إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

@ المجــــلة الطبيــــــــة @

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    الفوائد العشبية للزعتر

    فوائد عشبية
    للزعتر


    الزعتر نبات لايصيبه السوس بل إن فوائده


    انه يحفظ الفواكه والخضراوات من الاَفات وهو يباع في عبوات مطحونا مع السمسم أو يباع كأوراق

    مجففة، ومن عظيم فضل الله تبارك وتعالى أننا نجد من مكونات نبات الزعتر الطبيعية :

    1)مادة الثيمول القاتلة للميكروبات والطاردة للطفيليات من المعدة.

    2)الكارفكرول فهو مسكن ومطهر ومدر وطارد للبلغم ومضاد للسموم.

    3)التانين القابض والمطهر المساعد على التئام الجروح والمانع للنزيف والإسهال.

    4)المواد الراتنجية فهي مقوية للعضلات والتي تمنع تصلب الشرايين والطاردة للأملاح الضارة.



    ولقد ثبت علمياَ أن زيت الزعتر هو سائل طيار أصفر اللون ذو رائحة طيبة وطعم الزعتر له خواص منها :


    1- مسكنه للألم ومطهر ومنشط للدورة الدموية.

    2- زيت الزعتر يقتل الأميبيا المسببة للدوسنتاريا خلال دقيقتين.

    3- ويبيد جراثيم القولون خلال ثماني دقائق.

    4- يهلك جرثومة التيفوس خلال دقيقتين.

    5- يقضي على ميكروب السل خلال الساعة ونصف الساعة

    6- أنه يقي الإنسان من الوباء متى ما استعمل مع الثوم وحبة البركة والعسل ويقوي المناعة المكتسبة .

    ومن فوائد الزعتر الطبية:



    أ- في تنقية الدم بشرب مغلي الزعتر مع العسل على الريق يومياَ

    ب -إنه ينشط الدورة الدمويه ويقوي القلب إذا خلط مع الحبة السوداء والقرنفل والعسل الأسود.

    ج - وله فوائده الجمة في علاج آلام الظهر والتهابات الرئة والربو واحتقان الكبد والمرارة والرمد.

    د - وله فوائد في تفتيت حصوة الكلى من مائة غرام زعتر.

    خ - ولا ننسى أنه علاج مفيد للأمراض النسائية كمسكن للآلام واضطراب الدورة الشهرية وآلام الثدي.
    هـ- ويشد ترهل الصدر ويمنع تقصف الشعر .

    ل - وفوائدة الجمة كذلك في التخسيس والتنحيف فملعقة منه قبل الوجبة مع الشمر المطحون مفيد جدا.َ

    ك - وأيضا لبعض الزعتر مع النخالة ولسان البحر ثم حمام دافىء ويقال: إن زيته مفيد لعلاج أمراض

    الروماتيزم والأمراض الجلدية وصدق من قال: إنه مقو للمناعة المكتسبة من الله تعالى


    تقبلوا تحياتي

    الا الحبيــــــــــب يا عبـــــاد الصليـــــب

    اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين.

    قال ( ص ) :- كلمتان خفيفتان على اللسان ... ثقيلتان في الميزان ... حبيبتان الى الرحمن ...

    " سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم "

    تعليق


    • #62









      الاسبرتام ، حلو الطعم ولكنه يقتل بصمت


      الأسْبَرْتام Aspartam – عبارة عن مادة مُحَلِّية صناعية من أكثر المُحَلِّيات استخداماً ومنتشرة على نطاق واسع جداً. وكلمة "أسبرتام" اسم تقني للأسماء التجارية لهذه المادة، التي منها Nutrasweet، Equal، Spoonful، Indulge، Equal-measure، Sugar-free، Sweetex-Gold، إلخ.

      قام الكيميائي جيمس شلاتر باكتشاف الأسبرتام عن طريق المصادفة عام 1965 وهو يقوم بتجربة بعض الأدوية ضد مرض القرحة. وقد استُخدِم لأول مرة عام 1974، إلا أن استخدامه أوقِفَ لفترة ثماني سنوات حين رفضته إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية US Food and Drug Administration (FDA) لأن استخدامه على القوارض أدى إلى إصابة فئران المختبر بنوبات مرضية معينة وأورام في الدماغ (1، 2، 3). كما دلت نتائج أبحاث أخرى على إصابة الفئران بأمراض أخرى كسرطان الدماغ والثدي والرحم والبنكرياس (5). ومع ذلك أعيد استخدام الأسبرتام عام 1981 على الأغذية الجافة فقط. وفي عام 1983، تمت وافقت نفس الإدارة المذكورة أعلاه على إدخاله كمادة مُحَلِّية في المشروبات الغازية.

      وفي عام 1993، وافقت الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية على استخدام الأسبرتام كمادة تدخل في عدد من الأطعمة، يجب في كل الأحوال تسخينها حتى درجة حرارة 30 مْ (2). والأخطر من ذلك أنه في 27 حزيران عام 1996، وبدون إشعار عام، أزالت إدارة FDA كافة القيود التي تحصر استخدام الأسبرتام في إطارات معينة، بحيث سمحت باستخدامه في كل شيء، سواء في المنتجات التي يتم تسخينها كما ذكرنا أو تلك المخبوزة أو المحمَّصة (3).

      واليوم يُعتبَر الأسبرتام من أكثر المواد الداخلة في التموين الغذائي اليومي للإنسان سُمِّية؛ وقد غزت منتجاته 50 % من الأسواق العالمية. ويدخل الأسبرتام في أكثر من 5000 مُنْتَج غذائي متاح في أكثر من 90 بلد في العالم (2، 4، 5). وتشكل هذه المادة نسبة تزيد عن 75 % من كل ردود الفعل المعاكسة الناجمة عن استخدام المواد المضافة الأخرى إلى المواد الغذائية (نقلاً عن FDA) (1، 2، 3، 9).

      والأسبرتام من المركبات ذات الآثار الجانبية السلبية على المدى البعيد. وقد تمر فترة سنة أو خمس سنوات أو عشر، وحتى 40، سنة لكي تظهر أعراضه القاتلة على الإنسان لدى استخدامه لفترات طويلة ومستمرة (3). ويسمِّي بعضهم هذه المادة أحيانا بـ"القاتل الصامت"a silent killer (8).

      ومن المنتجات التي يدخل فيها الأسبرتام: المشروبات الخفيفة (ومنها المستخدمة للحمية أيضاً)، المشروبات التي يتناولها الرياضيون، العلكة، أنواع القهوة المختلفة والشاي، المشروبات الباردة، الفيتامينات المخصصة للأطفال، المضادات الحيوية، المقبِّلات المجمَّدة، والأغذية المبرَّدة من مشتقات الألبان، كالبوظة واللبن الرائب، وغير ذلك كثير، حتى غدا من الصعب جداً العيش بدون تناول الأسبرتام (5). وسيُطرَح قريباً في الأسواق نوع جديد آخر من الأسبرتام يسمَّى "نيوتام" Neotame، يبدو أن تركيبه الكيميائي سيكون كالتالي:

      l-phenylalanin, n-/n-(3.3-dimethylbutyl)-l-aspartyl/-1-methyl ester

      وتزيد حلاوة النيوتام بـ 40 مرة عن الأسبرتام نفسه (17)، علماً بأن هذا الأخير يفوق السكر العادي حلاوة بـ 200 مرة. وبالمناسبة، هناك أيضاً السَّكَّرين Saccharine المستخدم في إيجاد الطعم الحلو للمواد، وهو يفوق السكر العادي من حيث الحلاوة بـ 400 مرة، وقد وافقت الحكومة الأمريكية على استخدامه، على الرغم من أن التجارب تدل على أن له علاقة بإصابة حيوانات المختبر بمرض السرطان (9).

      ومن جهة أخرى، تشير بعض المعطيات والمراجع أن الأسبرتام مادة غير خطرة. وأصحاب هذا الاتجاه هم أولئك الذين يعملون في شركات ومصانع إنتاج وتسويق مركب الأسبرتام ومن يقف في صفهم. ومن هذه الشركات: مصانع G. D. Searle ومصانع Monsanto الشهيرة بإنتاج المواد الكيماوية والهرمونية. ويدعم هؤلاء أيضاً بعض مدراءFDA مثل آرثر هيز وغيرهم من الباحثين في هذا المجال، الذين يقولون بأن الأسبرتام قد يؤثر فقط على بعض الأشخاص ممَّن يعانون من اضطرابات في عمليات الجسم الحيوية (7)، وبأن الكميات القليلة منه لا تضر بالصحة، كما ولا تؤثر على الأسنان، بل، على العكس، تساعد على ضبط الوزن وتُناسِب مرضى السكري (6). ويقول د. ألن إدْمونْدسون بأن الأسبرتام يقلل من كثافة الدم ويخفض حرارة الجسم والانتفاخات التي تظهر عليه، كما أنه لا يثير غشاء المعدة، وبذلك يبدو بأنه أكثر فاعلية من الأسبرين Aspirin (16). و حسب تقديرات FDA، فإن الكمية النموذجية التي يمكن تناولها من الأسبرتام يومياً يجب ألا تزيد عن 8-10 ملغم/كغم من وزن الجسم. إلا أنهم، من جهة أخرى، يسمحون بتناول مقدار يصل إلى 50 ملغم من الأسبرتام لكل كغم من وزن الجسم (7، 18). وهكذا يبدو بأن G. D. Searle و FDA هما اللتان تقرران وتضبطان مستويات استهلاك الناس من الأسبرتام (7). غير أن هناك ما يشير إلى وجود بيِّنات ودلائل تستحق الاعتبار تدور حول التجارب التي تقوم بها US FDA، معتبرة إياها لا تفي بالغرض وغير موضوعية ولا تتصف بالمعايير العلمية كما يجب (13).

      علماً بأن فريق من الخبراء العلميين من FDA نفسها وقفوا ضد المصادقة الرسمية على استخدام الأسبرتام في حينه (18). ولا شك بأن شركة Monsanto وغيرها من منتجي الأسبرتام يعلمون جيداً الأضرار التي تسببها هذه المادة وتأثيرها القاتل! إلا أن هؤلاء وغيرهم يقومون بتمويل اتحاد مرضى السكري الأمريكي واتحاد الحِمْية الغذائية الأمريكي والكونجرس الأمريكي وكذلك مؤتمر مَجْمَع الأطباء الأمريكي (10).

      في عام 1992 حصلNutrasweet من شركات الأسبرتام على امتياز وتم تسجيله في الدوائر الرسمية. والآن صارت الكثير من الشركات، ومن ضمنها تلك التي تنتج "أغذية صحية"، تضيف، بهدوء، المادة المحَلِّية (الأسبرتام) إلى منتجاتها.

      أما شركة Nutrasweet فتمتلكها الآن شركة Monsanto متعددة الأطراف، ذات الرأسمال المقدَّر بـ 8 بليون دولار أمريكي، وأصبح يُطلَق عليها بعد الاندماج (عام 1996) اسم شركة Nutrasweet-Kelco Company (12).

      وبالمناسبة، تم تزويد الجيش الأمريكي في عملية "عاصفة الصحراء" في حرب الخليج بكميات وفيرة من المشروبات المحلاة بالأسبرتام. وقد تعرضت هذه المشروبات، بطبيعة الحال، إلى درجات حرارة عالية في صحراء المملكة العربية السعودية، مما أدى إلى إصابة معظم أفراده بأمراض تشبه أعراضها تلك التي تنشأ عادة نتيجة التسمُّم بالمواد الكيماوية السامة، وخصوصاً التسمم بالفورمالدهايد.

      مِمَّ يتكون الأسبرتام؟

      الأسبرتام جزيء معقد للغاية رمزه الكيميائي:

      C14H18O5: l-aspartin-l-phenylalanine methyl ester

      وهذا يعني أنه عبارة عن مادة تتكون من المركبات الكيميائية التالية: 50 % فينيل ألانين Phenylalanine، و 40 % حمض الأسبرتيAspartic acid ، و 10 % ميثانول Methanol. وكل واحدة من هذه المواد تشكل وحدها خطورة كبيرة، علماً بأنها تصبح أشد خطورة حين تكون متحدة بعضها مع بعض (5). ولنأخذ كل واحد من هذه المركبات على حدة لدراستها وتبيان ماهيتها!

      1. الفينيل ألانين Phenylalanine

      الفينيل ألانين عبارة عن حمض أميني يوجد بشكل طبيعي وعادي في الدماغ. إن الإنسان الذي يعاني من اضطراب أو اعتلال وراثي (جيني) Phenylketonuria (PKU) لا يستطيع جسمه أن يقوم باستقلاب أو بتجديد مادة الفينيل ألانين، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير وخطير في منسوب هذه المادة في الدماغ (أحياناً لدرجة قاتلة)، وذلك بسبب نقص إنزيم ضروري للتخلص من الكميات الزائدة من الفينيل ألانين. وقد تبين بأن تناول الأسبرتام، وخصوصاً إلى جانب السكريات، يؤدي إلى زيادة مفرطة في مستوى الفينيل ألانين في الدماغ، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من PKU. وهذه ليست مجرد نظرية؛ فقد أظهرت الدراسات بأن كثيراً من الناس العاديين ممَّن تناولوا كميات كبيرة، ولمدة طويلة، من الأسبرتام ظهرت في دمائهم مستويات مفرطة من الفينيل ألانين، وأن المستوى العالي من الفنيل ألانين في الدماغ يمكن أن يكون من أحد أسباب انخفاض مستوى السيروتونين Serotonin في الدماغ، مما يؤدي في النهاية إلى اضطرابات انفعالية كالانحطاط أو الكآبة. وحتى الكميات القليلة من الأسبرتام تزيد من مستويات الفينيل ألانين في الدم (1، 5).

      من جهة أخرى، وبحسب معطيات د. لويس إلساس، رئيس قسم الوراثة في جامعة إموري في أطلانطا، فإن الفينيل ألانين الموجود في الأسبرتام بإمكانه أن يؤثر بمقدار أربعة أضعاف على خلاص الجنين خلال فترة الحمل، مسبباً أذى كبيراً للمواليد الذين مرُّوا بهذه الظروف (2، 5). كما أشار د. ريتشارد وُرتمان، البروفيسور في معهد مساتشوسيتس للتكنولوجيا MIT، إلى أن للأسبرتام تأثيراً على مستوى الفينيل ألانين في الدماغ وعلى مستوى التيروزين Tyrosine، مما يؤثر في النهاية على عملية استقلاب النواقل العصبية (رسائل الأعصاب) neurotransmitters أو brain massagers، وكذلك على وظائف الجسم الأخرى (5).

      هناك دراستان لتشارلز ريفر تحملان الرمزين e 33/34 و e 70. أجريَتْ الدراسةe 33/34 خلال 104 أسابيع على القوارض (فئران cd) لبيان مدى تأثير الأسبرتام عليها. وقد تم في النتيجة اكتشاف 12 ورماً دماغياً على الفئران التي أجريت عليها الأبحاث. كما تبيَّن بأن الفئران التي لم تعطَ الأسبرتام لم تُصَب بشيء (2).

      أما د. روبرتس فقد أجرى عام 1991 دراسة نُشِرَت على صفحات مجلة النجاحات في مجال الطب. وقد أظهر فيها العلاقة الممكنة ما بين الارتفاع الفجائي لسرطان الدماغ الأوَّلي ولمرض الدماغ الليمفاوي وما بين السنوات التي تم فيها إدخال مادة الأسبرتام إلى الأسواق التجارية (2).

      كما يؤكد الباحثان فرانك وروبرت بأنه توجد علاقة ما بين الأسبرتام والإصابة بسرطان الدماغ (15).

      هذا وإن كون الأسبرتام يحتوي على الفينيل ألانين يشكل خطراً جسيماً على أولئك الأشخاص الذين يعانون من مرض اختلال أو اضطراب التحولات الكيميائية في الخلايا الحية لأجسامهم (10).

