه بتضحكي ..

              رهف :على عياطك من شوية

              ومن كتر غيظ ميرنا لرهف ضربتها بالمخدة على راسها ..

              رهف: ااااااااي

              ميرنا : تستاهلي ..

              رهف وهي ماسكة راسها : كدك ضربة راسي وجعتني ..

              ميرنا : تستاهلي اروح لسارة احسن منك

              تعليق


              • الحلقةال38

                الساعه 6 ونص الصبح من يوم الخميس.. والكل في البيت نايم .. السكون عم المكام .. اخترق صوت التليفون الهدوء .. مين اللي بيتصل في ال وقت دى ... رفعت السماعة وصوتها لسة نايم ..

                فوزيه: الووووووووو

                الطرف الاخر: الوو.. اهلا يا طنط

                فوزيه: مين احمد ؟؟

                احمد: ايوه عمتى انا احمد

                فوزيه اول ما سمعت صوت احمد قامت بسرعة من السرير وصحت صلاح وطار منها النوم ..

                فوزيه بخوف: نوره فيها شي... انت بتتصل دلوقتي حاجة وانت فين ؟

                احمد: شوي شوي عليا يا طنط .. انا بحسبك صاحية وكنت عايزة ابلغك ان نورة بخير وولدت وجابت ولد ...
                فوزيه ما قدرتش تمسك نفسها وقامت تتعيط : احلف يا احمد..

                خاف صلاح لما شاف مراته بتعيط ... اكيد الموضوع كبير ..

                صلاح : خير في ايه ..

                هزت فوزيه ايدها يعنى اصبر شوية

                احمد: والله يا طنط واخيرا جيه عبد الرحمن ..

                فوزيه: ولدت امتى ..

                احمد: لسة خارجة من اوضة العلميات ...

                وكأن في حاجة سخنة وقعت على فوزية ...

                فوزية : اوضة العلميات ليه .. هي مش طبيعي

                احمد: لا يا طنط ... بس نورة بخير وما تقلقيش ...

                صلاح : في ايه ماتتكلمي ..

                حطت فوزيه ايدها على السماعه: نوره جابت ولد

                صلاح : الحمد لله وبتعيطي ليه خضتيني ..

                فوزية : بنتي حبيتي ولدت قيصرية ...

                صلاح : المهم هي بخير ...

                سالم: المهم سلا متها

                رجعت ام عمر لاحمد: انتوا في اي مستشفى ...

                احمد: في مستشفى دار الفؤاد في 6 اكتوبر

                فوزيه: احنا حنجيلك حالا يا احمد

                احمد: اصبروا شوية يا طنط لغاية لما تفوق نورة من البنج

                فوزيه: لا ابد ... بس انت قولي في اي اوضة ..

                بعد ماقال لها احمد رقم الدور والاوضة .. قفلت ام عمر التليفون...

                فوزيه: يالا يا صلاح خلينا نروح المستشفى ..

                صلاح : لسة بادري ..

                فوزيه: لا ياصلاح لازم اطمن على بنتي ... دي ولدت قيصرية .. يعني الولد دى طلع عنيها عشان يجي ...

                صلاح : ما تقلقيش كدة البنت كويسة ومش احمد طمنك عليها ..

                فوزيه وهي بتعيط : لازم اشوفها واطمن عليها دي عملية يا ابو عمر ..

                صلاح : طيب يلا قوي جهزي نفسك عشان نروح
                ...
                يوووووووووه الواحد ما مش عارف ينام في البيت دى ... ايه الازعاج والقرف دى .. قامت من السرير وشافت الساعة لسة 11.30 الظهر .... حتى في يوم الخميس الواحد مش عارف يرتاح .. انا ما صدقت اني ما عنديش محاضرات الصبح وكمان مش عارفة انام ياربي .. فتحت باب الاوضة الا وشافت بنات اختها نورة بيلعبوا وعاملين ازعاج ..

                رهف بصوت عالي : بسسسسسسسسسس منك ليها

                اول ما شافت هند خالتها ... جريت عليها

                هند: خااااااالتى

                رهف: ايه الازعاج دى ابعدي عن وشي انا عايزة انام ..

                انصدمت هند من خالتها... واهتز ذقنها .. وانفجرت من العياط ...

                رهف: يوووه هوا نا نقصاكم انتوا كمان ... خلاص يا هند يا حبيبتي .. اسكتي بقى اجيبلك شوكولاتة ..
                الكلمه السحرية اللي خلت دموع هند تختفي بقدرة قادر .. ولا كأن كان في حاجة من شوية .

                رهف: اااااااااه منكم امكم فين .. وايه اللي جابكم دلوقتي ..

                سمية : ماما ما جتش معانا ..

                رهف: ليه

                سمية ييرائة : ماما في المستشفى مع البيبي ...

                رهف: نوره ولدت .... والللللللله ...فين تيته

                مي: تيته وجدوا راحوا لعمتي في المستشفى ..

                رهف:وميرنا ؟؟

                مي: مش عارفة انا ما شوفتهاش ..

                رهف: طيب كملوا لعب

                ولسة حترجع اوضتها ... الا هند تمسك في بيجامتها ..

                هند: خالتى رهف .. عايزة شوكولاتة ..

                رهف: اه منك .. تعالي

                سمية بتلحق اختها : وانا كمان ..

                رهف وهي بتبص لمي : وانتي مش عايزة .. يالا تعالوا

                وعلى العصر بعد ما ارتاحت نورة شوية وابتدت تفوق من البنج .. راحت رهف وميرنا وسارة مع عبد العزيز يزوروها وقعدوا عندها لغاية المغرب ... وعشان ولادة نورة اتكنسلت عزومة سارة لعبدالعزيز على العشى ... سميةوهند قعدوا في بيت جدتهم .. وبعد اسبوع من الولادة خرجت نورة من المستشفى وقعدت في بيت ابوها ..


                الصف كان فاضي وضلمة .... الطالبات في الفرصة بيلعبوا وبياكلوا .. مر شهرين على بدء الدراسة .. دخلت الصف كان عندها كذا دفتر عايزة تصلحة قبل ما تبدأ الحصة الجاية .. فتحت النور .. وقعدت على المكتب .. مسكت اول دفتر الا تسمع صوت انين .. سابت اللي في اديها وركزت في الصوت عشان تعرف مصدره ...

                لاحظت انه بيصدر من زاويه الصف ... وقفت وقرب شافت جزمه صغيره ظاهرة من تحت الترابيزة ... بصت تحت التربيزة .. كانت قاعدة على الارض وراسها بين ركبتها اللي رافعتهم وضامتهم بايدها .. قربتمن عندها اوقعدت جمبها ... كانت عارفة ان مي حست بيها .. ومع كدى ماتكلمتش برضه .. لصقت في مي لدرجة ان كتفها لامس جسم مي .. فضلت مي تعيط وكتفها يهتز من كتر العياط .. ومع الوقت حست بالمردسة بتاعتها .. قربت مي ليها وضمتها .. في اللحظة دي رفعت مي راسها وباصت لمردستها وابتسمت ليها ابلة سهى .. في الاول كانت مي خايفة ولكن بعد ثواني كانت اطمنت لما حست بحضن مدرستها ..

                ابلة سهى : عايزة تقوليلي انت بتعيطي ليه ولا لاء.

                هزت مي راسها بعلامه لا

                حضنتسهى مي قوووي ... مش عارفة ليه عندها شعور ان البنت دي قريبة منها قوووي ..

                ابلة سهى : انت بتحبني يا مي ؟

                هزت مي راسها

                ابلة سهى : مش سامعاكي ؟؟

                مي بهمس: ايوة

                وقامت سهى من مكانها .... رحعت لمي وفي اديها ورقة وقلم .. حطتهم على الترابيرزة قدام مي ... مي بصتلها بنظرة حيرة ..

                ابلة سهى : خدي القلم يا مي .

                ما فهمتش مي في البداية ... ابتسمت لها سهى ..

                ابلة سهى .. مش انتي قولتي انك بتحبيني ..

                هزت مي راسها

                ابلة جواهر : طيب خدي القلم ..

                بعد ما مدت مي اديها وخدت القلم .... رفعت راسها عشان تشوف سهى اللي كانت واقفة ...

                ابلة سهى : ايوة يا حبيتي ... مش لا زم تقولي لحد انت زعلانه من ايه .. بس الورقة قدامك اعملي فيها اللي انتي عايزاه ... انا حقعد هنا ولو خلصتي قوليلي .. ماشي يا جميل ..

                ومسحت اديها على راس مي وراحت تقعد على مكتبها اللي في الصف ... كانت بتفكر في مي اللي قاعدة قدامها ... ومش عارفة تصلح الدفاتر ... طولت الوقت كانت بتص لمي .. لاحظت التردد والخوف اللي فيه مي ...ومع كدة اديتها فرصتها عشان تعبر على اللي جواها ... وبدأ مي ترسم الخطوط الاولى .. وفوقه الخط التاني .. واتقلبت الخطوط الى شخابيط .. وزاد الضغط على القلم لدرجة وشوية حتقتطع الورقة .. وازداد تنفسها كأنها بتتخانق مع الورقة .. وازدادت حركة اديها ...

                مي : ما بحبكيش .. ما بحبكيش..

                زاد صوتها مع كل كلمة بتقولها ... واتقلب الصوت لزعيق ... ردة فعل ما كانتش متوقعها سهى .. قعدت تبص لتصرفات مي الغريبة ..

                تحول الزعيق لعياط .. قامت سهى من مكانها وراحت بسرعة لمي .. كانت مي لسة بتشخبط علىالورقة .. ودموعها مالية عنيها ..... وخدودها غرقانه في الدموع .. خصلات شعرها القصيره لزقة في وشها من الدموع ... والورقة اتقطعت من كترة الضغط عليها .. وسهىواقفة محتارة مش عارفة تعمل ايه .. ما كنتش متوقعة ان الورقة اللي ادتها لمي حتخليها في الحالة دي ..مين يا ترى اللي ما بتحبهوش مي ... في ايه في البيت عندها .. ... ما قدرتش تصبر على ا لحالة اللي فيها مي خدت البنت في حضنها وعلى طول تلاقي ايدينمي بتحضنها جامد والعياط بدل ما يخف زاد اكتر من الاول .. قعدت سهى تهديها .. والبنت ماسكة فيها جامد كانها خايفة تسبها لوحدها ...

                مي وهي بتعيط : ليه سيبتيني ..

                سهى بحيرة : مين ؟

                مي : كل البنات عندهم الاانا ... رحتي وسبتيني لوحدي ليه ..

                وزاد عياط مي .. ما قدرتش سهى تصبر اكت رمن كدة .. وحضنت مي جامد ... ياربي البنت دي قطعت قلبي ..

                ابلة سهى : بس يا حبيبتي بطلي عياط بقى ..

                قعدة فترة كأنها ساعات .. ومي مرمية في حضن سهى في الارض .. وسهى بتحاول تهديها ... وبتكلمها بكلمات عشان تهدى ... بعدت سهى راس مي اللي كان في حضنها ورفعت راسها عشان تبصلها ...كانت عينها الصغيرة منفوخة من العياط ... مدت اديها تبعد شعرها اللي كان على وشها .. بصت مي لسهى بنظرات قالت كل اللي جواها من غير كلام ....منظر مي فاكرها بطفلة صغيرة كانت هي في يوم من الايام ... طفلة عانت حرمان ام مهي صغيرة .. وفقدت الحنان اللي يحتاجة كل انسان في الدنيا ... وهنا فهمت سهى مالها مي ...ما فيس حد يعيط بالشكل دى وفي العمر دى الا اكيد انها فقدت امها ..

                ابتسمت ليها سهى ابتسامة طفت النار اللي كانت جوة مير .. رمت مي راسها جوة جضنها .. كان شكلها تعبان جدااا ...

                سهى بحذر وهي خايفة ان مي ترجع تعيط تاني : طيب ليه ما بتحبهاش يا مي ؟

                مي وهي لسةفي حضن سهى ومن غير ما تبصلها .. كان صوتها كله عياط .. صوت صغير ومنبوح ...

                مي : هي ما بتحبنيش وهي اللي سابتني وراحت عني ..

                سهى : ربنا خدها ..بابا قلي ان ربنا عايزها عشان كدة هي راحت .. لو كانت بتحبني وعايزاني ما كانتش راحت .. ..بدء صوت مي يرتجف .. علامة انها حتبدأ العياط تاني ..

                ابلة سهى : مي يا حبيتي .. ما تعيطيش .. اقول قصة عن بنت صغيرة حلوة زيك كدة ...

                هزت مي راسها لمردستها بالقبول ..

                سهى وهي بتزيد في حضن مي ... : في بنت صغيرة تحب امها وهي تحبها .. ومرة صحيت الصبح ما لقيتهاش ..قعدت تدور عليها في كل اوضة في البيت ... سالت ابوها .. والكل يقولها انها راحت فوق .. راحت عند ربنا .. ما كانتش تعرف يعني ايه ربنا لانها كانت صغيرة زيك كدة .. قعدت تعيط وتقول عايزة ماما عايزة ماما .. لغاية لماتعبت .. وامها برضه ما رجعتش .. كل اللي كان معاها صورة ليها بس .. وبعدين البنت الصغيرة دي كبرت .. وبدأت تكره امها زيك عشان سابتها ومشيت .. بس دلوقتي غير .. عرفت ان امها ما رجعتش وسابتها بمذاجها .. بس امها كانت تعبانة وما قدرتس تصبر على مرضها ... وعرفت ان امها كانت مشتقاله قوووي زي ما هي كانت مشتقالها اكتر منها .. وعرفت انها حتشوف امها بعدين ان شاء الله .. وان امها عايشة وما متتش .. وانها قاعدة تراقبها وبتحرسها في كل مكان .. ولما عرفت كدة رجعت البنت تحبها اكتر من الاول .. وهي تعرف ان امها قريبة منها اكل من الاول ...عارفة ليه ...

                مي : ليه ..

                ابلة سهى والدمعة على خدها : لانها عايشة هنا ..

                وشاورت على قلب مي ...

                ابلة سهى : عشان كدة بقيت قربية اكتر من الاول ... ودلوقتي تقدري تكلميها في اي مكان وفي اي وقت عشان هي في قلبك .. واتأكدي يا مي انها حتسمعك ..

                مي: يعنى ماما في قلبي

                سهى وهي بتمسح دمعتها اللي خدها عشان مي ما تشوفش مدرستها وهي بتعيط : ايوة عايشة هنا على طول .. ومن ساعتها البنت بقيتما بتعيط خالص علشان عرفت انها لما بتعيط امها بتتضايق .. وهي مش عايزاها تتضايق ..

