فضلا لا أمرا أقراها بتمعن او على الأقل السطور الحمراء
رهاب الايدز(( الخوف من مرض الايدز))
من منا لم ينظر يوما الى بقعة من جسده ويتساءل ياترى هل هو سرطان ام مرض خطير ام انها اعراض الايدز ام هو لاشيء
يكثر ذلك الوسواس او التخيل عند الطلبة الذين يتعلمون اشياءا جديدة بالطب وتزداد مخاوفهم كلما تقدموا بالعلم
الا انها مخاوف مؤقتة لا تحتاج الى علاج نفسي
اما الناس الذين يصابون بهاجس الوسوسة فنلاحظ حالتين :
1- الخوف من عدة أمراض جسمانية مختلفة ومن أمراض متنوعةفإن الشخص يُقال انه مصاب بوسواس المرض (التجسد)
2- الخوف من مرض معين كالايدز مثلا و تدعى هذه الحالة ب (( رهاب المرض))
أو رهاب الأيدز بالتحديد
والان لنختصر وبسرعة لان اصدقائنا الموسوسين لا يحبون الاطالة بالكلام وخصوصا من شخص مثلي ثقيل الدم
علاج رُهاب المرض:
إن علاج رُهاب المرض يتبع نفس الأسس التي يقوم عليها علاج بقية أنواع الرهاب ما عدا أن المثير الذي يحتاج المريض أن يعرّض نفسه له موجود داخل عقله أكثر من وجوده في العالم المحيط به. إن الشخص الذي يخاف المرض يجب تعريضه بصورة منتظمة عن طريق فكرة أنه قد يكون مصاب بسرطان او ايدز أو أي مرض آخر. يمكن تحقيق هذا التعريض بعدة طرق، إن المريض الذي يخشى من أنه مصاب بالايدز أن يسأله طبيبه:
"تخيل في حقيقة الأمر أن طبيبك المعالج قد قال لك انك مصاب بالايدز ولديك فترة ستة أشهر لتعيشها ثم ترحل ويجب عليك البدء في ترتيب أمورك كي تساعد عائلتك في هذا الموضوع. قد لا تدرك هذا الأمر في البداية ولكن بعد مغادرتك حجرة الكشف هذه وأثناء نزولك بالدرج فجأة سوف تدرك ما قاله لك الطبيب.."
يمكن سؤال المصاب أن يتخيل مثل هذه المشاهد لمدة ساعة كل مرة حتى تصبح هذه المشاهد لا تثير قلقه ولكنها تضجره فقط. فالمرأة التي تخشى السرطان قد تعطى عينة من ورم سرطاني في زجاجة مقفلة تحتفظ بها في منزلها كي تراها كل يوم حتى يذهب عنها روعها. يُطلب من نفس المرأة أن تعلق في جدران حجرة نومها ومطبخها صوراً ومواضيع (مقالات) عن مرض السرطان كي تتعود عليها وتتوقف عن الهروب من مجرد التفكير في السرطان.
ثمة أحيان يكون الرُهاب من المرض متمكنا من الشخص، ويؤثر على جميع نواحي حياته، عندئذ قد يكون من المفيد أن يستخدم الطبيب المعالج بعض الأدوية المضادة للذهان لتخفيف قلق المريض ومساعدته على العيش بصورة أفضل. لكن يجب عدم أخذ أي علاج إلا باستشارة طبية من طبيب متخصص.
الاستمرار بالطمأنة:
إن أولئك الأقارب والأصدقاء والذين يعانون كثيراً من ذويهم المرضى بالرُّهاب والذين يطلبون دائماً طمأنتهم يمكنهم أن يشاركوا في علاج هؤلاء المرضى. عندما يطلب المريض إعادة طمأنته فإنه يأمل أن يجد إجابة شافية تفيد بأنه غير مريض، غير ملوّث، أو أي شيء لاحق. إن المرض الذي يتجنبه مريض الرهاب هو فكرة تخامر كل فرد منا وهي أننا قد نقع فريسة للمرض ونموت. خلافاً لكل فرد، فإن مريض الرهاب يتجنب هذه الفكرة بقدر ما يستطيع بدلاً من مواجهتها كحقيقة واقعة. هذا يقودنا إلى أساس العلاج: الامتناع عن إعادة الطمأنة حتى تطرد الفكرة التي يخاف منها المريض، عندها يتوجب عليه أن يتعلم تحملها كما يفعل سائر الأفراد الآخرين.