      2. حمض الأسبرتي Aspartic acid

      إن الأسبرتيك والفينيل ألانين اللذين يشكلان معاً 90 % من مادة الأسبرتام ومشتقاته هما من الأحماض الأمينية الموجودة بشكل طبيعي في الغذاء الذي نتناوله والضرورية في تمثيل وتجديد البروتوبلازما فيه. ولكن إن لم يكن هذان الحمضان متَّحدين مع الأحماض الأمينية الأخرى التي نستهلكها (وعددها 20)، عندئذٍ يصيران ذَوَيْ سُمِّية شديدة، وخصوصاً على الجهاز العصبي (3). وعند تناول الأسبرتام تذهب مُكوِّناته إلى الدماغ، مسبِّبَة له الأضرار، التي، بدورها، تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة، كآلام في الرأس وخلل أو تشويش ذهني (عقلي) وفقد التوازن بالإضافة إلى نوبات مرضية أخرى.

      يشير د. رَسِّل بليلوك، بروفيسور جراحة الأعصاب في معهد الميسيسيبي للطب، مستنِداً إلى حوالى 500 مرجع علمي، إلى أن الزيادة المفرطة من الأحماض الأمينية الحرَّة، مثل الأسبرتي Aspartic والجلوتامي Glutamic في غذائنا تؤدي إلى اختلال عصبي مزمن وإلى مئات من الأعراض المرضية الأخرى (2، 5). وأغلب خلايا الدماغ (75 % +)، وفي مواقع معينة منه، تُقتَل قبل ملاحظة أية أعراض سريرية مزمنة. كما لوحظ بأن للحمض الأسبرتي تأثيرات ضارة متراكمة على جهاز الإفرازات الداخلي ( الغدد الصُّم) وعلى الجهاز التناسلي. وحتى عند عدم تراكمه أيضاً يسبب اختلالاً بشكل تدريجي (18). بالإضافة إلى أن هذا الحمض أدَّى في أحد التجارب إلى تغيُّر في الشيفرة الوراثية DNA لحيوانات المختبر – حيث إن الجيل الثالث للجِراء وُلِدت بدينة ومصابة بالسَّوداء وبحالة لا تؤدي فيها أعضاؤها الجنسية وظائفها (1، 5، 11).

      أعلن اتحاد الجمعيات الفيدرالية الأمريكية للاختبارات البيولوجية (FASEB) في الفترة الأخيرة في مقال أنه من الحكمة إزالة الأطعمة المحتوية على حمض الجلوتامين L-Glutamic acid من الأغذية التي تعطى للنساء الحوامل والأطفال والرضَّع، لما لها من تأثيرات سلبية على صحة هؤلاء. ونفس الشيء ينطبق على حمض الأسبرتي. ولقد سبق أن أعلن بروفيسور الأمراض النفسية أولني عام 1971 بأن حمض الأسبرتي يؤدي إلى حدوث ثقوب في أدمغة الفئران (1، 10).

      3. الميثانول Methanol

      الميثانول مادة سامَّة قاتلة، وتسمَّى أيضاً كحول الخشب. والميثانول مركَّب يتحطم في الجسم إلى الحمض الفورمي Formis acid والفورمالدهيد Formaldehyde. والكمية المسموح بتناولها من الميثانول في اليوم يجب أن لا تزيد عن 7-8 ملغم، بينما الكمية الموجودة منه في نصف ليتر من الشراب المحلَّى بالأسبرتام تساوي حوالى 25 ملغم (11). وبالتحديد يحتوي ليتر من شراب الأسبرتام على 56 ملغم ميثانول. وهذا يعني بأن مَن يتناول منتجات الأسبرتام بشكل كبير يستهلك حوالى 250 ملغم ميثانول في اليوم، أي ما يزيد عن المقدار المسموح به بـ 32 مرة (1).

      وحسب ما استجدَّ من أبحاث، فإن الفورمالدهايد الناتج من الميثانول سامٌّ جداً، حتى لو أُخِذ بمقادير قليلة جداً (3). غير أن الميثانول الموجود بشكله العادي في الطبيعة (على عكس ميثانول الأسبرتام) لربَّما لا يتم امتصاصه أو تحوُّله في الجسم إلى ناتج أيضيٍّ سام بنسبة خطيرة. فالميثانول في الطبيعة يكون مصحوباً دوماً بالإيثانول Ethanol، وهذا الأخير يبطل مفعول الميثانول السُّمّي. بينما الاسبرتام لا يوجد فيه الإيثانول، ففيه فقط ميثانول (5).

      إن مركب الميثانول الحرِّ والسامِّ ينطلق من الأسبرتام عند تسخينه في درجة حرارة 30 مْ. وهذا ممكن أن يحدث أيضاً عند تخزين أي مُنْتَج يحتوي على الأسبرتام في ظروف غير ملائمة أو عند تسخينه (مثلاً كجزء من المُنْتَج "الطعام" كالجيلو) (5).

      ونظراً لنقص أزواج من الإنزيمات الرئيسية في جسم الإنسان، ووجودها لدى الحيوان، فإن جسم الإنسان حساس جداً للتأثيرات السامَّة للإيثانول بالمقارنة مع جسم الحيوان. إذن فالتجارب ذات العلاقة بالأسبرتام والميثانول التي تجري على الحيوانات المختلفة لا تعكس بالضبط مدى الخطورة التي تسبِّبها هذه السموم ‎للإنسان (1، 2). ومن المعلوم كذلك أن للميثانول تأثيراً ضاراً على العيون وعلى الكبد والدماغ وعلى أعضاء أخرى من الجسم (5).

      ومن أهم المشاكل التي يسبِّبها التسمُّم بالميثانول تخص المشكلات ذات العلاقة بحاسة البصر ومنها: الرؤية الضبابية misty vision، تقلص أو انقباض متقدِّم في الرؤيةprogressive contraction of visual fields، عشي البصر (رؤية غير واضحة) blurring of vision، ظلمة أو قتامة في الرؤية obscuration of vision، تلف في الشبكية retinal damage، والعمى blindness.

      وإجمالاً فإن أحماض الأسبرتي والفينيل ألانين والميثانول وما ينتج عنها من مركَّبات أخرى لها تأثير تراكمي خطير لأنه يتم امتصاصها بشكل سريع وطرحها بشكل بطيء (2).

      كما وتوجد دراسات ومقالات عديدة تحذِّر الطيارين من تناول الأسبرتام. وتبين هذه الدراسات والمقالات بأنه عند تناول الطيارين للأسبرتام يصيرون أكثر حساسية للإصابة بنوبات مرضية مختلفة وبالدوار

      أين يمكن أن يوجد الأسبرتام؟

      يدخل الأسبرتام ومشتقاته في المواد الغذائية والمشروبات التالية:

      - في الأغذية سريعة التحضير، وفي الأغذية الجاهزة، وخصوصاً طعام الإفطار، وفي حلوى الجيلاتين والبودنغ، وفي المشروبات الخفيفة وسريعة الذوبان.

      - في الحلوى المنكَّهة بالنعناع، وفي العصير وفي حلوى المائدة، وفي البودرة المحلاة المستخدمة في تحضير الشراب السريع.

      - في مليِّنات الأمعاء وأشربة الشاي المختلفة

      - في العلكة الخالية من السكر وفي الفيتامينات المركبة multivitamins وأقراص بعض الأدوية وفي أنواع الشاي والقهوة فورية الذوبان.

      - في خلطات الكاكاو والأشربة المضاف إليها الحليب والمعجنات المحلاة، وخصوصاً تلك المصنوعة على شكل طبقات.

      - في المستحضرات الصيدلانية (بعض الأدوية الموصوفة لمرضى السكري، و Mitronidazole المستخدم ضد الأمراض البكتيرية، و Allopurinol لتقليل حمض البول، وغيرها (Posner, 1975).

      - في الحلويات المجمدة، وفي مزيج العناصر الغذائية المخفوقة، وفي اللبن، وفي غيرها من المواد الغذائية التي لا تحصى (1، 2، 6).

      - في الأغذية الرياضية Optimum Nutrition مثل Mighty whey protein.

      ونتيجة تناول مثل هذه الأغذية باستمرار تظهر بعض الحالات المرضية المعقدة لفئة كبيرة من السكان تشمل:

      - المرضى الذين يعانون زيادة في السكر Diabetes.

      - المرضى الذين يعانون نقصاً في السكر Hypoglycemia.

      - النساء الحوامل.

      - الأطفال.

      - المرضى الذين يعانون من داء الصرع ومن أمراض الكبد والكلى والجهاز الهضمي.

      - مرضى Phenilketonuria، وهم الذين يعانون من اضطرابات وعلل وراثية (جينية).

      - أولئك الذين لديهم ردود فعل معاكسة من الأسبرتام.

      - المرضى من كبار السن ممن يعانون من ضعف في الذاكرة.

      فيما يلي نورد بعض الأمراض الرئيسية التي تسببها مركبات الأسبرتام، وهي نتائج دراسات أجريت على مئات الأشخاص كانوا تعرضوا لردود فعل معاكسة جراء استخدام الأسبرتام (Roberts, 1988):

      1. أمراض ذات علاقة بالأعصاب والحالات النفسية neuropsychiatric disorders:

      آلام الرأس، دوار الرأس (الدوخة) والتقلب، فقدان الذاكرة والتشوش، خمول ونعاس، فالج خفيف (تخدر ونمنمة) أو فقدان الحس والحركة في نهايات الأطراف، رجفات وتشنجات، صرع epilepsy، شرود الذهن، صعوبة شديدة في النطق، رعشة، النشاط الحركي المفرط في الأطراف hyperactivity، هبوط شديد في القوى الوظيفية، حدة الطبع وتطرفه، تغيرات شخصية ملحوظة، أرق شديد، تفاقم أزمة مرضية معينة مثل الهلع المرضي (الفوبيا) phobias.

      2. أمراض ذات علاقة بداء البول السكري diabetes:

      يلاحظ ضعف في التحكم في الأنسولين، وعدم فاعلية الأدوية التي تؤخذ في علاج مرضى السكري. كما يؤدي إلى تفاقم داء السكري لدى المرضى المصابين به لدرجة إصابة شبكية العين retinopathy، وإعتام عدسة العين cataracts، وأمراض عصبية أخرى، والإصابة بالشلل وباضطرابات عنيفة وتشنجات.

      3. أمراض ذات علاقة بالرؤية أو البصر:

      ضبابية العين، الإصابة بأعراض مرضية، كالومضات المضيئة المتقطعة ثم الرؤية غير الواضحة، آلام في إحدى العينين أو فيهما معاً، كثرة الدموع ومشاكل في العدسات اللاصقة،

      فقدان البصر في إحدى العينين أو فيهما معاً (2).

      4. أمراض ذات علاقة بسرطان الدماغ:

      يقول د. روبرتس بأن الأسبرتام يستطيع أن يتسبب في الإصابة بنوع خطير جداً من الأمراض السرطانية – كالورم الليمفاوي في الدماغ Primary lymphoma of the brain (1، 2).

      5. عيوب ولادية المنشأ:

      خلل دماغي لدى بعض الأشخاص ذوي الحساسية العالية للأسبرتام، أمراض تتفاوت ما بين الدّوخة وتغيرات في الدماغ إلى إعاقات عقلية، زيادة في وزن الجسم في الوقت الذي تستدعي فيه الحاجة إلى تخفيف الوزن. الإصابة بأورام دهنية وأورام خبيثة Granulomatous. طفح جلدي مع حكة شديدة Urticaria، غيبوبة coma تنشأ عن مرض معين، إلخ.

      (George R. Verilli, Anne Marie Stellman, L. Garfunkel, 1986)

      ومن جهة أخرى، يسبب الأسبرتام صداعاً نصفياً وأوجاعاً في الرأس وسقوط الشعر وخفقان القلب والتعب والأرق وصعوبة في التنفس وآلام المفاصل والصدر، بالإضافة إلى فقدان حاسة الذوق وحاسة السمع وفقدان الذاكرة؛ كما يسبب حرقة في البول ومشاكل في الأعضاء التناسلية (عن دائرة الصحة والخدمات البشرية في الولايات المتحدة US Department of Health and Human Services (1، 3، 5).

      لماذا لا نسمع عن مثل هذه الأشياء؟!

      إن عدم سماع الناس عن الأسبرتام ومخاطره يعود إلى سببين رئيسيين هما:

      1. قلة وعي وإدراك الناس بشكل عام. إن المخاطر والأمراض التي يسببها الأسبرتام لا يتم نشرها ولا يتم ذكرها في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والصحافة وغيرها، كما هو الحال عند نشر أخبار عن حوادث الطائرات وما شابه.

      2. معظم الناس لا يربطون الأعراض المرضية التي تظهر عليهم مع الاستخدام الطويل للأسبرتام. وبالنسبة إلى أولئك الأشخاص الذين دُمِّرَت نسبة مؤثرة من خلايا أدمغتهم، وأصبحوا نتيجة لذلك يعانون من أمراض مزمنة، لا سبيل هناك لكي يربطوا ذلك، بشكل طبيعي، مرضاً ما مع استهلاكهم للأسبرتام.

      لكن كيف تتم الموافقة على استخدام الأسبرتام؟!! ذاك موضوع آخر – فالموافقة على إنتاج وتسويق مثل هذه المواد يعتمد على الكيفية التي ستعمل بها الشركات الكيميائية والشركات المنتجة للأدوية للتأثير والتلاعب على ممثلي الإدارات الحكومية والمنظمات ذات العلاقة. وهي تغمر بعض المؤسسات العلمية بفيض من الأموال لتمويل المشاريع والدراسات القائمة بأساليب احتيالية (1).

      كيف نستدل على أن المُنتَج يحتوي على الأسبرتام أم لا؟

      عادة ما تكون كلمة "أسبرتام" aspartame موضحة في المكان المشار فيه إلى محتويات المنتوج. وإذا كان المنتوج محلَّى كلياً بالنوتراسويت Nutrasweet، فإنه يشار إلى ذلك بالعلامة التجارية Nutrasweet ® (6)، أو على الأقل يفترض أن يكون كذلك.

      وأخيراً، بعد أن تعرفنا عن كثب على الأسبرتام، لا يبقى لدينا، إذا أردنا الحفاظ على صحتنا، سوى أخذ الحيطة والحذر من المواد الغذائية التي نتناولها وكذلك من الأدوية والعقاقير المحتوية على هذه المادة ومشتقاتها. كما يجب الانتباه إلى كل علامة تجارية أو أية ملصقات على المنتجات التي نتناولها، ومن ضمنها الفيتامينات والأدوية، والتأكد من دخول أو عدم دخول الأسبرتام أو أي من مشتقاته أو نظائره تحت أسماء متنوعة في محتوياتها. كما يستحسن الابتعاد عن كل منتج يحتوي أيضاً على Acesulfame أو Sunette (3)، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن أشهر الشركات والمصانع العالمية المعتمدة، كمصنع Twinlabs على سبيل المثال، تحتوي منتجاتها على مادة الأسبرتام (H. J. Roberts) (1).

      إن عدداً غير قليل من هذه المنتجات، وخصوصاً المحلِّيات الصناعية والعلكة والسكاكر المتنوعة بألوانها الزاهية، نجدها اليوم بالفعل على رفوف المتاجر الكبيرة في بلادنا تحت أسماء مختلفة مثل:Gold Sweet, Sweet n Low, Nutrasweet, Canderel, Sugar Free, Slim n Trim, Hermesetas، إلخ – وكلها من مصادر مختلفة (إنجلترا وهولندا وسويسرا والهند والولايات المتحدة وغيرها). ومن الظريف أن عليها تحذيرات لمتناوليها، وبالتحديد لأولئك المصابين بمرض Phenylketonuria (مرض جيني)، وأحيانا نصائح باستشارة الطبيب قبل استخدامها. ولعل مثل هذه التحذيرات والنصائح تكفي بنفسها لكي نفكر بالأمر ونستشف منه بأن هذه المواد (المنتجات) الغذائية لا تخلو على كل حال من الخطورة على صحة متناوليها.