                مي: يعنى انا لو عيط ماما حتكون مضايقة ..

                ابلة سهى : ايوة حتعرف انك حزينة ومش مبسوطة ... وهي عايزاكي تبقي عالطول مبسوطة ...

                مي : واذا اشتاقت لها البنت وكانت عايزة تعيط تعمل ايه

                ابلة سهى : ماتعيطش .. تكلمها وتقولها انها مشتاقه لها قوووووي ... وهي حتسمعها ..

                مي: انا مشتاقه لماما قووووي ونفس اضمها ..

                سهى وهي بتحضنمي من جديد : وهي كمان مشتقالك بس مش لازم تزعليها وتعيطي ..

                مي رفعت راسها: ودلوقتي البنت يتعمل ايه دلوقتي ..

                ابلة سهى وهي بتبتسم لمي : البنت دلوقتي كبرت .. وكل يوم تكلم امهاوتقولها هي عملت ايه ..

                مي: يعنى لو كلمتها حتسمعنى

                ابلة سهى : ايوة بس مش حترد عليكي حتسمعك بس ..

                مي: وليه مش حترد عليا

                ابلة سهى : لانها في قلبك .. والقلب ما بيتكلمش ..

                مي: بكره البنات كلكم حيجيبوا امهاتهم الاانا .. وبعدين حيعرفوا اني ماعنديش ام ..

                هنا عرفت سبب عياط مي ايه ... النهاردة الصبح وزعوا على الطالبات اوراق استدعاء الاامهات عشان يعرفوا مستويات بناتهم في الدراسة .. افتكرت سهى كلامها للبنات

                ابلة سهى : ماتنسوش .. النهاردة تدوا الورقة لامهاتكم ..الورقة دي لمين .

                الفصل بصوت جماعي وعالي: ماما

                مع ان مي ما جاوبتش وكانت في عنيها نظرة انكسار بخصوص الموضوع دى .. بس نظرتها مالفتتش نظر سهى .. شكل البنت اتأثرت قووي بالكلمة .. وانتظرت لما جت الفرضة عشان تعبر عن شعورها .. ولماافتكرت سهى اللي قالته حست بالذنب .. وقعدت تعاتب نفيها ...

                ابلة سها : مي يا حبيتي .: مش كل البنات حيجيبوا امهامتم ومش لازم ماما تبجب عشان تسأل عنك ... مين اللي جيه معاكي في اول يوم ..

                مي: عمتى ميرنا ..

                ابلة جواهر : خلاص خليها تيجي معاكي بكرة ..

                مي: بس انا مش عايزة عمتي عايزة ماما اللي تيجي معايا ..

                ابلة سهى : مي انا قلتلك ايه من شوية ..

                يتفتح الباب جامد والفرصة خلصت والبنات بدأوا بدخلواالصف ..

                اضايقت سهى من الانقطاع اللي حصل .. ما كانش وقته .. كانت منسجمة مع مي قوووي....والبنا ت قعدوا يسالوا مدرستهم بتعملوا ايه هنا ياابلة ..وقبل ماترد قامت مي من حضنها ..وقالت لاصحابها

                مي: انا وقعت على الارض واتعورت ... والابلة كانت بتساعدني ..

                ابتسمت سهى وقامت .... توقعت من مي الابتسامه لما تلف عليها ... بس الوش اللي قابلها اتفجأت بيه قوووي .. .... رجعت تعابيرها مثل اول .. رجع الغموض لوشها الصغير..... راحت لمكانها ... وسهى على مكتبها وبدأت الحصة الرابعة ..


                ام عمر: ها يا نورة عايزة حاجة .؟؟

                نوره: رايحة فين يا ماما ..

                ام عمر : حروج اشوف ابوكي واخوانك ...

                نورة : قوليلهم على طلب ام خالد ..

                وسابتها امها وخرجت وقعدت نورة تلعب مع ابنها عبد الرحمن واتأكله وهي قاعدة دخلت عليها ميرنا وقعدت مع اختها شوية وقعدت تلعب مع البيبي ...وراحت ام عمر للصالة لقيت جوزها وعمر وعبد العزيز ....وقعدت معاهم وبتشوفهم بيتكلموا في ايه

                صلاح : شيفك يا فوزية قعدة مع عيالك وسيباني ..

                عمر : ههههههههه انت بتغير يا بابا ..

                فوزيه: هو انا اقدر اسيبك ياابو عيالي ربنا يخليك ليا ..

                صلاح : ويخليكي ليا يا ام عمر ..

                عبد العزيز وعمر : ياسلالالالالالا م ايه الرومانسية دي ..

                فوزيه:بس ياولا انت وهو .. انا كنت عايزة اكلمكم في موضوع .... النهاردة ام خالد جاية وطلبت مني طلب ..

                صلاح : خير ..

                فوزية : قالتلي انهم عايزين يحددوا موعد للخطوبة وعايزين ان ياسر يكلم ميرنا في فترة الخطوبة عشان يتعرفوا على بعض اكتر ..

                عمر : بعد كتب الكتاب يكلمها زي ما هو عايز

                فوزية : اناعارفة ان عادات العيلة كدة بس يا بني احنا سألنا شيخ وقال ما فيهاش حاجة بس يكون في محرم معاهم ..

                عمر : ايه لعب العيال دى ..

                عبدالعزيز: لعب عيال ايه يا عمر دى في الشرع عادي ... انت زعلان ليه ..

                عمر: يعنى انت موافق ..

                عبدالعزيز: مش تعرفوا قبل كتب الكتاب احسن يمكن شخصيته ما تعجبهاش او العكس ..

                عمر: وانت ليه ما كلمتش ليه سارة قبل كتب الكتاب ..

                عبدالعزيز : انا ما كنتش عايز وما تنساش ان انا وضعي غير ..

                عمر: بس طلب ياسر غريب .. ما فيش حد كلم عروسته وقت الخطوبة وكلمناها بعد كتب الكتاب اشمعنى هو يعني هو مش عارف تقاليد عيلتنا ... ما ينفعش يا ماما الكلام دى ..

                فوزيه: انا جاية اخد رايكم مش تتخانقوا والراي الاول والاخير لابوكم ..

                صلاح : خليهم يا فوزية خليهم يتخانقوا قدامي ولا كأني موجود .. من دلوقتي عايزين يمشوا سطلتهم عليا
                ..
                عبد العزيز : العفو يا بابا انت الكل في الكل ..بس عمر مزودها شوية ..

                عمر:انا مش مزودها يا عبدالعزيز ..

                صلاح : احنا ما سمعناش الكلام من امكم كويس ما تصبروا شوية ...

                عمر : دى ناقص كمان يقول انا عايز اخرج معاها ..

                عبد العزيز : ما تهدى يا عمر وبلاش عصبية ..

                فوزيه: انا كنت معارضة في الاول بس لما سألنا الشيخ .. قال ما فيهاش حاجة ربنا شرع الخطبة عشان يتعرفواعلى بعض قبلالجواز عشان لو ما فيش حد ارتاح للتاني يفسخوا الخطوبة .. بدل ما يكتبوا الكتاب من غير ما يدخل عليها ويسيبوا بعض وتبقى مطلقة ...

                عبدالعزيز:انا من ناحيتي موافق وشايف ان كلام كويس وما فهوش ايه حاجة غلط ..
                وقام عبد العزيز بعد ما قال رايه ..

                عبدالعزيز: عن اذنكم انا طالع دلوقتي..

                صلاح : على فين ..

                فوزية : لسة ما خلصناش كلام ..

                عبدالعزيز وهو يبتسم و يبص لعمر اللي كان متعصب : عن انا موافق .... وكدة تعرفه احسن قبل الجواز عشان ما تدبس بعد الجواز ..

                فوزيه: بعد الشر على بنتي

                عبدالعزيز: ههههههه يالا تصبحون على خير

                الكل: وانت من اهله

                طلع علد العزيز لاوضته وهو طالع سمع صوت في اوضه نورة حب يدخل يسلمعلهيا عشان ما شفهاش النهاردة

                نوره: اشوية اشوية عليه.. ماتضغطيش عليه جامد ..

                رهف: ههههههههه... ايه يا سارة مش عارفة تشيلي بيبي

                سارا: لالالا عيال اخويا .. عملي ما شلتهم ...خلاص يا نورة خدي انا مش عايزة اشيلة انا بخاف اشيل اطفال ..
                نوره: اتعلمي يا بنتي ويالا بقى شدي حيلك عشان يلعب مع عبد الرحمن

                اول ما دخل عبدالعزيز الاوضة وقف في مكانة من غير ما يتحرك ... شاف نورة نايمة على السرير ورهف قاعدة جميهاعلى السرير وميرنا بتتفرج على التليفزيون ... وشد انتباه حاجة واحدة ... لما شاف سارة ماسكة عبدالرحمن وحضناه .. المنظر دى اثر فيه قوووي

                واحمر وش سارة من كلمات نورة لما قالتلها شدي حيلك ..

                عبدالعزيز: ومين قالك ان ابني حيلعب مع ابنك

                نوره: وليه يعني هو ابني وحش ..

                دخل عبدالعزيز ووقف جمب سارا .. نزل شوي عشان يشوف عبدالرحمن .... كان لابس قميص الاطفال حديثى الولاده الطويل الي كله ازرار.. كان يلعب بايدنه في الهوى .. وسارا شايلته بكل حذر... مد عبدالعزيز ايده .. وحط اصبعه الكبير في ايد عبد الرحمن

                عبدالعزيز: ابني مش حيلعب مع اي حد

                نوره: وليه هو ابني اي حد ..

                عبدالعزيز: ما شاء الله عليه ... اديهولي يا سارة ..

                سارة اديته عبد الرحمن .. وقعد على الكنبة الصغيرة وهو في حضنه ..

                وهوماسك عبد الرحمن وبيقول انه ان شاء الله حيجيب واحد احلى منه .. بص لسارة ومن ساعتها وهو مش على بعضه ... سارة في سرها .. ماله عبدالعزيز النهاردة غريبة هو مش خارج النهاردة وجاي يبصلي ويغازلني قدام اخواته ماله النهاردة ... اول مرة يعملها .. كان قاعد يبصلها ويبتسملها وعبد الرحمن في حضنه

                .... وفي اللحظة دي تخيلت ان اللي في حضنه ده ابنها .. كان غريزة الامومة مسيطرة عليها بقالها فاترة ...ياترى امتى حيجي اليوم اللي حتكون فيها ام .. وتجيب عيال من الانسان اللي بتحيه وبتعشقة .. ردت لعبد العزيز الا بتسامة وخدوها احمرت من الكسوف ...وبقالها فترة متجوزين ولسى بتتكسف منه ..
                وفاقت سارة وعبد ا لعزيز من السرحان اللي فيه على صوت نورة ..

                نوره: عبد العزيز ... عبد العزيز ..

                عبد العزيز : نعم

                نورة : مالك سرحان في ايه .. اديني عبد الرحمن ..

                عبد العزيز : خدي امال فين بناتك ..

                نورة : نايمين ..

                عبدالعزيز: وانا كمان حروح انان يالا يا سارة عشان ننام ..

                رهف: لسةالساعة عشرة حتنام زي الفراخ ...

                عبدالعزيز: ورايا شغل الصبح ...وكمان انا ما نمتش العصر...

                نوره: انت ما نمتش بس سارة نامت ..

                سارا: لا انا رايحه .. يالله تصبحوا على خير

                ميرنا : لحظة يا سارة انا عايزة اقولك حاجة بس مش هنا ..

                نوره: ليه يعنى سر؟

                ميرنا : ايوة سر عايزة اقولها على حاجة ...

                عبد العزيز : بكرة قوليليها يالا ياسارة .

                وخرج من الاوضة .. وسارة ابتسمت لميرنا كأنها بتعتذرلها .. ولحقيت جوزها على الاوضه

                تعليق


                • الحلقة ال39


                  بعد ما دخل اوضته .. ما عجبهوش الموضوع اللي امه قالته .. وما عجبهوش راي عبدالعزيز .. بس اتفق مع ابوه على انهم يسالوا شيخ في الموضوع دى .. بس انهم يتكلموا في التيلفون بس ممكن يوافقوا غير كدة مش حيوافقوا عليه .. غير هدومة ورمى نفسه على السرير .. كان تعبان قوووي وكان نفسه ينام .... غمض عنيه .. والارهاق كان باين علة وشه ..... سمع حركه عند الباب ..وبعدين الباب اتفتح بشويش .. وسمع صوت حد بيقرب من السرير ... ولصق جمبه .. وفي دراع صغيرة حواليه .. ابتسم وهو مغمض ...لاحظت مي ابتسامه ابوها من نور الباب المفتوح ...

                  مي: بابا

                  عمر وهو مغمض: هممم

                  هزت مي كتف ابوها: انت نايم يا بابا

                  عمر: ايوه

                  مي: بابا.. طيب ازاي بتكلمني ..

                  عمر: نامي يا حبيبتى...

                  مي:حنام جمبك

                  عمر: كفاية يا مي انا عايز انام ...

                  وبعد فتره من الصمت ..

                  مي: بابا النهاردة كلمت ماما ..

                  اتصدم عمر وعلى طول يفتح عنيه ولف جهة مي .. اللي كانت نايمة على السرير جمبه ومسكة عروستها سوسو ..

                  عمر وهو معقد حجاته: كلمتى ميين؟؟

                  مي بتاكيد: ماما

                  عمر قعد يبص لبنته اوعى تكون بنتي اتجننت وانا ما عرفش ..

                  عمر:كلمتيها فين ؟

                  مي: كلمتها النهاردة من اوضتي بعد ما رجعت من المدرسة ..

                  عمر: مي حبيبتى .. ماما مش هنا ازاي كلمتيها ..

                  مي: لا ماما ما مشيتش ماما موجودة ......

                  ضم عمر بنته لصدره: خلاص ماما موجودة بس انتي نامي وما تفكريش في حاجة ...

                  اللي استغرب منه عمر اكتر ان دي اول مرة مي تتكلم فيها عن امها .. بس ما حبش يشغل بنته وحب انه يقفل على الموضوع ..

                  مي: يعنى انت عارف انها موجودة .. وما مشيتش

                  عمر: نامي يا مي

                  بعدت مي عن ابوها ...

                  مي وقربت انها تتنرفز وكأنها بتبلغ ابوها حاجة : لا يابابا ماما ما رحتش والله ..