يعني قد يضطر الطبيب الى ان يخبر مريضه انه مصاب بالمرض على الرغم من انه غير مصاب ( نوع او اسلوب للعلاج ).
إن الطلب المتكرر لإعادة الطمأنة بصورة أو أخرى، يذكرنا بمدمن الكحول الذي يصحو من النوم وهو يرتجف. إنه يجد أن رشفة واحدة من الكحول سوف تعيد له هدوءه ولكن الرجفة سرعان ما تعود ويزداد الاقبال على الكحول وتستمر هذه الدوامة.. الحلقة المفرغة.. إن التوقف التام عن تناول أي نوع من أنواع الكحول هو الطريقة الوحيدة للاقلاع عن إدمان الكحول على المدى الطويل.
نجد بالمقابل أن إدمان طلب إعادة الطمأنة يمكن كسره بالامتناع كلياً عن هذا الطلب.
إذا كان المصاب برُهاب المرض اعتاد ان يسأل زوجته قائلاً: هل أبدو شاحباً؟ هل أبدو مريضاً؟" وتعلمت زوجته أن تجيبه بلا.. "لا فأنت تبدو بالنسبة لي في صحة جيدة"
المفروض ان تقول له.. "ان تعليمات الطبيب المعالج لي أن لا أجيب على مثل هذه الأسئلة".
ويعيد المعالج ولعدة مرات المشهد الذي يسأل فيه المصاب زوجته طالباً إعادة طمأنته وتجيبه زوجته بأنها لا تجيب على مثل هذه الأسئلة. يكرر هذا المشهد حتى يعي الزوجان جيداً ما يجب عليهما القيام به. إن هذا التحاور البسيط قد يكون صعباً تعلمه وقد يكرره الاثنان حوالي عشر مرات أمام المعالج حتى يجيداه.
إن مبدأ الامتناع عن إعادة الطمأنة هو أمر سهل الاتفاق عليه ولكنه صعب عند التطبيق. نجد أولئك الأقارب والذين تم تدريبهم لمدة سنوات، إلا انهم يجيبون المريض: "أنت بخير يا عزيزي" ومع ذلك فإن التدريب المتكرر عادة ما يساعدهم على تغيير هذا السلوك.
إن الطبيب المعالج كذلك ((( رجاءا الانتباه جيدا يا اصحاب الضمير والقلوب المرهفة ومن تدعون الانسانية ))) أقول الطبيب المعالج ، هو أيضاً، قد يحتاج أن نعلمه كيف يمتنع عن القيام بالمزيد من الفحوصات والكشف إذا اقتنع إلى انها غير ضرورية. تصبح الحاجة إلى الامتناع عن إعادة الطمأنة ضرورة لأن المصاب برُهاب المرض يتوجب عليه أن يتحمل ذلك الشعور بعدم الراحة من كونه غير متأكد بأنه مريض أم لا. كل فرد منا في لحظة من اللحظات قد يتساءل عما إذا كانت تلك البقعة التي ظهرت على يده بداية لظهور اعراض المرض ام لا، ولكننا قادرون على محو هذه الفكرة من أذهاننا. كذلك يحتاج المصاب بُرهاب المرض إلى ان يطور نفس هذه المقدرة ولكنه لا يستطيع حتى يتوقف عن طلب إعادة الطمأنة. عند بدء العلاج، حين توقف إعادة الطمأنة، قد تزداد وساوس المرض لدى المصاب عدة ساعات أو أيام قليلة ولكن إذا تمكن الشريك او (الشريكة) من القيام بدوره بصورة صحيحة ودائمة ولم يفقد الأمل، عندها تبدأ الوساوس في التلاشي تدريجياً. عادة ما يتطلب الأمر من الشريكين أن يكونا على اتصال دائم مع المعالج طلباً للمساعدة والمؤازرة لأنه من الطبيعي وضد غرائزنا الامتناع عن طلب الراحة والطمأنينة لأولئك الذين نحبهم حتى ولو كانت هي ما نتمناه على المدى الطويل.