      ومن الجدير بالذكر أن المرء يحتاج إلى ستين يوماً فقط من دون أن يتناول أي منتج يدخل فيه الأسبرتام حتى تظهر عليه علامات وبوادر التحسن من أية آلام أو أعراض مرضية مختلفة. عندها باستطاعته التأكد من أن الأسبرتام هو أحد الأسباب الرئيسة المسببة للانتكاسات المرضية والعلل المختلفة فيه.
      استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه

      تعليق


      • #63

        الكحة (السعال) مسبباتها وعلاجها Cough reasons and treatment



        تعتبر الكحة (السعال) من أهم الأعراض التي قد يلجأ بسببها المريض إلى الطبيب - وأهميتها كونها قد تكون أحد الأعراض البسيطة المصاحبة لنزلة برد وقد تكون مؤشرا لأمراض عدة في الجهاز التنفسي أو الأجهزة الأخرى، وبالتالي نود أن نستعرض بعض الأسئلة المهمة حول الكحة.

        متى يجب أن أراجع الطبيب في حالة الكحة؟
        تقسم الكحة عادة إلى قسمين:
        القسم الأول: هو الكحة قصيرة المدى (3 أسابيع أو أقل) وهذه الكحة تكون عادة مصاحبة لنزلة البرد أو النشلة أو الالتهاب الذي يصيب الأغشية المخاطية في منطقة البلعوم والأحبال الصوتية وفى العادة تختفي هذه الكحة تدريجيا مع استخدام العلاج أو من دونه ولا تحتاج إلى مراجعة طبيب . وهناك أمراض أخرى تكون الكحة من أعرضها مثل الالتهاب الرئوي Pneumonia .
        القسم الثاني: هو الكحة عندما تستمر لفترة أسبوعين أو أكثر أو تكون كحة مصاحبة لبلغم أو دم فعندها يجب مراجعة الطبيب لأنها قد تكون بسبب مرض خطير مثل السل Tuberculosis أو سرطان الرئة.
        ما هي أهم أسباب الكحة طويلة الأمد؟
        لها أسباب عديدة أهمها:
        الربو والحساسية: و هذه المشكلة قد تظهر على شكل كحة فقط من دون الأعراض الأخرى المعروفة مثل الصفير أو صعوبة في التنفس والتي تحدث بسبب مرض الربو.
        من الأسباب الأخرى (post nasal drip) أو ما يعرف بمشكلة تدفق إفرازات الأنف إلى الخلف ناحية البلعوم والحنجرة وهذه المشكلة تنتج من التهاب في الجيوب الأنفية أو الحساسية المزمنة في الأنف.
        استرجاع العصارة الهضمية من المعدة إلى المريء (Gastroesophageal reflux). وهذه المشكلة قد تسبب كحة وذلك لوجود اتصال عصبي بين المريء والشعيبات الهوائية. تصيب هذه المشكلة الناس الذين لديهم ارتخاء في الصمام الموجود بين المريء والمعدة.
        التهاب الشعب الهوائية المصاحب للتدخين (Bronchitis) وهذه المشكلة تكون مزمنة عند المدخنين ولا يمكن التخلص منها إلا بترك التدخين.
        ويمكن تحديد كل سبب على حدة من خلال الأعراض الأخرى التي تصاحب الكحة عادة.

        هل يمكن لبعض الأدوية أن تسبب الكحة؟
        نعم هناك بعض الأدوية التي قد تسبب الكحة ومن أهمها بعض أدوية الضغط وعادة هذا النوع من الكحة لا يخف إلا عند الامتناع عن أخذ هذا النوع من الأدوية بتاتا.

        ما أفضل دواء للكحة؟
        عادة في علاج الكحة يجب عدم التركيز على إعطاء دواء مسكن للكحة فقط وإنما علاج مسببات الكحة فمثلا الكحة المصاحبة لنزلة البرد يجب إعطاء مضاد للاحتقان ونقط للأنف وهذه الأدوية تخفف الكحة المصاحبة لنزلة البرد أما الكحة المصاحبة للربو فيجب علاج مشكلة الربو فبعلاجها تختفي الكحة نهائيا.

        هل يمكن أخذ أدوية شعبية لعلاج الكحة؟
        من الأدوية الشعبية المتعارف عليها لتخفيف الكحة هي العسل ، الحليب الدافئ ، الزنجبيل وكذلك يفضل تناول السوائل الدافئة والابتعاد عن الحمضيات. وأيضا منقوع عرق السوس ، ومنقوع البابونج ، ومغلي ورق الجوافة.

        ما أهم الفحوصات التي تجرى عادة للمريض الذي يشكو من كحة مزمنة؟

        أهم الفحوصات هي أشعة الصدر + فحص وظائف التنفس التي يجب عملها لكل شخص يشكو من كحة مزمنة لمعرفة كفاءة الرئة وتحديد إذا ما كان هناك ضيق في الشعب الهوائية أم لا. وإذا كانت هذه الفحوصات طبيعية فيمكن إعطاء دواء معين حسب التشخيص العام للحالة بناء على كافة الأعراض التي يشكو منها المريض.

        رَضيتُ بِما قَسَمَ اللَهُ لِي ........ وَفَوَّضتُ أَمري إِلى خالِقي

        كَما أَحسَنَ اللَهُ فيما مَضى ......... كَذَلِكَ يُحسنُ فيما بَقي

        تعليق


        • #64
          عمليات نقل الدم .. قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة





          «طب نقل الدم» هو مسمى وفرع جديد من العلوم الطبية، يختص بكل الجوانب السريرية لعمليات نقل الدم أو مكوناته.
          وتعتبر بنوك الدم فروعا للمختبرات السريرية، حيث يقوم الاختصاصيون والفنيون بعمل الخطوات والاختبارات المطلوبة لفصل وتحضير مكونات الدم ومن ثم الكشف عليه والتأكد من خلوه من الفيروسات والبكتيريا والأمراض المصاحبة لعمليات نقل الدم ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب الاستشاري المختص.


          في بداية الثمانينات 1980 ـ 1984 أصاب الذعر الملايين في أنحاء المعمورة عندما عرف أن هناك مرضا خطيرا سمي في ما بعد بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) وأن هذا المرض الذي ارتبط في بداية انتشاره بالمثليين من الذكور، ومتعاطي المخدرات، قد زاد انتشاره أيضا عند المرضى الذين سبق أن تلقوا عمليات نقل دم.


          ومنذ ذالك الوقت ومراكز الأبحاث العالمية في سباق محموم مع الزمن لرصد الكواشف المخبرية لضمان سلامة الدم المنقول أو أحد مكوناته.


          معايير متفاوتة
          منظمة الصحة العالمية أعلنت في شهر يونيو 2005 أن جودة الفحوصات السريرية والمخبرية لضمان سلامة الدم المنقول تختلف اختلافا كبيرا من دولة إلى أخرى وذلك حسب الإمكانات المتاحة، حيث إن تكلفة الفحوصات إضافة إلى جودة حفظ الدم وطريقة نقله تختلف من مكان إلى آخر حتى في الدولة الواحدة وذلك نظرا لصعوبة تطبيق المعايير العالمية الضامنة لسلامة الدم المنقول والتي لا شك تعتمد في المقام الأول على وجود الكوادر المؤهلة والتكلفة المادية التي في واقع الأمر لا تكون متوفرة في كثير من الدول والبلدان النامية.


          تفتخر بعض الدول بتطبيقها للمعايير عالية الجودة، ولكن على الرغم من ذلك فإننا نجد أن خبراء طب نقل الدم لديها متفقون على أنه على الرغم من تطبيق هذه الفحوصات والمعايير عالية الجودة إضافة إلى الفحص السريري الدقيق للمتبرعين بالدم للتأكد من خلوهم من الأمراض والفيروسات الوبائية، فإنه لا يوجد هناك من يستطيع ضمان سلامة الدم المنقول، فدائما سوف يكون هناك فيروس أو مرض من الممكن انتقاله لعدم المعرفة المسبقة وبالتالي عدم وجود المحاليل الكاشفة.


          أخطاء بشرية
          ما زالت الأخطاء البشرية للعاملين في بنوك الدم والهيئة التمريضية حاصلة، وهي تشمل: أخذ عينات خاطئة، الفحص الخاطئ، نقل دم بالخطأ لآخرين هي أكثر الأخطاء المصاحبة لعمليات نقل الدم شيوعا.


          هذه الأخطاء أودت بحياة بضع مئات من الأشخاص في الولايات المتحدة الأميركية في الأعوام من 1995 ـ 2001.


          آثار جانبية خطيرة
          أن الآثار الجانبية لعمليات نقل الدم كثيرة وحدوثها ليس بالنادر، خاصة الأثر السلبي على جهاز المناعة، فقد وجد أن نقل الدم في بعض العمليات الجراحية قد زاد من احتمال الإصابة بالتهابات بكتيرية وفيروسية إضافة إلى أن الدم المنقول قد يتم رفضه وذلك قد يؤدي إلى عواقب خطيرة قد تصل إلى الوفاة.


          لذلك فإننا دائما ننصح الأطباء والطبيبات، خاصة حديثي التخرج، بأن يعرفوا أن قرار نقل الدم لأي مريض ليس سهلا، مثله تماما مثل قرار عمليات نقل الأعضاء، ولذلك فإنه لزاما عليهم أن يفكروا جيدا وأن يشركوا المرضى معهم في اتخاذ مثل هذا القرار.


          هناك المئات من المرضى الذين يموتون سنويا في أميركا وبريطانيا جراء ما يعرف بالإصابة الرئوية الحادة الناتجة عن نقل الدم TRALI SYNDROME (Transfusion Related Acute Lung Injury).


          وأول حالة وفاة بهذا المرض كانت في عام 1990.


          ويعتقد الخبراء والاختصاصيون في طب نقل الدم أن الأعداد الحقيقية للمرضى الذين يتوفون بسبب هذا المرض أكثر بكثير من الأعداد المعلنة، حيث إن هناك عددا كبيرا من الأطباء غير ملمين لا بعلامات المرض ولا بالفحوصات التي يجب عملها ولا حتى بطريقة علاجه.


          لذلك فهناك رؤية عامة متفق عليها من قبل الخبراء في طب نقل الدم، خاصة أن عمليات نقل الدم أو مكوناته غير الضرورية أصبحت هاجسا حقيقيا، فهناك كثير من المرضى الذين يتم نقل الدم إليهم وهم في الواقع ليسوا في حاجة إليه.


          مثال على ذلك العمليات الجراحية الكبرى كعمليات القلب المفتوح والتي كنا نعتقد فيها أن نقل الدم لهؤلاء المرضى يعتبر ضروريا، نجد الآن أننا يجب أن نكون حريصين في تحديد وتقنين عدد الوحدات المطلوبة.


          فهناك كثير من الأبحاث التي تؤكد أن نقل الدم لهؤلاء المرضى قد لا يكون ضروريا، بل على عكس ذلك، قد يكون سببا في زيادة احتمال حدوث آثار جانبية خطيرة مثل التهاب الرئة أو السكتة القلبية أو الدماغية.
          http://rlv.zcache.com/customizable_l...739tk1_400.jpg

          تعليق


          • #65


            ضربة على الرأس


            - هل تعرضت لضربة في مستوى الرأس؟
            يجب أن تخضع نفسك للفحوصات ، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في مستوى الدماغ .

            - هل تشعر بطنين متزايد بعد مرور 30 دقيقة على الضربة ؟
            في حال كان ردك إيجابيا : لربما أنت تعاني من الاضطراب الدماغي . ننصحك بالتوجه إلى قسم الطوارئ حيث إخضاعك لفحوصات طبية ، على ضوئها قد يصف لك الطبيب دواء مضاداً للالتهابات .

            - هل تشعر " بالتنميل " بالإضافة إلى ألم في مستوى الساعدين والساقين ؟
            في حال أجبت بنعم : لقد أثرت الصدمة على النخاع الشوكي توجه فوراً نحو قسم الطوارئ.

            - هل تشعر بالغثيان ؟
            في حال كان ردك إيجابياً : بما أن الدماغ يتحكم بالمعدة ، فمن الطبيعي أن تشعر بالغثيان .لكن إذا دام هذا الشعور لأكثر من ساعة ، توجه فوراً إلى قسم الطوارئ.

            - هل تشعر باضطراب في مستوى البصر أو التوازن العام؟
            غالباً ما يظهر ألم الرأس بعد تلقى الصدمة ،وكذلك الأمر بالنسبة للنتوء “Bosses” . ضع كمادات تحتوي على الثلج لمدة 20 دقيقة ، لكن إذا استمر الألم استشر الطبيب .
            في حال لم تشعر بأي من الأعراض المذكورة آنفاً ، فأنت بخير، لكن يتوجب عليك الانتباه ،ذلك لأن ضربتين مباشرتين على الرأس في ظرف أيام معدودة ،توازيان صدمة عنيفة .
            استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه

            تعليق


            • #66

              فوائد السباحة
              1- الماء يمثل مقاومة للعضلات حينما نمارس السباحة، لذلك فإنها تعتبر من أفضل الرياضات لصقل العضلات والحفاظ على قوام رشيق.

              2- تدل البحوث الصحية والرياضية على أن ممارسة السباحة لمدة نصف ساعة يوميا، تخفض من ضغط الدم وتقوي القلب وتقلل من معدل الكلسترول في الدم كما تزيد من كفاءة الدورة الدموية.

              3- ممارسة السباحة لمدة ساعة تحرق ما بين 250 و 500 سعرة حرارية، حسب قوة وسرعة السباحة، لذلك تعتبر تلك الرياضة من أفضل الرياضات لتخفيض الوزن.

              4- السباحة مفيدة جدا في التخلص من الضغوط النفسية، واسترخاء الجسم والعقل، ورفع الروح المعنوية.

              5- الماء يجعل الجسم يبدو أخف مما هو عليه فعلا، لذلك فإن رياضة السباحة من أنسب الرياضات للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو من مشاكل المفاصل.




              رَضيتُ بِما قَسَمَ اللَهُ لِي ........ وَفَوَّضتُ أَمري إِلى خالِقي

              كَما أَحسَنَ اللَهُ فيما مَضى ......... كَذَلِكَ يُحسنُ فيما بَقي

              تعليق


              • #67




                الكافيين يعطل الذاكرة ويرهق الأعصاب

                القهوة .. مخدر في كوب



                نصغي على مدار ساعات النهار إلى تمتمات بين الناس ، بين الأصدقاء ، في العائلة وفي العمل عن آلام في الرأس لا تطاق ، ترد ، شعبياً ، الى عدم تناول القهوة ، وتصدح بين هؤلاء عبارة " ميتين " على فنجان قهوة !


                لا يستفيق البعض إلا بعد شرب ستة أو سبعة فناجين قهوة من العيار الثقييل ، وهم في ذلك يطمحون ضمناً إلى اكتساب الطاقة والقوة من الكافيين ، ولا يدرون أنهم بذلك يحصلون على مزيد من الضغط النفسي والعصبي ، لأن مادة الكافيين تدفع غدة الأدرينالين إلى إنتاج هورمون له علاقة مباشرة بالجهاز العصبي عند الإنسان ويؤدي إلى حال من التوتر ، ويظل موجوداً في قنوات الدم بعيد استهلاك الكافيين نحو 18 ساعة ، وأحياناً أكثر ، عند الأشخاص الذين يجلسون مطولاً خلف مكاتبهم ويقودون سياراتهم بشكل متواصل عوض التنقل أحياناً مشياً على الأقدام ويأكلون اللحوم بكثرة .. وقد يتعرض هؤلاء إلى ضغوطات نفسية مزمنة بسبب صعوبة حرق أجسامهم للوقود الإضافي والهورمونات التي تؤدي إفرازاتها إلى التوتر وعدم الاستقرار النفسي والأرق ، وتزيد انقباض العضلات وضغط الدم ، وتسيء إلى عملية الهضم والتغذية ، وتعرقل مسار الدورة الدموية نحو الدماغ ، وتخلق تغييرات حادة في نسبة السكر في الدم ، وتسرع ضربات القلب .