                  عمر: يا حبيبتى ماما ماتت الله يرحمها

                  مي: ايوة ماتت بس ما رحتش ... موجودة معايا انا

                  عمر: طيب ازاي ؟

                  مي: انا كلمتها النهاردة وسمعتني ..

                  عمر: ميين اللي سمعتك ؟

                  مي: والله بابا.. اقدر اكلمها وتسمعنى ... ابله سهى قالتلي كدة النهاردة ..

                  ازاددت العقده بين حواجب عمر: مين ابلة سهى ..

                  مي: ابلتى في المدرسه

                  عمر يفكر شكلنا مش حنام الليلة ..

                  عمر: وقالتلك ايه ابلة سهى ..

                  مي: بتقولي ان ماما عايشة هنا في قلبي ...

                  وشاورت على قلبها ...

                  مي: وقالتلي كمان اني اقدر اكلمها في اي وقت وهي حتسمعني من غير ماترد عليا .. ومش عايزاني اعيط لان كدة ماما حتعرف اني حزينة .. وان ماما ما كانتش عايزة تسبني بس ربنا خدها عنده .. وهي دلوقتي بتحبني ..

                  رجعت صوره فاطمه الله يرحمها لخيال عمر... شاف وشهها في وش بنته بس على مصغر .. في حاجة جوات متحطمة .. مش عارفة يا مي ازاي كلامك بأثر فيا وبيحطمني .. ام ك مش بس عايشة في قلبي .. امك مالية عليا كياني كله .. وحبي ليها بزيد كل يوم اكتر من اللي قبله .... ابتسم عمر لبنته .. وقربها ليه قوووي .. وخدها في حضنه ..

                  عمر: ايوة صح يا مي ماما بتحبك وانا كمان يالا يا مي ننام ..

                  مي: بس بابا .. لو كنت عايز تقول حاجة لماما قولي وانا حبلغها ماشي يا بابا ..

                  وسعت ابتسامه عمر وباس مي على راسها : طيب يا حبيبتي حقولك ..

                  مي وباين ان النوم بدأ يسيطر عليها: تصبح على خير بابا..

                  وغرقت في نوم عميق وهي بين دراع ابوها..........

                  بكرة عندنا اختبار .. والكتاب مرمي على السرير .. بقاله ساعة بيحاول يذاكر ومش قادر يستوعب اي حاجة .. عرف ان حتى لوذاكر ما فيش معلومة حتدخل راسه ... اروح اشم هوى احسن .. لبس هدومة وخرج من الاوضة .....وهو خارج ..

                  كريمة : انت رايح فين ؟

                  تامر : خارج يا ماما عايزة حاجة .

                  شوقي : في الوقت دى ...

                  تامر ايوة زهقان

                  كريمة : تعالى اقعد معانا ..

                  تامر : معلش يا ماما بس عايز اشم هوا ومش قادر اقعد في البيت ..عندي اختبار بكرة وعايز اغير جو..

                  كريمة : ربنا يوفقك يا بني .. بس خلي بالك من نفسك وماتتأخرش ..

                  تامر : حاضر ياماما .. عن اذنكم ..

                  شوقي : قوليلي يا كريمة ايه اخبار سارة من زمان ما شوفتهاش ؟

                  كريمة : لسة كانت من يومين هنا ..

                  شوقي : المفروض تيجي كل يوم ..

                  كريمة : كل يوم ايه يا ابو محمد البنت دلوقتي مش فاضيةوراها جوزها ودراستها ..غير ان نورة عندهم وفي ضيوف داخلين وخارجين .. ما ينفعش كل يوم تيجي وتسيب بيت جوزها

                  شوقي : انا شايف ان ا حنا استعجلنا في جوازها في السن دى يا ام محمد ..

                  كريمة : انت مالك النهاردة ياراجل ...

                  شوقي : نش عارف حاسس بالذنب خصوصا انها ما كانتش موافقة على الجوازة دي .. ولا عملنلها حفلة .. حتى بعد ما رجعت ..

                  كريمة : مش مستهلة حفلة ولا حاجة وان شاء الله ربنا يوفقها مع جوزها عبد العزيز ....والله طلع راجل .. في ناس كتير عملهم افراح كبيرة اتكلمت فيها مصر كلها .. وما استمرش جوازهم شهور .. انت ادعلها بس ان ربنا يوفقها ..

                  شوقي : ااه ربنا يوفقك يا بنتي ...امال فين عبد الله مش باين بقاله فترة ..

                  كريمة : يعني عليه الولد دى يخرج الساعة 7 الصبح ويرجع الساعة 5 المغرب وبعدين يرجع يخرج تاني حتى مها مراته ما بتشفهوش ..الشغل واخد كل وقتة ..

                  شوقي: محدش قالي انه يشتغل لوحدة .. حد يسيب شركة ابوه ويشتعل في الاعمال الحرة ..

                  كريمة : سيبوا يا ابو محمد خليه يعتمد على نفسه ..

                  شوقي: هو مش عايز يعتمد على نفسه لو كان عايزة كدة ما كانش قعد معانا في البيت ..

                  كريمة اترنفزت شوية : انت بتقول ايه وايه الكلام الغريب دى ..

                  شوقي : ما هو كلمة الحق بتوجع ...

                  كريمة : سيبوا على راحته وربنا يوفقه ان شاء الله ..

                  شوقي : والله انا لما بشوف عيال صلاح عبدالعزيز وعمر حوليه في الشركة وانا ما فيش غير محمد اللي جمبي اتحسر على حظي ..

                  لطيفة : ان شاء الله تامر يخلص تعليمة ويشتغل في الشركة ...

                  شوقي : دى لو ما عملش زي اخوه واشتغل لوحده.... قومي خلينا ننام احسن ..
                  ..
                  من ساعة ما خرج تامر من البيت وهو عمال يلف بسيارته في الشوارع ... افتكر وهو ماشي ان لمى اتصلت بيه وهو نايم وما ردش عليها .. طلع موبيلع .. واتصل بيها وقعد يرن وما فيش حد بيرد ... وبعد شوية ..

                  صوت كله نعومة ورقة : الووووووووووووو وووووو

                  تامر : ازيك يا جميل..

                  مى : ازيك يا تامر .. فينك النهاردة اتصلت وما ردتش عليا ...

                  تامر : كنت نايم ..

                  مى : انت لسة صاحي ..

                  تامر : لا بس انشغلت شوية ..

                  مى : ايه اللي شغلك عني يا حبيبي ..

                  تامر : ما فيش حد ينشغل عنك يا قمر ....

                  مى: هههههههههههههه. . يا خرابي على كلامك اللي يجنن دى .

                  تامر : لا انا مش عايز حبيبتي تبقى مجنونة خلاص حبطل ..

                  مى : لالالا يا شيخ .. انا قصدي بيدوخني ..

                  تامر : وانا مش عايز تدوخي
                  ..
                  مى : بطل بقى غلاسة ..

                  تامر : هههههههه ما قلتليش خير متصله بيا ليه .. في حاجه ..

                  مى بزعل : يعني انا لازم اتصل بيك عشان في حاجة .. اخس عليك ..

                  تامر : لا انا مش قصدي ... وانت عاملة ايه النهاردة ...

                  مى : انا بخير بس مضايقة شوية ..

                  تامر : ليه ؟

                  مى بدلع: عشان ما سمعتش صوتك النهاردة ...

                  تامر : هههههههههههههه وتقولي ان انا كلامي يجنن ..

                  مى: ههههههههههههههه ه

                  تامر : لمى انا عايز اشوفك ..

                  مى : هاه .. ازاي ؟

                  تامر: انتي مش فاكرة باي وعدتيني ..

                  مى : ايوة ياتامر بس قصدي ازاي ؟

                  تامر: يعني انتي موافقة ؟

                  مى: طبعا ..

                  تامر : حلو .. ايه رايك بكرة امر عليكي في الجامعة ماخدك ونخرج ..

                  مى : لا يا تامر اخاف .. اصحابي يقولوا ايه ..

                  تامر : عادي كأني اخوكي ..ما انا ساعات بعدي وباخد اختي من الجامعة عادي يعني ..

                  مى : اه فكرتين انت تعرف ان لغاية دلوقتي ما شوفتش اختك ..

                  تامر : وانتي ليه مهتمية انك تشوفيها ....

                  مى : كدة نفسي اتعرف عليها كفاية انها اختك ...

                  تامر اضايق منكلامها شوية : مالهوش داعي ..

                  مى باستغرب : ليه يا تامر انت مش عايزني اقابل اختك واتعرف عليها ..

                  تامر : ازاي اصلا تتعرفي عليها بصفتك ايه ..

                  مى : على اني صحبته اخت جوزها مع انها ماتستهلش ...

                  تامر معقد حواجبه : انتي تعرفي اخت جوزها ..

                  مى : ايووووووه .. بس بنت غلسة قووي انا مش عارفة ازاي اختك سارة مستحملة واحدة زي دي ...

                  تامر : مين ؟؟

                  مى: اخت جوزها .. مغرورة وشايفة نفسها قوووي .. في الاول اتخدعت فيها بحبسها طيبه وعسل ... بس بعد ماعرفتها وقربت منها ظهرت على حقيقتها ..

                  تامر : ازاي تقولي عنها كدة وانتي صحبتها ... ومين دي ..

                  مى: يوووووووه يا حبيبى قلتلك اخت جوزها .... انا مش صحبتها .. بس اعرفها من بعيد لبعيد ... بنت خالتي هي اللي صحابتها وكذا مرة اشوفة في مكان مختلف ..

                  تامر: مش فاهمك مين اللي بتشوفيها ..

                  مى: مالك يا تامر .. عارف جوز سارة اختك .. عنده اخت هي دي اللي انا بتكلم عنها ...

                  تامر بدأت دقات قلبه تدق بسرعة : اي وحدة فيهم ميرنا ولا رهف ..

                  مى: لا رهف.... انت تعرفهم؟؟

                  تامر: طبعا مش انت قولتي اخوات جوز اختي ..

                  مى بضيق: مش فاهمة تعرفهم ازاي يعني ..

                  تامر : انتي ناسية اننا متربين مع بعض واحنا صغيرين ... حتى انا فاكر اني كنت بالعب مع رهف على طول ..

                  مى:ميرنا معرفهاش قووووي بس رهف مش عارفة مالها ومالي ..

                  تامر : ليه بتعملك ايه ..

                  مى:لو مرت جمبها بتعمل نفسها ما تعرفنيش ..

                  تامر: يمكن مش واخدة بالها منك ..

                  مى: لا انا عارفة انها شايفاني ومطنشاني .. تقع عيني في عنيها .. ياااه دى متكبرة قوووي ومغرورة .. بجد دمها تقيل ....

                  تامر من غير ما يحس : الزمي حدودك يا مى ..

                  اتصدمت لمى من نبره صوته وزعيقه ليها ......

                  مى: الزم حدودي من ايه بالظبط هو انا قولت ايه يعني ..

                  تامر ومزاعجه اتعكر من الكلام اللي قالته لمى عن رهف ..

                  تامر : مالهوش داعي الكلام اللي قولتيه عن رهف ..

                  مى: طيب ليه انت متنرفز

                  تامر : انتي اصلا ما بتعرفيش تتكلمي ...

                  مى: تااااااااامر .

                  تامر من غير نفس : خير في اي تاني عندك .

                  مى: مالك انت ياحبيبي

                  تامر : ما فيش حاجة بس عندي مذاكرة واختبار بكرة ...

                  مى بدلع: ايه يا حبيبي يعني الدراسة اهم مني ..

                  تامر : والله انتي مش حتديني درجات بكرة ..

                  مى : انت اللي مالك ..

                  تامر ورفع صوته شويه : قلتلك مافيش حاجة انتي ما بتفهميش .. عايز اذاكر والوقت التأخر وانا لسة ما خاصتش مذاكرة ...

                  مى: طيب طيب مش حعطلك ... طيب ما اتفقناش حنشوف بعض امتى

                  تامر : لا خلاص مش عايز اشوفك .... في حاجة تانية ؟؟

                  مى بدأت تزعل : لا ما فيش حاجة تانية ..... باي

                  تامروكأنه ما صدق : مع السلامة ..

                  مى : سلا......

                  ولسة حتكمل كلامها الا وقفل تامر التليفون في وشها .. قعدت تسال نفسها ماله دى ايه اللي غيره فاجأة ايه اللي انا قلته او ايه اللي انا عملته .. لا وكمان ابينله اني زعلت منه ويقفل ومن غير ما يصالحني ويقفل السكة في وشي ... وتتصل بيه تاني ما بيردش عليها .. الصباح رباح حبقى اتصل بيه بكرة يكون راق .. واشوف ماله ده ..


                  تامر اللي تغير مزاجه من ناحية مى .... ومش عارف ليه هو اتقلب عليها مرة و احدة .. وليه بيرد على لمى بالاسلوب دى .. حس ان لمى دمعا تقيل .. او مرة يحس بالشعور دى بالنسبة للمى ... في اللحظة دي كرها ومش عايز يسمع صوتها .. من ساعة ما قالت الكلام دى على رهف وهو مش طايقها ولا طايق صوتها ..

                  واللي استغرب منه اكتر انع حس بالخيانة وبالخداع .. كأنه بيخون حد ....او غدر بيه ... رهف ااااااااااااااا ه منك يا رهف ... مش عارفة انتي ايه بالنسبالي .. وليه اتنرفزت لما سمعت الكلام دى ع نك .. يمكن لانه طلع من واحدة زي لمى .. حاسس ان الافكار مالية دماغة ومش عارف يركز في السواقة .. وقف السيارة على جمب ... ..ضرب راسه بالداركسون (مقود السياره) جامد .... وصرخ بصوت عالي ......
                  تامر : انتي ايه بالنسبة ليه .... ياترى اييييييييييييه ؟

                  تعليق


                  • الحلقة ال40


                    لبست مي مريالة المدرسة ... ونزلت تحت عشان تفطر .. كانت نورة نايمة مع البيبي في غرفة الضيوف .. اما فوزية فكانت بتجهز الفطار على السفرة ..

                    مي: تيته فين شنطتي ؟؟

                    فوزيه: عند الباب يا حبيبتى...

                    وقفت مي تتامل الفطار اللي على السفرة .. كان مكون من توست .. ولبنة وزعتر وبيض وزيتون وروب وعيش بلدي .. فضلت فترو تبص على الفطار ...وهي معقدة حواجبها
                    ..
                    فوزيه: مالك يا مي هو الفطار مش عجبك ولا ايه

                    مي: عايزة كورن فلكس

                    فوزيه: ايه كورن لفكس دى دي مش مفيد ... كلي دى احسن لك

                    ومن غير نقاش كتير جريت مي وقعدت على الكرسي وهي بتبص على الاكل .. ونزل عمر ومعاه ميرنا ..