ويكون الشخص المصاب او المريض بهذا المرض مدمن فعلا لشخص يقوم بالتهدئة والطمئنينة بشكل دوري ومستمر لذا فسرعان ما تصبح علاقة حميمة بين الشخص المصاب بالرهاب والشخص المطمئن سواء اكان عالما ام جاهلا بغض النظر اذا يعتمد ذلك على قدرة الطرف الثاني
بعض الناس يستغلون هؤلاء المرضى تحت مسميات العلم ويستنفعون من هؤلاء المرضى مستغلين اعاقتهم الفكرية وحالتهم النفسية مثلا :
استطاع احد الاطباء الحصول على تاشيرة للامارات عن طريق موسوس اماراتي
وقام احد الاطباء بعمل علاقة غير شرعية واجبارية مع موسوسة بالمرض
و كذلك بعض المنتديات التي تستغل زوارها بتشويقهم وجذبهم للمشاركة مستفيدة من مشاركاتهم في تنمية مشاركاتها ودونما اي اكتراث او اعتبار لما قد تلحقه من ضرر واصابات بهذا المدمن المرتهب المسكين الذي يعتقد انه وقع بين احضان دافئة وايادي امينة الا انه في حقيقة الامر اصبح كالحمار الذي يلاحق جزرة ثابتة المسافة معلقة بعصا ممدودة من عنقه يحملها شخص الله اعلم في نواياه ومبتغاه وان كانت حسنة
أخوتي يعلم الله اني لا ابتغي الا الاجر والثواب من الله ويعلم الله اني لم اقصد الا سبيلا من سبل العلاج لمثل هؤلاء المصابين الذين نجدهم نائمين على أرصفة صفحات المنتديات مختبئين وراء الشاشات بأسماء وهمية و خائفين متوهمين من مرض اقل فتكا من مرضهم الحقيقي ومن تاثيراته المستقبلية واقلها الشك
واخيرا يبقى ان اذكر انه الاجدر ان نخاف من الله وقبل كل شيء في جميع خطواتنا
فرأس الحكمة مخافة الله
الحقيقة انه حذفت لي عدة مشاركات ولا انكر ما ثبت منها الا انني اتساءل عن هؤلاء المختصين افعلا درجة علمهم تسمح لهم بتقييم مثل هذه الامور
وحتى لو حذفت هذه المشاركة من هنا ستنشر في مئات المنتديات باذن الله تعالى
وشكرا لجميع من فهم ولم يفهم
الامتناع عن إعادة الطمأنة حتى تطرد الفكرة التي يخاف منها المريض، عندها يتوجب عليه أن يتعلم تحملها كما يفعل سائر الأفراد الآخرين
رهاب الايدز(( الخوف من مرض الايدز))
من منا لم ينظر يوما الى بقعة من جسده ويتساءل ياترى هل هو سرطان ام مرض خطير ام انها اعراض الايدز ام هو لاشيء
يكثر ذلك الوسواس او التخيل عند الطلبة الذين يتعلمون اشياءا جديدة بالطب وتزداد مخاوفهم كلما تقدموا بالعلم
الا انها مخاوف مؤقتة لا تحتاج الى علاج نفسي
اما الناس الذين يصابون بهاجس الوسوسة فنلاحظ حالتين :
1- الخوف من عدة أمراض جسمانية مختلفة ومن أمراض متنوعةفإن الشخص يُقال انه مصاب بوسواس المرض (التجسد)
2- الخوف من مرض معين كالايدز مثلا و تدعى هذه الحالة ب (( رهاب المرض))
أو رهاب الأيدز بالتحديد
والان لنختصر وبسرعة لان اصدقائنا الموسوسين لا يحبون الاطالة بالكلام وخصوصا من شخص مثلي ثقيل الدم
علاج رُهاب المرض:
إن علاج رُهاب المرض يتبع نفس الأسس التي يقوم عليها علاج بقية أنواع الرهاب ما عدا أن المثير الذي يحتاج المريض أن يعرّض نفسه له موجود داخل عقله أكثر من وجوده في العالم المحيط به. إن الشخص الذي يخاف المرض يجب تعريضه بصورة منتظمة عن طريق فكرة أنه قد يكون مصاب بسرطان او ايدز أو أي مرض آخر. يمكن تحقيق هذا التعريض بعدة طرق، إن المريض الذي يخشى من أنه مصاب بالايدز أن يسأله طبيبه:
"تخيل في حقيقة الأمر أن طبيبك المعالج قد قال لك انك مصاب بالايدز ولديك فترة ستة أشهر لتعيشها ثم ترحل ويجب عليك البدء في ترتيب أمورك كي تساعد عائلتك في هذا الموضوع. قد لا تدرك هذا الأمر في البداية ولكن بعد مغادرتك حجرة الكشف هذه وأثناء نزولك بالدرج فجأة سوف تدرك ما قاله لك الطبيب.."