                أدمن الناس في مجتمعاتنا منذ القدم مادة الكافيين ، التي تعدّ طبياً المخدر الأبرز الذي نحصل عليه في الغذاء ، من دون أن نشعر أونقصد . فالكافيين موجود في مأكولات كثيرة وفي المرطبات التي نقدمها إلى أطفالنا ويحصلون عليه تلقائياً أيضاً من خلال الأيس كريم . ومعلوم أن التلامذة يتناولون عادة القهوة ، خلال أيام الامتحانات ، ليظلوا مستيقظين حتى ساعات متقدمة من الليل ، قناعة منهم أنها تحتوي على المادة التي تبقي أدمغتهم يقظة ، وهم في ذلك يقعون في الخطأ لأن تأثير الكافيين الموجود في القهوة سيرتدّ عليهم سلباً ، كونه يعرقل تدفق الأوكسجين الى الدماغ بنسبة 30 في المئة ، ويعطل الذاكرة . زد أن تناول مادة الكافيين تلخبط كل نظام الجسم ، فهي تقلص إنتاج هورمون الفتوة DHEA ، الذي يطيل عمر الإنسان ويقوي العضلات وجهاز المناعة ويزيد معدل الطاقة ، وبالتالي يؤدي فقدانه إلى تعطيل النظام الأنزيمي المسؤول عن تكوين خلايا جديدة . وبالمقابل ، يعزز تناول الكافيين إنتاج هورمون يقوي الضغط النفسي ، ويضعف نظام المناعة ، ويتلف البنية الجسدية ...

                انطلاقاً من كل هذا ، يسأل الأطباء كل من يشعر بوهن عام جسدي وعقلي وضعف جنسي ، عن كمية مادة الكافيين التي يتناولها يومياً ، لأنها ، بكلام آخر ، تؤدي إلى تقليص هورمون الفتوة ، وهو المحرك الأساسي لكل الهورمونات الجنسية ، مثل الأستروجين والتستوستيرون ، ويضخّ السيروتونين إلى الدماغ .

                صناعوا الكافيين ابتدعوا طريقة إغواء بهدف جعل المستهلكين يقنعون أنهم لم يفرطوا في شرب القهوة ، بتسرب مقولة أن شرب فنجان أو إثنين من القهوة عند الصباح ومثلها بعد الظهر لا يضرّ أبداً ، ويزيدون على ذلك أن الأشخاص الذين يشربون القهوة الخالية من الكافيين اختاروا فعلاً الخيار السليم ( .. ) وهذا طبعاً غير صحيح ، ودلت إليه أكثر من دراسة ، ونذكر تلك التي جرت في جامعة ستانفورد وبينت أن القهوة الخالية من الكافيين تزيد نسبة الكوليسترول في الجسم بشكل أسرع بكثير مما تؤدي إليه القهوة العادية . وذكرت الدراسة أيضاً أن القهوة خالية تماماً من الكافيين ، لأن كل فنجان منها يظل يحوي 7 ميلليغرامات على الأقل من الكافيين ، أضف أن حبوب البن التي يتم اختيارها في صناعة ذاك النوع من القهوة ، تحتوي على نسبة عالية من الأسيدات من أجل التعويض عن النكهة المفقودة خلال عملية نزع الكافيين .

                مع كل هذه المعلومات السيئة حول عاداتنا التقليدية في دعوة الأحباء والجيران والأصحاب إلى تناول القهوة وتكريم الضيف بفنجان قهوة ، وعدم الخروج من المنزل قبل تناول عدة فناجين من القهوة .. قد نخال أنه لم يبق أمامنا إلا الامتناع نهائياً عنها . هذا طبعاً ليس ضرورياً ، بدليل أن الخبراء يطرحون أمام ذواقة القهوة خيارات جديدة ، مثل القهوة الخالية من الكافيين المصنوعة من الأعشاب ، ويطلقون عليها تسمية قهوة الأعشاب ، وهي تصنع من الخرنوب والهندباء والتين واللوز .. وتخمر جيداً وبتأن لتصير .. قهوة ، وهي تحتوي على كميات هامة من البوتاسيوم تقدم عادة إلى الرياضيين ، لأنها تقوي عضلاتهم وتنشط أدمغتهم وتمنحهم الطاقة ، لئلا يشعرون بالخمول والتعب . زد إلى ذلك أن عشبة الهندباء تحتوي على مستويات عالية من مادة ' Inulin " التي تساعد على إبقاء القولون بصحة جيدة وخالياً من البكتيريا والفطريات .

                يدعي البعض صعوبة امتناعهم عن شرب القهوة العادية ، ويقولون إنهم أدمنوا على الكافيين . كلام . التخلص من الكافيين ليس صعباً وشاقاً كما يتخيل هؤلاء ، وقد يتحقق ذلك في غضون أسبوعين إذا " فطم " المدمن نفسه تدريجياً عن شرب القهوة العادية . وخلال هذه المرحلة ، تساعد غدد الأدرينالين " المفطوم " على التعافي . ويقال إنه بعد أقل من شهرين سيعود ويشعر ، من سبق وأدمن شرب القهوة ، على أنه عاد ولداً وستعود إليه الحماسة والطاقة .

                يؤثر تناول مادة الكافيين على الدماغ . فهي تضغط على أوعية الدم فيضعف تدفق الدورة الدموية ، وحين يتأخر " المدمن " على القهوة عن تناولها ، يعود الدم ويتدفق بقوة وبشكل فجائي نحو الدماغ ، ويؤدي هذا إلى ألم حاد في الرأس .. وتجعل هذه المرحلة ملايين الناس ، حول الكرة الأرضية ، يظنون أن آلام الرأس الحادة التي تصيبهم هي ردة فعل سلبية نتيجة عدم تناولهم القهوة . ويمكن إدراج ذلك ضمن الأخطاء الشائعة .

                وإليكم هذه الطريقة التي تساعدكم على التخلص نهائياً من تأثيرات الكافيين من دون أن تدفعوا الثمن آلاماً شديدة في الرأس والدماغ : اخلطوا ثلاثة أرباع الكوب بالقهوة العادية مع ربع كوب من قهوة الأعشاب الخالية من الكافيين ، وخفضوا تدريجياً من معدل القهوة العادية حتى يمتلىء الكوب في النهاية كلياً من قهوة الأعشاب . بهذه الطريقة تتخلصوا بهدوء ، وبشكل تدريجي ، من تأثيرات الكافيين السلبية .

                طبياً ، يقال إن بعض المدمنين على الكافيين يختبرون بعيد انقطاعهم عن تناوله ضبابية في الدماغ وتشوش ذهني ، لهذا ينصح الخبراء هؤلاء بالاهتمام المفرط بغذائهم خلال هذه المرحلة لأن الأكل الصحي قد يصحح الوضع ويعيد العافية بسرعة إلى الدماغ .

                استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه

                تعليق


                • #68




                  ان الاستيقاظ باكرا من النوم من الامور الشاقة على النفس وخاصة لاولئك الذين لا يحبون التبكير في الاستيقاظ ويحاولون تجنب هذه الفترة بكل ما فيها وحتى وجبة الفطور.

                  يعتبر الفطور وجبة مهمة من الوجبات اليومية والتي يحتاج اليها الناس من كل الفئات العمرية.

                  وبالرغم من أن الوجبات الثلاثة التقليدية تلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالغذاء الضروري فان علماء التغذية يصنفون الفطور بأنه الوجبة الأهم والأساس السليم في العادات الغذائية الصحية ويوصون به. وعلى الرغم من هذه التوصيات فان الملايين في ارجاء المعمورة يتخطون هذه الوجبة الهامة. وعلى سبيل المثال فان امراة من كل اربعة نساء في الفئة العمرية بين 25-34 سنة تتجاوز تناول وجبة الفطور بانتظام. وتشير الدراسات الأخرى بأن العادات الغذائية التي يعتاد عليها المرء في فترة الطفولة هي المرشحة للأستمرار مدى الحياة. وبهذا فان الأطفال الذين يميلون الى حذف وجبة الفطور فانهم على الأرجح يستمرون في هذه العادة الغذائية في فترة الرشد.

                  وقد اظهرت الدراسات أن تناول الافطار يرتبط بتحسن القدرة على التحمل في أول النهار والقدرة على الاستيعاب الدراسي أو القيام بالواجب في العمل.

                  وكذلك يساعد على سد النقص في مستويات جلوكوز الدم، وهذا أمر هام حيث أن الدماغ ذاته ليس لديه احتياطات من الجلوكوز، ويجب تعويض النقص الحاصل من الجلوكوز في الدماغ بصورة مستمرة.

                  يقول احد خبراء التغذية في وزارة الزراعة الامريكية: عندما تأخذ بعين الأعتبار بأنه مضى عليك ثمان الى تسع ساعات على تناول وجبة العشاء، فان من الواضح أن التزود بالوقود "الغذاء" من خلال الافطار سيجعلك تشعر بالراحة وتنجز أفضل خلال اليوم. ويقر هذا الباحثون في جامعة علوم الصحة في شيكاغو، حيث انهم قد فحصوا فيما اذا كان تناول الفطور له تأثيرات مفيدة وايجابية على مزاج الانسان فترة الظهيرة وعلى ادائه المعرفي، ووجد ان تناول الفطور يمنع الآثار الضارة لعدم تناول الفطور مثل الاجهاد والتوتر.


                  ان الدور المؤثر والفاعل للفطور في مساعدة الأطفال على افضل آداء صفي تم توثيقه قبل أكثر من ثلاثين عاما في جامعة ايوا - كلية الطب. فقد اكتشف الباحثون أن الاطفال الذين لا يتناولون وجبة الفطور يواجهون مشكلة في التركيز في المدرسة ويصابون بالأعياء وعدم الانتباه في فترة الظهيرة، وقد تم ربط هذه المعضلات السلوكية بانخفاض مستوى السكر في الدم والذي لا يتم سد النقص فيه من خلال وجبة الفطور مما يسمح بالاعياء والاجهاد والتعب والضيق لأن يحدث. وهذه السلوكيات لها تأثير سلبي على التحصيل العلمي. هذه النتائج وغيرها ساعدت في التأكيد على النظرية أو الفرضية التي تقول ان الأطفال الذين يذهبون الى المدرسة وهم جياع لا يمكنهم أن ينجزوا بصورة جيدة.

                  ولتجنب الاغراء بأن تكون ممن يتخطون وجبة الفطور، اجعل وجبة الافطار من المواد الغذائية المعدة مسبقا أو التي تحتاج الى وقت قصير لاعدادها.

                  لا تتخطى وجبة الفطور ان كنت تقوم بالريجيم حيث انه لا يوجد اي دليل على ان تخطي هذه الوجبة يساعد في انقاص الوزن، فالدراسات تشير الى ان من لا يتناولون الافطار يعوضون ذلك بأكل كمية أكبر من الطعام على وجبة الغذاء.

                  رَضيتُ بِما قَسَمَ اللَهُ لِي ........ وَفَوَّضتُ أَمري إِلى خالِقي

                  كَما أَحسَنَ اللَهُ فيما مَضى ......... كَذَلِكَ يُحسنُ فيما بَقي

                  تعليق


                  • #69


                    فيتامين (سي) يحمي من روماتيزم المفاصل




                    د.محمد اكرم الرمضان
                    طبيب ممارس عام - الكويت

                    واشنطن / أظهر بحث جديد نشر حديثا، أن الاستهلاك العالي من فيتامين (سي) قد يحمي من الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي، أو يخفف من الآلام، التي يسببها للكثير من الأشخاص في العالم.

                    وتوصل باحثون إلى هذه الاكتشافات التي نشرتها مجلة "أحداث الأمراض الروماتيزمية" ، بعد متابعة 23 ألف رجلا وامرأة، شاركوا في البحث الأوروبي العام حول السرطان، تراوحت أعمارهم بين 45 و74 عاما في بداية الدراسة بين عامي 1993 997، وتقويم عاداتهم الغذائية وأنماط حياتهم، حيث أصيب 73 منهم بالتهاب المفاصل الروماتيزمي في مفصلين أو أكثر طوال هذه المدة.

                    ولاحظ الخبراء أن الأشخاص المصابين بأمراض التهابية كانوا أقل استهلاكا للفواكه والخضراوات، من أولئك الذين لم يصابوا بالمرض، كما تعرض الذين استهلكوا أقل كميات من الثمار الطازجة لخطر الإصابة بنسبة أعلى بثلاث مرات مقارنة بالذين استهلكوا أكبر كمية.

                    وأشار العلماء إلى أن فيتامين (سي) يلعب الدور الرئيسي في هذه الوقاية، حيث تبين أن الأشخاص الذين استهلكوا أقل كمية منه تعرضوا للإصابة بروماتتيزم المفاصل بحوالي ثلاث مرات، من الذين تناولوا أكبر مقدار من هذا الفيتامين، منبهين إلى أن الكمية الموصى بها منه تبلغ 40 ملليغرام يوميا، لذا فإن الذين يحصلون على كمية أقل يتعرضون للإصابة بالتهاب المفاصل المتعدد، بنحو أربع مرات عن غيرهم.

                    وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن فيتامين (E) وبيتاكاروتين يؤثران أيضا على خطر إصابة المفاصل بالانتفاخ والتصلب، إلا أن هذا الارتباط لم يكن قويا كما هو الحال بالنسبة لفيتامين (سي).

                    ويرى العلماء أن فيتامين (سي)، الذي يعتبر من أقوى المواد المضادة للأكسدة، يعادل التأثيرات المؤذية لجزيئات الشوارد الحرة الموجودة في سائل المفصل عند المرضى، الذين يعانون من التهابات المفاصل، وبالتالي يحمي الأنسجة فيها من التلف
                    الا الحبيــــــــــب يا عبـــــاد الصليـــــب

                    اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين.

                    قال ( ص ) :- كلمتان خفيفتان على اللسان ... ثقيلتان في الميزان ... حبيبتان الى الرحمن ...

                    " سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم "

                    تعليق


                    • #70
                      تساقط الشعر



                      الدكتور نبيل نذير الوتار
                      استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية – دمشق



                      تعتبر مشكلة تساقط الشعر من المشاكل الرئيسية التي نواجهها يوميا في عياداتنا، وقد يكون تساقط الشعر طبيعيا أو مرضيا .

                      ويبلغ مجموع عدد الأشعار في الرأس حوالي 80 - 120 ألف شعرة ويتجدد الشعر كليا كل 4-5 سنوات و يبلغ معدل سقوط الشعر الطبيعي في اليوم ما بين 50 -100 شعرة وتحل محلها 50-100 شعرة يوميا ولذلك فان سقوط هذا العدد من الأشعار يعتبر طبيعي و لا يستدعي القلق وإن كل جريب شعري يعمل كوحدة مستقلة بذاتها لذلك فإن الأشعار لا تتبدل جميعها في وقت واحد.