                    ميرنا : صباح الخير يا ماما ..

                    فوزية : صباح النور ... امال اختك فين ؟

                    ميرنا : بتقول مش عايزة تروح الجامعة النهاردة ..

                    عمر : البنت دي مستهترة من اول الايام ليها في الجامعة ومش عايزة تروح .. مش عارف بعدين حتعمل ايه ... صباح الخير يا ماما ..

                    وقرب من امه وباس راسها .. وقعد جمب بنته ..

                    ميرنا : يمكن تروح متأخر تقول ان او محاضرة مش مهمه ...

                    عمر: مالك يا حبيبتي يامي ما بتكليش ليه ..

                    مي : انا عايزة كورن فلكس ..

                    عمر : طيب قولي للخدامة تجبلك ..

                    فوزية : بس يا عمر كفاية دلع .. خليها تاكل من الاكل دى احسن ..

                    عمر:ما بتحبهوش يا ماما ومش عايز بنتي تروح المدرسة وهي جعانة ...

                    فوزية : خلاص قومي قولي للخدامة تعملك كلولكس..

                    ميرنا : ههههه ياماما اسمه كورن فلكس مش كلولكس ...

                    فوزيه: وانا اش عارفني الحاجات اللي بتكلوها دي ..

                    قامت مي وراحت للمطبخ عشان تاخد فطارها ..

                    فوزية : عمر ما ينفعش اللي بتعمله مع البنت دى بنتك حتبوظ من كتر الدلع دى ..

                    عمر: ياماما انا مبدلعهاش ولا حاجة ..

                    فوزية : امال انت بتسمي اللي انت بتعمله دى ايه ..

                    ميرنا: مالكش دعوة من امي بالعكس ياريت حد يدلعني زي مي ..

                    فوزية : اخرسي انت هو في حد بيدلعكم قد ابوكم .

                    ميرنا : اهو بيعوضنا عنك يا ماما ما هو انتي مش عايزة تدلعينا ..

                    فوزيه:الدلع الزيادة مش كويس يا بني خفي على بنتك شوية يا عمر ..

                    عمر: يا ماما انا مش عايزة تحس انها غير الاطفال التانية .... عايزة اعوضها حنان الام اللي فقدته ..

                    فوزية : لو عايزها ماتفقدهوش اتجوز ..

                    ميرنا : رجعت ريما لعادتها القديمة ...

                    فوزيه بعصبيه: انت مالك انت يا حشرية ...

                    عمر: ياماما انا مش عايز اتكلم في الموضوع دى تاني ..

                    فوزيه:وانت من امتى ليك نفس تتكلم في اي حاجة ..

                    ميرنا : خلاص يا ماما ماتضيقيش ..

                    فوزية : انتوا اصلا تجننوا الواحد ..

                    عمر: يااااه دي ماما زعلانة بجد ..

                    وقام من مكانه ..

                    عمر : اسفين يا الغالية ....وهاتي راسك ابوسها .. احنا بس عايزين رضاكي علينا ..

                    فوزية وهي بتستغل الموقف : انتي عارف ايه اللي يرضيني

                    عمر بضيق: يمممممه امري

                    فوزيه: خلاص حسكت ..

                    ميرنا : يالا ياماما انا ماشية عايزة حاجة ..

                    عمر: استني يا ميرنا انا حوصلك للجامعة ..

                    ميرنا باستغراب: ليه

                    عمر:حوصل مي وفي طريقي حوصلك ..

                    ميرنا : بس مدرسة مي مش على طريق جامعتي ...

                    فوزيه: اخوكي يوصلك احسن .. امال سارة فين هي مش رايحة الجامعة .

                    ميرنا : لاء سارة ما عندهاش محاضرة دلوقتي ..

                    فوزيه:ربنا يحميها البنت دي والله اني بحبها قوووي

                    ميرنا : والله كلنا بنحبها ..

                    فوزية : انا حروح اشوف نورة يمكن عايزة حاجة ..

                    وخرجت من السفرة وراحت لاوضة الضيوف ..

                    عمر : ميرنا نادي على مي مس عارف هي اتأخرت كدة ليه ..

                    مي: انا جيت يا بابا

                    عمر: مي روحي اغسلي وشك

                    ميرنا : ههههه طلعلك شنب ابيض .. كنتي تعملي ايه في المطبخ ..

                    مي بابتسامه بريئه: كنت بشرب حليب

                    عمر: شاطره حبيبتى.. ييالا روحي اغسلي وشك وجيبي شنطتك عشان نروح المدرسة ...

                    مي: حاضر يا بابا ..

                    وركبوا السيارة وبعد ما وصل عمر مي للمدرسة وقف عمر السيارة عند باب المدرسة .. نزل عمل زي عوايده ينزل بنته ويوصلها لباب المدرسة .. فتح الباب اللي ورا واستنى بنته تنزول ما رضيتش تنزل ..

                    عمر: مي مالك انزلي

                    مي وهي مضايقة : مش عايزة

                    عمر باستغراب: ليه يا حبيبتى

                    مي : مااقدرش

                    ميرنا لفت لورى ناحية مي ..

                    ميرنا : مي حبيبتي ليه مش عايزة تنزلي..

                    مي:كدة وخلاص ما اقدرش انزل ..

                    دخل عمر راسه لجوة السيارة .

                    عمر: وليه ما تقدريش

                    مي : انا نسيت

                    ميرنا : نسيتى ايه

                    مي: النهاردة يوم الامهات .. وانا ماما مش هنا عشان تجي معايا .

                    عمر حس ان حد بيعصر في قلبه .. ما توقعش كلام مي .. اما ميرنا اللي فضلت ساكتة ومش عارفة تقول كلمة واحدة ..

                    عمر بهمس: طيب تروح معاكي وحدة من عمتك ..

                    مي: لا هو بتاع الامهات مش يتاع العمات .

                    عمر: عادي يا حبيبتى المهم ان في حد بيسال عليكي

                    مي: انا عايزة ماما

                    عمر: انا عارف يا مي .. بس ماما مش هنا ..

                    مي: عشان كدة انا مش عايزة اروح المدرسة ..

                    عمر:انتي نسيتي انتي قولتيلي ايه امبارح ..

                    مي بتبص لابوها بعنيها الواسعة الجميلة اللي تلمع بسبب الدموع ..

                    عمر: دلوقتي عمتك ميرنا حتروح معاكي .. عشان ماما تفرح من مي .. والا حتعرف ان مي زعلانة وهي كمان حتزعل ..

                    مي فركت عنيها وسمحت الدموع : اصلا انا ما كنتش بعيط .

                    عمر: انا عارف يا حبيبتي .. ودلوقتي عمتك ميرنا حتيجي معاكم المدرسة وتسأل عليكي وتسال عنك ما شي يا قمر ...

                    هزت مي راسها .. باس عمر راس بنته وطلع جسمه من السيارة وهو مادد اديه .. ومسكت مي ايد ابوها وخرجت من السيارة
                    ..
                    عمر: امتى قالولك الامهات حتيجي

                    مي بحيره: ماعرفش

                    عمر: ما حدش اداكي ورقة ؟

                    مي: ضاعت؟؟

                    راح عمر عند ميرنا اللي سمعت الحوار اللي دار بين مين وابوها ... وهي ما تدخلتش في الحوار دى .. قد ايه هي بتكره سيرة الموت ... وقلبها بيتقطع على بنت اخوها ووضعها ..عمرها ما تخيلت ميرنا ان في يوم من الايام ما يبقاش عندها اب او ام ..

                    عمر: بقولك ايه ياميرنا ممكن تدخلي مع مي دلوقتي ؟

                    افتكرت ميرنا المحاضرة المهمة اللي عندها .. ومع كدة ما قدرتش ترفض طلب اخوها .. هزت راسها بالموافقة وتحمد ربنا ان عمر ملاحظش اي حاجة في تعبيرات وشها وانها كانت ماسكة دمعوها بالعافية ...نزلت من السيارة ومسكت ايد مي ودخلوا المدرسة ...

                    كانوا البنات بيلعبون وبيجروا ... كان لسة الطابور ما بدأش .. راحت ميرنا مع مي للصف بتاعها .. اللي كان مليان شنط الطالبات ...

                    ميرنا : فين مدرستك يا مي ؟

                    مي : ماعرفش يمكن لسة ماجاتش ..

                    راحت مي وحطت شنطتها على الترابيزة بتاعتها ... وطلعت من الشنطة مادة الحصة الاولى ...وفي اللحظة دي دخلت ابلة سهى .. اول ما دخلت استغربت من الانسانة الكبيرة اللي كانت واقفة تتأمل اللوحة المعلقة اللي فيها اسماء البنات وصورهم .. معقول دي ام ؟ظ بس لسة مجلس امهات الساعة تسعة مش سبعة .. غير ان شكلها صغير علىانها تكون ام بنت ...

                    ابلة سهى : السلام عليكم ..

                    انتبهت ميرنا لسهى ولفت عليها بابتسامة تنور وشها
                    ..
                    ميرنا وهي بتمد اديها : وعليكم السلام .. اهلا يا ابلة سهى ..

                    ابلة سهى وهي بتسلم على ميرنا : اهلا بيكي .. حضرتك ام طالبة ؟

                    جت مي ووقفت ع ند ميرنا وعنيها على مدرستها .. حطت ميرنا اديهاعلى راس مي ..

                    ميرنا : انا جية بخصوص مي .. بس معلش ماعرفش موعد مجلس الامهات امتى بالظبط ..

                    افتكرت جواهر الورقة اللي قطعتها مي

                    ابلة سهى : لا عادي في اي وقت تشرفينا ..

                    كان في بنتين في الصف قاعدين مكانهم ... قعدت سهى تتكلم معاهم ..

                    ابلة سهى : يالا يا بنات الطابور حيبدأ دلوقتي .. يالا يا مي روحي على الطابور ..

                    وخرجوا البنات من الصف ..

                    ابلة سهى : اتفضلي اقعدي ..

                    قعدت ابلة سهى على المكتب .. وميرنا قدامها ..

                    ابلة سهى: اعتقد انك عمة مي ؟

                    ميرنا باستغراب : ايوة عرفتي ازاي ..

                    ابلة سهى : في الاول انتي شكلك صغير انك تكوني ام لطالبة هنا في المدرسة .. ومي قالتلي ان عمتها حتيجي ..

                    ميرنا : مي ... غريبة ..

                    ابلة سهى : ايه اللي غريب ؟

                    ميرنا : لا بس مي مابتقولش حاجة لاي حد ... واخر حاجة توقعتها انها تحكي لاي حد غير اهلها ..

                    ابلة سهى : انا لاحظت انطوائية مي وعدم تجاوبها في الصف ومع كدة هي بنت ذكية وعندها مواهب ادهشتني ..
                    ابتسمت ميرنا : شكرا على الكلام دى ..

                    ابلة سهى : ما قلتش حاجة من عندي .. دي حقيقة .. تعرفي ان انا مبسوطة انك جيتي بدري غير الوقت المحدد عشان اكلمك على انفراد ….

                    ميرنا : اتفضلي ..

                    ابلة سهى : مي زي ما فهمت ان امها متوفية .. بس كنت عايزة اعرف امتى اتوفت ..

                    من نظرة ميرنا لابلة سهى فهمت ان ميرنا فهمت السؤال على اساس الفضول ..

                    ابلة سهى : ما تفهمنيش غلط لو سمحتي ... او تفتكري ان قصدي الفضول ..

                    ميرنا : لا ابدا بس استغربت السؤال ..

                    ابلة سهى : انبارح مي اتكلمت عن امها وكانت متأثرة جدا من الموضوع دى ..

                    ميرنا باستغراب : غريبة ... مي عمرها ما تكلمت عن امها الا في السيارة النهاردة واحنا بنوصلها المدرسة ... ودي اول مرة مي في الحالة دي ..

                    ابلة سهى : دى اللي نوقعته منذ البداية لانها رفضت تتكلم معايا في الاول .. كانت قاعدة بتعيط .. وبعدين قدرت اسحب منها الكلام .. ما قلتليش امتى اتوفت لو ما كنش عندك مانع ..

                    ميرنا : اكيد ما عنديش مانع .. فاطمة الله يرحمها اتوفت من 3 سنوات

                    ابلة سهى : يعني مي كان عندها 3 سنين وما تفتكرش امها ..

                    ميرنا : ما اعتقدش انها تفتكرها .. وتاني حاجة ان اخويا مش سايبلها فرصة انها تفكر في امها لانه بيعوضهاعن حنان الام والاب والعيلة كلها ...وعمره ماحسسها ان امها مش موجودة او ناقصها حاجة ..

                    ابلة سهى : ربنا يخليه ليها ..

                    ميرنا : واخبار مي ايه في الدراسة يارب تكون ماشية ..

                    ابلة سهى : ماشء الله على مي ذكية .. بس انا ملاحظاها انها ما بتحبش تبرز نفسها وعلى طول انطوائية ..يعنى اذا طلعوا البنات في الفسحه يلعبون عمري ما شفتهاش تلعب مع اي بنت .. دايما لوحدها ولعبها هادي قوووي ...

                    ميرنا : وهي مستغربة من وضع مي ...تعرفي ان انا مستغربة لغاية دلوقتي ازاي عرفتي كل الحاجات دي عن مي ومنها شخصيا ومش من حد تاني ..

                    ابلة سهى ابتسمت : يمكن لانها بتفكرني بنفسي

                    ميرنا : ما فهمتش ازاي يعني ..

                    ابلة سهى : لان طفولتي كانت شبه طفولتها ..

                    ميرنا : يعني انتي اتوفت امك وانتي صغيرة ..

                    ابلة سهى : انا امي ما سفتهاش ولا عشت معها حتى 3 سنوات ..

                    ميرنا : الله يرحمها ...

                    ابلة سهى : اميييين .. عشان كدة حسيت ان مي قريبة مني قوووي .. .. نظراتها في اول يوم وتصرفاتها كانت تدل على بنت اكبر من عمرها بنت شايله هم مضايقها ...

                    دخلوا البنات الصف بعد ما خلص طابور المردسة .. قامت ميرنا وسلمت على ابلة جواهر ..

                    ميرنا : انا مبسوطة اني اتعرفت عليكي .. والحمد لله ان بنت اخويا عندها مدرسة زيك .