يمكن سؤال المصاب أن يتخيل مثل هذه المشاهد لمدة ساعة كل مرة حتى تصبح هذه المشاهد لا تثير قلقه ولكنها تضجره فقط. فالمرأة التي تخشى السرطان قد تعطى عينة من ورم سرطاني في زجاجة مقفلة تحتفظ بها في منزلها كي تراها كل يوم حتى يذهب عنها روعها. يُطلب من نفس المرأة أن تعلق في جدران حجرة نومها ومطبخها صوراً ومواضيع (مقالات) عن مرض السرطان كي تتعود عليها وتتوقف عن الهروب من مجرد التفكير في السرطان.
ثمة أحيان يكون الرُهاب من المرض متمكنا من الشخص، ويؤثر على جميع نواحي حياته، عندئذ قد يكون من المفيد أن يستخدم الطبيب المعالج بعض الأدوية المضادة للذهان لتخفيف قلق المريض ومساعدته على العيش بصورة أفضل. لكن يجب عدم أخذ أي علاج إلا باستشارة طبية من طبيب متخصص.
الاستمرار بالطمأنة:
إن أولئك الأقارب والأصدقاء والذين يعانون كثيراً من ذويهم المرضى بالرُّهاب والذين يطلبون دائماً طمأنتهم يمكنهم أن يشاركوا في علاج هؤلاء المرضى. عندما يطلب المريض إعادة طمأنته فإنه يأمل أن يجد إجابة شافية تفيد بأنه غير مريض، غير ملوّث، أو أي شيء لاحق. إن المرض الذي يتجنبه مريض الرهاب هو فكرة تخامر كل فرد منا وهي أننا قد نقع فريسة للمرض ونموت. خلافاً لكل فرد، فإن مريض الرهاب يتجنب هذه الفكرة بقدر ما يستطيع بدلاً من مواجهتها كحقيقة واقعة. هذا يقودنا إلى أساس العلاج: الامتناع عن إعادة الطمأنة حتى تطرد الفكرة التي يخاف منها المريض، عندها يتوجب عليه أن يتعلم تحملها كما يفعل سائر الأفراد الآخرين.
يعني قد يضطر الطبيب الى ان يخبر مريضه انه مصاب بالمرض على الرغم من انه غير مصاب ( نوع او اسلوب للعلاج ).
إن الطلب المتكرر لإعادة الطمأنة بصورة أو أخرى، يذكرنا بمدمن الكحول الذي يصحو من النوم وهو يرتجف. إنه يجد أن رشفة واحدة من الكحول سوف تعيد له هدوءه ولكن الرجفة سرعان ما تعود ويزداد الاقبال على الكحول وتستمر هذه الدوامة.. الحلقة المفرغة.. إن التوقف التام عن تناول أي نوع من أنواع الكحول هو الطريقة الوحيدة للاقلاع عن إدمان الكحول على المدى الطويل.
نجد بالمقابل أن إدمان طلب إعادة الطمأنة يمكن كسره بالامتناع كلياً عن هذا الطلب.
إذا كان المصاب برُهاب المرض اعتاد ان يسأل زوجته قائلاً: هل أبدو شاحباً؟ هل أبدو مريضاً؟" وتعلمت زوجته أن تجيبه بلا.. "لا فأنت تبدو بالنسبة لي في صحة جيدة"
المفروض ان تقول له.. "ان تعليمات الطبيب المعالج لي أن لا أجيب على مثل هذه الأسئلة".
ويعيد المعالج ولعدة مرات المشهد الذي يسأل فيه المصاب زوجته طالباً إعادة طمأنته وتجيبه زوجته بأنها لا تجيب على مثل هذه الأسئلة. يكرر هذا المشهد حتى يعي الزوجان جيداً ما يجب عليهما القيام به. إن هذا التحاور البسيط قد يكون صعباً تعلمه وقد يكرره الاثنان حوالي عشر مرات أمام المعالج حتى يجيداه.
إن مبدأ الامتناع عن إعادة الطمأنة هو أمر سهل الاتفاق عليه ولكنه صعب عند التطبيق. نجد أولئك الأقارب والذين تم تدريبهم لمدة سنوات، إلا انهم يجيبون المريض: "أنت بخير يا عزيزي" ومع ذلك فإن التدريب المتكرر عادة ما يساعدهم على تغيير هذا السلوك.