                      ويمر الشعر بثلاثة مراحل نمو مختلفة هي:
                      1- مرحلة النمو Anagen : وهي المرحلة التي تنمو فيها الشعرة بمعدل نمو حوالي 0.35 ملم يوميا وتستمر حوالي 3-4 سنوات في أشعار الرأس وتكون الشعرة في هذه المرحلة ملتصقة بشدة في جذر الشعرة ويكون نزعها مؤلما وتبلغ نسبتها 85%

                      2- مرحلة التراجع Catagen : وهي مرحلة انتقالية تستمر أياما فقط ( من أسبوع إلى أسبوعين ) ويتوقف في هذا الطور جميع نشاطات التكاثر وتنقرن بصلة الشعرة ويبقى فيها عدد قليل من الخلايا الظهارية غير المتميزة ويتجه جذر الشعرة نحو الأعلى باتجاه سطح الجلد وتبلغ نسبتها 0.5-1%

                      3- مرحلة الراحة Telogen : وتستمر هذه المرحلة نحو ثلاثة أشهر تأخذ فيها الطبقة الظهارية بالانكماش حتى تصل إلى مستوى العضلة الناصبة للشعرة ويحوي الجريب المنكمش على شعرة تشبه مضرب الطبل وبعد انقضاء هذه المرحلة تسقط الشعرة من تلقاء نفسها من جراء نمو شعرة جديدة تحتها.وتبلغ نسبتها حوالي 15%

                      هذا وتؤثر العوامل الفيزيولوجية المختلفة في مسيرة نمو الأشعار نذكر منها :

                      1- قص الشعر
                      يعتقد الكثيرين أن قص الشعر يساعد على نموه لكن هذا في الحقيقة غير صحيح فالقص لا يحفز نمو الشعر ولا يغير طبيعته وإنما يؤثر فقط على الجزء الخارجي من الشعرة وهو الساق ويمكن أن يزيد من كثافة القشرة في الطبقة الخارجية من الشعرة مؤدياً إلى سماكة الشعرة.

                      2- الجنس
                      إن شعر الرأس أغزر لدى النساء بينما يزداد شعر الجسم لدى الرجال.

                      3- العرق
                      يغزر الشعر لدى بعض الأجناس والعروق مثل القوقاز ويقل لدى آخرين مثل شعوب شرق آسيا

                      4- الهرمونات
                      هناك بعض الهرمونات تزيد من نمو شعر الرأس وأخرى تزيد من شعر الجسم وهي:

                      - هرمون الغدة الدرقية: يؤدي نقصه إلى قلة البصيلات النامية ويظهر الشعر غير لماعاً رفيعاً، ويتساقط بسرعة.

                      - هرمون الغدة النخامية: يؤدي زيادة هذا الهرمون إلى تساقط شعر الرأس وزيادة شعر الجسم.

                      - هرمون الغدة الكظرية: تؤدي زيادة الهرمون إلى زيادة نمو شعر الجسم.

                      - الهرمونات المذكرة(التستوستيرون): وتسبب زيادته زيادة شعر الوجه والجسم وتساقط شعر الرأس ( الحاصة الأندروجينية).

                      5- التدليك :
                      إن التدليك الخفيف لفروة الرأس ينشط الدورة الدموية وبالتالي بصيلات الشعر أما التدليك الشديد فيمكن أن يؤذي البصيلات.

                      6- التغذية:
                      إن التغذية الصحية المتوازنة مفيدة للجسم وللشعر بشكل عام بعكس سوء التغذية التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر فوجود فقر دم نتيجة نقص الحديد من العوامل الرئيسية لتساقط الشعر وخصوصا عند النساء الذين يخضعون لحمية غذائية غير مدروسة لإنقاص وزنهم وكذلك عوز الزنك من العوامل المساعدة على تساقط الشعر

                      7- الضغوط النفسية:
                      تؤثر الضغوط النفسية سلباً على نمو الشعر ومثالاً على ذلك ظهور الثعلبة(منطقة على فروة الرأس خالية من الشعر).

                      8- الأدوية:
                      هناك بعض الأدوية تزيد من كثافة شعر الرأس وأخرى تقلله، فأدوية الأورام ومضادات انقسام الخلايا تؤدي إلى تساقط الشعر والجدول التالي يبين أهم الأدوية التي تلعب دورا في ذلك:

                      . Minoxidil المينوكسيديل-
                      . Diazoxide الديازوكسيد -
                      . Phenytoin sodium الفينوتوئين -
                      Cyclosporine السيكلوسبورين-
                      . PUVA المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية -
                      Topical steroids الستيروئيدات الموضعية -
                      . Streptomycin الستريبتومايسين -
                      Acetazolamide اسيتأزولأميد-
                      Oxadiazolopyrimidine اوكسيديازولوبيريميدين -
                      Fenoterol فينوتيرول –

                      Anticoagulants مضادات التخثر -
                      Angiotensin-converting enzyme inhibitors مثبطات أنزيم تحويل الأنجيوتانسين-
                      Antimitotic agents (dose dependent) العوامل المضادة للانقسام -
                      Beta blockers حاصرات بيتا -
                      Lithium الليتيوم -
                      Oral contraceptives- مضادات الحمل عن طريق الفم
                      Retinoids- الريتينوئيدات
                      Valproic acid- حمض الفالبرويك
                      Vitamin A excess - زيادة الفيتامين ا
                      9- الأمراض المزمنة:

                      تضعف بعض الأمراض المزمنة من نمو الشعر مثل أمراض القلب والفشل الكلوي.

                      وإذا شعر الإنسان في بعض سنوات العمر أن شعره أصبح خفيفا فانه قد لا يلبث أن ينمو من جديد دون أن يضطر إلى استعمــال أي علاج . ولعل الأسباب المؤدية إلى تساقط الشعر هي :
                      1- الوراثة - وهي العــــامل الأكثر شيوعا -
                      2- القلق النفسي أو الخوف أو التوتر العصبي
                      3- الصدمة النفسية
                      4- فقر الدم
                      5- فترات الحمل والنفاس وفي أثناء الرضاعة
                      6- النزف الشديد من جراء جرح أو جراء حادث
                      7- الالتهابات المزمنة أو التهابات الأمعــاء
                      8- تكرار صبغ الشعر
                      9- الاكزيمة الدهنية في فروة الرأس
                      10- الاستعمال المفرط لمجفف الشعر ( السيشوار )
                      11- التعرض للأشعة العلاج من الأمراض الخبيثة .
                      والعلاج الصحيح لتساقط الشعر هو علاج السبب الذي أدى ذلك فسقوط الشعر بحد ذاته ليس مرضيا ولكنه نتيجة سبب معين أو احد العلامات لبعض الأمراض .

                      و يقسم تساقط الشعر إلى نوعين مؤقت ودائم:

                      أولاُ: تساقط الشعر المؤقت:

                      هناك أسباب عديدة جداً لتساقط الشعر المؤقت ومنها:

                      1- فقر الدم ونقص الحديد:
                      يمكن أن يزيد فقر الدم تساقط الشعر بشكل واضح وملحوظ، وعادة يعود الشعر إلى طبيعته بعد العلاج.

                      2- التعرض للضغوط النفسية والصحية:
                      مثل إجراء بعض العمليات الجراحية أو الإصابة بمرض شديد أو التعرض لبعض المشكلات النفسية، فيمكن أن يتساقط الشعر بغزارة بعد التعرض لمثل هذه الأحوال ويعود الشعر إلى طبيعته بعد التخلص من هذه المشكلات، كما يمكن أن يتساقط الشعر من منطقة محددة من فروة الرأس أو من اللحية عند الرجال، ويعود الشعر إلى طبيعته بعد فترة من الزمن.

                      3- اختلال الهرمونات:
                      يمكن أن يحدث هذا خلال الحمل والولادة فيغزر الشعر أثناء الحمل بسبب زيادة الهرمونات الأنثوية ويتساقط بعد الولادة عندما ينخفض مستوى هذه الهرمونات بشكل مفاجئ، كما ان زيادة أو نقص هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يتسبب بسقوط الشعر الذي يعود إلى طبيعته بعد علاج خلل الغدة الدرقية.

                      4- استعمال بعض الأدوية:
                      مثل العقاقير التي تستعمل لعلاج السرطان (ميثوتريكساتmethotrexate)، والعقاقيرالتي تستعمل لتمييع الدم( الهيبارينhaparin)، وعقار الكلوروكوين(cloroquine) الذي يستعمل لعلاج الملاريا والذئبة الحمامية.

                      5- زيادة الهرمون الذكري(التستوستيرونtestosterone) الذي يسبب تساقط شعر الرأس وكثرة شعر الجسد وذلك مثل ما يحدث في متلازمة المبيض متعدد الكيسات (polycystic ovary syndrome).وحدوث الحاصات الأندروجينية بعد سن اليأس

                      6- الإصابة ببعض الالتهابات الموضعية في فروة الرأس مثل الالتهابات الفطرية التي تسبب تساقط الشعر في منطقة العانة وسعفات فروة الرأس عند الأطفال.

                      7- يمكن أن يكون تساقط الشعر عرضاً لبعض الأمراض مثل الذئبة الحمامية

                      (lupus erythematousis).

                      8- إيذاء الشعر بالأصبغة الكيميائية أو بكثرة استعمال التجفيف بالحرارة نتيجة لاستعمال السيشوار أو بزيادة شد الشعر أثناء وضع اللفافات التي تستعمل قبل تزيين الشعر، أو بفرك الشعر بقوة أثناء تجفيفه، أو بتطبيق مواد حامضية أو كاوية قوية تؤدي لموت جذر الشعرة في حال المعالجة غير الدقيقة للثعلبة.

                      9- كثرة تعرض الشعر للهواء والشمس والغبار.

                      10- غسل الشعر بصورة متكررة بالماء المالح أو العسر أو المضاف إليه مادة الكلور.

                      ثانياً: تساقط الشعر الدائم(الصلع):

                      يحصل الصلع غالباً عند الرجال ويكون ذلك بتأثير الهرمونات الذكرية، ويبدأ بعد الوصول إلى مرحلة البلوغ، ويمكن القول بأن النساء يفقدن بعض الشعر مع تقدمهن بالعمر غير أن الصلع الكامل بسبب الهرمونات الذكرية لا يصيب النساء إلا فيما ندر.

                      كما أن الصلع يمكن أن يحدث بسبب إصابة بصيلات الشعر إما بالالتهابات الفطرية أو البكتيرية أو بالحرق بواسطة مجفف الشعر الهوائي، هذا إذا لم يتم تلافي المشكلة مبكراً وأدت الإصابة إلى تكون الندبات في منطقة البصيلات المتأثرة.

                      وتجدر الإشارة إلى أن الصلع يمكن أن يحدث في أحوال نادرة بسبب اعتلال مناعة الجسم الذاتية ويمكن أن يكون الصلع محدوداً في مناطق صغيرة أو أن يشمل فروة الرأس كلها وفي بعض الأحيان يمتد الصلع ليشمل شعر الجسد كله وهذه الحالة تسمى الصلع الكامل(alopecia totalis).

                      يسبب العلاج بالزيت الحار إصابة بصيلات الشعر ويمكن أن يحدث أذى فيها وهذا يؤدي إلى صلع دائم في المناطق المصابة ولذلك لابد من الحذر أثناء العلاج بالزيت أو أثناء عمل حمامات الزيت.


                      Differential Diagnosis of Hair Lossالتشخيص التفريقي لتساقط الشعر

                      Diffuse global hair lossتساقط شعر منتشر
                      Nonscarringأ- غير ندبي

                      Abnormality of hair production 1- شذوذات في إنتاج الشعر
                      Congenital hypotrichosis or atrichia أ- الشعرانية الخلقيه أو المرط . Hair breakage 2- تقصف الشعر
                      Primary hair shaft abnormality أ- شذوذ أولي في جذع الشعرة
                      Abnormality of cycling (shedding)3- شذوذات تطور الشعر
                      Telogen effluvium أ- نفحة طور الراحة
                      Anagen effluvium ب- نفحة طور النمو
                      . Loose anagen syndromeج- متلازمة فقدان طور النمو
                      Alopecia areata د- الحاصة البقعية
                      Focal hair loss تساقط الشعر اليؤري
                      . Nonscarringتساقط الشعر غير الندبي
                      Abnormality of hair production 1- شذوذ في إنتاج الشعر
                      Triangular alopecia أ-الحاصة المثلثية
                      Androgenetic alopecia ب- الحاصة الأندروجينية
                      . Hair breakage 2- تكسر الشعر
                      Trichotillomania أ- هوس نتف الشعر
                      Traction alopecia ب- حاصة الشد
                      . Tinea capitis ج- سعفات الرأس
                      Primary or acquired hair shaft abnormality د- شذوذ أولي أو ثانوي في جذع الشعرة
                      Abnormality of cycling 4- شذوذ في تطور الشعرة
                      Alopecia areata أ- الحاصة البقعية
                      . Syphilisب- الزهري
                      Scarring hair lossب- تساقط الشعر ندبي المنشأ

                      العلاج:

                      يختلف علاج تساقط الشعر تبعاً للعوامل المسببة، فإذا كان السبب هو سوء التغذية وفقر الدم فيمكن علاج التساقط بالتغذية السليمة وحبوب الحديد، أما إذا كان السبب هو اختلال هرمون الغدة الدرقية فيمكن أن يعود الشعر إلى طبيعته بتصحيح الخلل.
                      إما إذا كان تساقط الشعر بسبب الالتهابات الموضعية لا بد من استعمال المضادات الحيوية المناسبة وإن كان السبب فطري فيعالج بمضادات الفطور الموضعية والجهازية وبعدها يتم الشفاء بإذن الله.
                      بالنسبة لتساقط الشعر الذي يحدث بسبب استعمال بعض الأدوية فإن التساقط يتوقف تدريجياً بعد توقيف العلاج، وإن كان لابد من استعمال الأدوية فيمكن استبدالها بأخرى ذات آثار جانبية أقل.
                      أما إذا كان تساقط الشعر بسبب زيادة الهرمونات الذكرية فلا بد من علاج المشكلة المسببة للزيادة في إفراز الهرمونات، وفي حالة استحالة العلاج يمكن استعمال بعض الأدوية الموضعية التي تنشط بصيلات الشعر وتزيد من نموها مثل المينوكسيديل(menoxidil) الذي يعمل على زيادة التروية الدموية مؤديا لتنشيط بصيلات الشعر .وحديثا يمكن للرجال في حال وجود تساقط شعر من منشأ هرموني استخدام الأدوية التي توقف عمل الهرمونات على الأشعار نتيجة لتأثيرها على خميرة تدعى 5 ألفا ريدوكتاز مؤدية لتوقف تساقط الشعر مثل مركبات الفيناسترايد واالمركب الأحدث يدعى دوتاسترايدDutastride .
                      وعند النساء يمكن اللجؤ في معالجة تساقط الشعر إلى السبيرانولاكتون أو إلى مضادات الأندروجين مثل سيبروترون أسيتات
                      وفي حالة الصلع الدائم فلا يوجد أدوية لإعادة الحياة للبصيلة المعطوبة ولكن يمكن حل المشكلة بتغيير شكل تسريحة الشعر أو بتجعيده لإخفاء المكان المصاب، أو باستخدام الباروكة ،ويمكن في الحالات الشديدة إجراء عملية زراعة الشعر التي هي عبارة عن نقل للأشعار من المنطقة الحاوية للأشعار في النقرة إلى الأماكن المراد زراعة الشعر فيها وقد أثبتت نجاحها وينمو الشعر بشكل طبيعي. وفي حال عدم وجود كمية كافية لنقل الشعر يمكن اللجؤ إلى إجراء زراعة للشعر الاصطناعي وهي طريقة كثيرة المخاطر.
                      الا الحبيــــــــــب يا عبـــــاد الصليـــــب

                      اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين.

                      قال ( ص ) :- كلمتان خفيفتان على اللسان ... ثقيلتان في الميزان ... حبيبتان الى الرحمن ...