                    ابلة سهى : انا اللي ليا الشرف بتدريسها ..

                    لفت ميرنا على مي اللي كانت قاعدة في مكانها ...

                    ميرنا : مي حبيبتي انا خلاص حروح عايزة حاجة ..

                    هزت مي راسها ... وبعد ما سلمت ميرنا على ابلة سهى طلعت من الفصل .. قاموا البنات يتهامسون ..

                    البنت اللي كانت قاعدة جمب مي بتهمس لمي : هي دي امك ..

                    شافتها مي ولفت عنيها اتجاه ابلة سهى اللى ابتسمت ليها ..

                    مي : لا دي عمتي .

                    هالة : وامك ليه ما جاتش ..

                    ابلة سهى وهي بتصفق باديها : هدوء يا بنات .. يالا عشان نبدأ الدرس ...

                    وبعد نص ساعة خرجت ميرنا لقيت اخوها مستينها في السيارة .. وكان مرجع الكرسي لورا ومشغل المسجل .. اول ما فتحت ميرنا باب السيارة .. عمر عدل الكرسي ..

                    ميرنا : شكلي اتأخرت عليك ورحت في سابع نومة ..

                    عمر: لا كنت مستنيكي

                    ميرنا : تصدق يا عمر ان مدرسة مي زي العسل حبيتها قوووي

                    عمر : سألتي عن مي ..

                    ميرنا : اه

                    عمر: وقالوليك ايه عنها .

                    ميرنا : هههه ما تخافش كانت بتمدح فيها قوووي ..

                    عمر : وبعدين ..

                    ميرنا : ولا حاجة اتعرفت على مدرستها .. كانت عسل قوووي .. تعرف يا عمر ..

                    عمر : ايه ..

                    ميرنا : تعرف ان مي قايلة لمدرستها عن امها فاطمة
                    ..
                    عمر : عارف ..

                    ميرنا : وايه اللي عرفك ..

                    عمر : مي قالتلي امبارح ..

                    ميرنا : بس ماعرفش ان مي بتحليكي كل حاجة وما بتخبيش عنك حاجة ..بس انت ماعرفتش حاجة كمان ..

                    عمر : ايه تاني ؟

                    ميرنا : ان ابلة سهى كمان امها متوفية ..

                    عمر معقد حواجبه: مين ابلة سهى ..

                    ميرنا : مدرسة مي مين يعني ..

                    عمر : مين اللي قالك ؟

                    ميرنا : هي .

                    عمر: وهي عمالة تحكي لكل واحد عن قصة حياتها ..

                    ميرنا : لا مش كدة بس جيه في وسط الكلام ..

                    عمر : والله انتوا ياالحريم كلامكم عمره ما يخلص انا عايز اعرف انتوا بتجيبوا الرغي دى كله منين ..المهم عايزاني انزلك الجامعة ....

                    ميرنا : ايه .

                    بعد فترة صمت .

                    عمر : شكرا انك روحتي مع مي وسألتي عنها ..

                    ميرنا : بتشكرني على ايه يا عمر مي دي زي بنتي ..وما فيش بينا شكر يا عمر ...

                    وكانت بتهز معاه وضربته بملف المحاضرات بتاعها ..

                    عمر : ياساتر .. ربنا يكون في عون جوزك ..

                    ميرنا : وهو يلاقي واحدة زي .

                    عمر: ماتخديش في نفسك قلم كدة وتصدقي نفسك مهمة ..اه صحيح يا ميرنا بخصوص ياسر ماما قالتك حاجة ..
                    ميرنا: لا ما قلتليش ليه هو في حاجة .

                    عمر : اصل ياسر عايز يكلمك في التليفون ..

                    ميرنا : ازاي يعني ..

                    عمر : يعني ايه ازاي .. يعني يكلمك في التليفون ..

                    ميرنا : بس احنا لسة ما كتبناش الكتاب ..

                    عمر : ما انا عارف ..

                    ميرنا : طيب ازاي هو عايز يتكلم في التليفون وعادات عيلتنا اننا ما نتكلمش الا بعد كتب الكتاب ..

                    عمر: ماعرفش عنه .. المهم انتي ايه رايك ..

                    ميرنا تغيرت صوتها : راي في ايه يا عمر لا طبعا .. والاهم ان الحكاية دي ما تنفعش ..
                    الا بعد كتب الكتاب ..

                    عمر : اهله بيقولوا انهم سألوا شيخ بخصوص الموضوع دى .. مادام اتخطبوا والناس كلها عرفت ما فيهاش حاجة عشان يتعرفوا على بعض ..

                    ميرنا : ولو برضه انا مش متخيلة اني اكلم واحد غريب ..دى مش من عادتنا يا عمر ...

                    عمر: خطيبك هو اللي عايزكدة

                    ميرنا : وانت موافق يا عمر ؟

                    عمر : مش المهم راي المهم انتي ..

                    ميرنا : لا والف لا ..

                    عمر : بس هو عايز وبابا ناوي يسال شيخ في الموضوع دى ..

                    ميرنا : مش مستهلة انكم تسألوا شيخ ولا حاجة .. انا مش عايزة ولو هو مصمم على موضوع التليفونات دى يشوفله واحدة تانية ..

                    عمر : ايه يا مجنونة مش للدرجاتي ... واحدة تانية مرة واحدة ..

                    ميرنا : بجد بتكلم يا عمر ماتفكروش في الموضوع دى مش كفاية اني حتجوز واسيبكم ..

                    عمر : احنا مش جابرينك على الجواز ..

                    ميرنا تتنهد : عارفة مش قصدي .. بس تليفونات وقت الخطوبة انا مش عايزة ..

                    عمر: براحتك

                    تعليق


                    • الحلقة ال41



                      النهاردة نامت كتير .. فتحت عنيها على الساعة .. ما فضلش حاجة كانت الساعة 9.30 ومحاضرتها الساعة 10.30 ..... ابتسمت بتكاسل ابتسامه الصباح ... ورفعت اديها وهي تتثاوب.. اديها اتخبط في جسم جمبها .. لفت عليه على طول .. او مرة تقوم من النوم قبله ... ادى هو لسة نايم ما رحش الشغل ... فضلت تتأمل في وشه ... وعينه مغمضة .. ظل رومشه مرسومة على خده ... معقول ما رحش الشركة .. رفعت اديها تشوف الساعة يمكن الساعة التانية بايظة .... لا الساعة مظبوطة ... حافت تصحيه تقلقه .. يمكن نام متأخر امباح .. دخلت الحمام وغيرت هدومها ... .. خرجت وهو لسة نايم .. كان نفسها تصحيه .. بس كانت مترددة تصحيه .. بس لازم تمشي لانها اتأخرت على الكلية بتاعتها .. بدا يتحرك افتركته انه صحي .. كان بيتقلب ونام على الجهة التانية ....قربت منه وقعدت على حافة السرير ...غطيته كويس .. وفضلت تتأمل في ملامحة .. وبتقول بحبك يا عبد العزيز... بقولها من كل قلبي ....خل خلية في جسمي بتصرخ باسمك .. مع كل مبصة فيا بقول بحبك .. حبي ليك بيزيد يوم عن يوم .. مهما كانت معاملتك ليا جافة .بس برضه بحبك ..... كفاية اني اكون جزء من حياتك ...

                      معرفتش بقالها قاعدة قد ايه ... انتبهت من سرحانها .. ما بقاش على المحاضرة الا عشر دقايق .. اكيد حتتأخرعلى المحاضرة .. قامت وخدت شنطتها ... وكان نفسها تقعد اكتر .. خرجت من الا وضة الا وشافت رهف تستناها وراحوا مع بعض للجامعة .

                      بعد ماخرجت سارة بشوية صحي عبد العزيز وراسه مصدعة وشوية حتنفجر .. اول ما فتح عنيه وبص للساعة عرف انه اتأخر في النوم .. قام وحط اديه على راسه .. غريبة سارة ما صحتنيش يعني .. شاف موبيله لقى فيه 4 مكالمات .. وعشان هو حاطت موبيله على الصامت ما سمعش المكالمات دي .... مكالمتين من ابوه ووحده من عمر والاخيره واحد من اصحابة .. قعد على حافة السرير .. وهو حاطت راسه بين اديه الاثنين .. الا ويرن الموبيل .. شاف الموبيل بينور .. واسم ابوه ظهر على الشاشة .. اتعدل في القعدة
                      ...
                      عبدالعزيز: الووو

                      صلاح : انت فين

                      عبدالعزيز: موجود

                      صلاح : انت فين يعني ليه ما دومتش ...

                      عبدالعزيز:ربع ساعة وحكون عندك ..

                      صلاح : برضه ما ردتيش علية .. انت فين

                      عبدالعزيز:انبار ح نمت متأخر .. وانا لسة صاحي وجاي .

                      صلاح : متتاخرش عايز اعرف ايه اللي حصل في الملف اللي ادتهولك انبارح ..

                      عبدالعزيز وراسه حتنفجر من الصداع : ان شاء الله يا بابا .. تحت امرك .

                      صلاح : ماتتأخرش بس ..

                      وقفل مع ابوه التيلفون .. قام وهو مكسل .. لسة ما حلقش وجهز نفسه .. خرج من البيت .. وراح للشركة ...


                      بدا اليوم بالنسبة لسارة بشكل مختلف وحلو .. حست ان الدنيا فاتحاهلها اديها .. وبفرحة من زمان ما حستهوش .. بعد ما خلصت محاضرتها الاخيرة مع ميرنا على الساعة 3.30 .. راجعين للبيت .. وهما في الطريق

                      سارا:ميرنا .

                      ميرنا : نعم ..

                      سارة : تيجي نروح لجنينة مول دلوقتي ..

                      ميرنا : ليه .

                      سارة : عايزة حاجة ..

                      ميرنا :طيب ما نطلع بليل

                      سارة : لا انا عايزة اروح دلوقتي ..

                      ميرنا : ليه في ايه عندك ..

                      سارا باحراج: عايزة اشتري حاجة ؟

                      ميرنا : ليه هو

                      سارة : ميرنا هو تحقيق ..

                      ميرنا :ههههههه لا انتي الغامضة ومش عايزة تقوليلي على حاجة .. ماشي نروح .. طيب نتصل بماما الاول ونقولها اننا رايحين ..

                      سارة : لالالالا

                      ميرنا : ليه

                      سارة : مش عايزة حد يعرف اننا رايحين ..

                      ميرنا : غريبة .


                      دخلوا المول وقعدوا يلفوا في المحلات .. وتغدوا هناك ..

                      ميرنا : اه لو رهف عرفت اننا رحنا المول من غيرها ..

                      سارا: حتخلص امتى محاضرات النهاردة ..

                      ميرنا : اعتقد انها تكون خلصت دلوقتي ..ايه رايك نتصل بيها وتجيلنا

                      سارة : لالالا مش عايزة حد يعرف ..

                      ميرنا : انتي مالك النهاردة مش عايزة تقولي ايه اللي مخبياه ..

                      سارة : اممممممم عايزة اشتري هدية ..

                      ميرنا : لمين ..

                      سارة : لعبد العزيز لمين يعني ..

                      ميرنا : ليه ؟ اوعى يكون عيد ميلاده هو مابيحبش هدايا عيد الميلاد ..

                      سارة : لالالالا هدية من غير مناسبة ...

                      ميرنا وهي بتبتسم بخبث : اه شاكلك ناوية على حاجة .

                      سارة : لا والله .. الفكرة جاتلي وانا في المحاضرة ..

                      ميرنا : وعايزة تشتري ايه ؟

                      سارة : مش عارفة لغاية دلوقتي .. انا محتارة .

                      ميرنا : ايه رايك في قلم..

                      سارة : لا جبتها قبل كدة عايزة حاجة جديدة .

                      ميرنا : شكلك مش سهل يا سارة اتاريكي مغرقة اخويا هدايا ..

                      سارة : بطلي غلاسة ورخامة ..

                      ميرنا : طيب طيب .. امممم ايه رايك في جزمة ..

                      سارة : مش بقولك اسكتي ... تعرفي احسن حاجة انك ماتفكريش احسن ..

                      ميرنا : وهي بتغمز لسارة : جيبيله اي حاجة المهم تعجبه ..

                      سارة : لقيتها .. حشتريله طقم مكتب

                      ميرنا : لالالالالا انا اللي اعرفه انه لسة جايب واحد جديد .. نشوف حاجة تانية ..

                      سارة :اوكي حفكر ..

                      بعد فترة من اللف والبحث ا لمستمر استقرت على قميص حلو وشيك .. اشترته سارة ولفته بطريقة حلوة ...وراحت اشترت شموع عشان تعمل لجوزها ليلة رومانسية ...

                      وبعد ما خلصوا ... ميرنا دخلت تشتري شريط كاست ولما دخلت المحل ..

                      دخلت ميرنا قبل سارة المحل .. واول ما دخلت خرجت بسرعة ..

                      سارة : ايه لحقتي واشتريتي الشريط اللي انتي عازاه ..

                      ميرنا ..لاء بس شفت ياسر جوة فخرجت ..

                      سارة : بجد ..

                      ميرنا : ايوة كان واقف هناك
                      ..
                      سارة : طيب ادخلي واديله ضهرك وهو مش حياخد باله منك

                      ميرنا :لا خايفة ..

                      سارة دخلتها بالعافية ..

                      سارة بتهمس لميرنا : فينه ؟

                      ميرنا :دى اللي لابس بدلة ومدينا ضهره ..

                      سارا:اللي لابس بدلة رمادي ..

                      ميرنا : ايوة ..

                      وهم بيتهامسون وبيتكلموا لف عليهم صاحب البدلة الرمادي وشافهم ... سارة قعدت تضحك وميرنا احمر وشها ..

                      سارا وهي بتقاوم ضحكتها: هو دى ياسر...

                      ميرنا انحرجت واتنرفزت : وانا اش عرفني انه مش هو شبه من ضهره ..

                      سارة : يعيني ماطلعش ياسر ...ههههههه.. ابقي ركزي المرة الجاية يا قمورة ..

                      سارا: الله من الحين رجلك

                      وكان في موبيل بيرن ..

                      سارة : ماتردي على موبيلك انتي مش سامعاه دى كمان ..

                      ميرنا : ههههههههه ما خدتش بالي ..

                      ميرنا : الوووو ايوة يا ماما ..

                      فوزيه بعصبيه: انتوا فين

                      ميرنا : احنا في الطريق يا ماما ..