إن الطبيب المعالج كذلك ((( رجاءا الانتباه جيدا يا اصحاب الضمير والقلوب المرهفة ومن تدعون الانسانية ))) أقول الطبيب المعالج ، هو أيضاً، قد يحتاج أن نعلمه كيف يمتنع عن القيام بالمزيد من الفحوصات والكشف إذا اقتنع إلى انها غير ضرورية. تصبح الحاجة إلى الامتناع عن إعادة الطمأنة ضرورة لأن المصاب برُهاب المرض يتوجب عليه أن يتحمل ذلك الشعور بعدم الراحة من كونه غير متأكد بأنه مريض أم لا. كل فرد منا في لحظة من اللحظات قد يتساءل عما إذا كانت تلك البقعة التي ظهرت على يده بداية لظهور اعراض المرض ام لا، ولكننا قادرون على محو هذه الفكرة من أذهاننا. كذلك يحتاج المصاب بُرهاب المرض إلى ان يطور نفس هذه المقدرة ولكنه لا يستطيع حتى يتوقف عن طلب إعادة الطمأنة. عند بدء العلاج، حين توقف إعادة الطمأنة، قد تزداد وساوس المرض لدى المصاب عدة ساعات أو أيام قليلة ولكن إذا تمكن الشريك او (الشريكة) من القيام بدوره بصورة صحيحة ودائمة ولم يفقد الأمل، عندها تبدأ الوساوس في التلاشي تدريجياً. عادة ما يتطلب الأمر من الشريكين أن يكونا على اتصال دائم مع المعالج طلباً للمساعدة والمؤازرة لأنه من الطبيعي وضد غرائزنا الامتناع عن طلب الراحة والطمأنينة لأولئك الذين نحبهم حتى ولو كانت هي ما نتمناه على المدى الطويل.
ويكون الشخص المصاب او المريض بهذا المرض مدمن فعلا لشخص يقوم بالتهدئة والطمئنينة بشكل دوري ومستمر لذا فسرعان ما تصبح علاقة حميمة بين الشخص المصاب بالرهاب والشخص المطمئن سواء اكان عالما ام جاهلا بغض النظر اذا يعتمد ذلك على قدرة الطرف الثاني
بعض الناس يستغلون هؤلاء المرضى تحت مسميات العلم ويستنفعون من هؤلاء المرضى مستغلين اعاقتهم الفكرية وحالتهم النفسية مثلا :
استطاع احد الاطباء الحصول على تاشيرة للامارات عن طريق موسوس اماراتي
وقام احد الاطباء بعمل علاقة غير شرعية واجبارية مع موسوسة بالمرض
و كذلك بعض المنتديات التي تستغل زوارها بتشويقهم وجذبهم للمشاركة مستفيدة من مشاركاتهم في تنمية مشاركاتها ودونما اي اكتراث او اعتبار لما قد تلحقه من ضرر واصابات بهذا المدمن المرتهب المسكين الذي يعتقد انه وقع بين احضان دافئة وايادي امينة الا انه في حقيقة الامر اصبح كالحمار الذي يلاحق جزرة ثابتة المسافة معلقة بعصا ممدودة من عنقه يحملها شخص الله اعلم في نواياه ومبتغاه وان كانت حسنة
أخوتي يعلم الله اني لا ابتغي الا الاجر والثواب من الله ويعلم الله اني لم اقصد الا سبيلا من سبل العلاج لمثل هؤلاء المصابين الذين نجدهم نائمين على أرصفة صفحات المنتديات مختبئين وراء الشاشات بأسماء وهمية و خائفين متوهمين من مرض اقل فتكا من مرضهم الحقيقي ومن تاثيراته المستقبلية واقلها الشك
واخيرا يبقى ان اذكر انه الاجدر ان نخاف من الله وقبل كل شيء في جميع خطواتنا
فرأس الحكمة مخافة الله
الحقيقة انه حذفت لي عدة مشاركات ولا انكر ما ثبت منها الا انني اتساءل عن هؤلاء المختصين افعلا درجة علمهم تسمح لهم بتقييم مثل هذه الامور
وحتى لو حذفت هذه المشاركة من هنا ستنشر في مئات المنتديات باذن الله تعالى
وشكرا لجميع من فهم ولم يفهم
الامتناع عن إعادة الطمأنة حتى تطرد الفكرة التي يخاف منها المريض، عندها يتوجب عليه أن يتعلم تحملها كما يفعل سائر الأفراد الآخرين
تعليق