                      " سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم "

                      تعليق


                      • #71

                        الوقاية خير من العلاج

                        د/ المعتز الخير احمد
                        عضو الاتحاد العالمي للسكر
                        عضو الجمعية الأمريكية للسكر
                        عضو الجمعية البريطانية للسكر
                        عضو الاتحاد الايرلندي للسكر
                        القريات الشمال
                        مستشفى الملك فيصل / عيادة السكر

                        لعل الوقاية هي دائما انجح أساليب العلاج, فقد سعت العديد من الدول إلى وضع برامج للوقاية من هذا الداء و تقليل معدلات الإصابة به.
                        و لكن لابد لنا من التجول عبر حلقات هذا الداء و التمعن في المحطات التي تزداد فيها احتمالات الإصابة بداء السكر.
                        "إن المعرفة هي أساس الوقاية"
                        تبدأ أولى محطات داء السكر منذ لحظة القرار بتكوين أسرة جديدة .
                        تلعب الوراثة دورا هاما في ظهور داء السكر بين أبناء المستقبل . ويتضح دورها الهام في احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من داء السكر. فقد لاحظت الدراسات أن احتمالية إصابة التوائم المتطابقة بالنوع الأول للسكر حوالي 30-40% . وتزداد احتمالية إصابة أبناء مريض داء السكر للإصابة بالداء , حيث تبلغ احتمالية الإصابة بداء السكر عند بلوغ العام العشرين في حالة كون الأب هو المصاب بداء السكر 3-6% بينما تبلغ النسبة في حالة كون الأم هي المصابة بداء السكر 2-3% . أما إذا كان هناك طفل مصاب بداء السكر في الأسرة فان احتمالية إصابة أي من الأبناء الآخرين تبلغ 6% للإصابة بداء السكر عند بلوغ العام العشرين . وترتفع النسبة إلى 20% إذا تشابهت بعض الخصائص الجينية بين الطفل المصاب والأطفال الآخرين.
                        أما في حالة داء السكر من النوع الثاني فقد أوضحت بعض الدراسات التي شارك بها متطوعون أن احتمالية إصابة التوائم المتطابقة بهذا النوع تبلغ حوالي 90% أو اكثر ولكن دراسات أخرى أجريت على بعض المجتمعات أوضحت أن هذه النسبة لا تتجاوز 50% أو تقل عن ذلك بينما تصل احتمالية الإصابة في غير التوائم المتطابقة إلى 15-25% .
                        إن ارتباط داء السكر بالوراثة قوي لدرجة تجعلنا ننظر لهذه الصلة بعين الاعتبار.
                        إن الأرقام الماضية لا تبعث على الخوف أو تجنب الزواج من أو بين مرضى داء السكر و لكن ينبغي على المصاب أو المصابة أن يبدأ حياته الأسرية مع القرار بتقليل كافة عوامل الخطر للإصابة بداء السكر أو السعي الحثيث للتحكم الجيد بمستوى الجلوكوز بالدم.
                        ثم تستمر الحياة و ينعم الله على الأبوين بنعمة الحمل .
                        إن السكر المصحوب مع الحمل واحد من المشكلات الصحية التي قد تصيب السيدات. قد يبدأ هذا النوع من أنواع داء السكر بالظهور للمرة الأولى أو قد يكون مواكبا للحمل . و في كلا الحالتين يشكل واحدا من عناصر الخطر حيث تبلغ احتمالية حدوث التشوهات و العيوب الخلقية 3- 10% ( 2-6% في غير الأمهات السكريات ) .
                        تشتد الخطورة في حالة السكر المواكب للحمل خاصة و أن المرحلة الأولى من الحمل ( الثلاثة اشهر الأولى ) هي مرحلة تخلق الأعضاء الداخلية للجنين ( 4-8 أسابيع) .
                        إن مفهوم الانضباط في مرحلة ما قبل الحمل واحد من خطوط الوقاية الأولية لمريضة السكر, حيث يسمح لها ذلك بالدخول في مرحلة الحمل بأمان تام.
                        كما يمثل الاستقراء المبكر لمستوى الجلوكوز بالدم واحد من العناصر الهامة , يبدأ الاستقراء المبكر للسيدة الحامل منذ معرفة الخبر السار وفي حالة عدم إيجابية الفحص يعاد مرة أخرى بين الأسابيع 24-28 أو يتم عمل منحنى تحمل الجلوكوز.
                        إن التعامل مع عوامل الخطر القابلة للمعالجة و أحد من العناصر الهامة. فالسمنة و التدخين و عدم تنظيم الطعام من حيث النوعية و الكمية و ارتفاع ضغط الدم و الإجهاد النفسي من أهم خطوط الدفاعات الوقائية.
                        إن الإصابة بسكر الحمل تزيد من احتمالية إصابة الأبناء بداء السكر أو السمنة خلال السنوات العمرية المبكرة من مرحلة الشباب.
                        ثم يأتي الأبناء وتبدأ مرحلة عمرية جديدة من الحياة تتداخل فيها العديد من المؤثرات الخارجية.
                        فقد لاحظت بعض الدراسات ارتفاع معدل الإصابة بداء السكر بين الأطفال في بعض اشهر السنة و قد تم الربط بين بعض الإصابات الفيروسية مثل فيروس الحصبة و فيروسات التهابات الجهاز التنفسي العلوي و الإصابة بداء السكر و إن كانت تلك العلاقة غير مؤكدة و لكنها تبقى إحدى الفرضيات التي تفسر آلية الإصابة بداء السكر. لذلك فان الحرص على التطعيمات و الحرص على صحة الطفل من الإصابة بمثل تلك الفيروسات من عناصر الدفاع الهامة.
                        و تستمر الحياة بالطفل و يبدأ في تناول الغذاء.
                        أوضحت العديد من الدراسات أن تناول الألبان و مشتقاتها من العناصر الهامة للوقاية من داء السكر. فقد وجد أن نقص تناول الكالسيوم و فيتامين "د" من مسببات الإصابة بداء السكر بين الأطفال. لذلك تجنب العادات الغذائية الضارة و الحرص على تناول الغذاء السليم من العناصر الهامة للوقاية من داء السكر.
                        و تستمر مسيرة الحياة, و تبدأ بعد العادات الضارة في التأثير على احتمالية الإصابة, حيث تسعد بعض الأمهات بالزيادة في وزن الطفل . بل إن بعض الأمهات تربط بين الصحة و السمنة.
                        تعتبر السمنة من أهم عوامل الخطر التي ينبغي التركيز على تقليل معدلات الإصابة بها.
                        الأطفال ذوي احتمالية الإصابة بالسكر و الذين ينبغي الاستقراء عن داء السكر من النوع الثاني لديهم:
                        أ‌) إذا حمل العمر أو الوزن أي من الخصائص التالية:
                        1) العمر:
                        - الأطفال اكبر من 10 سنوات
                        - بداية البلوغ خاصة في حالات البلوغ المبكر
                        2) الوزن:
                        - إذا تجاوز معامل كتلة الجسم 85% من المنحنى المئوي للعمر و الجنس.
                        - الأطفال الذين تجاوز وزنهم 120% من الوزن المثالي للعمر.
                        ب‌) إضافة إلى أي اثنين من العوامل التالية:
                        1) تاريخ عائلي للإصابة بداء السكر من النوع الثاني بين الأقرباء من الدرجة الأولى أو الثانية.
                        2) الأصل العرقي
                        3) علامات مقاومة الأنسولين
                        4) وجود حالات مرتبطة بمقاومة الأنسولين مثل ارتفاع ضغط الدم و تعدد تكيس المبيض.
                        و يتم الاستقراء بصورة دورية كل عاميين و ذلك بقياس مستوى سكر الدم الصائم.
                        و لعل من أهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بداء السكر , الحياة الخاملة. إن تعديل أساليب الحياة و الميل لنمط الحياة الغربي و عدم توفير البرامج الرياضية للنشئ و حصر الحياة داخل المنازل و الجلوس لمسافات طويلة أما شاشات الكمبيوتر و آلات اللهو يدفع الأطفال نحو العديد من المشاكل الصحية مثل السمنة و ارتفاع الضغط و تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية.
                        و تمضي الحياة و يكبر الطفل و يدخل في مرحلة المراهقة و الشباب و تبدأ بعض السلوكيات الضارة في الظهور مثل التدخين.
                        أظهرت بعض الدراسات التي أجريت أن التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بدا السكر . تزيد احتمالية الإصابة بين المدخنين و غير المدخنين بنسبة 1.7% كما أشارت إحدى الدراسات التي عملت بالولايات المتحدة و التي ضمت اكثر من 13000 ألف متطوع تمت متابعتهم لمدة 10 سنوات.
                        كما أن الوقوع في حفرة تناول المشروبات الكحولية قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد و البنكرياس و ما يتبعها من الإصابة بداء السكر.
                        كما أن التاريخ العائلي لداء السكر و إصابة الأم بسكر الحمل يزيد من احتمالية الإصابة بداء السكر. كما أن الميل للحياة الخاملة و الوقوع في حفرة السمنة من عوامل الخطر المسبة للسكر.
                        كما أن تناول بعض العقاقير الطبية مثل الكورتيزونات قد يودئ إلى ظهور اضطرابات تمثيل الجلوكوز , كما أن بعض الأمراض تظهر أثارها و علاماتها في هذه المرحلة العمرية, لذلك فان الفحص الدوري من أهم عناصر الدفاع لدحر هذا الداء.
                        و تمضي السنوات و الأيام لتضيف إلى العمر عمرا آخر.
                        يشكل ثالوث التنظيم الغذائي و النشاط الحركي و الانتظام العلاجي الحصن الحصين في مقاومة داء السكر. أما في حالة عدم الإصابة فان التنظيم الغذائي و النشاط الرياضي هو السور المتين لتلافي الإصابة.
                        إن الاستقراء المبكر للإصابة بداء السكر ينبغي أن يبدأ عند سن الخامسة و الأربعين أو اكثر على أن يتم إعادة الاستقراء بصفة دورية كل ثلاث سنوات. بينما ينبغي أن يتم الاستقراء في عمر مبكر لدى الأشخاص الذين :
                        - يعانون من زيادة الوزن ( معامل كتلة الجسم اكثر من 25%)
                        - وجود أقرباء من الدرجة الأولى مصابين بالسكر
                        - الانتماء لمجموعة عرقية معينة ترتفع فيها معدلات الإصابة
                        - السيدات اللاتي ولدن أطفال يزيد وزنهم عن 4.5 كجم أو عانوا من سكر الحمل
                        - لديهم اضطرابات في دهنيات الدم ( الدهون عالية الكثافة اقل من 35مجم/ دسل/ , الدهون الثلاثية اكثر من 250مجم/ دسل)
                        - وجود اضطرابات سكر الدم في الاستقراءات السابقة.
                        إضافة إلى أن إحاطة عوامل الإجهاد بالفرد في تلك المرحلة العمرية يودئ إلى إظهار الإصابة بداء السكر.
                        إن إيقاع الحياة الحديثة و جنوحها إلى مضاعفة المؤثرات الذهنية أدت إلى تفاقم الإصابة بالعديد من الأمراض مثل داء السكر و ارتفاع الضغط.
                        إن الحرص على إقامة التوازن النفسي و ممارسة تمارين الاسترخاء الذهني و الجسدي من العوامل المساعدة على امتصاص تلك الضغوط.
                        إن الوقاية هي الحصن المنيع الذي يقف شامخا في وجه تفشي الإصابة بداء السكر. و يرتكز هذا الحصن على:
                        - الاستقراء المبكر للداء
                        - تشجيع التثقيف الصحي و رفع الوعي حول هذا الداء
                        - تنظيم الغذاء من حيث الكمية و النوعية
                        - تشجيع ممارسة النشاط الرياضي
                        - في حالة الإصابة, المتابعة الدورية و الحرص على تناول الدواء
                        - الاستقراء المبكر لمضاعفات الداء
                        و لعل الحرص على مزج هذه العناصر يكفل إقامة برامج ناجحة للوقاية من شر هذا الداء
                        و تمضى الحياة بكل ما فيها من لحظات الفرح و الحزن .
                        أدعو الله للجميع بالعمر المديد و الصحة و العافية.
                        الا الحبيــــــــــب يا عبـــــاد الصليـــــب

                        اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين.

                        قال ( ص ) :- كلمتان خفيفتان على اللسان ... ثقيلتان في الميزان ... حبيبتان الى الرحمن ...

                        " سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم "

                        تعليق


                        • #72

                          البنسلين penicillin
                          البنسلين عَقّار قوي يستخدم في علاج الأخماج التي تسببها البكتيريا. وهو أول مضاد حيوي استخدم لعلاج الأمراض الخطرة في الإنسان. وقد اكتشفه العالم الإنجليزي السير ألكسندر فليمنج عام 1928م. وأصبحت عدة أشكال من هذا العقار متيسرة للاستخدام طبيًا منذ منتصف الأربعينيات. وللبنسلين دور كبير في علاج ذات الرئة (التهاب رئوي)، والحمى الروماتيزمية، والحمى القرمزية، وغيرها من الأمراض الكثيرة.

                          ودفع اكتشاف البنسلينات بالطب إلى الأمام كثيرًا، وشجع على البحث العلمي في هذا المجال، مما أدى إلى اكتشاف عدة مضادات حيوية أخرى.

                          أنواع البنسلينات:
                          هناك عدة أنواع من البنسلينات يتم الحصول عليها من العفن ـ الفُطريات ـ الذي ينتمى إلى جنس البنسيليوم بعد معالجتها بطرق مختلفة. وإضافة لهذه البنسلينات الطبيعية توجد بعض الأنواع شبه الاصطناعية وذلك عن طريق المعالجة الكيميائية لبعض البنسلينات الطبيعية. ومن هذه الأنواع عقاقير الأمبيسلين والأموكسيسلين والبنسلين 5.

                          كيف تعمل البنسلينات:
                          تفتك البنسلينات بالبكتيريا عن طريق منع تكوين الجدار الخلوي المتيبس الذي تحتاج إليه البكتيريا لكي تعيش. وتجدر ملاحظة أن البنسلين لا يؤثر في الخلية الحيوانية، فخلايا الإنسان والحيوان ليس لها جدر خلوية متيبسة كما في البكتيريا.

                          وتُعطى بعض البنسلينات بالفم، وبعضها الآخر لا يعطى إلا عن طريق الحقن وذلك لتأثرها وتفككها بأحماض المعدة قبل امتصاصها ووصولها للدم.

                          ولا تسبب البنسلينات تأثيرات جانبية إلا في بعض المرضى ذوي الحساسية لهذه العقاقير، حيث تسبب بعض الأعراض مثل الحمى والطفح الجلدي. وقد تسبب تأثيرات خطرة مثل صعوبة التنفس وحدوث الصدمات. فإذا أصيب إنسان بالحساسية لأي من أنواع البنسلينات، فعليه أيضًا أن يكون حذرًا من جميع أنواع البنسلينات الأخرى.

                          نبذة تاريخية:
                          اكتشف فليمنج البنسلين عام 1928م، بعد ملاحظته فتك بعض العفن ببعض البكتيريا، التي تمت زراعتها في بعض الصحون المعملية. ومن ثمّ قام فليمنج بتزريع العفن في مرق زرعي سائل وقام بإضافته لبعض البكتيريا التي زرعها في أنابيب الاختبارات، فتكرر توقُّف نمو وتكاثر البكتيريا. وبرغم ذلك، لم يستطع فليمنج عزل واستخلاص مادة البنسلين.

                          ولكن تمكنت مجموعة من الباحثين الإنجليز برئاسة هوارد فلوري وإيرنست تشين في أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين من اكتشاف طريقة لاستخلاص وتنقية كميات قليلة من البنسلين. واستخدم البنسلين لعلاج أول إنسان ـ رجل شرطة إنجليزي ـ عام 1941م، عندما كان يعاني تسمُّمًا في الدم، ولكنه توفِّي لعدم وجود كميات كافية من العقار في ذلك الوقت.