                      بعد ما رجعوا البيت ... سمعوا صوت ناس في اوضة نورة . طلعوا على فوق عشانمالهمش نفس يشوفوا حد .. كانت سارة خايفة ان عبد العزيز يكون رجع من الشغل .. فتحت البابا لقيت الاوضة فاضية حمدت ربنا انه لسة ما جاش ... حطت الهدية في الدولاب .. اتصلت بيه عشان تشوفه هو فين .. قالها انه عند اصحابه .. نزلت مع ميرنا تحت للمطبخ ..زطلعوا الحاجات اللي اشتروها للعشى .. اللي حتعمله لعبد العزيز ...

                      ميرنا : قولي للخدامة تعملك العشا بتاع عبدالعزيز ..

                      سارة : لا انا حعمله لوحدي ..

                      ميرنا : طيب اساعدك .

                      سارة : لا شكرا روحي شوفي انتي وراكي ايه وانا حعمله لوحدي .

                      ميرنا : اتصلي بعبد العزيز الاول وشوفيه حيرجع امتى .

                      سارة : اه والله تخيلي يتعشى برة ..

                      واتصلت بعبد العزيز اللي قالها انه حيكون في البيت على الساعة 9.30 ... فضلت سارة في المطبخ تطبخ وتفنن بانواع الاكل ....وجهزت العشى وخلصته وظبطت الاوضة ومليتها شموع وحتخلي الليلة دي يحلف بيها عبد العزيز

                      تعليق


                      • الحلقة ال42

                        المرة دي زفت تامر في الاختبار ... بس ان شاء الله يعوضه المرة الجاية .. طلع من الاختبار وهو قلبه مقبوض .. ومالهوش نفس في اي حاجة .. الا ولقى صاحبه سامح في وشه ..

                        سامح : ها ايه الاخبار ..

                        تامر : زي الزفت

                        سامح : ليه الاختبار كان سهل قوووي .

                        تامر : عارف بس انا من المحاضرة التالتة ما ذاكرتشهاش كويس ..

                        سامح : تعوضها المرة الجاية ان شاء الله ..تعالى انا حعزمك على الغدا النهاردة ..

                        تامر : ماشي ..

                        بعد ما صلوا الظهر راحوا لكنتاكي واتغدوا هناك ؟؟؟؟ وهم بياكلوا كذا مرة تليفون تامر يرن ... وتامر بيكنسل ومش عايز يرد ..

                        سامح : ايه حكاية التليفونات معاك ..

                        تامر : اووووووف زهقتني في حياتي ..

                        سامح : اوعى تكون مى ....

                        تامر : ايوة

                        سامح : انتوا كل شوية تزعلوا وترجعوا لبعض تاني ..

                        تامر : يارتها تزعل على طول وتريحني ..

                        سامح : شكل الموضوع كدة كبير المرة دي ..

                        تامر : لا كبير ولا حاجة .. بس حاسس اني مش طايقها ولا طايق اسمع صوتها ..والنهاردة اتلصلت بيا اكتر من 10 مرات واخرتها قفلت في وشها عشان تفهم اني مش عايزة وهي ما بتفهمش اعملها ايه بس ..

                        سامح : يعني انت عايز تدور على وحدة تانية ..

                        تامر ما اعتقدش ... انا قررت اني ابطل حركات الصياعة ولعب العيال دي ..

                        سامح باستغراب : من امتى ..

                        تامر : انبارح ماعرفتش انام .... طول الوقت وانا بفكر ... نفسي يا سامح اتوب وابطل الحركات دي ..انا مش ناقص ذنوب ...

                        سامح : المهم التوبة ان تكون توبة نصوحة .. انت يا ما قلت الكلام دى وما بتكملش شهر الا وبرتجع ومعاك وحدة جديدة ..

                        تامر : مش عارف ليه حاسس المرة دي اني بجد عايز اتوب توبة نصوحة لله ..

                        سامح : ياربت يا تامر ...

                        تامر : ربنا يعني ويقدرني ..

                        الساعة بقت 9.30 ... طلعت سارة لاوضتها وبعد ما استحمت وحطت البودرة المعطرة ولبست فستان ولا مرة شافها بيه عبد العزيز علهيا .. كان فستان ناعم قوووي وبناسب المناسبات الخاصة الصغيرة اللي زي دي .. لا هو طويل..ديله على شكل سبعه اطول جزء يوصل لنص رجليها والقصير يوصل لحد ركبتها ..... لونه متموجات درجات الوردي الفاتح الى الاحمر القانى .... حطت روج وردي ومع لوشن وما حبت تحط شدو واكتفت بالكحل والمسكره ... كان شكلها مره حلو .. وتسحر الواحد .. خصوصا شعرها الي يلامس كتفها بخصلاته الناعمه .. اقل نسمه هوى تحركه .....بعد ما انتهت وجهزت طلبت من الخدامه تنقل الاكل لفوق دخلت ميرنا عشان تساعدها ..... اخدت منها الاكل وحطته على الترابيرزة اللي بين الكنبتين اللي في الاوضة ...كانت عاملةاكلات ايطالية ..وفي وسطت الاكل حاطة شموع ..وفي كاسين كبار عصير كوكتيل .. وطفت انوار الاوضة وخلت الابجورتين اللي جمب السرير والشموع اللي مالية الاوضة هما بس المنورين... وحطت الهديه على السرير جهت عبدالعزيز على مخدته ... خلت الاوضة تحفة ورمانسية على الاخر... وتراقص نور الشمعتين على الجدار وصوت الموسيقى الكلاسيكيه الي شغلتها ....كل حاجة بقت جاهزة .. مش فاضل غير ان عبد العزيز يوصل....

                        اتفحت الباب ولسة ميرنا وسارة في الا وضة .. لفوا الاثنين جهة الباب بيحسبوا ان عبد العزيز وصل ..

                        رهف: يا الخينين بتعملوا ايه

                        ميرنا : خضتينا ... بنحسب عبد العزيز هو اللي جيه ..

                        رهف وحاطه ادينها على وسطها : في الاول تروحوا المول وتتغدوا ولا تقولولي .. وبعدين تتمشوا في المحلات .. وعدناها .. بس كمان قاعدين هنا وبتتعشوا لوحدكم اهو دى بقى اللي مش حعديها ...لا وكمان ايه جو رومانسي قوووي

                        سارة : يا هبلة مش حنتعشى مع بعض ..

                        رهف وهي بتقرب من عند الاكل وترفع الغطا: والاكل كله دى لمين

                        ميرنا : يا عبيطة لعبد العزيز وسارة .. انتي مش شايفة سارة متشيكة ازاي ..

                        رهف : الله عايزة اتعشى معاكم .. احسنمن العشى اللي ماما محضراه تحت ..

                        سارا:دى كمان اللي ناقص تبوظي عليا الجو اللي انا عملاه ..

                        رهف وهي تشوف سارا بنظرات وتضحك: ليه انتوا ناويين تعملوا ايه

                        سارا: ههههههه مالكيش دعوة

                        رهف: طيب حاخد كأس عصير ..

                        ميرنا : بقولك ايه يارهف اطلعي برة ..

                        رهف : يمة خضتيني .... المهم يا سارة ما تخلصوش الاكل سيبولي حاجة .. واول ما تخلصوا حطي الباقي عند باب اوضتي عشان اكله ..

                        ميرنا: اطلعي برة يا بت ...

                        ميرنا وهي تجر رهف تطلعها من الغرفه: بقولك ايه يالا نطلع قبل ما يوصل عبد العزيز ويلاقينا في الاوضة ...
                        رهف وهي بتبص من الباب قبل ما تقفله ميرنا : ماتنسيش ياساره اللي انا قلته

                        وطلعت ميرنا وخدت اختها معاها برة الاوضة ... وقعدت سارة على الكنية ويه حاسة بفرحة كبيرة .. فضلت عنيها معلقة على الساعة ومستنية عبد العزيز بفارغ الصبر .. .. مرت نص الساعه على الوقت اللي قاله عبد العزيز وهو لسة ما جاش .. واتأخر قوووي .. خافت تتصل بيه يفتكر انها بتحقق معاه .... ويتنرفز زي المرة اللي فاتت .. ويرجع البيت مضايق ويبوظ عاليها الليلة اللي هي محضرها ليه اتمددت على الكنبة .. وهي حاسة بتعب وارهاق .. الوقت اتاخر وعبدالعزيز ما جاش .. وهي لسة مترددة .. قامت خدت موبيلها وبدأت تتصل بيه وقبل ما تكتمل المكالمة قفلت على طول ..الساعة بقت 11 وربع وهو لسة ماجاش قلقت عليه وخافت يكون حصله حاجة .. اختارت نفسها تتصل بيه وفي نفس الوقت مترددة .. وبدأ الارهاق يزيد علهيا وحست ان النوم حيسيطر عليها غصب عنها ...

                        تعليق



                        • .... النهاردة وصل احمد صحبه اللي كان في لندن عشان كدة عبد العزيز اتأخر في رجوع البيت ...ومعرفش عن وصوله الا بعد صلاة العشا..اتصل بيه عبد العزيز بعد ماعرف انه وصل عشان يسلم عليه ... فمسك فيه صحبه واصر انه يجيله دلوقتي .. وبعد ماخلص عبد العزيز صلاة العشا ..راح لصاحبة اللي كان مستنيه في كازينو على النيل ... وبعد ما شربوا حاجة طلب حمد من عبد العزيز انهم يتشموا شوية ويشوف البلد اللي كان غايب عنها من زمان ... وفضلوا ماشين على كوبري قصر النيل .. وبعد ما خلصوا كلام .. وصل عبد العزيز حمد للبيت .. واتفقوا انهم يتقابلوا بكرة في مزرعة بتاعت عبد العزيز في طريق الاسماعلية ... وعلى حدود الساعة 1ونص بليل ...وصل عبد العزيز للبيت وفتح باب البيت اللي كان هادي والكل نايم ..

                          وطلع على اوضته وكان متأكد ان سارة نايمة .. فتح الباب بشويش عشان ما يزعجهاج وتصحى .. واول ما فتح الباب وقف مكانه يتأمل المنظر اللي قدامه .. الاوضة كانت مليانة شموع وكانت عاملة جو رومانسي جدااااا.. وكانت شوية وحتتطفي الشموع لانها قربت تخلص .. وكان منظر الاكل اللي كان متغطي على الترابيزة .. والكاسات المليانة بالتلج تحول الى ماية ووصل لنص الكأس ... ومنظر سارة وهي متكورة على نفسها على ا لكنبة الصغيرة وغرقانة في النوم .. قربمن الترابيزة .. ورفع الغطا عن الااكل .. شاف ماكرونة لازانيا .. لمسها كانت باردة واضح انها من زمان موجودة .. وقرب اكتر لغاية لما وصل لسارة .. كانت صعبانة عليه قوووي لانها كانت سقعانة ..وكان عايز يشيلها وينيمها على السرير .. ولما كان خلاص حيشيلها لقاها ماسكة الموبيل في اديها وهو بيشيل الموبيل بكل حنيه عشان ماتصحاش شاف الاسم اللي كانت جيباه سارة عشان ترن عليه ومكتوب عليه .. حبيبي .. وعلى طول ضغط على الاسم اتصال ... لقى موبيله بيرن وكانت الرنة زي الطعنة في قلبه .. قفل الموبيل بسرعة عشان ما يزعجهاش .. امتلكه احساس غريب .. انا حبيبك يا سارة .. معقول بتحبني .. وصرخ صوت من اعماقه طبعا بتحبك يا مغفل .. امال ايه اللي مصبرها عليك الوقت دى كله .. حس بالذنب .. نقل نظراته من عند سارة للترابيزة ....

                          وكل حاجة في الاوضة كانت بتعاتبه .. كل لمسة اضافتها سارة ..وبدأ ضميره يأنبه ... المفروض كانت تتصل بيها لما اتأخرت مش تستناني لغاية لما اجي ... بس انت مش اعزب عشان تتصرف زي ايام العزبيه انت دلوقتي متجوز وليك زوجة ليها حقوق وواجبات عليك ... مش تهملها بالشكل دى ... ..مش تستناها ان هي اللي تسأل عليك المفروض انك انت اللي تبلغها انك حتتأخر ..... وانت ناسي لما اتصلت بيك وسألتك حتيجي امتى بس انا لما قلتلها ان انا حجي الساعة 9.30 ما كنتش عارف ان حمد كان حيوصل النهاردة .. طيب ولما عرفت انك حتروح لحمد ليه ما اتصلت بيها وتبلغها انك حتتأخر ... مش تشوف هي كانت مجهزالك ايه ...كل دى عشانك وانت ما بتحسش ...

                          الصراع اللي كان جوة عبد العزيز ابتدى يحطمه ... فضلت عنيه معلقة على سارة .. ما اقدرش يمد اديه ويشلها ... حس انه مش قادر يلمسها .. بعد عنها وهو مش عارف يعمل ايه ...قعد على السرير .. حس بحاجة جمبه ... لف جمبه الا وشاف هديه على السرير مكانه .. وفيها بطاقة متعلقة فيها ... فتحها وشافها ...

                          مش قادرة اقولك على اللي جوايا من ناحيتك..
                          لكن اتمنيت اوصل لحدود بالك ..
                          واعرف .. ايه اغلى حاجة تتمناه وادهالك ..
                          ياريت السعادة تدوم ليك ..
                          والحزن يبعد عنك ويفارقك ..
                          واشيل الهم عنك وازعل بدالك ..
                          بحبك
                          سارة

                          قعدت اديه تترعش .. والبطاقة بتهتز في اديه .. ضغط عليها جامد عشن يبطل رعشة .. وباديه التانية ضرب على راسه كأنه بيعاقب نفسه .. احساس الذنب اللي جواه زاد .. لدرجة انها منعته من انه يفتح الهدية .. خدها وحطها على الكوميدينو اللي جمب السرير ..

                          الاصوات اللي عملها عبد العزيز قلقت سارة وصحيت .. حسن ان جسمها متكسر من النومة اللي هي نايمها .. قامت وهي مش عارفة هي فين .. ومش مستوعبة الوضع لانها كانت مدروخة .. اول ما فتحت وقعدت عنيها على الشمعتين اللي قدامها .... ووقتها استوعبت هي كانت عاملة ايه في الاوضة .... عبد العزيز خذلها وما جاش .. اول ما شاف عبد العزيز سارة لما صحيت وقبلما تستوعب انه موجود .. قام من على السرير

                          .. وحط البطاقة في جيبه على طول .. ووقف وهو مرتبك وكأنه تلميد حيقابل المدير عشان يتعاقب من غلط عمله ...واستنى سارة انه تشوفه وتنتبه انه موجود في الاوضة وتعاتبه .. رفعت سارة وشها .. ووقعت عنيها على عبد العزيز .. بصتله بنظرات باردة .. مررت اديها على وشها وكأنها بتطرد منه اثار النوم .. وبكل هدوء قعدت عدل ....ومالت على الترابيزة ..ز وبنفخة واحدة طفت الشموع اللي كانت قربت تنتهي .