                          وخلال السنوات التالية تمكن الباحثون من اكتشاف طرائق لإنتاج كميات كبيرة من البنسلين واستخلاصها. وتم اكتشاف أقوى أنواع البنسلين، واستخدامه لعلاج بعض الأمراض مثل التهاب الرئة والحمى الروماتيزمية والزهري والتهاب الحلق.

                          وقد واجهت الأطباء بعض المشكلات عند استخدام عقار بنسلين ج. فقد اكتشف عجز الجسم عن امتصاصه وإيصاله إلى الدم، عندما يؤخذ عن طريق الفم، وعجز بنسلين ج عن الفتك ببعض البكتيريا. وإضافة لهذا لوحظت قدرة بعض البكتيريا، وخصوصا بكتيريا العنقودية الذهبية المسببة لتسمم الدم وذات الرئة على اكتساب مقاومة ضده بعد استخدامه سنوات قليلة.

                          وفي أواخر الخمسينيات من القرن العشرين دفع ظهور مقاومة بعض البكتيريا لعقار البنسلين ج بعض الكيميائيين لتركيب بعض البنسلينات. واليوم يوجد عدد من البنسلينات، تمتاز بخاصية أو أكثر من خواص عقار بنسلين ج. ومن هذه الأنواع بنسلين ف الذي يُمتص في الدم بدرجة كبيرة بعد تناوله بالفم ومنها أيضا عقارا الأمبيسلين و الأموكسيسلين، ولهما القدرة على الفتك ببعض البكتريا المقاومة لعقار بنسلين ج. والآن يستخدم هذان العقاران لعلاج أخماج الجهاز البولي والجهاز التنفسي والتهابات الحلق والأذن.

                          رَضيتُ بِما قَسَمَ اللَهُ لِي ........ وَفَوَّضتُ أَمري إِلى خالِقي

                          كَما أَحسَنَ اللَهُ فيما مَضى ......... كَذَلِكَ يُحسنُ فيما بَقي

                          تعليق


                          • #73

                            المضادات الحيوية Antibiotics

                            مواد اكتشفت أصلاً في العضويات الدقيقة , الا انها اصبحت اليوم تنتج تركيبياً على نطاق واسع لاستخدامها في عضويات دقيقة أخرى او وقف نموها . و يستفاد من هذه المضادات في معالجة الالتهابات الجرثومية او الفطرية . و كان باستور Pasteur قد لاحظ تأثير هذه المضادات , في حين اثبت الكسندر فليمنغ Alexander Fleming لأول مرة في عام 1929 ان عفن Penicillium notatum ينتج مادة البنسلين القادرة على القضاء على بعض أنواع الجراثيم . وفي عام 1940 تمكن العالمان فلوري Florey و شاين Chain من صنع كميات كافية من البنسلين للاستعمال السريري .و يعتبر عزل الستربتوميسين من قبل واكسمان Waksman و الغراميسيدين من قبل دوبوس Dubos و عزل السيفالوسبورين , من أهم الاكتشافات المبكرة للمضادات الحيوية المفيدة في معالجة الالتهاب التي تصيب الإنسان.و هناك العديد من أنواع المضادات الحيوية , و البحث ما زال مستمرا لاكتشاف المزيد منها . و قد ساهمت المضادات الحيوية شبه التركيبية , حيث الجزيء الأساسي معدل كيميائياً , في زيادة مدى المواد الموجودة طبيعياً .
                            تعمل المضادات الحيوية على قتل الميكروب , أو كبح الميكروبات , وقد يكون مفعول المضاد على الغلاف الخارجي للميكروب ( Cell Wall ) , أو الغلاف الداخلي ( Cell Membrane ) , او يعمل على مستوى الخلية لايقاف تصنيع البروتين ( Protein Synthesis ) .

                            (1) مضادات تعمل على الغلاف الخارجي للبكتريا Bacterial Cell Wall :
                            مثل :
                            - بنسلين Penicillin
                            - سيفلوسبورين Cephalosporin
                            - فانكوميسين Vancomycin
                            - سيكلوسبرين Cyclosporine

                            (2) مضادات تعمل على الغلاف الداخلي للبكتريا Bacterial Cell Membrane
                            مثل :ال
                            - نيستاتين Nystatin

                            (3) لايقاف صناعة البروتين Protein Synthesis :
                            مثل :
                            - ستربتوميسين Streptomycin
                            - كاناميسين Kanamycin
                            - أرثروميسين Erythromycin
                            - ريفامبيسين Rifampicin
                            - سبترين Septrin

                            و تقسم المضادات الحيوية كذلك على انها قاتل للبكتيريا ( Bacteriocidal ) و نوع يوقف نمو البكتيريا و يسمى كابح البكتيريا ( Bacterioststic ) .
                            1- قاتل للميكروب مثل :أمبسلين , جنتاميسين , بنسيلين .
                            2- كابح للميكروب مثل : سلفوناميد , كلورام فينكول .

                            البنسلين Penicillin

                            هو من أهم المضادات الحيوية , تم اكتشاف البنسلين عام 1928 , و له فاعلية عالية ضد الميكروبات , مثل مجموعة اللاهوائيات , و ضد جرثومة الزهري . و يعمل البنسلين على تعطيل انتاج الخلية الجرثومية لجدارها الواقي , و اذا فقدت الجرثومة جدارها فان الماء يتسرب الى داخلها و يؤدي الى موتها .
                            عند أخد البنسلين بالفم فإن أغلب الجرعة تتغير كيميائياً بفعل حامض المعدة , و عند استعماله بحقنة في العضل تكون ذروة تركيزه بعد نصف ساعة في الدم , و عند مرضى السكر يفضل ان تعطى الحقن في الوريد .
                            يستعمل في التهاب الصدر , التهاب سحايا المخ , مرض الزهري , التهاب الكلى , و اللوز . يستعمل كذلك ضد , الحمرة , علاج بطانة القلب , حمى التيفود , و كذلك التهاب المسالك البولية , كما يستعمل ضد التهاب الجروح بعد العمليات الجراحية , و في الحمى الروماتيزمية , و كاجراء وقائي لمن زرعت لهم صمامات صناعية في القلب .
                            مضاعفات البنسلين :
                            - تشنجات , فقر الدم ,التهاب في الكلى .

                            الارثرومايسين Erythromycin

                            يستعمل ضد المكورات الموجية للاصطباغ و منها السبحيات القياحة , و المكورات الرئوية , و المكورات العنقودية , و ضد جراثيم الزهري , و المكورات السيلانية , و المكورات السماتية .
                            يستعمل في معظم أنواع الالتهابات التي تسببها المكورات العنقودية في الرئة , و العظام , و بطانة القلب , و أغشية الدماغ , و العمليات الجراحية , و يستعمل كذلك في التهاب الحنجرة , و اللوز , و في الحمى القرمزية , و في التهاب الرئة الناتج عن المكورات الرئوية و الميكوبلازما .

                            التتراسيكلين Tetracycline

                            بدأ استعماله في عام 1948 , و يستعمل ضد موجبة الاصطباغ , و في علاج المكورات السيلانية , و السماتية , جرثومة الحمى المموجة , جرثومة الكوليرا , و هو كابح و ليس قاتلا للجراثيم .
                            يستعمل تتراسكلين أيضا في علاج الركيتسيا , ميكروب ميكوبلازما , ميكروب الكلاميديا التي تسبب مرض التراكوما في العيون .
                            من مضاعافات التتراسيكلين :
                            1- الحساسية على انواعها مثل : حساسية الجلد و قد تستمر لعدة اسابيع بعد ايقاف العلاج .
                            2- غثيان , قيء , الم في البطن , يفضل استعماله مع الاكل .
                            3- اضطرابات خلايا الدم .
                            4- تقليص قدرة الدم على التجلط .
                            5- إيداء الكبد , و بالذات في الجراعات الكبيرة .
                            6- قد يؤدي الى قصور في الكلى .
                            7- تشوه لون الاسنان عند الاطفال او اصفرارها .

                            مشتقات السلفا

                            بدأ استعمال السلفا عام 1908 , تأثير السلفا على الجراثيم كبحي و ليس قاتلا , و تؤثر السلفا على :
                            1- السبحيات القياحة .
                            2- المكورات الرئوية .
                            3- جرثومة الانتراكس .
                            4- الدفتريا , و التراكوما .
                            مضاعفات السلفا :
                            1- الحساسية : طفح جلدي مؤقت او التهاب عام في البشرة , و تزداد حساسية البشرة لأشعة الشمس .
                            2- قد تتسرب بلورلت السلفا على نسيحج الكلية , و ذلك يؤدي الى قصور في الكلية .
                            3- تحليل كرات الدم الحمراء , يؤدي الى فقر دم , و يرقان .
                            4- انخفاض كرات الدم البيضاء ,يؤدي الى قصور مناعة الجسم .
                            5- قد يؤدي الى حمى الدواء .
                            6- تضر الكبد احياناً .
                            استعمالات السلفا :
                            1- علاج الحمى الشوكية .
                            2- علاج التهاب المسالك البولية .
                            3- علاج الاسهال .
                            4- علاج التهاب العين , و التراكوما .
                            5- علاج الحروق .
                            6- علاج التهاب القلون المزمن .

                            رَضيتُ بِما قَسَمَ اللَهُ لِي ........ وَفَوَّضتُ أَمري إِلى خالِقي

                            كَما أَحسَنَ اللَهُ فيما مَضى ......... كَذَلِكَ يُحسنُ فيما بَقي

                            تعليق


                            • #74


                              البواسير الشرجية مرض مزعج للإنسان Hemorrhoids is an annoying disease



                              عدم الجلوس لمدة طويلة وممارسة الرياضة تساعدان على الوقاية
                              الإكثار من الفواكه والخضار يساعد على العلاج
                              السبب الحقيقي للبواسير الشرجية غير معروف

                              مرض البواسير الشرجية من أكثر الأمراض شيوعا على الرغم من أن السبب الحقيقي لحدوثها غير واضح تماما.. كما أن معظم المرضى يرجعون أي شكوى أو مرض في منطقة الشرج إلى البواسير الشرجية وهذا ليس صحيحا، حيث إن هناك أمراضا أخرى تصيب المنطقة وتشارك في الأعراض مثل (الشرخ الشرجي ـ والناسور الشرجي ـ والتهابات الشرج... وأمراض أخرى)، والتشخيص من اختصاص الطبيب ويجب اتباع العلاج حسب الوصفة الطبية.

                              ما البواسير الشرجية؟
                              تحتوي قناة الشرج على ثلاث مخدات من أنسجة رخوة بداخلها أوعية دموية وتنتج البواسير من تضخم الأنسجة وتمدد الأوعية الدموية بداخلها فتنزلق خارج الشرج وتسبب الأعراض المرضية. وتنقسم البواسير إلى:
                              بواسير داخلية نتيجة تضخم الشبكة الداخلية
                              وخارجية نتيجة تضخم الشبكة الخارجية.
                              أعراض البواسير الشرجية
                              يعاني مريض البواسير الداخلية من إدماء من دون ألم أو بعد التبرز بلون أحمر فاتح على هيئة قطرات ورذاذ، وقد تحدث إفرازات مخاطية وحكة حول الشرج. وأيضا هناك آلام عند التبرز أو آلام مستمرة وذلك بعد حدوث مضاعفات للبواسير مثل التهابات البواسير أو تجلط البواسير مع بروز لحمي خارج الشرج وذلك للدرجتين الثالثة والرابعة. ويعاني مريض البواسير الخارجية من وجود تضخم لحمي مؤلم خارج الشرج.

                              كيف يتم تشخيص هذه البواسير الشرجية؟
                              يتم ذلك بتحليل شكوى المريض وأعراض المرض والفحص الإكلينيكي، ومنظار الشرج والمستقيم.

                              هل لنا أن نعرف أنواعها؟
                              هناك بواسير داخلية تشمل الشبكة الداخلية للأوعية الدموية الشرجية وهي أربع درجات:

                              الدرجة الأولى: موجودة داخل قناة الشرج وترى من الخارج.
                              الدرجة الثانية: تظهر أثناء التبرز وتعود تلقائيا إلى مكانها.
                              الدرجة الثالثة: تبرز أثناء التبرز وتعود إلى الداخل بالضغط عليها.
                              الدرجة الرابعة: تبرز إلى الخارج ولا تعود إلى الداخل.


                              وهناك البواسير الخارجية وتشمل الشبكة الخارجية للأوعية الدموية الشرجية.

                              ما العوامل التي تتسبب في حدوث البواسير الشرجية؟
                              السبب الحقيقي للبواسير الشرجية غير معروف بالتأكيد لكن هناك بعض الأشياء تساعد على حدوثها مثل:
                              الإمساك الشديد.. والبراز المتيبس.
                              الجلوس لفترات طويلة مع عدم الحركة.
                              الحمل و زيادة الوزن.
                              عدم تناول الأغذية المحتوية على ألياف.
                              ما مضاعفات البواسير الشرجية؟
                              أهم المضاعفات هي الأنيميا وفقر الدم الناتج عن النزيف المستمر ولمدة طويلة.
                              التهاب في الشرج وحول الشرج نتيجة للإفرازات المستمرة من البواسير المتضخمة.
                              تجلط الدم في البواسير وينتج عنه تضخم مؤلم جدا ويحتاج لتدخل جراحي سريع.
                              سقوط الشرج نتيجة ترهل العضلات المحيطة به وعدم التحكم.
                              ما الطرق الجراحية المختلفة؟
                              تشترك الطرق الجراحية لعلاج البواسير في الأسلوب الجراحي حيث تجب إزالة البواسير مع ربط الأوعية الدموية المغذية لها باستعمال وسائل مختلفة تعتمد على رؤية الجراح وحالة المريض مثل:
                              الاستئصال الكلي مع ربط الأوعية المغذية لها.
                              إزالة البواسير جراحيا مع خياطة مكانها كليا أو جزئيا.
                              استئصال البواسير باستعمال الدباسة الجراحية .
                              على ماذا يعتمد علاجها؟
                              يعتمد نوع العلاج على نوع البواسير داخلية أو خارجية، وعلى درجة البواسير والأعراض المصاحبة. بالنسبة للبواسير الداخلية من الدرجة الأولى تعالج باستعمال الأدوية المقبضة للأوعية الدموية والمراهم واللبوس الموضعي لجعلها تنقبض وتضمر.

                              والبواسير من الدرجة الثانية تعالج مثل الدرجة الأولى وقد تلجأ إلى وسائل أخرى مثل الحقن بمواد مجلطة أو استعمال الرباط المطاطي أو الأشعة تحت الحمراء، وكلها تسبب ضمور البواسير في كثير من الحالات، ولكن في بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي عند عدم الاستجابة لهذا النوع من العلاج أو حدوث مضاعفات.

                              والدرجتان الثالثة والرابعة: يتم استئصال البواسير كليا من داخل الشرج وهناك طرق مختلفة للاستئصال الجراحي وتؤدي للتخلص النهائي من البواسير الشرجية.

                              البواسير الخارجية:
                              يتم استئصالها جراحيا ويستعمل العلاج الموضعي فقط لتخفيف الأعراض لحين عمل العملية.

                              ويعتبر التدخل الجراحي هو الحل الأمثل لعلاج مرض البواسير الشرجية وخاصة بعد تطور الطرق الجراحية واستعمال الأجهزة الحديثة لتقليل الألم ومشاكل ما بعد الجراحة وتعطى نسبة عالية جدا من الشفاء التام.

                              ماذا عن الطرق اللازمة للوقاية منها؟
                              عدم الجلوس لمدة طويلة وممارسة الرياضة.
                              تناول أغذية تحتوي على ألياف بكثرة.
                              تناول السوائل باستمرار.
                              معالجة الإمساك واتباع عادات سليمة للإخراج.
                              الربط الثلاثي للبواسير من دون استئصال.
                              هل يوجد برنامج غذائي محدد؟
                              ينصح بأن يكون الغذاء متوازنا ومحتويا على ألياف بكثرة حتى يجعل البراز لينا ويسهل عملية الإخراج لذلك ينصح بالآتي:
                              لا تنسى أن تشرب كثيرا من السوائل.
                              وأن يكون الخبز الكامل المحتوي على النخالة وليس الأبيض.
                              والبسكويت الكامل والهش مثل بسكويت دايجستيف وكعك الشوفان.
                              الإكثار من الفواكه مثل التفاح والبرتقال.
                              الخضراوات الطازجة خاصة ذات القشور مثل الجزر والخس والطماطم والخيار.
                              الحبوب مثل الفاصوليا والعدس.
                              هل العوامل الوراثية أحد المسببات للبواسير؟
                              لا لكن العادات الغذائية والاجتماعية والرياضية هي العوامل المؤثرة في حدوثها.

                              رَضيتُ بِما قَسَمَ اللَهُ لِي ........ وَفَوَّضتُ أَمري إِلى خالِقي

                              كَما أَحسَنَ اللَهُ فيما مَضى ......... كَذَلِكَ يُحسنُ فيما بَقي

                              تعليق


                              • #75
                                فوائد الصيام

                                فوائده الصحية

                                يقول تعالى في كتابه الكريم [ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ] (البقرة 183) ويقول جل وعلا [ وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون] (البقرة 184)
                                فهل اكتشف العلم الحديث السر في قوله تعالى [ وأن تصوموا خير لكم ]؟؟؟ إن الطب الحديث لم يعد يعتبر الصيام مجرد عملية إرادية يجوز للإنسان ممارستها أو الامتـناع عنها، فإنه وبعد الدراسات العلمية والأبحاث الدقيقة على جسم الإنسان ووظائفه الفسيولوجية ثبت أن الصيام ظاهرة طبيعية يجب للجسم أن يمارسها حتى يتمكن من أداء وظائفه الحيوية بكفاءة، وأنه ضروري جدا لصحة الإنسان تماما كالأكـل والتنفس والحركة والنوم، فكما يعاني الإنسان بل يمرض إذا حرم من النوم أو الطعام لفترات طويلة، فإنه كذلك لا بد أن يصاب بسوء في جسمه لو امتنع عن الصيام.
                                وفي حديث رواه النسائي عن أبي أمامة " قلت: يا رسول مرني بعمل ينفعني الله به، قال: عليك بالصوم فإنه لا مثل له" وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الطبراني " صوموا تصحوا " والسبب في أهمية الصيام للجسم هو أنه يساعده على القيام بعملية الهدم التي يتخلص فيها من الخلايا القديمة وكذلك الخلايا الزائدة عن حاجته، ونظام الصيام المتبع في الإسلام - والذي يشتمل على الأقل على أربع عشرة ساعة من الجوع والعطش ثم بضع ساعات إفطار - هو النظام المثالي لتنشيط عمليتي الهدم والبناء، وهذا عكس ما كان يتصوره الناس من أن الصيام يؤدي إلى الهزال والضعف، بشـرط أن يكون الصيام بمعدل معقول كما هو في الإسلام، حيث يصوم المسلمون شهرا كاملا في السنة ويسن لهم بعد ذلك صيام ثلاثة أيام في كل شهر كما جاء في سنة النبي صـلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام أحمد والنسائي عن أبي ذر رضي الله عنه: "من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر، فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه [ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ]، اليوم بعشرة أيام"
                                *
                                يقول " توم برنز" من مدرسة كولومبيا للصحافة:
                                " إنني أعتبر الصوم تجربة روحية عميقة أكثر منها جسدية، فعلى الرغم من أنني بدأت الصوم بهدف تخليص جسدي من الوزن الزائد إلا أنني أدركت أن الصوم نافع جدا لتوقد الذهن، فهو يساعد على الرؤية بوضوح أكبر، وكذلك على استنباط الأفكار الجديدة وتركيز المشاعر، فلم تكد تمضي عدة أيام من صيامي في منتجع "بولنج" الصحي حتى شعرت أني أمر بتجربة سمو روحي هائلة "
                                " لقد صمت إلى الآن مرات عديدة، لفترات تتراوح بين يوم واحد وستة أيام، وكان الدافع في البداية هو الرغبة في تطهير جسدي من آثار الطعام، غير أنني أصوم الآن رغبة في تطهير نفسي من كل ما علق بها خلال حياتي، وخاصة بعد أن طفت حـول العالم لعدة شهور، ورأيت الظلم الرهيب الذي يحيا فيه كثيرون من البشر، إنني أشعر أنني مسئول بشكل أو بآخر عما يحدث لهؤلاء ولذا فأنا أصوم تكفيرا عن هذا"
                                " إنني عندما أصوم يختفي شوقي تماما إلى الطعام، ويشعر جسمي براحة كبيرة، وأشعر بانصراف ذاتي عن النزوات والعواطف السلبية كالحسد والغيرة وحب التسلط، كما تنصرف نفسي عن أمور علقت بها مثل الخوف والارتباك والشعور بالملل. كل هذا لا أجد له أثرا مع الصيام، إنني أشعر بتجاوب رائع مع سائر الناس أثناء الصيام، ولعل كل ما قلته هو السبب الذي جعل المسلمين وكما رأيتهم في تركيا وسـوريا والقدس يحتفلون بصيامهم لمدة شهر في السنة احتفالا جذابا روحانيا لم أجد له مثيلا في أي مكان آخر في العالم "
                                وقاية من الأورام

                                يقوم الصيام مقام مشرط الجراح الذي يزيل الخلايا التالفة والضعيفة من الجسم، فالجوع الذي يفرضه الصيام على الإنسان يحرك الأجهزة الداخلية لجسمه لاستهلاك الخلايا الضعيفة لمواجهة ذلك الجوع، فتتاح للجسم فرصة ذهبية كي يسترد خلالها حيويته ونشاطه، كما أنه يستهلك أيضا الأعضاء المريضة ويجدد خلاياها، وكذلك يكون الصيام وقاية للجسم من كثيـر من الزيادات الضارة مثل الحصوة والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية وكذلك الأورام في بداية تكونها.

                                يحمي من السكر

                                فعلا هو خير فرصة لخفض نسبة السكر في الدم إلى أدنى معدلاتها، وعلى هذا فإن الصيام يعطي غدة البنكرياس فرصة رائعة للراحة، فالبنكرياس يفرز الأنسولين الذي يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفرزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء، ثم أخيرا يعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر. وقد أقيمـت دور للعلاج في شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد على عشر ساعات وتقل عن عشرين كل حسب حالته، ثم يتناول المريض وجبات خفيفـة جدا، وذلك لمدة متوالية لا تقل عن ثلاثة أسابيع. وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة في علاج مرضى السكر ودون أية عقاقير كيميائية.

                                طبيب تخسيس


                                إنه وبلا مبالغة أقدر طبيب تخسيس وأرخصهم على الإطلاق، فإن الصيام يؤدي حتما إلى إنقاص الوزن، بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار، وألا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ إفطاره بعدد من التمرات لا غير أو بقليل من الماء ثم يقوم إلى الصلاة، وهذا الهدي هو خير هدي لمن صام عن الطعام والشراب ساعات طوال، فالسكر المـوجود في التمر يشعر الإنسان بالشبع لأنه يمتص بسرعة إلى الدم، وفي نفس الوقت يعطى الجسم الطاقة اللازمة لمزاولة نشاطه المعتاد.
                                أما لو بدأت طعامك بعد جوع بأكل اللحوم والخضراوات والخبز فإن هذه المواد تأخذ وقتا طويلا كي يتم هضمها ويتحول جزء منها إلى سكر يشعر الإنسان معه بالشبـع، وفي هذا الوقت يستمر الإنسان في ملء معدته فوق طاقتها توهما منه أنه مازال جائعا، ويفقد الصيام هنا خاصيته المدهشة في جلب الصحة والعافية والرشاقة، بل يصبح وبالا على الإنسان حيث يزداد معه بدانة وسمنة، وهذا ما لا يريده الله تعالى لعباده بالطبع من تشريعه وأمره لعباده بالصوم.
                                [ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فمن شهد منكم الشهر فليصمه، ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ] (البقرة 185)

                                الأمراض الجلدية

                                إن الصيام يفيد في علاج الأمراض الجلدية، والسبب في ذلك أنه يقلل نسبة الماء في الدم فتقل نسبته بالتالي في الجلد، مما يعمل على:
                                - زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية
                                - التقليل من حدة الأمراض الجلدية التي تنتشر في مساحات كبيرة في الجسم مثل مرض الصدفية.
                                - تخفيف أمراض الحساسية والحد من مشاكل البشرة الدهنية.
                                - مع الصيام تقل إفرازات الأمعاء للسموم وتتناقص نسبة التخمر الذي يسبب دمامل وبثورا مستمرة .
                                *
                                تقول السيدة "إلهام حسين" وهي ربة بيت مصرية:
                                " عندما كنت في العاشرة من عمري أصبت بحالة حادة من مرض الصدفية، ذلك المرض الذي يظهر على شكل بقع حمراء تكسوها طبقة قشرية، ولم يكن لدي أي أمل أيامها في الشفاء، بعد أن قال عدد من أشهر أطباء الأمراض الجلدية في مصر لوالدي: يجب أن تتعودوا على هذا وأن تتعايشوا وتتعايش ابنتكم مع الصدفية، فهي ضيف ثقيل وطويل الإقامة "
                                " وبحلول العقد الثاني من عمري، وباقترابي من سن الزواج، أصبحت أعاني من حالة اكتئاب وعزلة عن المجتمع، وضيق في الصدر لا يطاق، واقترح علي أخيرا أحد أصدقاء أبي المتدينين الصيام، وقال لي: جربي يا ابنتي أن تصومي يوما وتفطري يوما، فقد عالج الصيام أمراضا عند زوجتي لم يعرف الأطباء لها علاجا، ولكن اعلمي أن الشافي هو الله وأن أسباب الشفاء كلها بيده، فاسأليه أولا الشفاء من مرضك ثم صومي بعد ذلك"
                                " وفعلا بدأت الصيام، فقد كنت أبحث عن أي أمل يخرجني من الجحيم الذي يحيط بي، وتعودت مع الوقت على الإفطار على خضروات وفاكهة فقط ثم بعد ثلاث ساعات آكل وجبتي الأساسية وأفطر في اليوم التالي وهكذا. وكانت المفاجأة المذهلة للجميع أن المرض بـدأ في التراجع بعد شهرين من بدأ الصيام. لم أصدق نفسي وأنا أبدو طبيعية وأرى أثر المرض يتلاشى يوما بعد يوم حتى كأني في النهاية لم يصب جلدي بذلك المرض في حياتي أبدا "

                                وقاية من داء الملوك


                                وهو المسمى بمرض "النقرس" والذي ينتج عن زيادة التغذية والإكثار من أكل اللحوم، ومعه يحدث خلل في تمثيل البروتينات المتوافرة في اللحوم "خاصة الحمراء" داخل الجسم، مما ينتج عنه زيادة ترسيب حمض البوليك في المفاصل خاصة مفصل الأصبع الكبير للقدم، وعند إصابة مفصل بالنقرس فإنه يتورم ويحمر ويصاحب هذا ألم شديد، وقد تزيد كمية أملاح البول في الدم ثم تترسب في الكلى فتسبب الحصـوة، وإنقاص كميات الطعام علاج رئيسي لهذا المرض الشديدالانتشار.

                                جلطة القلب والمخ


                                أكد الكثيرون من أساتذة الأبحاث العلمية والطبية - وأغلبهم غير مسلمين- أن الصوم لأنه ينقص من الدهون في الجسم فإنه بالتالي يؤدي إلى نقص مادة "الكوليسترول" فيه، وما أدراك "ماالكوليسترول" ؟؟ إنها المادة التي تترسب على جدار الشرايين، وبزيادة معدلاتها مع زيادة الدهون في الجسم تؤدي إلى تصلب الشرايين، كما تسبب تجلط الدم في شرايين القلب والمخ.
                                لا نندهش إذن عندما نستمع إلى قول الحق سبحانه وتعالى [ وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ] فكم من آلاف من البشر جنت عليهم شهيتهم المتوثبة دائما إلى الطعام والشراب دون علم و لا إرادة، ولو أنهم اتبعوا منهاج الله وسنة النبي محمد بعدم الإسراف في الأكل والشرب ، وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر لعرفوا لآلامهم وأمراضهم نهايـة، ولتخففت أبدانهم من عشرات الكيلوجرامات.


                                آلام المفاصل

                                آلام المفاصل مرض يتفاقم مع مرور الوقت، فتنتفخ الأجزاء المصابة به، ويرافق الانتفاخ آلام مبرحة، وتتعرض اليدان والقدمان لتشوهات كثيرة، وذلك المرض قد يصيب الإنسان في أية مرحلة من مراحل العمر، ولكنه يصيب بالأخص المرحلة ما بين الثلاثين والخمسين، والمشكلة الحقيقية أن الطب الحديث لم يجد علاجا لهذا المرض حتى الآن، ولكن ثبت بالتجارب العلمية في بلاد روسيا أنه يمكن للصيام أن يكون علاجا حاسما لهذا المرض، وقد أرجعوا هذا إلى أن الصيام يخلص الجسم تماما من النفايات والمواد السامة، وذلك بصيام متتابع لا تقل مدته عن ثلاثة أسابيع، وفي هذه الحالة فإن الجراثيم التي تسبب هذا المرض تكون جزءا مما يتخلص منه الجسم أثناء الصيام، وقد أجريت التجارب على مجموعة من المرضى وأثبتت النتائج نجاحا مبهرا.
                                *
                                يقول " سليمان روجرز" من نيويورك :
                                " لقد كنت مصابا منذ ثلاث سنوات بحالة شديدة من التهابات المفاصل، ومع أنه كـان التهابا غير مزمن، إلا أنه كان كافيا لإعاقتي عن السير الطويل والجري، ولم أكن أستطيع الجلوس أكثر من نصف ساعة دون أن أشعر بتيبس تام في سيقاني."
                                " لقد حاولت العلاج بطرق مختلفة باءت كلها بالفشل، ثم شاءت إرادة الله أن أتعرف على صديق زنجي عرفني طريق المسجد ودعاني إلى الإسلام، وكنا أيامها في رمضان المبارك، أعجبت جدا بفكرة الصيام ذاتها ولكني تمهلت في قرار تحولي للدين الإسلامي رغم اقتناعي أنه الأقرب إلى قلبي، بما يحويه من مبادئ سامية وعادلة ترفض الاضطهاد والتفرقة، وهما من أخطر المشكلات التي نعانيها يوميا في حياتنا في نيويورك"
                                " لقد باشرت الصيام قبل أن أسلم، وكنت أعتمد على تناول الخضراوات الطازجة شديدة الخضرة، والفواكه، والتمر فقط في وقت الإفطار، ولا آكل بعد هذا إلا وجبة رئيسيـة عند السحور، والآن أنا أستطيع أن أجري والحمد لله بسرعة كبيرة، وذهبت كل آلامي بعد طول معاناة، وقد كانت الطريقة الوحيدة التي وجدتها تصلح كشكر لله على نعمته علي أن أدخل الإسلام بعد اقتناع تام."
                                ويختم "سليمان" كلامه قائلا:
                                "إن الصيام له فضل كبير جدا علىّ، ولو ترون كيف أستقبل شهر رمضان الكريم كل عام لقلتم هذا صبي متفائل وحبور وليس رجلا تعدي الخامسة والأربعين."


                                رَضيتُ بِما قَسَمَ اللَهُ لِي ........ وَفَوَّضتُ أَمري إِلى خالِقي

                                كَما أَحسَنَ اللَهُ فيما مَضى ......... كَذَلِكَ يُحسنُ فيما بَقي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X