                          وقفت وخدت صنية الاكل معاها وخرجت من الاوضة .. وعبد العزيز واقف مكانة .. وهو مش قادر يتكلم بكلمة واحدة .. وتوقع منها اي حاجة .. الا البرود دى .. لو صرخت في وشه .. لو حتى جات وضربتي وعيطت ..... اهون عليا من ا نها تسمت وتبصلي بنظرات العتاب دي .. وهو بيغير هدومة دخلت سارة الاوضة .. وهي على نفس الوضع من غير اي كلام خدت قميص نومها من الدولاب ودخلت الحمام .. بعد ما طلعت نامت على السرير وطفت الابجورة اللي جمب سريرها وظهرها لجهة عبد العزيز ..


                          كان سامع اصوات وهو نايم .. خبط المنبه عشان الصوت يقف بس ما وقفش .. الصوت فضل زي ماهو .. ولما ا بتدى يميز الصوت .. عرف ان موبيله بيرن .. خد الموبيل ورد على اللي بيتصل بيه ...

                          رد بصوت كله نوم : نعم ..

                          احمد : انت لسة نايم لغاية دلوقتي الساعة 9 واحنا متفقين اننا نتقابل الساعة 7 ونص
                          ..
                          اتعدل عبد العزيز وقعد نص قاعدة ..

                          عبد العزيز: اديني 5 دقايق افوق وبعدين حتصل بيك ..

                          احمد : لا خمس دقايق ولا عشرة قوم يالا ... خمس دقايق وتكون عندي ....عشان نروح المزرعة ..

                          عبد العزيز : حتى لو خرجت دلوقتي مش حوصلك الا بعد نص ساعة او ساعة على الاقل عشان الزحمة والطرق ..

                          احمد : المهم بسرعة .. على فكرة احنا حنفطر عندك في المزرعة

                          عبد العزيز : افطروا ..

                          حمد : مالك يا عبد ال عزيز انت مش عايز تيجي ..

                          عبد العزيز : قلتلك يا حمد خليني افوق راسي حتنفجر ..

                          حمد : طيب ولا يهمك حقفل دلوقتي .. بس انت حر لو ما جيتش ..

                          عبد العزيز : ان شاء الله ..

                          قفل التليفون وقال ما هي خربانة خربانة .. وخصوصا لما صحي ملقاش سارة موجودة ..كانت الساعة تسعى الااخمس دقايق .. والنهاردة الخميس .. وهي صاحية ليه دلوقتي واحنا في اجازة وهي في العادة في الاجازة الاسبوعية بتصحى على الساعة 10 او 11 ... وبعد ما فاق لقى الاوضة رجعت زي الاول وما فيش اي اثر للشموع .. حتى الهدية مش شايفها على الترابيزة ... قام وهو قرفان من نفسه .. وراح للحمام .. حلق وغسل وشه ..وغير هدومة ... وقرر انه ما يروحش المزرعة .. لازم يتكلم مع سارة ويصلح غلطة ويصلحوا الوضع اللي هما فيه .. خرج من الاوضة .. وقف عن اوضة ميرنا .. يمكن سارة عندها ...ما سمعش صوت وكمل طريقه شكل اخته نايمة .. راح مباشرة لاوضة نورة والبيبي .. سمع صوت سارة وهي بتتكلم مع نورة وبيضحكوا مع بعض .. دخل عليهم الاوضة والابتسامة على وشه ..

                          عبدالعزيز: ضحكونى معاكم

                          الكل لف لجهة الباب.. جهة عبدالعزيز... اما عبدالعزيز كان كل همه سارة.. عينه عل يها ... اول ما وقعت عينة في عنيها .. ابتسم اكتر وقرب لعندها ..

                          نوره: ههههههههههه...و لا حاجة بس سارة كانت بتحكيلي على مواقف حصلت لصحبتها قعد عبد العزيز جمب سارة ولسة عنيه في عنيها ..

                          عبدالعزيز: صباح الخير

                          سارا بصوت واطي: صباح النور

                          عبدالعزيز: شايفك صاحية قبلي النهاردة مش النهاردة اجازة

                          سارا: ايوة بس انا نمت قبلك انبارح

                          وسرح عبد العزيز .. ليه يا سارة ليه ... يعني لازم تفكريني باللي حصل انبارح ..

                          نوره: اما انبارح ما شوفناش سارة خالص كانت بتتفنن في الاكل عشانك ..

                          وغمزت لعبدالعزيز..الي كان مضايق قوووي .. وحب يلطف الجو شوية ..

                          عبدالعزيز: ربنا يعني اي حاجة تحصل لازم البيت كله يعرف ..

                          نوره: هو احنا غرب ..

                          عبد العزيز غير الموضوع لما لاحظ تغير تعابير سارة : غريبة هو عبد الرحمن نايم لغاية دلوقتي ليه ..

                          نورة : خليه نايم انا ما نمتش منه طول الليل .. مش عارفة ماله طول الليل يعيط ..

                          سارة : يمكن عنده مغص ..

                          نوره:والله مش عارفة لو استمر على العياط كدة حوديه للدكتور ..

                          عبد العزيز : امال ماما فين ...

                          نورة : نايمة .. انبارح كانت سهرانة معايا .. خليها ترتاح ...

                          عبد العزيز : طيب انتوا مش حتفطروا ولا ايه ..

                          نورة : انا وسارة فطرنا خلاص ..

                          عبد العزيز : غريبة ما كنتش متوقع .. يعني اصحابي كانوا مستنيني افطر معاهم في المزرعة وانا قلتهم افطروا انتوا انا حفطر مع اهلي .. القيكم فطرتوا من غيري ..

                          سارة : طيب ماتروح تفطر معاهم ..

                          بص عبد العزيز لسارة .. ليه ياسارة يعني عايزة تخلصي مني وش طايقة تشوفيني ...

                          نوره: مزرعتنا؟؟

                          عبدالعزيز: في واحد صحبي وصل من السفر وماعرفتش الا متأخر ورحت اشوفه .. واصر اننا نتقابل بكرة في مرزعة اسماعلية .. بيقول عشان نرجع ايام زمان

                          كان يقصد سارة بكلامه وكأنه بيبرر لها سبب تأخيره ا نبارح ..

                          سارا: طيب ليه ما رحتش

                          عبدالعزيز وهو بيبص لسارة :: وليه عايزاني اروح ..

                          سارة ؟: مش انت لسة قايل انه لسة جاي من السفر واكيد انك مشتقاله قوووي ....
                          وفي اللحظة دي رن موبيل عبد العزيز وقبل ما يرد .. كان حمد اللي بيتصل ...

                          عبدالعزيز: اهلا يا حمد

                          حمد: انت فين اتأخرت كدة ليه .

                          عبدالعزيز: اسف يا حمد مش حقدر اجي ..

                          حمد: ولييييييييييييه .. ماتخافش احنا ما فطرناش ..

                          عبدالعزيز: ما تقولش كدة افطروا .. خليها مرة تانية ..

                          حمد: براحتك..اول ما تغير رايك تعالى ماشي

                          عبدالعزيز : انشالله.. يالا مع السلامة

                          حمد: مع السلامه

                          وقفل التليفون ..

                          نوره: دى صاحبك اللي عزمك ..

                          عبد العزيز : ايوة بس خلاص مش رايح ..

                          سارة : بجد يا عبد العزيز انت ليه مش رايح ..

                          عبد العزيز : ماليش نفس ...

                          اتغاظ عبد العزيز من تصرفات سارة .. وكأنه ما عملش حاجة انبارح ... ومش عاجبه برودها وتطنيشهها ليه ... وحس ان ا لكلام اللي عايز يقولهولها ما ينفعش يتأجل اكتر من كدة .. ققام وقف ..

                          عبدالعزيز:سارة تعالي عايزك شوية ..

                          رفعت سارة راسها ليه : عايز تفطر ..

                          عبد العزيز وهو بيمسك اديها ويسحبها ويقومها بالعافية : سيبي الفطار دلوقتي وتعالي ..

                          وخرجوا من الاوضة ونورة بتبصلهم باستغراب وهي مش فاهمة حاجة .. وايه الموضوع اللي عبد العزيز عايز سارة فيه ..

                          سارة: طيب شوية شوية انا حقع وماتجرنيش بالطريقة دي .. وخفف اديك شوية . ايدي وجعتني ...
                          خفف عبد العزيز ضغطه اديه على اديها وراحوا لاوضتهم .... قعدها على الكنبة وقعدت على الترابيزة اللي قدامها ..

                          عبدالعزيز : سارة احنا لازم نتكلم ..

                          سارا وعلامات البراءه مرسومة على وشها : نتكلم في ايه ؟

                          عبد العزيز : ما تفوريش دمي ياسارة انتي عارفة انا عايز اتكلم معاكي في ايه ... لازم نتكلم على اللي حصل انبارح ..

                          سارة : هو ما حصلش حاجة انبارح عشان نتكلم فيها ..

                          عبد العزيز بعصبية : سااااااااارة ...

                          سارة : بجد ما حصلش حاجة عشان نعمل منها موضوع نتكلم فيها ..

                          عبد العزيز وهو ضاغط على سنانة من كتر العصبية : مش عجني برودك دى ياسارة ..

                          سارة : انت عايز مني ايه بالظبط .. عايزني اصرخ ولا اعيط ولا اقطع هدومي .. اللي حصل انبارح ...اللي حصل انبارح

                          عبدالعزيز: بس لازم نتكلم فيه

                          سارا بصوت كله الم: وليه عشان نفتح الجرح تاني ... انا خلاص نسيت اللي حصل انبارح ليه انت كمان ما تنساش ولا كأن حاجة حصلت اصلا بالمرة ..

                          عبدالعزيز: بس انتى لازم تسمعيني وتعرفي انا عملت كدة ليه ... مش تطنشيني بالطريقة دي ..

                          سارا: وحتى لو سمعت مش حيغير حاجة .. انبارح خلاص راح واحنا دلوقتي في النهاردة ..

                          عبدالعزيز: يعنى انتى مش زعلانة ..

                          وهي بتحاول تمسك نفسها وتبين لعبدالعزيز انها مش زعلانة : لا مش زعلانة ...

                          عبد العزيز وهو باصص لعين سارة وشايف اللي في عنيها : اكيد مش زعلانة ..

                          سارا: ايوة انا نسيت اللي حصل .. وانت كمان لازم تنسى

                          عبدالعزيز: طيب لو مش زعلانة .

                          سارا: قلتلك مش زعلانة ..

                          عبدالعزيز: طيب ابتسمى عشان اتاكد

                          ابتسمت سارة ابتسامة سريعة وقامت من مكانها ...

                          عبدالعزيز: على فين ؟

                          سارة : حروح اغير هدمي عشان عايزة اروح لاهلي من زمان ماشفتهمش .

                          عبدالعزيز: وانا؟؟

                          سارا: وانت ايه ؟

                          عبدالعزيز : حتسيبيني في البيت .

                          سارة : مش انت عازم صحبك روحله ..

                          عبد العزيز : واضح انك لسة زعلانة وواخدة على خطرك مني ..

                          سارة بزعقيق ونرفزة : انت عايز مني ايه اكتبلك بدمي اني مش زعلانة ولا اعمل ايه ؟

                          عبد العزيز : ليه العصبية دي دلوقتي .. انا اصلا غبي اني قاعد اصالحك اصلا انتي ما تستهليش حد يعبرك ...
                          قام وخرج من الاوضة وقفل الباب وراه جامد ..

                          رمت سارة نفسها على السرير وهي خلاص .. كانت مستنية خروج عبد العزيز عشان تنفجر من العياط .. الغريب ان اول ما طلع عبد العزيز ولا دمعة نزلت منها .. ليه يا عبد العزيز بتعامنلي كدة .. انا عملتلك ايه .. بعد ما فردت نفسها على السرير انبارح .. حاولت تنام بس ماعرفتش ... حست ان عبد العزيز حطمها انبارح انه ما جاش في معادة .. حتى الهدية ماخدهاش .. وفضلت صاحية طول الليل ..

                          وغفلت يا دوب ساعتين وصحيت على الساعة 7 الصبح .. خدت الهدية ورمتها في الزبالة .. ونزلت للمطبخ وطلبت من الخدامة انها ترمي الاكل بتاع انباح في الزبالة عشان ما حدش يحس ان عبد العزيز ما اتعشاش انبارح هنا ..البيت كله عرف باللي عملته سارة لعبد العزيز ... وبعد ما خرجت من المطبخ راحت لاوضة نورة وقعدت تتكلم معاها .. ومن ساعة ما شافت عبد العزيز وهو داخل اوضة اخته نورة .. وهي بتقاوم انها ما تفتكرش اللي حصل انباح .. عرفت ان عبد العزيز عايز يفتح الموضوع معاها .. عشان كدة اول ما قال انه حيروح المزرعة شجعته عن تبعد عنه وما يتكلموش في حاجة ... لانها مش عايزة تتكلم في اللي حصل انبارح .. وهي عارفة نفسها ضعيفة مش حتقدر تقاوم وحتعيط قدامه .. بس هو اصر انه يتكلم في الموضوع وهو دى اللي خلاها تصرخ في وشه ...وبزعقيها دى خربت كل المعاملة اللي كانت عايزة تعامله بيها اللي هي (( الا مبالاة ) او عدم الاهمية ....
                          اتغاظ عبد العزيز من سارة قوووي ... يعني هو بيحاول يراضيها وهي بتصرخ في وشه ....وكمان عايزاني اروح المزرعة ليه عشان تخلص مني...راح اتصل بحمد وقاله انه حيجلهم المزرعة ...

                          تعليق


                          • الحلقة ال44

                            دخلت سارا بيت اهلها قبل اذان الظهر .. شافت امها وابوها .. سلمت عليهم وقعدت معهم ... كانت مها رايحه بيت اهلها .. اما عبدالله يوم الخميس عنده زي أي يوم .. ما بيخدش فيه اجازة ... الشغل واخد كل وقته .. يخرج من الساعة 6 ... وتامر كان خارج مع اصحابة ...قعدت سارة جمب ابوها اللي كان مشتقالها قوووي .. بقالها فترة ما شافتهوش .. كذا مرة تزورهم وهو ما يكونش موجود ..جيه تامر وعبدالله ومها على الغدا .. راحت كرمية للمطبخ ولحقتها سارة ..

                            كريمة : سارة يا حبتبتي حتتغدي عندنا .

                            سارة: ايوة ..

                            كريمة : وجوزك ؟

                            سارة : ما عرفش حيعمل ايه يا ماما ..

                            كريمة : ليه هو مش عارف انك عندنا ..

                            سارة : لا انا قلتله ..

                            كريمة : طيب اتصلي بيه وقوليله انك حتتغدي عندنا وخليه يجي يتغدى معانا ..

                            سارة : ياماما اكيد حيتغدى مع اهله مالهوش لزمة اني اتصل بيه .

                            كريمة بصت لبنتها بنظرة دايما تبصلها بيها لو سارة عملت حاجة مش عجباها ..

                            كريمة : عيب عليكي يا سارة .. ويالا قومي اتصلي بجوزك ..

                            سارة : طيب ان شاء الله ..

                            وخرجت سارة للصالة وخدت موبيلها من الشنطة واتصلت على عبد العزيز ...

                            سارا: السلام عليكم

                            عبدالعزيز: وعليكم السلام اهلا ياسارة

                            سارا: عبد العزيز انا حتغدى عن اهلي ..

                            عبدالعزيز: طيب؟؟

                            سارا:قلتلك حتغدى عن اهلي ..

                            عبدالعزيز: طيب عايزاني اعمل ايه ..

                            سارا وهي متغاظة منه : يعني عادي ..

                            عبدالعزيز : يعني بتتصلي بيا عشان تستأذني حلو والله

                            سارا: امي اللي قالتلي اني اتصل بيك واستاذن منك ..

                            عبدالعزيز :انا عارفها حماتي تعرف في الاصول

                            سارا: المهم حتغدى ماشي

                            عبدالعزيز بندالة : لاء ما تتغديش عندك

                            استغربت سارة : ليييييييييه

                            عبدالعزيز: وانا كمان نص ساعة حجي اخدك واوعي تتغدي فهمتيني ...

                            سارا:ماما عملة الاكل اللي انا بحبه .. واخواني كلهم موجودين هنا .. وبابا كمان وانا من زمان ما تغددش معاه ..

                            عبدالعزيز: وانا قلت لك لاء يعني لا يا سارة

                            سارا:وانا بقول حتغدى يا عبد العزيز

                            عبدالعزيز: طيب ليه متصلة بيا ما دام حتعملي اللي في راسك ..

                            سارا وهي بتضغط على اسنانها : عبد العزيز
                            ..
                            عبدالعزيز: اللي انا قلتلك عليه يتنفذ.. وانا كمان نص ساعة حكون عندك ..

                            وقفل الخط من غير ما يستنى ردها .. بعد ما سمعت سارة الكلام دى حست ان في غليان في راسها .. هو عايز مني ايه .. هو عايز يمتوني.... ورمت الموبيل على الكنبة وهي تحمد ربها انها في اوضة الصالون وماكانش في حد موجود وهي بتكلم جوزها ......و خصوصا ان وشها احمر من العصبية .. بعد ماهديت شوية راحت لامها وقالت لها انا مش حتتغدى هنا ... هما حطوا الغدا وقعدوا يتغدوا وهي قاعدة مستنية عبد العزيز .. ومرت نص ساعة وماجاش .. خلصوا اهلها غدا وراح ابوها وامها وعبدالله ومها يرتاحوا شوية .. وما فضلش الا تامر هو ويوسف اللي قعد يلعب في السيارة على الارض .. تامر خد موبيل سارة ..

                            سارا: هات الموبيل يا تامر

                            تارم : ليه في ايه ..

                            سارة : في صور مش عايزاك تشوفها ..

                            تامر وهو بيضحك في مكر : ليه صور وحشة ما ينفعش اشوفها ..

                            سارة : انت اللي تفكيرك معفن زيك ..

                            تامر: طب ليه مش عايزاني اشوفها ..

                            سارا:لان فيها صور ميرنا ورهف ..

                            تامر في اللحظة دي استغل الموقف : عادي اشوفهم وفيها ايه

                            سارا: لا والله هات بقى الموبيل

                            تامر : مش اخوات جوز اختي عادي يعني ..

                            سارة بعصبية وهي بتحاول تاخد الموبيل من ايد تامر اللي كان رافع اديه فوي : تااااااااااااام ر ..

                            رن الموبيل وهو في ايد تامر ..

                            تامر : هههههههههه طيب هدهولك .. في الاول اشوف مين اللي بيتصل بيكي ...

                            سارة : دى عبد العزيز ..

                            تامر : وايه اللي عرفك ..

                            سارة : ياذكي ليه عمله نغمة خاصة ليه ... هات بقى يا تااااااامر..

                            تامر وهو بينزل الموبيل ويبص للشاشة : طيب طيب .. وكمان حبيبي يتصل بيك .. ايه الحركات دي كلها ..دى انتي طلعتي مش سهلة يا سارة ..

                            سارة خدت الموبيل من اديه جامد : رخم

                            وردت على عبدالعزيز : الووووو

                            عبدالعزيز: انتى جاهزه؟

                            سارا:ايوة

                            عبدالعزيز: انا عند الباب يالا اطلعي ....

                            سارا: حاضر

                            تامر بيشاور لسارة ..

                            سارة بصوت واطي : عايز ايه ..

                            تامر : قوليله ينزل

                            عبدالعزيز سمع صوت همس : بتقولي ايه يا سارة :

                            سارة : لا بكلم تامر بيقولك انزل ..

                            عبدالعزيز: مره ثانيه ان شاء الله وسلمى عليه .. يالا بسرعة ماتتأخريش

                            وقفل الخط من غير ما يقولها حتى مع السلامة .. دلوقتي من المفروض يزعل انا ولا هو .. بجد انسان مجنون ومريض وهايف كمان ربنا يعني عليه بس..

                            تامر : حينزل ..

                            سارة: لاء عايز تشوفه روحله برة ..

                            يوسف شاف عمته بتلبس الحجاب وعرف انها حتخرج برة شبط فيها وعايز يخرج معاها ..

                            يوسف : عمتو

                            سارا نزلت راسها لتحت: نعم ياحبيبي

                            يوسف : عايز اجي معاكي

                            سارة : ما ينفعش بعدين ماما تدور على يوسف وما تلقهوش وتعيط ..

                            اتغيرت تعابير وشه وقعد يعيط .. خده تامر وشاله ....

                            تامر : عمو تامر يجيب ليوسف شوكلاتة ..

                            ابتسم يوسف وفرح ..

                            تامر : اه منك انت بتاع مصلحة امال لما تكبر حتعمل فينا ايه بس ..

                            وخرجوا كلهم من البيت .. سلم تامر على عبد العزيز وبعدين خد يوسف وراح يشتريله شوكلاته .. اما سارة ركبت السيارة جمب عبد العزيز .. كان الجو سكوت تام من الطرفين .. حبت سارة تقطع الهدوء دى لانه بينرفزها .

                            سارا: رحت للمزرعه

                            عبدالعزيز:يهمك انك تعرفي يعني

                            سارا: انت مالك

                            عبدالعزيز حس برده البايخ : ايوة رحت ..

                            ورجع الهدوء زي الاول .. فضلت سارة تفكر .. هو ايه اللي الموضوع ايه اللي حصل ..وما فاقتش من السرحان الا لما السيارة وقفت .. نزلت وهي على بالها انهم وصلوا البيت .. نزل عبد العزيز وهو بيبتسم ..

                            عبدالعزيز:ميرنا بتقول انك بتحبي الاكل الايطالي

                            سارة وهي باصة لمطعم ايطالية : انا بموت فيه ..

                            عبدالعزيز:اوعي تكوني كلتي حاجة في بيت اهلك ..

                            سارة رجعت الابتسامة لشفايفها : ولا حتى كباية ماية ..

                            عبدالعزيز وهو بيضحك: هههه.. حلو يالا خلينا ندخل نتغدى

                            دخلوا المطعم وايد سارة في ايد عبد العزيز .. وقعدوا فترة يتكلموا عشان يوصلوا لحل يرضي كل الاطراف .. الوضع مان عاجب سارة مع ان في حاجة كانت مضايقها .. واضح ان عبد العزيز عزمها النهاردة لانه حس بالذنب من اللي عمله انبارح .. مش حبا فيها ولا حاجة ... طردت كل الافكار اللي في راسها .. عشان يعدي اليوم على خير .. من غير زعل ولا نكد ... واهم حاجة انها تتبسط وهي مع عبد العزيز مهما كان الخلاف اللي بينهم .....

                            عبدالعزيز: دى اللي جعانة وحتموت من الجوع ...

                            سارة هي بتبص على طبقها اللي كان مليان : مش عارفة ماليش نفس اكل ..

                            عبد العزيز : طيب مش عايزة تاكلي حلو ..

                            سارا:اممم ايوة عايزة ايس كريم ....

                            عبدالعزيز: هههههههه..ماشي

                            رجعوا البيت وكانت سارة فرحانة جدااا .. الفسحة دي بسطتها قووووي وعوضتها عن اللي حصل انبارح .. ياسلام عليها اي حاجة صغيرة بترضيها وبتفرحها مهما كانت زعلانة ... المهم ان عبد العزيز يكون حواليها وبس وهو دى اللي هي عيزاه ..ومش طالبة اكتر من كدة ...

                            نزل عبد العزيز سارة قدام البيت وراح هو للجامع عشان يصلي المغرب .. واول ما دخلت البيت شافت ميرنا قدامها .. مسكت فيها ميرنا وماخلتهاش تتدخل للصالة وخدتها وراح عند حمام السباحة
                            ..
                            ميرنا : تعالي تعالي هنا يا لئيمة .. انا اللي متشوقة اعرف ايه اللي حصل انبارح وتختفي مرة وحدة وتروحي عن بيت اهلك كدة على طول ..

                            سارا: ههههههههههه شوية شوية عليا يا ميرنا

                            ميرنا : ليه اتأخرتي عندهم ها

                            سارة : انا مااتأخرتش بس خرجت انا وعبد العزيز ورحنا اتغدينا برة ..

                            ميرنا : يالا سلام سلام .. شكل القعدة حطول والموضوع كبير .. عايزة اعرف كل حاجة من طقطق للسلام عليكم ...

                            سارة : طيب خليني اقعد الاول ...

                            وقعدوا على الكراسي اللي قدام حمام السباحة ..

                            ميرنا وهي باصة لسارة قوووي : يالا اتكلمي ..

                            سارا: اااامممم...اتصل ت على عبد العزيز واستأذنت منه اني اتغدى عن بيت اهلي .. قالي لا وانا حمر عليكي دلوقتي .. وخدني لمطعم وتغدينا وبس ..

                            ميرنا : وانا اقول ماله عبد العزيز بيتصل بيا على الموبيل وبيسالني اي كل انت بتحبيه قلتله الصيني او الايطالي ... بس تعالي هنا انتي ما قلتليش ايه اللي حصل انبارح في القعدة الرومانسية ..مش تحكيلي على غدا النهاردة .. انبارح اهم يا ماما ... يالا اتكلمي واعترفي ..وقوليلي ايه رايه في العشا والهدية

                            سارة وشها اتغير .. وحاسة انها حتنفجر .. ومش عايزة تتكلم ..

                            ميرنا بصوت غريب لانها فهمت من تعابير سارة حاجات كتير : سارة ..

                            وحطت اديها على ايد سارة .. اللي ابتسمتلها بارتجاف ..

                            ميرنا بنبرة مواساه : عايزة تقولي حاجة يا سارة ..

                            سارة بصوت يرتجف : ايوة بس اخاف اعيط

                            ميرنا : لو العياط حيريحك قولي ولا اقولك بلاش احسن الاسرار اللي بينك وبين عبد العزيز ما تقولهاش لحد تالت .. خديها نصيحة مني .. ..

                            وقامت ميرنا وحضت سارة ..وقاموا بعد كدة

                            ميرنا : بس انا مش عايزاكي تعيطي انا عايزاكي قوية ..

                            سارة ضحكت غصب عنها : لا انا مش زعلانة من عبد العزيز وهو فعلا ما قصرش معايا النهاردة ..

                            وسرحت ميرنا شوية ... ياسلام عليكي يا سارة اقل حاجة بترضيكي .. وانت من اول ما جيتي من شهر العسل و انتي بتقوليلي مش مقصر معايا في حاجة .. بس هو شكله مقصر ونص ومش عايزة تقولي لحد .... ولو انا اكبر منه كنت عرفت ازاي اتفاهم معاه ...وسرحت اكتر في وش سارة .. انتي ما تستاهليش اخويا .. اخويا ما يستهلش واحدة زيك ... انا عارفة اخويا مشاعرة متحجرة .. حبت تغير الموضوع لانها عارفة سارة على وشك الانفجار وهي مش عايزاه تعيط لان العياط بيضايقها اكتر ...

                            ميرنا : ماعرفتيش مش جت النهاردة ام ياسر عندنا ...

                            سارى بتمسك نفسها من العياط وهي فهمت غرض ميرنا من تغيير الموضوع ...وشكرتها في سرها .... بجد انتي جوهرة يا ميرنا .. نادر لما الواحد يلاقي صديقة مخلصة ووفية زيك ....

                            سارة : وانت عملتي ايه

                            ميرنا : لا ياشيخة انا ما رضيتش ادخل .. امي حاولت معايا وانها ماجتش الا عشاني ... مش عشان تبارك لنورة ..

                            سارا: ومادخلتيش

                            ميرنا احمر وشها : احراج ..

                            سارا: ههههههههههههه بقيتي عروسة يا ميرنا

                            ميرنا : يعني هو ما فيش عروسة الا انتي .. بقولك ايه يا سارة ايه رايك نعوم شوية الماية شكلها تحفة ..

                            سارا:ليه عيزاني اموت الماية ساقعة .. خلينا العوم ليكي يا ختي ..

                            ميرنا : يا بايخة ..

                            سارة : تعالي ندخل احسن

                            تعليق


                            • لو سمحتي بجد نفسي اعرف نهاية القصة
                              ممكن تكملينها الله يخليك لا تقطعينها بعد ما شوقتينا

                              تعليق


                              • حاضر يا غنوه معلش اتاخرت عليكى كنت تعبانه اسفه جداااااااااااااااا

                                هكملك جزء كبير منها النهارده ولا تزعلى ابدا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X